15/03/2016 - 20:43  القراءات: 11597  التعليقات: 0

ان المقصود من قول ان الشفاعة لله لیس هو ان الله تعالى یستشفع لدى غیره، اذ ان لا احد اعظم واجل من الله وانما المراد هو ان مسالة الشفاعة بیده ومن دون اذنه لیس لاحد ان یشفع لآخر وهذا هو ما اکدت علیه الایات القرآنیة کما جاء فی الایة الشریفة: ﴿ ... مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ... 1 ولهذا فان دعوى ان طلب الشفاعة من غیر الله یعد شرکاً لیس صحیحاً وذلک ان وصف طلب فعل من غیر الله لا یقدر علیه الا الله شرک لا معنى له.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
15/03/2016 - 06:24  القراءات: 10040  التعليقات: 0

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "أَكْثِرْ مِنْ صَدَقَةِ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ" .

14/03/2016 - 22:39  القراءات: 71114  التعليقات: 6

دم الحيض، أو الدورة الشهرية، أو العادة الشهرية، هو الدم الذي تراه الفتاة و المرأة كل شهر مرة أو مرتين في فترة ما بين مرحلة البلوغ و حتى سن اليأس، و أقل أيام الحيض ثلاثة و أكثرها عشرة أيام كأقصى حدٍّ للحيض،و ما زاد على العشرة فهو استحاضة .

14/03/2016 - 16:06  القراءات: 6773  التعليقات: 0

انني أحذر من تحول الاحتفاء إلى حالة عاطفية، أو عادة اجتماعية، وذلك بالبعد عن استحضار السيرة واستذكار التوجيهات والتعاليم والعمل بها، لأن حياة الإنسان تقاس بإنجازاته وكفاءته، وليس بطول عمره وقصره، فالمقارنة تكون لمصلحة من أنجز، بغض الطرف عن عمره، فالإمام الجواد (عليه السلام) لم يتجاوز الخامسة والعشرين، ومن توجيهاته أنه قال: ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، ولين الجانب، وكثرة الصدقة.

14/03/2016 - 07:04  القراءات: 6508  التعليقات: 0

عن أبي جعفر 1 (عليه السلام) قال: أتى رجُلٌ مِن الأنصار رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)، فقال: هذه ابنة عَمِّي و امرأتي، لا أعلم منها إلاَّ خيراً، و قد أتتني بولدٍ شديد السواد، مُنتشِر المِنخر، جَعْدٌ، قَطَطٌ، أفطس الأنف، لا أعرف شَبَهه في أخوالي و لا في أجدادي.

فقال لامرأته: ما تقولين؟

13/03/2016 - 22:51  القراءات: 296328  التعليقات: 1

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَك ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

13/03/2016 - 12:15  القراءات: 10547  التعليقات: 0

نجيب على هذا الاشكال بعدة اجابات منها: لو سلمنا أن لفظ الأهل يطلق حتى على الأجنة من الأقارب فالمراد هو أن الزهراء عليها السلام هي أول أهله صلى الله عليه وآله الموجودين ، لا أول الموجودين والذين سيوجدون بعد ذلك ، فلا يشمل كلامه صلى الله عليه وآله جنين الزهراء عليها السلام ، فلا يكون هذا الإشكال وارداً . ...

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
13/03/2016 - 06:14  القراءات: 6533  التعليقات: 0

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "أَفْشِ السَّلَامَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ" .

12/03/2016 - 16:19  القراءات: 13961  التعليقات: 0

فاطمة الزهراء عليها السلام ، هي تلك الصديقة التي كانت سراجاً منيراً تجلى فيه نور الرسالة عبر والدها العظيم النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله . وما أجدرنا ونحن نمتلك في تاريخنا هذه القدوة المثلى ان نقارنها بواقع المرأة اليوم .

12/03/2016 - 09:33  القراءات: 230889  التعليقات: 1

فَقَالَتْ: "أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُمْ، قَالِيَةً لِرِجَالِكُمْ‏، لَفَظْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ عَجَمْتُهُمْ، وَ شَنَأْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُمْ، فَقُبْحاً لِفُلُولِ الْحَدِّ وَ خَوَرِ الْقَنَاةِ وَ خَطَلِ الرَّأْيِ، وَ ﴿ ... لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، لَا جَرَمَ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا، وَ شَنَنْتُ عَلَيْهِمْ عَارَهَا فَجَدْعاً وَ عَقْراً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.

11/03/2016 - 22:16  القراءات: 12757  التعليقات: 0

إن الحديث عن الأئمة، وعن حياتهم، ومواقفهم وممارساتهم ليس حديثاً عن أشخاص لهم ميزات وخصائص محدودة، ذات طابع فردي تمتاز بها شخصية ما على حد ما عرفناه وألفناه.
وإنما هو حديث عن الإسلام بشتى مجالاته، ومختلف أبعاده ، وأروع خصائصه، وبكل ما فيه من شمولية، وأصالة وعمق.
إنه حديث عن الحياة بحلوها ومرها، وبكل ما لها من اتساع وامتداد، وغموض ووضوح وهو أيضاً حديث عن هذا الكون الرحب، وعن كل ما فيه من عجائب وغرائب وآيات بينات.

  • الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
11/03/2016 - 14:02  القراءات: 8845  التعليقات: 0

عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام): " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، فَيَكُونُ وَصُولًا لِقَرَابَتِهِ وَصُولًا لِرَحِمِهِ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً. وَ إِنَّهُ لَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ أَجَلِهِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَةً، فَيَكُونُ عَاقّاً لِقَرَابَتِهِ قَاطِعاً لِرَحِمِهِ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ".

11/03/2016 - 07:41  القراءات: 45958  التعليقات: 1

إننا إذا رجعنا إلى ما قاله علماؤنا الأبرار فإننا نلاحظ: أن عددا منهم رضوان الله تعالى عليهم قد صرح بأنه (صلى الله عليه وآله) كان يعرف القراءة والكتابة بعد بعثته. ويظهر من الشيخ الطوسي (رحمه الله): أن ذلك هو مذهب علمائنا. رحمهم الله كافة؛ فإنه قال: «والنبي عليه وآله السلام عندنا كان يحسن الكتابة بعد النبوة، وإنما لم يحسنها قبل البعثة».
ولكن لا مجال للقول بأنه (صلى الله عليه وآله) لم يكن يقرأ ويكتب. وأن الصحيح هو خلاف ذلك، سواء قبل بعثته (صلى الله عليه وآله) أو بعدها. ولكن ذلك قد كان بصورة إعجازية، على النحو الذي أوضحناه في ثنايا هذا البحث . .

10/03/2016 - 19:23  القراءات: 16500  التعليقات: 0

بعد المصيبة العظمى التي حلت بالأمة الإسلامية إثر رحيل النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) و إقصاء

10/03/2016 - 11:03  القراءات: 5158  التعليقات: 0

سأل المأمون العباسي بعض خواصِّه و مَحارمه يوماً، سبب ما يُلاقيه مِن: جَفاء، و خيانة، و قِلَّة إنصاف مِن بعض أصحابه و أقاربه، الذين كان قد قلَّدهم مناصب عاليةً، و رُتباً مُهمَّة في الدولة، في حين أنَّ المفروض أنْ يُقابلوا إحسانه بالإحسان لا الإساءة.

09/03/2016 - 22:04  القراءات: 14990  التعليقات: 0

يحاول بعض الكتاب أن يفصل الحركة الصفوية عن التأثير الواسع لموجة التشيع التي أحدثها نصير الدين الطوسي والعلامة الحلي قُدِّس سرهما، في العالم الإسلامي، وخاصة في العراق وإيران. فبعض خصوم الشيعة يريد أن يجعل التشيع مذهباً ابتدعته الدولة الصفوية في مقابل الدولة العثمانية التي تمثل الخلافة ! ولذلك تراه يكذب ويقول إن إيران كانت كلها سنية قبل الصفوين فأجبروها على التشيع !
ويزيده إصراراً على ذلك أنه يرى أن كل ما عند المذاهب أو جله من الإيرانيين، فيرى لكذبته وجهاً من الصحة!

09/03/2016 - 15:30  القراءات: 14375  التعليقات: 0

إن الله جلّ جلاله هو الغيب، إن الرسالات السماوية هي الغيب، إن الآخرة هي الغيب، إن الإمامة في أهل البيت وعصمتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هي الغيب. وإن أبرز وأهم غيب في حياتنا، هو الإيمان بوجود وظهور وانتصار الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ولكن لماذا؟ . .

  • الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
09/03/2016 - 05:59  القراءات: 10586  التعليقات: 0

روي عَنْ‏ الإمام أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ‏ عزوجل : ﴿ ... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... 1.
قَالَ : " أَشَدُّكُمْ تَقِيَّةً " .

08/03/2016 - 11:25  القراءات: 60058  التعليقات: 0

فَدَكْ اسم لأرض زراعية واسعة الأطراف، و هي واحة خصبة كانت مسكناً لليهود، و هي تقع بالقرب من خيبر، و هي مما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله (صلى الله عليه و آله). و لما نزلت: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ ... دعا رسول الله فاطمة و وهب فدك لها (عليها السلام) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ و هي التي قالت فاطمة (عليها السلام) : إن رسول الله نحلنيها؛ فكان العاملون بها يأتون بالحصاد أو قيمته بالمال لفاطمة في حياة النبي و حتى وفاته (صلى الله عليه و آله) حتى استولى عليها أبو بكر فمنع الزهراء حقها.

08/03/2016 - 09:02  القراءات: 13585  التعليقات: 1

جاءت امرأة في زمن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولدت مِن زوجها طفلاً له بدنان ورأسان على حُقوٍ واحدٍ، و تحيَّرت هي و قومها في حِصَّته مِن الإرث، هل يُعطى حِصَّة واحدة أم حِصَّتين؟

فصاروا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) يسألونه عن ذلك؛ ليعرفوا الحكم فيه، فكان جواب الإمام (عليه السلام): اعتبروا إذا نام ثمَّ نبِّهوا أحد البدنين و الرأسين، فإنْ انتبها معاً، في حالة واحدة؛ فهُما إنسان واحد، و إنْ استيقظ أحدهما و الآخر نائم؛ فهُما اثنان و حَقُّهما مِن الميراث حَقُّ اثنين.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس