الاخلاق و الآداب ، و السنن

مواضيع في حقل الاخلاق و الآداب ، و السنن

عرض 21 الى 36 من 36
24/01/2017 - 18:18  القراءات: 11469  التعليقات: 1

إن علم الإمام أو النبي بأجله، وبكيفية موته، وأوقاته كما يقول السائل يجعل من غير الممكن تحاشيه عند من يقول بالجبر الإلهي للعباد، وأنه قد خط القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.. وهو يعني: أن اختيار النبي «صلى الله عليه وآله» لوقت موته يكون أمراً صورياً لا يقدم ولا يؤخر فيه.. بل إن الإختيار للبشر كلهم يصبح بلا معنى ولا أثر في جميع مفردات حياتهم.

12/01/2017 - 18:18  القراءات: 6997  التعليقات: 0

ان وسائل نيل المعارف تختلف وتتفاوت .. فهناك معارف تنال بالحس كالبرودة والحرارة في بعض الأشياء، أو الخشونة، وضدها، والليونة والصلابة .. وكذلك الحال بالنسبة للمعجزات والمسموعات، والمشمومات، وغيرها . . ويشترك في هذا الأمر البشر جميعاً، بل ويشاركهم طوائف من الحيوان، وهناك أمور يدركها الإنسان بعقله، إما بالإدراك المباشر، أو من خلال المقارنة والاستدلال .. وأمور يدركها بفطرته، وأمور يدركها بالتعليم، والنقل لها والإخبار عنها ..

01/01/2017 - 18:18  القراءات: 8452  التعليقات: 0

وقد عرَّفوا الإحباط بأنه خروج فاعل الطاعة عن استحقاق المدح والثواب إلى استحقاق الذم والعقاب. وعرَّفوا التكفير للذنوب، بأنه خروج فاعل المعصية عن استحقاق الذم والعقاب إلى استحقاق المدح والثواب. غير أننا نقول: إن هذه التعريفات غير وافية بالمراد، إذ إن الإحباط يطلق أيضاً على مجرد سقوط مثوبة فعل الطاعة ..

30/12/2016 - 18:18  القراءات: 7321  التعليقات: 0

هناك أسماء وألقاب وقد نهي عن التسمية بها، لما لها من أثر تلقيني إيحائي، يثير في النفس الإنسانية معان لا يريد الشارع لها أن تعيشها، مثل: مالك، وخالد، وأبي جهل، فإن المالك هو الله سبحانه ولا خلود في هذه الحياة لأحد  والجهل مرفوض جملة وتفصيلاً.

26/12/2016 - 18:18  القراءات: 7053  التعليقات: 0

هناك فرق جوهري بين الدين وبين القانون . .
فالقانون نظام عملي يجري عليه الناس، بهدف جلب المنافع، ودفع المضار الدنيوية.
وقد يسعى بعض الناس إلى التحايل عليه، والتملص منه، فينجحون في ذلك .. دون أن يمكن اكتشاف أمرهم، أو حتى دون أن يجد أحد سبيلاً قانونياً لمؤاخذتهم ..

11/12/2016 - 18:18  القراءات: 7178  التعليقات: 0

إننا لسنا بحاجة إلى البحث عن إحصائيات ، لا دقيقة ، ولا غير دقيقة ، لأننا إنما نعتمد على حجتنا القاطعة ، وبرهاننا القوي الساطع وما نعتز به هو إيماننا وقِيَمُنَا ، ورصيدنا هو عملنا الصالح . .

10/12/2016 - 18:18  القراءات: 9607  التعليقات: 0

إن نفس ذكر البسملة على الأعمال مع قصد امتثال الأمر الإلهي بذلك ، يعطي العمل درجة من الكمال . . ويخرجه من دائرة النقص ، ولا يبقى أبتراً ، أو ناقصاً . .
ولكن درجات الكمال نفسها تختلف وتتفاوت ، وتتفاوت تبعاً لذلك درجات الاستفادة منها في الدنيا والآخرة على حد سواء . .

18/09/2016 - 01:00  القراءات: 6783  التعليقات: 0

إن المقصود بالوحدة هو : الوحدة الإنسانية ، بمعنى أن نتعامل مع الآخرين على أساس أنهم : « إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق » . .

11/09/2016 - 01:00  القراءات: 9602  التعليقات: 0

إن الروايات تحدَّثت عن أن علياً « عليه السلام » قد جاء إلى الذين استولوا على الخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالقرآن الذي كان مكتوباً عند رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وكان خلف فراشه . وكان مرتباً حسب النزول ـ والظاهر : أن هذا هو ترتيب سوره ـ وقد كتب فيه شأن نزول الآيات ، وبيان المحكم والمتشابه ، والناسخ من المنسوخ ، ولكنهم رفضوه ، فأرجعه « عليه السلام » ، وأبقاه عنده . .

