أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 181 الى 200 من 871
27/01/2023 - 07:24  القراءات: 2253  التعليقات: 0

لم تكن ثورة الإمام الحسين (ع) الكبرى ثورة استشهاديّة بحتة لم يقصد منها إلّا الاستشهاد، وإنّما كانت هذه الثورة الاستشهاديّة العظيمة طريقاً ووسيلة لتحقيق الأهداف الكبرى الّتي كان يرمي إليها الأنبياء في جهادهم وجهودهم على مدى التاريخ، لا سيّما خاتمهم وسيّدهم أشرف الأنبياء محمّد (ص).

26/01/2023 - 16:57  القراءات: 2048  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ 1 إن هذه الآية على إيجازها تعطي مفتاح الحل لكثير من مشاكل الحياة.. فالقرآن الكريم نزل بلسانٍ عربي، ومضمون هذه الآية بمنتهى الوضوح.. فهي على إيجازها تلخص فلسفة الحياة، وفلسفة نجاح الإنسان المؤمن وفلاحه.

23/01/2023 - 14:08  القراءات: 1764  التعليقات: 0

في ثمانينيات القرن العشرين ظهر في المجال الإسلامي اهتمام يسعى إلى بلورة وصياغة بيانات وإعلانات إسلامية مقننة حول حقوق الإنسان، وصدرت في هذا الشأن عدة بيانات في أوقات متفرقة، والأبرز والأشهر منها بيانان، الأول له صفة رسمية أوصت به منظمة المؤتمر الإسلامي، والثاني له صفة أهلية نهضت به شخصيات إسلامية عامة.

20/01/2023 - 10:17  القراءات: 1777  التعليقات: 0

على المستوى المنهجي والمعياري، ثمة نظريات وأفكار عديدة حول آليات التجديد في الفكر الديني وطرق وصل الدين بوصفه منهج حياة بالعصر.. ولكن جميع هذه الأفكار والنظريات تتفق أن ثمة حاجة ذاتية وموضوعية لوصل الدين بالعصر، والعصر بالدين..

18/01/2023 - 15:33  القراءات: 2624  التعليقات: 0

تعرّضت الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل إلى عدد من الهزائم الكبيرة، نذكر منها الحروب الصليبية والغزو المغولي، إلاّ أنّ القوة الكامنة في الإسلام كانت تتحرك في النفوس وتلهب المشاعر والأحاسيس، لأنّ الهزيمة كانت تضع المسلمين أمام واقع التحدّي الذي لا مفرّ منه، وهذا ما كان يعطي الأمّة الثقة التامّة للإنتصار على الأعداء.

17/01/2023 - 06:06  القراءات: 1995  التعليقات: 0

تتفاوت المجتمعات الإنسانية في قوتها وضعفها، ففي حين نرى أن بعض المجتمعات قوية ومتماسكة ومتقدمة وفاعلة؛ نجد في المقابل مجتمعات أخرى تعاني من الضعف والتمزق والتأخر والتخلف.
ويعود ذلك إلى أسباب وعوامل مختلفة، قد تختلف من مجتمع إلى آخر.

15/01/2023 - 10:12  القراءات: 4764  التعليقات: 0

بصرف النظر عن شروط الاحتكار وقيوده المأخوذة فيه شرعاً وقانوناً، لابدّ أوّلاً من البحث في حكمه إجمالاً، ثم النظر في المرحلة التالية في مساحة هذا الحكم ودائرته.

وعلى أية حال، فإنّ الفقه الإسلامي متفقٌ على مبدأ مرجوحية الاحتكار ولا خلاف في ذلك.

10/01/2023 - 05:25  القراءات: 2016  التعليقات: 0

إن الإسلام دين يرافق العقل جنباً إلى جنب، ويمشي مع المدنية في طريق واحدة، ويصافح الإنسانية يداً بيد. فهو من ناحية قد رفع منار الحقيقة على ذروة لا تنال، ومن ناحية ثانية قد نهض بالإنسانية وأقام بناءها على أساس من العدل والمساواة والأخلاق والتربية والسياسة المثلى، مما يصلح لكل زمان ومكان وكل أمة.

07/01/2023 - 00:03  القراءات: 2886  التعليقات: 0

تحدث القرآن الكريم عن المترفين في عدة آيات، وذكر مواقفهم العدائية المستحكمة من الرسالات السماوية، وبيّن عقائدهم الفاسدة، ودورهم الهدّام في المجتمعات وهلاكها وتدميرها. فقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ 1.

05/01/2023 - 09:07  القراءات: 2197  التعليقات: 0

ذهب جمعٌ من الفقهاء استناداً إلى بعض الروايات إلى لزوم استئذان الوليِّ في زواج البكر، وأنَّه لا يصحُّ لها الاستقلال في اتِّخاذ قرار الزواج من أحدِ دون مراجعة وليِّها وهو بنظر الأماميَّة الأب أو الجد من جهةِ الاب.

هذا وقد اعتبر البعضُ الحكمَ بلزوم الاستئذان انتقاصاً مِن قدر المرأة وتنكرُّاً لرُشدها وقدرتِها على اتِّخاذ القرار الصائب كما أنَّه ينافي الحريَّة الشخصيَّة.

04/01/2023 - 12:01  القراءات: 1929  التعليقات: 0

القرآن الكريم يشير إلى المعنى المتجذر في علاقة ارتباط الإنسان بوطنه «دياره» فيقول الله سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ... 1، وكان يقال: ”لولا حب الناس الأوطان لخسرت البلدان“.

02/01/2023 - 10:07  القراءات: 2086  التعليقات: 0

من الملاحظ أن الفكر الإسلامي قد تأخر كثيرا في العناية والاهتمام بالنزعة الإنسانية، وفي استكشاف هذه النزعة واستظهارها، وفي الإعلاء من شأنها والتمسك بها، وفي المحاججة والمجادلة والدفاع عنها، أمام المشككين والمنتقصين والمتجاهلين لهذه النزعة في الإسلام والثقافة الإسلامية.

01/01/2023 - 12:48  القراءات: 2104  التعليقات: 0

العين التي ينظر بها الإنسان الى جهود الآخرين ونتاجهم تختلف من شخص الى آخر، فثمة من ينظر بعين العاشق الولهان الذي لا يرى كم معشوقه إلا الجمال والخير والصلاح، فإذا أساء صاحبه، اعتبره فضلا وإحسانا، وإذا تجاوز الحد اعتبره شجاعة، وإذا سكت عجزا، اُعتبر سكوته حكمة.. وهكذا.

27/12/2022 - 10:32  القراءات: 1715  التعليقات: 0

يبدو أن هذا السؤال من الأسئلة التي لم يفكر فيها كثيراً، ولم تطرح على نطاق واسع في المجال الفكري العربي والإسلامي، ولعله من الأسئلة التي ما زالت مهملة، وبعيدة عن المجال التداولي، ولا أتذكر جيداً فيما إذا كان قد مر عليّ من قبل أم لا، في حدود مطالعاتي الفكرية، وبهذا النمط من الربط والصياغة.

24/12/2022 - 10:56  القراءات: 2836  التعليقات: 0

حكم الإسلام بكراهية العزوبة ؛ لأنّها تؤدي إلىٰ خلق الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي الناجم عن كبت الرغبات وقمع المشاعر ، وتعطيل الحاجات الأساسية في الإنسان ، سيّما الحاجة إلىٰ الاشباع العاطفي والجنسي ، والعزوبة تعطيل لسنة من سنن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي قال : « من سنتي التزويج ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ».

23/12/2022 - 15:23  القراءات: 2545  التعليقات: 0

النقطة الأساسيّة أنّ اتخاذ العيد [في يوم ولادة الرّسول] ليس من أجل الاحتفال وتخليد الذكرى فقط وأمثال هذه الأمور، إنما من أجل استلهام الدّروس وجعل النبي الأكرم (ص) قدوة. نحن بحاجة إلى هذا الأمر، والبشرية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم، والأمة الإسلامية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم. علينا أن ننهل الدروس. لذلك إن إحياء الذكرى لولادة الرسول الأعظم (ص) لكي نعمل بمضمون هذه الآية الشريفة التي تقول:  ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ 1.

22/12/2022 - 10:19  القراءات: 2301  التعليقات: 0

ظهر الاهتمام بثنائية الإسلام والحداثة في المجال العربي، أواخر ثمانينات القرن العشرين، وارتفعت وتيرة الحديث عنها في التسعينات، ولعل أول من حرك الاهتمام بهذه الثنائية، بعض الأكاديميين المشتغلين بالدراسات الإسلامية، والمتابعين لفكرة الحداثة.

21/12/2022 - 06:33  القراءات: 2511  التعليقات: 0

إن التواصل مع الناس أمر مطلوب ومرغوب فيه، وراجح في نفسه عقلاً وشرعاً، فالإنسان اجتماعي بطبعه، ويميل إلى بني جنسه، ويأنس بالتواصل والاجتماع معهم.

والإسلام يدعو إلى التواصل والتعارف، يقول تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ 1، ولا يمكن أن يتحقق التعارف الإنساني إلا بالتواصل بينهم ليعرف بعضهم البعض الآخر، ويكتشف كل طرف ما لدى الآخر من ثقافات وحضارات وعادات وتقاليد مختلفة.

16/12/2022 - 18:52  القراءات: 2079  التعليقات: 0

ثقافة أي أمّة هي التي تحدّد مسيرها، ومصيرها، وحاضرها، ومستقبلها، وانتصاراتها وهزائها. والثقافة ثقافتان: الثقافة المتخلّفة، التي تصنع دوائر من التخلّف، ولا تسمح لأصحابها بالانفلات عنها. وثقافة التقدّم، التي تفتح الآفاق أمام أصحابها. فالأمّة هي التي لابدّ أن تختار ثقافتها.

13/12/2022 - 20:04  القراءات: 2049  التعليقات: 0

تنبعث في العالم الإسلامي اليوم قوى متنافرة، بعضها تحاول أن تدفع بالعالم الإسلامي نحو المواجهة والصدام مع العالم، من خلال تبني مقولات تقسم العالم إلى معسكرين أو فسطاطين لا يلتقيان أو يجتمعان، بل يتعارضان ويتصادمان بحكم قاعدة الصيرورة التاريخية الأزلية، التي لا يمكن أن تتبدل أو تتغير حسب منطق من ينتمون لهذه القوى. وهذا النمط من الأفكار ينتمي إلى المقولة المتوارثة من القديم، والتي تقسم العالم إلى دار حرب ودار إسلام.

الصفحات