17/10/2013 - 08:14  القراءات: 53819  التعليقات: 3

نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون علياً عليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا بإسم (شيعة علي) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله . قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379، في تفسير قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ قال : (وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : علي خير البرية ...

12/09/2023 - 13:32  القراءات: 5487  التعليقات: 0

إنّ فكرة جمع هذه الوثائق ما هي إلاّ فكرة طارئة حدثت في أيام ذكرى ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام) من شهر محرّم من هذه السنة (١٣٩١ هـ) ، حيث أحببت أن اُلمّ ببعض خطبه (عليه السّلام) ، فراجعت بعض المصادر ، وإذا أنا أمام ثروة كبيرة تتعلّق بالثورة الحسينيّة ، ففكّرت في جمعها ونشرها في كتاب مختصر لتستفيد الأمّة من تراثها.

11/02/2021 - 00:03  القراءات: 5356  التعليقات: 0

إن التسمية التي أطلقت على الفريقين، ليست وفية للحقيقة. وهي أسماء سموها من عند أنفسهم، نزاعة للتشويه والتضليل، أكثر من حرصها على الموضوعية. واستخدام الاسمين في الأبعاد التضليلية، كان من دأب التيار الأموي.

18/06/2020 - 15:00  القراءات: 4791  التعليقات: 0

انتماء أي جمع من الناس لإطار مادي أو معنوي مشترك، تترتب عليه درجة من الخصوصية للعلاقة فيما بينهم، فإذا كانوا أبناء عشيرة واحدة مثلاً، فإنهم يشعرون بالتزام خاص تجاه بعضهم بعضا، وإذا كانوا أهل دين واحد، كانت العلاقة فيما بينهم أوثق واحترامهم لبعضهم أكثر، هذا أمر طبيعي معروف، ولكن هل تعني خصوصية العلاقة فيما بينهم الازدراء والتحقير لمن هم خارج إطارهم من بني البشر؟ وهل يعني ذلك أن الإكرام والاحترام يقتصر على الناس المشاركين لهم في انتمائهم فقط، أما غيرهم فهم بشر من الدرجة الثانية؟
إننا نجد في النصوص الإسلامية تأكيداً على فضل الإسلام والإيمان، ومدخليته في كمال شخصية الإنسان، وإشادة بمكانة الإنسان المسلم ـ المؤمن، وتوجيهاً لاحترامه ورعاية حقوقه، كل ذلك مفهوم في إطار الاعتقاد بأحقية الدين وصوابيته، وضمن توثيق عرى التلاحم بين أبنائه ومعتنقيه.
ولكن هل يستبطن ذلك التنكر لكرامة الإنسان خارج دائرة الإسلام؟
وهل يسوّغ النظر بازدراء واحتقار لجميع أبناء البشر غير المسلمين- المؤمنين؟
أم هل يبرر انتهاك شيء من حرماتهم وحقوقهم المادية والمعنوية؟

01/10/2019 - 06:00  القراءات: 6504  التعليقات: 0

أن كل من عمل عملا محترما استحق عليه أجراً، وإلقاء المحاضرات من قبل الخطيب أو إلقاء الأناشيد الإسلامية من قبل الرادود عمل محترم عند الشيعة يستحقان عليه أجراً، بل حالهم أهون من حال إمام المسجد عند أهل السنة، والمؤذن..

29/12/2018 - 06:00  القراءات: 35144  التعليقات: 4

أولاً: ليس صحيحاً ما نسبه إلى الشيعة من تكفير لعمر بن الخطاب، وإنما هم يثبتون من خلال الآيات والروايات التي طفحت بها كتب أهل السنة أفعالاً له خالف فيها النصوص القرآنية والنبوية..

23/06/2018 - 16:45  القراءات: 62535  التعليقات: 6

بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344ﻫ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع، ومحو آثار أهل البيت(عليهم السلام) والصحابة. وخوفاً من غضب المسلمين في الحجاز وفي عامّة البلاد الإسلامية، وتبريراً لعملهم الإجرامي المُضمر في بواطنهم الفاسدة، استفتوا علماء المدينة المنوّرة حول حُرمة البناء على القبور. فكتبوا استفتاءً ذهب به قاضي قضاة الوهابيين سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة، فاجتمع مع العلماء أوّلاً وتباحث معهم، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جواب نُوّه عنه في الاستفتاء بحُرمة البناء على القبور؛ تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء.

03/06/2018 - 11:00  القراءات: 12068  التعليقات: 0

قَالَ أَعْرَابِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يُحَاسِبُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟
قَالَ: "اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ".
قَالَ: نَجَوْنَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ .
قَالَ: "وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا أَعْرَابِيُّ"؟
قَالَ: لِأَنَّ الْكَرِيمَ إِذَا قَدَرَ عَفَا 1.

31/01/2018 - 22:00  القراءات: 13511  التعليقات: 2

المقصود بالمتنجس الأول هو الذي يلاقي عين النجاسة برطوبة مسرية، و المقصود بالمتنجس الثاني هو الذي يلاقي المتنجس الأول برطوبة مسرية، و أما المتنجس الثالث فهو الذي يلاقي المتنجس الثاني برطوبة مسرية.
أما الحكم الشرعي حسب فتوى سماحة آيت الله العظمى السيستاني فهو كالتالي: المتنجس الأول ينجّس ملاقيه، وكذا المتنجس الثاني، وأما الثالث فلا ينجس ملاقيه من غير فرق بين السوائل وغيرها.

04/09/2017 - 17:00  القراءات: 8458  التعليقات: 0

تلعب المصادر النصّية الدينية لأيّ دينٍ دوراً بارزاً ومهمّاً في تحديد بنية ذلك الدين ومنظومته المعرفية والأخلاقية والحقوقية و… ويقف الباحث الديني أمام النص منتظراً أن يملي عليه ما يجب أن يُعرف أو يُفعل، فللنص كلمة قاطعةٌ في كثير أو أكثر الحالات، وسواءٌ كان الباحث نصيّاً من حيث المبدأ أو عقلانياً كذلك فلا يمكنه أن يتجاوز كثيراً النصَّ ودوره الهامّين، أو أن يتغاضى عنه، سواء في ذلك افتراض سلطويّة للقارئ على النص في مرحلة الفهم أو العكس.

17/04/2017 - 17:00  القراءات: 8102  التعليقات: 0

يتحدث صاحب «العروة» مقسماً لحال المكلف العادي في معرفة تكليفه أو حكمه الشرعي والقيام بتنفيذه فيقول: «يجب على كل مكلف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً».
ويتحدث بعض الشرّاح عن هذه العبارة بقولهم: إن صاحب «العروة الوثقى» ابتدأ بقوله «أن يكون مجتهداً» لأن الاجتهاد أشرف من التقليد.
الاجتهاد ملكة يحصّلها الإنسان بجده واجتهاده ليتمكن بها من استنباط الحكم الشرعي من مظانه، فيعرف الحكم الشرعي ويرتبط به مباشرة من دون واسطة.
فالاجتهاد أشرف من التقليد لما فيه من إعمال الذهن، واستقلالية الإنسان، ومباشرته لدليل الحكم الشرعي، أما التقليد فهو حاجة والحاجة لا شرف فيها، لكنها هنا وسيلة غير القادر بذاته للوصول إلى حكم الله، فيلجأ إلى من له هذه الإمكانية والقدرة وهو الفقيه الجامع للشرائط.

13/10/2016 - 09:00  القراءات: 7814  التعليقات: 0

بول الرضيع ـ الذي لم يتغذى ـ و غائطه ليسا طاهرين بل نجاستهما خفيفة و يطهر المتنجس بهما بعد ازالة عين النجاسة إن كانت موجودة و غسل المتنجس بالماء مرة واحدة.
و بناءً على ذلك فالغسالة التي تستعملينها تؤدي المطلوب و ملابس الرضيع التي غسلت بها طاهرة.

20/08/2016 - 09:02  القراءات: 8019  التعليقات: 0

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ 1.

13/04/2016 - 06:53  القراءات: 9578  التعليقات: 0

إن المراد بالروح الذي تحدثت عنه الآية كما دلت عليه الروايات الشريفة الواردة ، في تفسير قوله تعالى : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ... ﴾ هو جبرئيل عليه السلام . . وهذا هو المنسجم مع السياق ، من حيث إنهم إنما يسألون عن موضوع الوحي.

09/04/2016 - 22:22  القراءات: 7294  التعليقات: 0

وزَّع رسول الله غنائم حُنين تبعاً لمصالح مُعيَّنة على المُهاجرين فقط، ولم يُعط الأنصار سَهماً واحداً.
ولمَّا كان الأنصار قد بذلوا جهوداً عظيمة، في رُفعة لواء الإسلام، وخدمات جليلة في نُصرة هذا الدين؛ فقد غَضب بعضهم مِن هذا التصرُّف، وحملوه على التحقير والإهانة، فبلغ الخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر بأنْ يُجمع الأنصار في مكان ما، وأن لا يشترك معهم غيرهم في ذلك المجلس، ثمَّ حضر هو وعلي ( عليهما السلام )، وجلسا في وسط الأنصار، ثمَّ قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لهم: أُريد أنْ أسألكم عن بعض الأمور فأجيبوني عليها.

24/03/2016 - 22:15  القراءات: 10118  التعليقات: 0

إن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد رسم للأُمّة طريقين في القضاء ، طريق الأيمان و البينات وطريق حكم القاضي بعلمه ، والشاهد على ذلك ما جاء في مصادر أهل السنة الفقهية .

ومن حسن الحظّ فإنّ هذا الأمر لم يقتصر على الشيعة فحسب ، بل إنّ فريقاً من فقهاء أهل السنّة يعتقدون بإمكانيّة عمل القاضي بعلمه في بعض الموارد .

24/02/2016 - 13:43  القراءات: 32787  التعليقات: 0

نعم أمير المؤمنين علي عليه السلام هو أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وهو وزيره ووصيه ، وأخوه في الدنيا والآخرة ، وتدل أحاديث كثيرة عندنا وعندكم على أن علياً والأئمة من عترة النبي صلى الله عليه وآله هم مع النبي صلى الله عليه وآله ملحقون بدرجته يوم القيامة ، وما دامت درجته أفضل من درجات الأنبياء عليهم السلام، فأهل بيته معه في تلك الدرجة . إن أعلى درجة في جنة الفردوس هي لمحمد وآل محمد ، ثم لإبراهيم وآل إبراهيم ، ثم لبقية الأنبياء عليهم السلام ، وقد روت ذلك مصادركم !

03/11/2015 - 11:58  القراءات: 9892  التعليقات: 0

لا بد من وجود اسباب وعوامل تؤدي بالأمة الى الشقاء والتخلف والتبعية وما الى ذلك من سلبيات ، وهناك عوامل واسباب تدفع الامة لان تسير نحو التطور والتحرر تحت الظلال الوارفة للسعادة والكرامة ، ترى ماهي هذه العوامل والاسباب ؟

03/09/2015 - 11:04  القراءات: 7507  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
إن كلمة « حي على خير العمل » كانت موجودة في الأذان في الصدر الأول وفي زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله . وكان بعض الصحابة والتابعين يقولونها في أذانهم . .
ونذكر من الصحابة الذين وردت أسماءهم في الروايات الواردة في مصادر أهل السنة ما يلي :
1 ـ عبد الله بن عمر .
2 ـ سهل بن حنيف .
3 ـ بلال .
4 ـ علي بن أبي طالب .
5 ـ أبي محذورة .
6 ـ زيد بن أرقم .
7 ـ ابن أبي محذورة .

18/08/2015 - 12:39  القراءات: 395  التعليقات: 0

كان أبي كثير الذكر

 

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس