مركز الإشعاع الإسلامي

روى السيد بن طاووس بإسناده الى زيد بن علي، قال: سمعت أَبي عليّ بن الحسين (عليه السلام) ليلة سبع و عشرين من شهر رمضان، يقول من أَوّل اللّيل إِلى آخره: " اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّجافِي عَنْ دارِ الْغُرُورِ ، وَ الإِنابَةَ إِلى‏ دارِ الْخُلُودِ ، وَ الاسْتِعْدادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ ".

اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ ، وَ فِيما تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ فِي الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تطِيلَ عُمْرِي ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي " ثم يذكر الداعي حاجته

" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتابِكَ الْمُنْزَلِ وَ ما فِيهِ ، وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَكْبَرُ وَ أَسْماؤُكَ الْحُسْنى‏ ، وَ ما يُخافُ وَ يُرْجى ‏، أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النَّارِ " .

تُسَبِّحُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَ هُوَ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ كُلُّ جُزْءٍ مِنْهَا عَلَى حِدَةٍ : أَوَّلُهَا : سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ...

سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ . سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ . سُبْحَانَ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ . سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ .