11/02/2016 - 11:12  القراءات: 20785  التعليقات: 2

من الآیة التي تنهى عن الوقوف على قبور المنافقین والتحیة علیهم وطلب الرحمة لهم یستفاد منها أن هذا العمل جائز للمؤمنین، بل ان سیرة المسلمین وعمل رسول الله کانت قائمة على ذلک، لأن النبی لو لم یکن یقف على قبور المؤمنین ولا یحضر عند قبور المسلمین ولا یعمل أي عمل، یصبح هذا النهی لغو ولیس له مفهوم صحیح.
الآیة المذکورة هي: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ 1.

10/02/2016 - 09:52  القراءات: 18535  التعليقات: 0

روي عَنْ أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنهُ قَالَ‏ : "شَكَا يُوسُفُ فِي السِّجْنِ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ بِمَا ذَا اسْتَحْقَقْتُ السِّجْنَ؟
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَنْتَ اخْتَرْتَهُ حِينَ قُلْتَ : ﴿ ... رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ... 1 ، هَلَّا قُلْتَ الْعَافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه ".

08/02/2016 - 16:46  القراءات: 11928  التعليقات: 0

استعمالات الحق كثيرة في القرآن الكريم ، لكنها بحسب الظاهر تطبيقات لمفهوم واحد وبأساليب متعددة ، ولعل من أهم تلك الاستعمالات الكاشفة عن مفهوم الحق الآيات التي اعتبرته نقيضاً للباطل ، والنقيض للباطل إنما هو الحقيقة المطلقة والثابتة يقيناً ، كقوله سبحانه:﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ 1، وقوله عز من قائل: ﴿ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ 2، وقوله تعالى: ﴿ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾ 3، وقوله جل شأنه: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ 4.
وهذا الاستعمال يشير إلى المفهوم اللغوي السابق الذكر ، ويؤيِّد ذلك الاستعمالات المتفرِّقة في السور القرآنية لهذا اللفظ وباشتقاقات متعددة في معاني الثبوت والإلزام والمطابقة للواقع اليقيني.

  • الامام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)
07/02/2016 - 11:53  القراءات: 9269  التعليقات: 0

َ قَالَ الإمام حسن بن علي العسكري (عليه السلام): "لَا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَلٍ مَفْرُوضٍ" 1.

06/02/2016 - 11:40  القراءات: 9936  التعليقات: 0

قيمة الإنسان بعلمه و إرادته و إيمانه و تقواه، و هو رهين عمله من حيث المصير و العاقبة الحسنة و السعادة الابدية، و إن جزءً كبيراً من مشكلة الانسان ــ على الصعيد الفردي و الأُسري و الإجتماعي ــ هو إفتقاره الى التقييم الصحيح المطابق للواقع بالنسبة لسيرته و سلوكه في حياته الفردية و حياته الخاصة، و كذلك في حياته الأسرية و الاجتماعية العامة.
و للوصول الى التقييم الدقيق المطابق للواقع لابد من المحاسبة الدقيقة و الدائمة لأعمالنا و سلوكياتنا بشكل مستمر لكي نقف على العيوب و الأخطاء فنعالجها و نصححها و نتلافى الخسارة قبل وقوعها فتكون عاقبتنا حسنة بتوفيق من الله.

04/02/2016 - 11:51  القراءات: 11310  التعليقات: 0

إنّ إطاعة اللّه سبحانه لها موضوعية، وأمّا إطاعة الرسول فمأخوذة على نحو الطريقية، ونحن إنّما نطيع الرسول لأنّ إطاعته هي عين إطاعة اللّه سبحانه وطريق إليها لا أنّها شيء آخر. و في النبوة والرسالة المجردتين عن الإمامة تكون إطاعة الرسول هي عين إطاعة اللّه سبحانه، ولا يوجد ـ أبداً ـ نوعان من الطاعة، ولكن حينما يرتقي الرسول إلى مقام الإمامة وينال وسام النصب الإلهي لمنصب الإمامة، يكون حينئذ له حقّ الأمر والنهي، وتكون له طاعة مستقلة .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
03/02/2016 - 11:15  القراءات: 10971  التعليقات: 0

روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عن الامام الصادق (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:"لَيْسَ نَبِيٌّ فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِلَّا يَسْأَلُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَعْرُجُ" .

02/02/2016 - 11:46  القراءات: 9821  التعليقات: 0

تبيين وجهة نظر الاسلام تجاه مستقبل العالم يتطلب منا الوقوف عند بعض القواعد الكلية الخاصة بمعرفة العالم في مكتب الاسلام ؛ لكي تتضح لنا شفافية رؤية الدين من الحكم العالمي السائد، ورد الافكار غير الناضجة التي تخلل اوعية الاستكبار العالمي تجاه فكرة نهاية العالم .
اما الاصول والقواعد التي اكد عليها المكتب الاسلامي والتي لها دور كبير في معرفة مستقبل العالم يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

31/01/2016 - 12:21  القراءات: 462410  التعليقات: 65

العادة السرية، و إذا أدَّت الى خروج السائل المنوي فقد حصلت الجنابة التي لها أحكامها، و من أحكامها:

31/01/2016 - 11:25  القراءات: 22680  التعليقات: 0

تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَقيبَ صلاةِ الفجرِ :
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ " .

28/01/2016 - 11:14  القراءات: 15951  التعليقات: 0

توجد في مصادرنا أخبار آحاد بوجود نقص في القرآن ، وقد ردَّها علماؤنا ، لأنا نعتقد بعصمة القرآن وسلامته من التحريف . بل إن مذهبنا كله مبني على إطاعة وصية النبي صلى الله عليه وآله بإتباع القرآن و العترة ومعناه أن القرآن كان موجوداً مجموعاً من عهده صلى الله عليه وآله . لكن المشكلة أنه توجد في مصادر السنيين أخبار أكثر قد تزيد على المئة حديث وأثر ، وفيها الصحيح الصريح بنقص القرآن وزيادته ! فلا بد لهم أيضاً أن يردوها لمخالفتها للمجمع عليه بين الأمة من سلامة القرآن من الزيادة والنقصان . فمن غير الإنصاف أن ينظر إلى ما يوجد في مصادرنا وقد ردَّه علماؤنا ، وتُغمض العيون عما يوجد في مصادر غيرنا ، وهو أكثر منه وأصح عندهم ! ونعتقد بأنه يجب ردها جميعاً .

26/01/2016 - 11:22  القراءات: 17277  التعليقات: 0

جعل الله سبحانه و تعالى الزواجَ سكناً ومودَّةً ورحمة وحنانا واطمئنانا، ولا يكون ذلك إلاَّ بالصبر والتعاون والتسامح والتضحية.‏ فالحياة الزوجية آية من آيات الله عز وجل ...في أُنسها وإستكانتها.‏
و أقرب الناس للزوج زوجته، والأقرب للزوجة زوجها، ولا تستمر الحياة الهانئة الزارعة للآخرة إلاَّ بحُسْن الخلق والمعاشرة.‏
وفي النص: «.... ومن مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقّاً، وكان له بكل خطوة يخطوها وبكل كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة، قيام ليلها وصيام نهارها...‏

24/01/2016 - 11:48  القراءات: 46753  التعليقات: 0

" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، وَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ، وَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَ الرِّضْوَانَ فِي دَارِ السَّلَامِ ، وَ جِوَارَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) .

24/01/2016 - 11:34  القراءات: 71338  التعليقات: 5

القبر مدخل عالم الآخرة:

القبر هو المدخل الذي من خلاله ندخل الى عالم البرزخ و من بعده الى عالم الآخرة، و القبر هو بيتنا الذي سنُنْزَل فيه شئنا أم أبينا ، عمِلنا صالحاً أم طالحا، تزودنا و تحسبنا لنزول هذه الحفرة أم لا .

هذا من جهة، و من جهة أخرى فإن الموت حق لا يسع أي إنسان مهما كانت عقيدته أن ينكره حتى لو كان من أقوى الملوك الجبابرة، و حتى لو تصنَّع الانكار فسوف يستسلم للموت حين وصول أجله، حيث لا يمكن الفرار من الموت أبداً .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
23/01/2016 - 11:37  القراءات: 28001  التعليقات: 0

روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السلام) قَالَ : " رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهِمَا غَيْرُ مُتَزَوِّجٍ"

21/01/2016 - 11:18  القراءات: 10200  التعليقات: 0

لا نستطيع أن نحدد بدقة تاريخ بناء مكة ، واتساعها حتى صارت جديرة باسم : (أم القرى) .
وقد يقال : إن بدء بنائها كان قبل بناء إبراهيم (عليه السلام) للبيت ، حسبما تشير إليه بعض الروايات ، بل ويدل عليه قول الله تعالى حكاية عن إبراهيم : ﴿ ... رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا ... 1 .

19/01/2016 - 11:45  القراءات: 20342  التعليقات: 0

كان المتوكل يبغض أسلافه لحبهم علياً (ع)

قال ابن الأثير في الكامل « ٧ / ٥٦ » : « وقيل إن المتوكل كان يبغض من تقدمه من الخلفاء : المأمون ، والمعتصم ، والواثق ، في محبة علي وأهل بيته!

17/01/2016 - 11:09  القراءات: 18063  التعليقات: 0

روي عَنْ‏ أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ 1 (عليه السلام) قَالَ : " مَنْ خَرَجَ وَحْدَهُ فِي سَفَرٍ فَلْيَقُلْ : " مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي وَ أَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي وَ أَدِّ غَيْبَتِي ".

14/01/2016 - 11:06  القراءات: 17573  التعليقات: 1

قال تبارك وتعالى : ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ... 1 ، فإن من لم تتكون نطفته من معاشرة مباحة لا يتحمل وزر أبويه الذين قاما بهذه المعاملة ، كما أنه تبارك وتعالى قال : ﴿ ... وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ 2 ، وإنما هناك حكم شرعي وهو أن من لم يكن طاهر المولد وإن كان تقياً ، عادلاً ، من أهل الجنة ، إلا أنه لا يصح الإئتمام به رعاية لمنصب إمامة الجماعة ؛ حيث إنه منصب مهم شرعاً ، ولذلك فمن لم يكن طاهر المولد لا يتقلد منصب القضاء ، أو منصب الفتيا بين المسلمين لخطورة هذه المناصب وأهميتها ، فالمناط في عدم تقلد من ليس طاهر المولد هذه المناصب ليس هو احتقاره أو كونه منبوذاً بل هو شخص قد يكون من أتقى الأتقياء ، ومن أفضل الناس ، ولكن الشارع تعظيماً لهذه المناصب وتكريما لها اشترط أن لا يكون المتقلد من ليس طاهر المولد .

10/01/2016 - 14:46  القراءات: 83384  التعليقات: 2

البصيرة هي البينة التي يهتدي الانسان بسببها و هي آلة التمييز بين الحق و الباطل و جمعها "بصائر" قال الله عزوجل: ﴿ هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ 1 .
و البصيرة نور في قلب الانسان المؤمن و رؤية ثاقبة و نافذة تصل الى بواطن الأمور و حقائقها و لا تتوقف عند الظواهر التي قد لا تعكس الحقائق و البواطن، بل قد تكون الظواهر مخالفة تماماً للبواطن و الحقائق، فكم من الناس من له المقدرة على رؤية الأشياء بشكلها الظاهري و ألوانها الظاهرية لكنهم لا يهتدون الى حقيقتها الباطنية كما لا يتمكنون من تشخيص خواص هذه الأشياء و تأثيراتها الإيجابية أو السلبية أبداً لأنهم يفتقدون الآليات التي تمكنهم من ذلك.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس