الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

الشيعة يكفرون جميع اهل البيت

نص الشبهة: 

إن الشيعة يكفِّرون جميع أهل البيت في القرن الأول !! حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة : أن الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ارتدوا إلا ثلاثة (سلمان، وأبو ذر، والمقداد، وبعضهم يوصلهم إلى 7، وليس فيهم واحد من أهل البيت) (انظر: كتاب سليم بن قيس ص 92 وكتاب الروضة من الكافي ج 8 ص 245 و «حياة القلوب» للمجلسي (فارسي) ج 2 ص 640 .). فقد حكموا على الجميع بالكفر والردَّة ـ والعياذ بالله ـ .

الجواب: 

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فإننا نجيب بما يلي :
أولاً : إن أحاديث ردَّة الصحابة إنما رواها أهل السنة في أصح مجاميعهم الحديثية ، ومنها البخاري ومسلم ومسند أحمد ، وسائر المسانيد والصحاح . . وهي التي قالت عن الصحابة : إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى حتى لم يبق منهم إلا مثل همل النعم 1 ، أي التي لا يلتفت إليها ولا يعتد بها . . فما ذنب الشيعة في ذلك ؟!
ثانياً : إن المراد بالإرتداد الذي تحدَّثت عنه الروايات المشار إليها ليس هو الرجوع إلى الكفر ، أو الشرك ، وإنما الإرتداد عن الطاعة والتسليم لرسول الله « صلى الله عليه وآله » حيث لم يفوا له بما أخذوه على أنفسهم . .
وهو ما يعبر عنه بكفر الطاعة ، فهو من قبيل الكفر قوله تعالى : ﴿ ... وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ 2 .
وقد تحدَّثنا عن أقسام الكفر ومراتبه في إجابة أخرى لنا على سؤال آخر . .
ولعل من أوضح مصاديق عدم الوفاء هذا : نقضهم لبيعتهم في يوم الغدير ، وعدم وفائهم بالعهد الذي أخذه عليهم رسول الله « صلى الله عليه وآله » وتراجعهم عن إقرارهم له بالولاية في ذلك اليوم . .
وهذا صادق على أكثر الصحابة ، فإنهم إما عملوا على نقض ما أبرمه الرسول « صلى الله عليه وآله » ، أو سكتوا ولم يهتموا بالأمر ، أو ضعفوا عن مواجهة من فعل ذلك . . ولم يبق منهم إلا من غلب على أمره ، وهم جماعة قليلة لا أثر لها في إرجاع الأمور إلى نصابها . . وهم علي « عليه السلام » ، وبنو هاشم ، وجماعة آخرون .
ثالثاً : إذا كان المقصود بالإرتداد : هو ارتداد الناس عن أهل البيت « عليهم السلام » ، حيث لم يفوا لهم بما أخذوه على أنفسهم . . فلا يكون أهل البيت مشمولين لحديث الإرتداد على الأعقاب من الأساس . .
فإذا قال قائل : إن الناس قد كفروا بالأنبياء ، فلا يشمل هذا الأنبياء أنفسهم ، فلا يقال : إن هذا معناه أن الأنبياء أنفسهم قد كفروا أيضاً ، لأنهم من جملة الناس . . وذلك واضح لا يخفى . .
رابعاً : إن ورود نص في مصدر معتمد عند طائفة ، لا يعني أن تلك الطائفة تعتقد بمضمون ذلك النص ، أو أنها تعتقد بصحته . . إلا إذا صرحت تلك الطائفة بتصحيح سند ذلك النص ، وبالالتزام بمضمونه . . فكيف إذا كان الشيعة يصرحون : بأن كل نص في أي كتاب عندهم ـ ما عدا القرآن الكريم ـ لا بد أن يخضع للبحث السندي والدلالي . ويعلنون : أنه ليس لديهم كتاب يكون كل ما فيه صحيحاً .
وذلك على عكس معظم إخوانهم من أهل السنة ، فإنهم يصرحون بتصحيح كل ما رواه البخاري ومسلم ، بل ويطَّرد التصحيح عند بعضهم إلى بقية الصحاح الستة ، إن لم يكن إلى سنن الدارمي ، ومسند أحمد ، وغيرهما . . وربما يستثنون منه أربعة أحاديث ، أو أقل ، أو أكثر .
خامساً : حبذا لو أن هذا السائل قد صرح لنا باسم قائل هذا القول من الشيعة ، وبالمصدر الذي اعتمد عليه حين نسب إلى الشيعة القول بأنهم يكفرون جميع أهل البيت « عليهم السلام » ، أو جميع الصحابة . .
سادساً : إننا نذكر هنا طائفة من الروايات التي تحدَّثت عن ارتداد الصحابة على أعقابهم ، وكثير منها صحيح السند ، حسب المنهج المتبع في التصحيح عند إخواننا أهل السنة ، وهي التالية :

4- أحاديث عن ارتداد الصحابة

1 ـ عن أبي وائل قال : قال عبد الله : قال النبي « صلى الله عليه وآله » : « أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إليَّ رجال منكم ، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، يقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك » 3 .
2 ـ عن أبي حازم قال : سمعت سهل بن سعد يقول : سمعت النبي « صلى الله عليه وآله » يقول :
« أنا فرطكم على الحوض ، من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً ، ليرد عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم . .
قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عيّاش وأنا أحدثهم هذا ، فقال : هكذا سمعت سهلاً ؟!
فقلت : نعم .
قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري ، لسمعته يزيد فيه ، قال : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما بدّلوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي » 4 .
3 ـ عن ابن عمر أنه سمع النبي « صلى الله عليه وآله » يقول :
« لا ترجعوا بعدي كفاراً . يضرب بعضكم رقاب بعض » .
ونفس ذلك رواه أبو بكرة ، وجرير ، وابن عباس عنه «صلى الله عليه وآله» 5 .
4 ـ عن عبد الله قال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» :
« إني فرطكم على الحوض ، وإني سأنازع رجالاً فأغلب عليهم ، فأقول : يا رب أصحابي .
فيقال : لا تدري ما أحدثوا بعدك » 6 .
5 ـ عن حذيفة : أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قال :
« ليردن علي الحوض أقوام فيختلجون دوني ، فأقول : رب أصحابي ، رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » 7 .
6 ـ عن ابن عباس في حديث له عنه يقول « صلى الله عليه وآله » فيه : « وإن أناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي ؟! أصحابي ؟!
فيقول : إنه لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول ، كما قال العبد الصالح: ﴿ ... وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 8 » 9 .
7 ـ وعن أنس عن النبي « صلى الله عليه وآله » قال :
« ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض ، حتى (إذا) عرفتهم اختلجوا دوني فأقول : أصحابي . فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك .
وعبارة مسلم : ليردنّ عليّ الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني ، فلأقولنّ : أي رب أصحابي أصحابي » 10 .
8 ـ عن أبي هريرة : أنه كان يحدث أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قال :
« يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيحلؤون عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي .
فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى » 11 .
9 ـ عن أبي هريرة عنه « صلى الله عليه وآله » أنه قال :
« ترد عليّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه ، كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله . .
قالوا : يا نبي الله ، أتعرفنا ؟!
قال : نعم ، لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون عليّ غرّاً محجلين من آثار الوضوء ، وليصدّن عني طائفة منكم فلا يصلون ، فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملك ، فيقول : هل تدري ما أحدثوا بعدك » ؟! 12 .
10 ـ وعن أبي هريرة أيضاً عن النبي « صلى الله عليه وآله » قال :
« بينا أنا قائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم .
فقلت : أين ؟!
قال : إلى النار والله .
قلت : وما شأنهم ؟!
قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . .
ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم .
قلت : إلى أين ؟!
قال : إلى النار والله .
قلت : ما شأنكم ؟!
قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم » 13 .
11 ـ وروي عن عمار أيضاً :
« إن في أصحاب النبي « صلى الله عليه وآله » اثني عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط » 14 .
12 ـ عن أبي بكرة : أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قال :
« ليردنّ عليّ الحوض رجال ممن صحبني ورآني ، حتى إذا رفعوا إلي ورأيتهم اختلجوا دوني ، فلأقولن : رب أصحابي أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك » 15 .
13 ـ عن أبي سعيد الخدري عن النبي « صلى الله عليه وآله » أنه قال : تزعمون أن قرابتي لا تنفع قومي ؟! والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة . . إذا كان يوم القيامة يرفع لي قوم يؤمر بهم ذات اليسار ، فيقول الرجل : يا محمد ، أنا فلان بن فلان . . ويقول الآخر : أنا فلان بن فلان .
فأقول : أما النسب قد عرفت ، ولكنكم أحدثتم بعدي ، وارتددتم على أعقابكم القهقرى 16 .
14 ـ قالت أسماء بنت أبي بكر : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » :
« إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم . وسيؤخذ أناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي ؟!
فيقال : أما شعرت ما عملوا بعدك ؟! والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم الخ . . » 17 .
15 ـ قالت عائشة : سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول ، وهو بين ظهراني الصحابة :
« إني على الحوض أنتظر من يرد عليّ منكم ، فوالله ليقتطعن دوني رجال . فلأقولن : أي رب مني ومن أمتي ؟! فيقول : إنك ما تدري ما عملوا بعدك . ما زالوا يرجعون على أعقابهم » 18 .
16 ـ وعن أم سلمة : أنه « صلى الله عليه وآله » قال :
« أيها الناس ، بينما أنا على الحوض جيء بكم زمراً ، فتفرّقت بكم الطرق ، فناديتكم : ألا هلمّوا إلى الطريق ، فناداني منادٍ من بعدي ، فقال : إنهم قد بدّلوا بعدك .
فقلت : ألا سحقاً ألا سحقاً » 19 .
17 ـ عن أم سلمة : أنه « صلى الله عليه وآله » قال :
« أيها الناس ، إني لكم فرط على الحوض ، فإياي ، لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال ، فأقول : فيم هذا ؟! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً » 20 .
18 ـ عن أم سلمة قالت : قال النبي « صلى الله عليه وآله » :
« مِنْ أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبداً » 21 .
19 ـ في كتاب المواهب لمحمد بن جرير الطبري الشافعي ، عن أبي علقمة قال :
« قلت لسعد بن عبادة وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر : ألا تدخل فيما دخل فيه المسلمون ؟!
قال : إليك مني ، فوالله لقد سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : إذا أنا متُّ تضِلّ الأهواء ، ويرجع الناس على أعقابهم ، فالحق يومئذ مع علي وكتاب الله بيده ، ولا تبايع أحداً غيره » 22 .
20 ـ وكان طلحة بن عبيد الله ، وابن عباس ، وجابر بن عبد الله يقولون : صلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » على قتلى أحد ، وقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : أنا على هؤلاء شهيد .
فقال أبو بكر : يا رسول الله أليسوا إخواننا ، أسلموا كما أسلمنا وجاهدوا كما جاهدنا ؟!
قال : « بلى ، ولكن هؤلاء لم يأكلوا من أجورهم شيئاً ، ولا أدري ما تحدثون بعدي . .
فبكى أبو بكر وقال : إنا لكائنون بعدك » ؟! 23 .
21 ـ عن مرة قال : حدثني رجل من أصحاب النبي « صلى الله عليه وآله » قال : قام فينا رسول الله « صلى الله عليه وآله » على ناقة حمراء مخضرمة ، فقال : أتدرون أي يوم هذا ؟!
إلى أن قال : « ألا وإني فرطكم على الحوض ، أنظركم ، وإني مكاثر بكم الأمم ، فلا تسوّدوا وجهي .
ألا وقد رأيتموني وسمعتم مني ، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار .
ألا وإني مستنقذ رجالاً أو إناثاً ، ومستنقذ مني آخرون ، فأقول : يا رب أصحابي ؟! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » 24 .
وأخيراً . .
فقد قال المقبلي : إن أحاديث « لا تدري ما أحدثوا بعدك » متواترة بالمعنى 25 .
وإن أردت التوسع في هذا الموضوع فراجع المصادر الموجودة في الهامش 26 .
وبعد كل ما تقدم نقول :
إذا كان البخاري وغيره يروون هذه الروايات ، ويروون أنه لا يبقى من الصحابة إلا مثل همل النعم . والباقون يكون مصيرهم إلى النار . .
فما ذنب الشيعة ؟! ولماذا تكفرونهم ، وتهاجمونهم بهذه الشدة والحدة ؟!
على أننا قد ذكرنا : أن المقصود بها ليس الإرتداد عن الدين إلى الكفر أو الشرك . . فلاحظ ذلك . .
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله . . 27 .

  • 1. تنقيح المقال ج3 ص142 وصحيح البخاري ج8 ص150 و (ط دار الفكر) ج7 ص208 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج11 ص132 والمصنف للصنعاني ج11 ص406 والاستذكار لابن عبد البر ج5 ص111 وتاريخ مدينة دمشق ج8 ص108 وإمتاع الأسماع ج14 ص223 ومسند الشاميين ج3 ص16 .
  • 2. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 97، الصفحة: 62.
  • 3. صحيح البخاري ج9 ص58 كتاب الفتن ، وج8 ص148 و (ط دار الفكر) ج8 ص87 وفي آخره : أنه نقل أيضاً عن حذيفة ، وعمدة القاري ج24 ص176 ومسند أحمد ج1 ص439 مع تفاوت يسير .
  • 4. صحيح البخاري ج9 ص58 و 59 وج8 ص150 و (ط دار الفكر) ج8 ص87 وإمتاع الأسماع ج14 ص223 وعمدة القاري ج24 ص176 وما روي في الحوض والكوثر لابن مخلد القرطبي ص141 وصحيح مسلم ج7 ص96 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج1 ص159 ومسند أحمد ج5 ص333 وراجع ج3 ص28 .
  • 5. صحيح البخاري ج9 ص63 و 64 و (ط دار الفكر) ج1 ص38 و 191 و 192 وج5 ص126 و 127 وج6 ص236 وج7 ص112 وج8 ص16 و 36 و 91 و 186 وصحيح مسلم ج1 ص58 و (ط دار الفكر) ج1 ص58 وج5 ص108 ومسند أحمد ج1 ص230 و 402 وج2 ص85 و 87 و 104 وج4 ص351 و 358 و 363 و 366 وج5 ص37 و 39 و 44 و 45 و 49 و 68 و 73 وسنن الدارمي ج2 ص69 وسنن ابن ماجة ج2 ص1300 وسنن أبي داود ج2 ص409 وسنن الترمذي ج3 ص329 وسنن النسائي ج7 ص126 و 127 و 128 والمستدرك للحاكم ج1 ص93 وج3 ص70 والسنن الكبرى للبيهقي ج5 ص140 و 166 وج6 ص92 و 97 وج8 ص20 و 189 .
  • 6. صحيح مسلم ج7 ص68 بعدة أسانيد ، ومسند أحمد ج1 ص402 و 406 و 407 و 384 و 425 و 453 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص292 .
  • 7. مسند أحمد ج5 ص388 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص433 وراجع ص393 وأشار إليه في صحيح البخاري ج8 ص148 و 149 . وراجع : طبقات المحدثين بأصبهان ج3 ص234 وذكر أخبار إصبهان ج2 ص6 .
  • 8. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 117 و 118، الصفحة: 127.
  • 9. صحيح البخاري ج8 ص169 و 204 وج6 ص122 و 69 و 70 وج8 ص136 و (ط دار الفكر) ج4 ص110 و 143 وج5 ص192 وصحيح مسلم ج8 ص157 ومسند أحمد ج1 ص235 و 253 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج1 ص160 وعن الجمع بين الصحيحين ، وسنن الترمذي ج4 ص38 والمستدرك للحاكم ج2 ص447 وعمدة القاري ج15 ص241 وج16 ص38 وما روي في الحوض والكوثر ص24 و 146 والمصنف لابن أبي شيبة ج8 ص139 والمعجم الكبير ج12 ص8 وجزء بقي بن مخلد ص146 ومعاني القرآن للنحاس ج2 ص391 وتفسير السمعاني ج2 ص77 وتاريخ مدينة دمشق ج6 ص243 و 245 .
  • 10. صحيح البخاري ج8 ص149 و (ط دار الفكر) ج7 ص207 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج7 ص70 و 71 ومسند أحمد ج7 ص71 وشرح مسلم للنووي ج15 ص64 وإمتاع الأسماع ج14 ص222 وعن الجمع بين الصحيحين الحديث رقم 131 وفي إحقاق الحق ، باب ما رواه الجمهور في حق الصحابة : أنهم رووا مثل ذلك عن أم سلمة ، وأسماء بنت أبي بكر ، وسعيد بن المسيب ، وحذيفة ، وأبي الدرداء .
  • 11. صحيح البخاري ج8 ص150 و (ط دار الفكر) ج7 ص208 وبعده نفس الحديث الذي رواه ابن المسيب عن أصحاب النبي « صلى الله عليه وآله » ، وعمدة القاري ج23 ص141 والإستذكار ج5 ص111 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص297 وتاريخ مدينة دمشق ج8 ص108 وبحار الأنوار ج28 ص25 و 27 وما روي في الحوض والكوثر ص163 وجزء بقي بن مخلد ص163 ومسند الشاميين ج3 ص16 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص417 وتفسير نور الثقلين ج1 ص641 والجامع لأحكام القرآن ج4 ص168 وإمتاع الأسماع ج14 ص223 .
  • 12. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج1 ص150 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص418 وبحار الأنوار ج28 ص28 .
  • 13. صحيح البخاري ج8 ص150 و 151 و (ط دار الفكر) ج7 ص208 وعمدة القاري ج23 ص142 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج11 ص132 والمصنف للصنعاني ج11 ص406 وعن الجمع بين الصحيحين الحديث 267 .
  • 14. راجع : صحيح مسلم ج7 ص122 و 123 و (ط دار الفكر) ج8 ص122 ومسند أحمد ج5 ص390 والديباج على مسلم ج6 ص137 والآحاد والمثاني ج2 ص466 والجامع الصغير للسيوطي ج2 ص225 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج1 ص169 .
  • 15. مسند أحمد ج5 ص48 وص50 بسند آخر ، والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص415 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص293 وتاريخ مدينة دمشق ج36 ص8 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج13 ص239 .
  • 16. مسند أحمد ج3 ص39 ويقرب منه ما في ص18 وكنز العمال ج11 رقم2472 و (ط مؤسسة الرسالة) ج1 ص387 وج14 ص434 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص267 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص3 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص299 والمستدرك للحاكم ج4 ص74 ومنتخب مسند عبد بن حميد ص304 ومسند أبي يعلى ج2 ص434 .
  • 17. صحيح البخاري ج8 ص151 و 152 و (ط دار الفكر) ج7 ص209 وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج7 ص66 وكنز العمال ج11 رقم 2461 و (ط مؤسسة الرسالة) ج14 ص419 وعمدة القاري ج23 ص144 وما روي في الحوض والكوثر ص24 و 165 والمعجم الكبير للطبراني ج24 ص94 والتمهيد لابن عبد البر ج2 ص308 وجزء بقي بن مخلد ص165 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص4 وفيض القدير ج3 ص529 وتهذيب الكمال ج8 ص431 .
  • 18. صحيح مسلم ج7 ص66 ومسند أحمد ج6 ص121 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج1 ص159 وكنز العمال حديث رقم 1416 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص414 وما روي في الحوض والكوثر ص168 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص344 ومسند أبي يعلى ج7 ص434 وجزء بقي بن مخلد ص168 وإمتاع الأسماع ج3 ص306 .
  • 19. مسند أحمد ج6 ص297 ومسند ابن راهويه ج4 ص200 والسنن الكبرى للنسائي ج6 ص449 .
  • 20. صحيح مسلم ج7 ص67 والمعجم الكبير للطبراني ج23 ص297 وإمتاع الأسماع ج3 ص304 .
  • 21. مسند أحمد ج6 ص298 ومجمع الزوائد ج1 ص112 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج2 ص849 وتاريخ مدينة دمشق ج44 ص307 .
  • 22. إحقاق الحق (الملحقات) ج2 ص296 و 348 والدرجات الرفيعة ص326 .
  • 23. مغازي الواقدي ج1 ص410 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص38 عنه .
  • 24. مسند أحمد ج5 ص412 وفي صحيح البخاري ج5 ص159 ـ 160 : عن العلاء بن المسيب عن أبيه ، قال : لقيت البراء بن عازب (رض) فقلت : طوبى لك ، صحبت النبي « صلى الله عليه وآله » وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا بن أخي لا تدري ما أحدثنا بعده .
  • 25. راجع : أضواء على السنة المحمدية ص350 نقلاً عن العلم الشامخ للمقبلي . وراجع : الاستذكار ج5 ص112 . وقد نقل تواتر أحاديث الحوض ابن مخلد القرطبي في كتابه : ما روي في الحوض والكوثر ص18 ـ 20 عن ابن عبد البر ، والقاضي عياض ، والنووي ، وابن حجر ، والبيضاوي ، والقرطبي ، والسيوطي ، والكتاني .
  • 26. بالإضافة إلى ما تقدم راجع : المصنف للصنعاني ج11 ص406 ـ 407 وتنوير الحوالك ج1 ص51 وبحار الأنوار ج28 كتاب الفتن ص26 حتى 36 وكنز العمال ج11 ص157 رقم 645 وفي ذيله : « إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم » ورقم 746 ورقم 747 وفيه : « ولكنكم ارتددتم بعدي ورجعتم القهقرى » وص155 رقم 776 وفيه : « فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم بعضاً » وج11 ص221 رقم 2411 عن أبي هريرة وفيه : « إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى » ، وفي بعضها عن حذيفة رقم 2412 وعن أنس رقم 2414 وعن سمرة رقم 2481 وعن أبي هريرة رقم 2415 وعن حذيفة رقم 2476 و 2471 وعن أم سلمة رقم 417 وعن أنس وحذيفة رقم 2418 وعن زيد بن خالد رقم 2424 وعن ابن مسعود رقم 2470 وعن أسماء بنت أبي بكر وعائشة رقم 2416 وعن أبي سعيد رقم 2472 وغير ذلك مما لا يمكن استقصاؤه في هذه العجالة .
  • 27. ميزان الحق . . (شبهات . . وردود)، السيد جعفر مرتضى العاملي، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الأولى، الجزء الثالث ، 1431 هـ . ـ 2010 م ، السؤال رقم (139) .