11/08/2016 - 00:00  القراءات: 16661  التعليقات: 0

أولاً : لقد نهى تعالى حتى عن سب الناس ، حتى لو كانوا مشركين ، فقال عز وجل : ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ... .

28/07/2016 - 12:39  القراءات: 13230  التعليقات: 1

إن الذي يقدم الهدية، هو الذي يحب من أخذ الهدية، ولعله لأن المعطي إنما يبذل له ما حصله بجهده وعرقه، أو ببذل ماء وجهه، أي: أن جزءاً من كيانه، ووجوده قد تجسد بهذا النتاج. والإنسان يحب نفسه، وكل متعلقاتها, ويتعامل مع كل ما يعود إليها، أو يرتبط بها، بصورة أكثر حميمية، وانجذاباً، من تعامله مع الأغيار.

25/07/2016 - 12:27  القراءات: 17511  التعليقات: 0

التوحيد الحقيقي عند العارف هو أن يدرك، أو فقل أن يصل إلى مرحلة لا يرى فيها إلا الله، أو أن الوجود الحقيقي هو لله، وكل ما عداه فليس سوى مظهر، وليس بوجود. أما الصوفية، فهم أناس يعرفون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم بلبس الصوف إظهاراً منهم للتقشف والزهد في الدنيا .. ولهم تأويلات عجيبة للآيات القرآنية، وتنسب إليهم اعتقادات باطلة، وأقاويل سقيمة.

24/06/2016 - 12:40  القراءات: 7313  التعليقات: 0

إذا كانت الأرض لا تخلو من حجة . . فإن طول العمر لا يكون مانعاً، فقد طال عمر نوح، وطال عمر الخضر إلى آلاف السنين، وهناك معمرون ألفت الكتب في بيان أعمارهم، فراجع كتاب المعمرون والوصايا .. والله قادر على أن يطيل عمر من شاء من خلقه، وحاشاه تعالى أن يعرض لقدرته هذه أي نقص أو اختلال . .

09/07/2015 - 10:02  القراءات: 14237  التعليقات: 0

ان العمر كله محدود ، والمناسبات فيه محدودة أيضاً ، وحري بنا أن نستفيد منها بصورة نتمكن بها مقاومة الوساوس الشيطانية التي تؤثر علينا وتبعدنا عنها ، كمناسباتٍ وفرصٍ ، ما هي في الحقيقة إلا نفحات رحمانية ، من الضروري جداً أن نتعرض لها . ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر! إنها ليلة عظيمة جداً ، لاتصالها المباشر بمصير كل إنسان على وجه الأرض . فقد يدخل الإنسان هذه الليلة وقد كتب شقياً ؛ أي إنه مثبَّتٌ إسمه في ديوان الله سبحانه وتعالى في قائمة الأشقياء والمحرومين من ثواب الله ورحمته . ولكن بعض الناس يدخلون هذه الليلة ويخرجون منها وهم سعداء مكتوب اسمهم في أسماء أهل الجنة والرضوان والطاعة ، وفي قائمة المرحومين برحمة الله .

10/05/2015 - 12:04  القراءات: 13460  التعليقات: 0

جاء في الحديث عن الإمام علي عليه السلام: (.. من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كانت الدنيا همّته اشتدّت حسرته عند فراقها، ومن كان غده شرَّ يوميه فمحروم..) 1، وفي خبرٍ آخر عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخرُ يوميه شرَّهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خيرٌ له من الحياة) 2، وفي خبر هشام بن سالم ـ وهو خبر صحيح السند عند مشهور العلماء ـ عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: (من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة) 3.

16/11/2013 - 08:33  القراءات: 24971  التعليقات: 3

لديَ سؤال سيدي : ونحن نعايش هذه الظروف السياسية المتلاحقة في بلدنا السعودية ، والتي هي كما تعلمون منشأ المذهب الوهابي والداعية إليه . . كيف يمكن لنا كشيعة ، التعامل مع هذه الظروف بشكل يخدم المذهب ؟ حيث كما تعلمون أصبح هناك شيء من التخوف من المذهب الوهابي وعلاقته بالإرهاب والتطرف . . كذلك عند دعوتنا لمذهب أهل البيت عليهم السلام ، وخاصة مع من تشرب المذهب الوهابي من خلال دراسته أو من خلال ما ولد ونشأ عليه ، ما المدخل الصحيح لهذه الدعوة ؟ وهل يُفضل أن نبدأ بمظلومية أهل البيت عليهم السلام وما جرى في واقعة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام أو بمدخل آخر ؟

الصفحات