07/03/2016 - 22:19  القراءات: 8191  التعليقات: 0

إنّ البيئة التي يَرسمها الإسلام للحياة الاجتماعيّة ـ سواء في صورتها الصُغرى ( الأُسرة ) أو الكبرى العامّة ـ تجعل من وظائف الرجل أثقل ، وإنّ مسؤوليّته في حمل أعباء الحياة أشمل ، حسبَما أُوتيَ مِن قدرةٍ وتفكيرٍ أوسع ، فكان بطبيعة الحال أنْ يُجعل نصيبُه مِن الميراث أكثر .
إنّه تعالى يرفض أوّلاً تلك العادات الجاهليّة التي كانت تَحرم النساء عن الميراث .

07/03/2016 - 09:12  القراءات: 69884  التعليقات: 6

تذكر أرقاما متعددة من واحد إلى ثلاثين، عن الذين ثبتوا يوم أحد، فنجد روايات مختلفة جدا، ولكن الصحيح هو أن علياً عليه السلام وحده هو الذي ثبت يوم أحد فرّ الباقون. و يدل على ذلك :

06/03/2016 - 18:18  القراءات: 8210  التعليقات: 0

ان إبراهيم عليه السلام إنما قال ذلك في زمان مهلة النظر ، وعند كمال عقله وحضور ما يوجب عليه النظر بقلبه وتحريك الدواعي على الفكر والتأمل له ، لأن إبراهيم ( ع ) لم يخلق عارفا بالله تعالى ، وإنما اكتسب المعرفة لما أكمل الله تعالى عقله وخوفه من ترك النظر بالخواطر والدواعي. أو ان يكون قال ذلك مستفهما ، وأسقط حرف الاستفهام للاستغناء عنه ، وقد جاء في الشعر ذلك كثيرا.

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
06/03/2016 - 08:56  القراءات: 7293  التعليقات: 0

روي عن الإمام أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام) أنه قَالَ : " لَا بَأْسَ بِكَثْرَةِ شُرْبِ الْمَاءِ عَلَى الطَّعَامِ وَ أَنْ لَا يُكْثَرَ مِنْهُ " وَ قَالَ: " أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ مِثْلَ ذَا طَعَاماً وَ جَمَعَ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا لَمْ يَضُمَّهُمَا وَ لَمْ يُفَرِّقْهُمَا ، ثُمَّ لَمْ يَشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ أَ لَيْسَ كَانَتْ تَنْشَقُّ مَعِدَتُهُ ".

05/03/2016 - 22:57  القراءات: 10707  التعليقات: 0

عذاب القبر إنما هو نتيجة عمل الانسان في حياته الدنيا، فالمؤمن الصالح العامل بما أمره الله و المنتهي عما منعه عنه لا يعذبه الله في قبره.
لكن هناك جماعة من الناس يعذبون في قبورهم نتيجة لبعض المخالفات الخاصة و بعض المعاصي التي صدرت عنهم فترة حياتهم، و لقد أشارت الأحاديث الشريفة الى هؤلاء و بيَّنت أسباب إبتلائهم بعذاب القبر .

05/03/2016 - 16:33  القراءات: 14407  التعليقات: 0

لا يختص القرآن الكريم في موضوعاته بأمة من الامم كالامة العربية مثلاً ، كما لا يختص بطائفة من الطوائف كالمسلمين ، بل يوجه خطابه الى غير المسلمين كما يتكلم مع المسلمين. ودليلنا على هذا ، الخطابات الكثيرة الموجهة في القرآن الى الكفار والمشركين واهل الكتاب واليهود وبني اسرائيل والنصارى .. احتج مع كل طائفة من هذه الطوائف ودعاهم الى معارفه الحقة والتدبر في آياته الكريمة.

05/03/2016 - 08:01  القراءات: 9660  التعليقات: 0

روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لِأَصْحَابِهِ: "أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ" ؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
04/03/2016 - 16:53  القراءات: 7391  التعليقات: 0

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " أَفْضَلُكُمْ إِيمَاناً أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً " .

04/03/2016 - 08:15  القراءات: 9779  التعليقات: 0

إنّ اختلاف بعض الصحابة مع قائد الأُمّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبنيّ على أمر أساسيّ ، لا يمكن أن يزول بحصول بعض الزيجات ، والدليل على ذلك أنّه لا يزال باقياً إلى يومنا هذا .
إذن زواج شخصين أو ثلاثة من أبناء الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) ببعض أحفاد الخلفاء أو أتباعهم ليس دليلاً على الاتفاق معهم في جميع المسائل ; عقائديّة كانت أم سياسيّة أم فقهيّة ، ففي العراق مثلاً : يكثر الزواج بين العوائل السنّية والشيعيّة لكنّه لا يدلّ إطلاقاً على أنّ عائلة أحد الزوجين تقبل عقيدة العائلة الأُخرى بمجرّد ذلك الزواج ، كما أنّ الخليفة الثالث كانت له امرأة مسيحيّة باسم « نائلة » فهل يكون هذا مؤشّراً على أنّه صار مسيحيّاً بزواجه منها ؟

03/03/2016 - 16:05  القراءات: 6865  التعليقات: 0

الكلام الإلهي يتضمن أمرين مهمين ، أصول الفكر والمعرفة ، وأسس الحياة الاجتماعية ، والأول مهمته إدارة وتنظيم حركة العقل والتفكير ، وأما الثاني فيهتم بإدارة وتنظيم حركة المجتمع .
فالقرآن الكريم أسس لأمّهات القيم والأفكار بأساليب متعددة ، نظرية كالآيات المختصرة ، وعملية كالتجارب والمقاطع القصصية الموجّهة ، وذلك لتكون سائر الأفكار التفصيلية متولّدة عنها .

03/03/2016 - 07:00  القراءات: 11905  التعليقات: 0

عن ابن نُباتة، قال: إنَّ أمير المؤمنين عدل مِن عند حائط مائل إلى حائط آخر.
فقيل له: يا أمير المؤمنين، تَفرُّ مِن قضاء الله؟!
قال: أفرُّ مِن قضاء الله إلى قَدَر الله عَزَّ و جَلَّ 1.

02/03/2016 - 19:59  القراءات: 12491  التعليقات: 0

التقييم الخاطئ قد يوصل الانسان الى الهاوية و الهلاك، و إن عدم معرفتنا لرصيدنا و منزلتنا الحقيقية عند الله قد يوقعنا في أخطاء كبيرة، أما لو كان تقييمنا لحالتنا تقييماً صحيحاً و واقعياً و دقيقاً لَكُنَّا أكثر توفيقاً في معالجة الضعف و المشاكل و الأزمات.
وجود الرؤية الواضحة المطابقة للواقع بفعل المحاسبة و التقييم الصحيح تُنمِّي البصيرة في الانسان، و تُعين الانسان على تصحيح الأخطاء و إيقاف الخسارة قبل فوات الفرصة.

02/03/2016 - 08:09  القراءات: 8200  التعليقات: 0

1 الإيمان بإمامة المهدي على التصور الشيعي فرع للإيمان بالإمامة الإلهية الخاصة لأهل البيت ( عليهم السلام ) القائمة على النص والعصمة والتحديد بإثني عشر ، وأدلة الشيعة في هذه القضية الكتاب والسنة وهم يرحبون بأي حوار حول المسالة يستهدف معرفة واقع القضية وهم إلى جنب ذلك لا يكفِّرون أحدا من أهل القبلة ويرون المسلم من شهد الشهادتين فإذا قالهما عصم

01/03/2016 - 17:59  القراءات: 6242  التعليقات: 0

 يقول سويد بن غفلة: دخلت على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوماً، و قد حان وقت طعامه، فرأيته جالساً على جانب مائدة، و في يده رغيف أرى قِشار الشعير في و جهه، فذهبت إلى خادمته، و قلت لها:
يا فضة، ألا تتَّقين الله في هذا الشيخ؟! ألا تنخلون له طعاماً مِمَّا أرى فيه مِن النِّخالة؟!

فقالت: قد تقدَّم إلينا أنْ لا ننخل له طعاماً...

01/03/2016 - 15:10  القراءات: 9891  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for فاطمة الزهراء افضل ام امهات المؤمنين؟ 2   (فيديو)
01/03/2016 - 14:51  القراءات: 8539  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for فاطمة الزهراء افضل ام امهات المؤمنين ؟ 1 (فيديو)
  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
01/03/2016 - 06:50  القراءات: 10176  التعليقات: 0

قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام): كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَلِيّاً (عليه السلام) أَنْ قَالَ :
" يَا عَلِيُّ افْتَتِحْ طَعَامَكَ بِالْمِلْحِ ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً ، مِنْهَا الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ وَ وَجَعُ الْحَلْقِ وَ الْأَضْرَاسِ وَ وَجَعُ الْبَطْنِ‏ ". وَ رَوَى بَعْضُهُمْ‏ : " كُلِ الْمِلْحَ إِذَا أَكَلْتَ وَ اخْتِمْ بِهِ ".

29/02/2016 - 01:49  القراءات: 9683  التعليقات: 0

أولاً : إنّ مَن يتكلّم بالصواب في الآية الأُولى هم الملائكة أو المؤمنون ، والكلام الصواب هنا هي الشفاعة بالحقّ على ما ذَكَره المفسّرون ، وفي الحديث عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقد سُئل عن هذه الآية قال : ( نحن واللّه المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صواباً : نُمجّد ربّنا ونُصلّي على نبيّنا ونَشفع لشيعتنا ) 1 .
وثانياً : مواطن القيامة متفاوتة ومواقفها متنوّعة ، فقوله ﴿ ... لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ ... 2 خطاب إلى الكَفّار العنيد وقرينه الشيطان الذي أغواه ، حيث يقول الشيطان : ﴿ ... رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ 3 ، ويحاول الكافر أنْ يَجعل اللّوم على الّذي أغواه ، فكان النهي موجّهاً إليهم : لا تختصموا لديَّ بل اجعلوا بأسَكم بينكم فليس منعاً عن التخاصم على الإطلاق .

28/02/2016 - 17:58  القراءات: 5298  التعليقات: 0

بينما المنصور بن أبي عامر في بعض غزواته، إذ وقف على نَشزٍ مِن الأرض مُرتفعٍ، فرأى جيوش المسلمين مِن بين يديه، و مِن خلفه، و عن يمينه، و عن شماله قد ملؤوا السهل و الجَبل، فالتفت إلى مُقدَّم العسكر و هو رجل يُعرَف بابن المضجعي.
فقال له: كيف ترى هذا العسكر أيُّها الوزير؟
قال: أرى جمعاً كثيراً، و جيشاً واسعاً كبيراً.
فقال له المنصور: تُرى، هل يكون في هذا الجيش ألف مُقاتل مِن أهل الشجاعة و النجدة والبَسالة؟
فسكت ابن المَضجعي.
فقال له المنصور: ما سكوتك؟! أليس في هذا الجيش ألف مُقاتل؟!
قال: لا.

28/02/2016 - 08:53  القراءات: 11752  التعليقات: 0

ضغطة القبر، أو ضمة القبر، أو عصرة القبر، تعابيرٌ مختلفة لحقيقة واحدة.
و هي واحدة من أنواع عذاب القبر التي تواجه جماعة من الأموات على إختلاف في درجاتها من حيث الشدة و الضعف، و من حيث الأسباب الموجبة لضغطة القبر المؤلمة.
و يدل على وجود ضغطة القبر و لزوم السعي من أجل التخلص منها، و ضرورة تحصيل الضمانات اللازمة للخلاص منها فعل و قول رسول الله صلى عليه و آله.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس