16/06/2010 - 19:12  القراءات: 13352  التعليقات: 0

عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنَّ فُلَاناً مَاتَ فَحَفَرْنَا لَهُ فَامْتَنَعَتِ الْأَرْضُ!

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
15/06/2010 - 05:01  القراءات: 8488  التعليقات: 0

نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِلَى رَجُلٍ لَهُ ابْنَانِ فَقَبَّلَ أَحَدَهُمَا وَ تَرَكَ الْآخَرَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ): "فَهَلَّا وَاسَيْتَ بَيْنَهُمَا" 1 .

13/06/2010 - 09:59  القراءات: 11663  التعليقات: 0

عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أنَّهُ قَالَ: خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) فِي لَيْلَةٍ قَدْ رَشَّتِ السَّمَاءُ 2 وَ هُوَ يُرِيدُ ظُلَّةَ بَنِي سَاعِدَةَ، فَاتَّبَعْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ.
فَقَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ رُدَّهُ عَلَيْنَا".

12/06/2010 - 18:28  القراءات: 13397  التعليقات: 0

إن كلمة « من » تستعمل غالباً في الموجودات العاقلة ، كالبشر والجن والملائكة ، وقد يدخل فيها غيرها على سبيل التغليب ، أو تنزيلهم منزلة العقلاء ، إذا شاركوا العقلاء في أمر يناسبهم . .
وكلمة « ما » تستعمل غالباً ، ويراد بها غير العاقل . .
والمقصود هنا الحديث عن الموجودات العاقلة التي تسكن الأرض ، أو تتواجد عليها ، وليس المقصود في الآية : أن نفس طبيعة الأرض سوف تفنى ، كما زعم البعض .
بل المقصود : أن العقلاء الذين على الأرض يفنون ، ولا يبقى من أثر لهم إلا ما جعلوه باتجاه الله سبحانه ، ووصلوه . فاستمد منه البقاء . .

12/06/2010 - 11:17  القراءات: 13667  التعليقات: 0

إن أحاديث الأئمة الأطهار عليهم السلام قد حثت شيعتهم ومواليهم على التودد لأهل السنة وعدم قطيعتهم ، وأكدت على ضرورة التأدب معهم بآداب أهل البيت عليهم السلام مع غيرهم .
ففي صحيحة معاوية بن وهب ، قال : قلت له : كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا ؟ قال : تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون كما يصنعون ، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم ، ويشهدون جنائزهم ، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ، ويؤدّون الأمانة إليهم 1 .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
11/06/2010 - 21:01  القراءات: 10373  التعليقات: 0

عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا صَالِحٍ، إِذَا أَنْتَ حَمَلْتَ جَنَازَةً فَكُنْ كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمَحْمُولُ، وَ كَأَنَّكَ سَأَلْتَ رَبَّكَ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا فَفَعَلَ، فَانْظُرْ مَا ذَا تَسْتَأْنِفُ".

09/06/2010 - 20:09  القراءات: 15645  التعليقات: 1

عَنِ النَّوْفَلِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِيهَ 1 يَقُولُ: وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَةً وَ وَرَعاً، وَ كُنْتُ أَقْصِدُهُ فَيُكْرِمُنِي، وَ يُقْبِلُ عَلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
08/06/2010 - 13:01  القراءات: 13182  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ، وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ، وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ" 1 .

07/06/2010 - 11:17  القراءات: 11915  التعليقات: 0

نقول دائما ان الإنسان محترم في أمريكا ، وفي الغرب ، وفي دول أوروبا عموما ، ونستدل بوثائق ومعاهدات حقوق الإنسان ، ونستشهد ببعض الأخبار والحوادث التي تحصل في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكيف أن شخصا يمكنه أن يحاكم رئيس دولته أو يخالفه أو يعاديه ، دون أن يصيبه ضرر أو أن تهدد حريته ، أو يتعرض للسجن والاعتقال .
ونلتفت إلى دولنا العربية والإسلامية ، فنقول ان الإنسان محترم فيها أكثر من الغرب لحاكمية الدستور الإسلامي الذي تنتهجه هذه الدول ، ثم نتلو المزيد من آيات القرآن الكريم وهي تقول : ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً 1 .

06/06/2010 - 15:57  القراءات: 10732  التعليقات: 0

رَوَى العلامة قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاونديّ 1 في كتابه المعروف المُسمَّى بالدَعَوَات، أنَّهُ كَانَ لِلصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) ابْنٌ، فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ غَصَّ فَمَاتَ، فَبَكَى وَ قَالَ: "لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ، وَ لَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ".

03/06/2010 - 08:02  القراءات: 16690  التعليقات: 0

رُوِيَ عَن الإمامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: نُعِيَ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ـ وَ هُوَ أَكْبَرُ أَوْلَادِهِ ـ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ، وَ قَدِ اجْتَمَعَ نُدَمَاؤُهُ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ دَعَا بِطَعَامِهِ، وَ قَعَدَ مَعَ نُدَمَائِهِ، وَ جَعَلَ يَأْكُلُ أَحْسَنَ مِنْ أَكْلِهِ سَائِرَ الْأَيَّامِ، وَ يَحُثُّ نُدَمَاءَهُ، وَ يَضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَ يَعْجَبُونَ مِنْهُ أَنْ لَا يَرَوْا لِلْحُزْنِ أَثَراً.

31/05/2010 - 01:41  القراءات: 23153  التعليقات: 0

رَوَى ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ـ فَقِيهَ الْمَدِينَةِ ـ 1 يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) فَيُقَدِّمُ لِي مِخَدَّةً وَ يَعْرِفُ لِي قَدْراً، وَ يَقُولُ: "يَا مَالِكُ إِنِّي أُحِبُّكَ"، فَكُنْتُ أُسَرُّ بِذَلِكَ وَ أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَي

27/05/2010 - 22:34  القراءات: 16066  التعليقات: 1

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ مُحَمَّدَ بْنَ أُسَامَةَ الْمَوْتُ دَخَلَتْ عَلَيْهِ بَنُو هَاشِمٍ.
فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ عَرَفْتُمْ قَرَابَتِي وَ مَنْزِلَتِي مِنْكُمْ، وَ عَلَيَّ دَيْنٌ فَأُحِبُّ أَنْ تَضْمَنُوهُ عَنِّي.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "أَمَا وَ اللَّهِ ثُلُثُ دَيْنِكَ عَلَيَّ" ـ ثُمَّ سَكَتَ وَ سَكَتُوا ـ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "عَلَيَّ دَيْنُكَ كُلُّهُ".

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
24/05/2010 - 17:33  القراءات: 24843  التعليقات: 3

رُوِيَ عَنْ الإمامِ أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ كَلِمَةٍ: "أَكْلُ السَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ الضَّعِيفِ، وَ يُطَيِّبُ الْمَعِدَةَ، وَ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْفُؤَادِ، وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ، وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ"

24/05/2010 - 16:54  القراءات: 8745  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَزْرَمِيِّ قَالَ : اسْتَعْمَلَ مُعَاوِيَةُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ عَلَى الْمَدِينَةِ ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفْرِضَ لِشَباب قُرَيْشٍ ، فَفَرَضَ لَهُمْ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟
فَقُلْتُ : عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ .
فَقَالَ : مَا اسْمُ أَخِيكَ ؟
فَقُلْتُ : عَلِيٌّ .
قَالَ : عَلِيٌّ ، وَ عَلِيٌّ ، مَا يُرِيدُ أَبُوكَ أَنْ يَدَعَ أَحَداً مِنْ وُلْدِهِ إِلَّا سَمَّاهُ عَلِيّاً ؟!
ثُمَّ فَرَضَ لِي ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي فَأَخْبَرْتُهُ .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
21/05/2010 - 12:02  القراءات: 8791  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "كُلُوا الْكُمَّثْرَى فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى"

21/05/2010 - 06:30  القراءات: 24886  التعليقات: 0

عن جابر بن عبد الله الأنصاري، و عبد الله بن عباس : لما جاء رسولَ الله الأجلُ

18/05/2010 - 04:45  القراءات: 20736  التعليقات: 1

عن عائشة أنها قالت : ما رأيت أحداً أشبه َسمتاً و دلاً و هدياً برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في قيامها و قعودها من

17/05/2010 - 19:36  القراءات: 28335  التعليقات: 0

قَالَ رَجُلٌ لِامْرَأَتِهِ اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ

17/05/2010 - 18:14  القراءات: 36127  التعليقات: 0

معنى التعرب:
التَعَرُّب هو التَخَلُّقْ بأخلاق الأعراب من سُكَّان البادية، و الأعراب جمع "الأعرابي" و هو الجاهل من العَرَب و البدوي الذي لم يتفقه في الدين، البعيد عن المَدَنيَّة و الحضارة و العلم و الثقافة، فمعنى التَّعّرُّب هو الإقامة و السُكنى مع الأعراب و التأقلم مع جاهليتهم و التخلق بأخلاقهم.
معنى الهجرة:
و أما المقصود بالهجرة هنا التحوُّل الإيجابي من حياة البداوة و الجاهلية و الكفر إلى الحياة الملتزمة بتعاليم الإسلام و في حاضرة الإسلام كما حصل بالنسبة إلى المسلمين الأوائل حيث أسلموا و هاجروا إلى المدينة المنورة حيث أقام الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) دولة الإسلام.
معنى التعرب بعد الهجرة:
التعَرُّب بعد الهجرة مصطلح إسلامي أطلقه الشارع المقدس على ظاهرة نكوص بعض المسلمين و إبتعادهم عن المجتمع الإسلامي و إيثارهم سُكنى البادية مع الأعراب و الكفار على السُكنى مع المسلمين في ظل الدولة الإسلامية بعد هجرتهم إلى دار الإسلام و ممارستهم حياة الالتزام الديني، مما يدل على تركهم الالتزام بتعاليم الإسلام، و تخلِّيهم عن الدفاع عن الإسلام، و تقاعسهم عن نصرة مبادئه القيمة.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس