المذاهب الاسلامية

مواضيع في حقل المذاهب الاسلامية

عرض 321 الى 340 من 472
11/09/2016 - 01:00  القراءات: 9597  التعليقات: 0

إن الروايات تحدَّثت عن أن علياً « عليه السلام » قد جاء إلى الذين استولوا على الخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالقرآن الذي كان مكتوباً عند رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وكان خلف فراشه . وكان مرتباً حسب النزول ـ والظاهر : أن هذا هو ترتيب سوره ـ وقد كتب فيه شأن نزول الآيات ، وبيان المحكم والمتشابه ، والناسخ من المنسوخ ، ولكنهم رفضوه ، فأرجعه « عليه السلام » ، وأبقاه عنده . .

09/09/2016 - 15:00  القراءات: 17201  التعليقات: 0

انهم يعتقدون ان الأرض لا تخلو من حجة و حجة الله على قسمين : ناطق أو صامت . الحجة الناطقة هو النبي و الحجة الصامتة هو الولي و الإمام و هو وصي النبي . و الحجة في کل حال مظهر تام للربوبية .
تدور رحى الحجية على السبع بمعني انه يبعث نبي ذو شريعة و ولاية و من بعده سبعة أوصياء کلهم في مقام واحد إلا ان السابع نبي ايضا و له ثلاث مراتب : النبوة و الوصاية و الولاية . ثم لهذا السابع سبعة اوصياء و هلمّ جرا .

09/09/2016 - 01:00  القراءات: 7963  التعليقات: 0

أنّ مشاركة عليّ (عليه السلام) كانت تحت الإكراه والإجبار، ولذلك عندما قال له عمّه العبّاس: لا تدخل معهم ، وارفع نفسك عنهم ، قال: «إني أكره الخلاف». فهذا الانتخاب تمّ تحت التهديد والإرهاب، فالخليفة عمر أمر محمّد بن مسلمة أنّه إذا خالفت الأقليّة الأكثريّة بعد الانتخاب فعليك بضرب عنق من يخالف.

08/09/2016 - 15:00  القراءات: 8695  التعليقات: 0

أولاً : إننا لا نرضى ولا نرى مبرراً لما صدر من السائل من توصيف أبي بكر وعمر بالكافرين ، ونرى في ذلك تجاوزاً للحدود لا بد من الإعتذار منه ، والإقلاع عنه .ثانياً : ان ما يذكر عن بيعته « عليه السلام » لأبي بكر وعمر ، لا تساعد عليه الشواهد .

06/09/2016 - 15:00  القراءات: 47729  التعليقات: 0

أ ـ أن الخروج من دار الأرقم ـ كما يقولون ـ إنما كان في الثالثة من البعثة، حينما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالإعلان بالدعوة، وهم يصرحون بأن إسلام عمر كان في السادسة من البعثة.
ب ـ إنهم يقولون إن عمر قد أسلم بعد الهجرة إلى الحبشة، حتى لقد رق للمهاجرين، لما رآهم يستعدون للرحيل، حتى رجوا إسلامه منذئذٍ، والهجرة إلى الحبشة قد كانت في السنة الخامسة من البعثة، والخروج من دار الأرقم قد كان قبل ذلك أي في السنة الثالثة.
ج ـ أنه قد اشترك في تعذيب المسلمين، وإنما كان ذلك بعد الخروج من دار الأرقم ، والإعلان بالدعوة.

05/09/2016 - 01:00  القراءات: 27728  التعليقات: 0

إن السجود على التربة الحسينية ليس واجباً عند الشيعة ، بل الواجب هو السجود على الأرض أو ما أنبتت ، ما عدا المأكول والملبوس ، وتربة الحسين « عليه السلام » هي من جملة التراب الذي يصح السجود عليه ، فلماذا يسأل عن دليل جواز السجود عليه ، فإن جميع المسلمين يجيزون السجود على التراب . .

04/09/2016 - 15:00  القراءات: 8919  التعليقات: 0

إن البداء الذي نعتقد به : هو أن ترد الأخبار عن الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله » عن الآجال والأرزاق ، والخلق ، والصحة ، والمرض ، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها ، وإجراء الأمور على طبيعتها . . كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده ، وطبيعة مكوناته ، والمحيط الذي يعيش فيه ، والهواء الذي يتنشقه ، والمسلك الذي ينتهجه و . .

03/09/2016 - 15:03  القراءات: 7072  التعليقات: 0

أوّلاً : يستفيد الشيعة في مجال المعارف والأحكام من حوالي 10000 راو ، وقد حفظوا أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق هؤلاء الرّواة ، وليس الأمر كما ذكر من أنّ المعارف والأحكام تُؤخذ من بعض الأشخاص القليلين ، الذين ورد في شأنهم ذمّ ، حتّى ثبتت المذمّة في حقّهم ، زال مذهب التشيّع وانهار!
ويمكن أن تتّضح عظمة هؤلاء الرواة وكثرة الحفّاظ من خلال إلقاء نظرة مختصرة على كتاب « تنقيح المقال » للعلاّمة المامقاني ، وكتاب « معجم رجال الحديث » للسيد أبي القاسم الخوئي .

01/09/2016 - 15:08  القراءات: 8067  التعليقات: 0

تظهر الحقيقة فيما ذكره ابن عبّاس حول هذه الرزية حيث إنّه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثمّ بكى حتّى خضّب دمعه الحصباء ، فقال : اشتدّ برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه يوم الخميس ، فقال : « إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبيّ التنازع ، فقالوا : أهجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟

31/08/2016 - 15:00  القراءات: 16946  التعليقات: 0

المقصود به أن الذرة الأصلية التي خلق منها الإنسان تؤخذ من بدنه عند موته وتدفن في مكانها الأصلي الذي أخذت منه في خلقه الأول من الأرض ، والدليل عليه : ما روي في الكافي عن الإمام الصادق أنه سئل عن الميت يبلى جسده؟ قال : نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى ، تبقي في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة ). فالمقصود بالتربة أو الطينة التي خلق منها الإنسان إذن : الذرة المستديرة التي لا تبلى ، والتي هي أصل خلقته في الذر .

30/08/2016 - 01:06  القراءات: 7796  التعليقات: 0

ان الهدف من جعل عمر الشورى في ستة أحدهم علي ( عليه السلام ) هو نفس الهدف من الاجتماع في السقيفة من دون حضور علي ( عليه السلام ) ، لقد استهدف المخططون لكلا الحدثين مسألة الحكم مع استهداف أمر اضافي آخر في الشورى اريد تحقيقه وهو ان يخرج علي من الشورى وقد بايع لعثمان ولو جبراً وكرها ليؤمَن قيامه عليهم.

28/08/2016 - 15:00  القراءات: 7538  التعليقات: 0

أن الشيعة لم يفرقوا أمة محمد صلى الله عليه وآله، وإنما العكس هو الصحيح، لأنا نقول: (إنكم مسلمون)، وأنتم تقولون: (إن الشيعة مشركون)، ونحن نقول عندما نذكركم: (إخواننا أهل السنة)، وأنتم تقولون: (الرافضة لعنهم الله)، ونحن نصلي خلفكم، وأنتم لا تصلون خلفنا، ونحن نتودد إليكم، وأنتم تستبيحون دماءنا، ونحن نرى صحة الزواج منكم، ونستحل ذبيحتكم، وأنتم لا تجوزون الزواج منا، وتحرمون ذبائحنا، فمن هو المفرق لأمة محمد يا أولي الألباب؟

27/08/2016 - 01:00  القراءات: 11003  التعليقات: 0

الحقيقة أنّ هذه الحرب كانت ضدّ الممتنعين عن دفع الزكاة ، وليس ضدّ فريق ينكر أصلاً من أُصول الدِّين . نعم كان فريق منهم كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح كانوا من المرتدين ، فلم تكن الحرب على نمط واحد .

26/08/2016 - 15:06  القراءات: 7162  التعليقات: 0

كما تكون مواريث الأنبياء تكون عند أوصيائهم ، ثم عند الأنبياء الذين يأتون بعدهم ، كذلك مواريث الأوصياء تكون عند الأئمة من بعدهم . . وهذه الكتب ، وكذلك سائر مواريث الأنبياء تكون عند الإمام في حضوره وفي غيبته .

26/08/2016 - 01:02  القراءات: 6751  التعليقات: 0

إن التدبير الذي اتخذه الإمام « عليه السلام » لحفظ ولده من الإغتيال على يد أعوان الظلمة ، الذين كانوا يراقبونه ، ويترصدونه ليوقعوا به كان تدبيراً حكيماً وصحيحاً ، ولا بد منه . وهذا ما دعا الإمام إلى إخفاء أمر ولده إلا عن الثقات . .

24/08/2016 - 15:15  القراءات: 8015  التعليقات: 0

متى كان الشيعة مناصرين لليهود والنصارى عبر التاريخ ، فإن الشيعة كانوا باستمرار يدافعون عن ثغور الإسلام ، ويرابطون في كل تلك الثغور ، ودعاء إمامهم الإمام زين العابدين « عليه السلام » لأهل الثغور لم يزل مصدر إلهام لهم للعمل على صيانة حدود دولة الإسلام ، مهما كان حكام تلك الدول يكيدون للشيعة ، ويمارسون ضدهم أقسى أنواع الإضطهاد والبطش ، بدون سبب ظاهر سوى التعصب المقيت ، والحقد الذي لا مبرر له . .

24/08/2016 - 01:00  القراءات: 7965  التعليقات: 0

لم يقل الشيعة في أيّ وقت من الأوقات أنّ الصحابة كتموا النصّ على خلافة عليّ ( عليه السلام ) وأخفوه ، وإنّما الشيعة يقولون إنّ النصّ على ولاية عليّ ( عليه السلام ) نقله مائة وعشرون صحابياً وأربعة وثمانون تابعيّاً وثلاثمائة وستّون عالماً 1 .
وأمّا بالنسبة لذِكر الفضائل فيلزم التذكير أنّها كانت رهينة الحبّ والبغض ، فامتنع بعض أصحابه عن ذكر فضائله خوفاً وامتنع أعداءه بغضاً وحقداً ، ومع ذلك أتاح سبحانه لسان قوم لذكر مناقبه وفضائله إتماماً للحجة .

23/08/2016 - 15:00  القراءات: 9279  التعليقات: 0

إن المراد بالمغفرة في بعض نصوص الأدعية ، خصوصاً بالنسبة إلى المعصوم ، هو مرحلة دفع المعصية عنه ، لا رفع آثارها بعد وقوعها . . كما أن الطلب والدعاء في موارد كثيرة قد يكون وارداً على طريقة الفرض والتقدير ، بمعنى أنه يعلن أن لطف الله سبحانه هو الحافظ ، والعاصم له . . ولكن المعصوم يفرض ذلك واقعاً منه لا محالة إلا أن يكفي الله بلطف منه ، فهو على حد قول أمير المؤمنين « عليه السلام » . .

21/08/2016 - 01:00  القراءات: 5821  التعليقات: 0

القضية الأكبر في الإسلام ، أو قضية الإسلام من أكبر زواياها ، هي أن الله تعالى ، رب العالمين وخالق الأكوان والإنسان ، قد تجلى لرجل من أبناء إبراهيم من ذرية إسماعيل صلى الله عليه وآله ، وأرسل له سيد الملائكة وأنزل عليه رسالة ، فكذبه قومه وظهرت منه المعجزات وآمن به قسم من الناس وحارب أعداءه وانتصر ، وكوَّن أمةً ، وأحدث هذا المد .
هذه الحقيقة أثارت في نفوس الشعوب التي دخلت في الإسلام قضية الله تعالى وعبادته ، والإتجاه الى طلب رضاه والنجاة من عذابه والخلود في جنات النعيم ، فصارت القضية الأولى المطروحة بإلحاح والمعاشة بعمق عند أصحاب النفوس الصافية من مثقفي تلك الشعب وعوامها .

20/08/2016 - 15:00  القراءات: 13097  التعليقات: 0

إن هناك فرقاً بين السب، وبين عدم الرضا بالأمر الواقع، الذي فرض بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وتخطئة الخلفاء فيما أقدموا عليه وكذلك عائشة. فإن السب يختزن معنى التجريح بالشخص على سبيل الإهانة والانتقاص لشخصه، وقد نهى علي أمير المؤمنين عن هذا الأسلوب، فقال حين سمع أصحابه يسبون أهل الشام.

الصفحات