كتب الحديث

مواضيع في حقل كتب الحديث

عرض 1 الى 20 من 25
26/03/2019 - 11:00  القراءات: 6369  التعليقات: 0

عن هذا الإشكال يتمّ بعدّة أمور:
1- أن الشيعة لم يدَّعوا أن تفسير القرآن موجود في كتاب الكافي، وكان اللازم على المخالف أن يذكر لدعواه مستنداً من كلام بعض علماء الشيعة، وأما إرسال التهمة هكذا من دون مستند صحيح فلا قيمة لها.

22/01/2019 - 06:00  القراءات: 11908  التعليقات: 2

إن الروايات لا تنحصر في الكتب الأربعة، فحتى لو لم يرد في الكتب الأربعة أية رواية لابن سنان، عن ابن مسكان، فإن ذلك لا يدفع رواية دلائل الإمامة، ولا يسقطها عن درجة الاعتبار..

09/10/2018 - 06:00  القراءات: 5659  التعليقات: 0

أولاً: إن الشيعة لا يعتقدون بصحة جميع ما في كتاب الكافي، أو غيره من كتب الحديث.. وحتى الحديث الذي يرون صحة سنده، فليس من الضروري أن يقبلوا بمضمونه، فضلاً عن أن يعتقدوا به، إذ لا بد من البحث عن معارضاته، إن وجدت.. كما لا بد من عرضه على كتاب الله سبحانه.. وعلى الحقائق الثابتة بالأدلة القطعية، العقلية منها والنقلية، وفي مختلف العلوم والمعارف..

10/05/2018 - 06:00  القراءات: 5741  التعليقات: 0

أولاً: إن مدح العلماء لكتاب، وقولهم: إنه أصل من الأصول، لا يعني صحة كل كلمة وردت فيه.. بل المراد: أنه مرجع موثوق، يؤخذ منه الحديث، وأن صاحبه من أهل الدقة والوثاقة في النقل، وهو موضع الاعتماد..

11/04/2018 - 06:00  القراءات: 6790  التعليقات: 0

فالسبب في تسمية هؤلاء الأربعة بـ «الأربعة الحرم» هو تسميتهم باسم «علي» الذي هو من أسماء الله تعالى، وأسماء الله تعالى لها حرمة بين الأسماء، كحرمة الشهور الأربعة في جملة شهور السنة.

08/02/2018 - 06:00  القراءات: 7247  التعليقات: 0

إن كان المقصود بالتفسير الإلهي: أن ما ورد في الكافي من روايات صحيحة يصح نسبتها إلى النبي وأهل بيته الذين هم أحد الثقلين، وبالتالي فهي مما أمر الله بأخذه، وقبوله، ومما يصح القول بأنه من عند الله بمعنى: أن الله تعالى قد رضيه، وأجاز لنبيه «صلى الله عليه وآله» أن يبلغه إلى أهل بيته وإلى الناس، وأبلغه أهل البيت «عليهم السلام» إلى الناس أيضاً..

21/01/2018 - 06:00  القراءات: 7833  التعليقات: 0

فالمراد بالتقصير هو التقصير للقميص بهذا المقدار.. وأما ما يفعله بعض المنحرفين عن خط أهل البيت من التشمير إلى نصف الساق.. فليس هو محط نظر تلكم الروايات.. وليس فيما بين تلك الروايات أي تعارض ، كما هو ظاهر من هذا العرض لمضامينها.

01/12/2017 - 06:00  القراءات: 10280  التعليقات: 0

كما أننا لا نمنع أن يتوهم متوهم وينخدع إنسان بهذه الرواية المكذوبة فيظن صحتها، ثم يلتمس لها تأويلاً يخرجها عن كونها طعناً في نبي الله موسى عليه السلام، ثم يستشهد بها على أمر من الأمور.. لكن ذلك لا يجعل سندها صحيحاً، ولا يجعلها من روايات الإمامية، ولا يجعلها جزءاً من ثقافتهم بحيث يصح الإشكال عليهم بها..

02/08/2017 - 06:00  القراءات: 7351  التعليقات: 0

من المصادر لها: علل الشرايع ج1 ص151 ومعاني الأخبار ص361 والبحار ج29 ص498 وابن ميثم في شرح نهج البلاغة ج1 ص249 والمعتزلي وغير ذلك كثير. وراجع كتاب مصادر نهج البلاغة ج1 ص309 ـ330 والغدير للعلامة الأميني ج7 ص82

08/07/2017 - 06:00  القراءات: 7771  التعليقات: 0

الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و «البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و «مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟! وإن كانت مدونة في كتب، فلم يعثر على هذه الكتب إلا في القرون المتأخرة؟! ولِمَ لم تذكر تلك الكتب وتسجل في كتبهم القديمة؟!

22/05/2017 - 06:00  القراءات: 13478  التعليقات: 0

ذكر في نهج البلاغة ان الامام علي (ع) قال: «لله بلاء فلان (أي عمر)، فقد قوّم الأود، خلف الفتنة ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي فيها الضال، ولا يستيقن المهتدي»

هل هذه الخطبة فعلا لأمير المؤمنين (عليه السلام) وما هو القصد منها وكيف يمكن تأويلها؟

25/01/2017 - 18:18  القراءات: 9494  التعليقات: 0

رغم الظلم بأقسى أنواعه من قتل وسجن واضطهاد وتشريد للأئمة وشيعتهم، فإن الحديث عند الشيعة، بقي مصوناً عن الدسّ والتحريف والإختلاف بصورة كبيرة، لأن الأئمة «عليهم السلام» كانوا هم الراصد الحقيقي لهذا الأمر، والحافظ من كل سوء، فكانوا يدلُّون شيعتهم على الكذابين والوضاعين، ويحذرونهم من مخالطتهم، والأخذ عنهم.. كما أنهم كانوا يقرأون كتب شيعتهم، ويرشدون إلى وجوه الخلل فيها، إن وجدت.

03/12/2016 - 18:18  القراءات: 7289  التعليقات: 0

أولاً : إن علماء الأمة الصالحين ، قد تصدوا لرد هذه الشبهة ، التي أطلقها أناس لا يخافون الله . وقد أظهروا رضوان الله تعالى عليهم وقدّس أسرارهم ؛ بما لا يقبل الشك أن ما نقله السيد الشريف الرضي في كتاب « نهج البلاغة » ، قد رواه علماء عاشوا قبل عهده رحمه الله ، في مؤلفاتهم ، ومجاميعهم الحديثية ، والتاريخية ، والأدبية ، وغيرها . . وكتاب : « مصادر نهج البلاغة » ، للعلامة السيد عبد الزهراء الخطيب ، شاهد صدق على ذلك . . كما أن نصوص هذه الخطب ، والكتب ، والأقوال ، قد رواها معاصرون ، ولاحقون للشريف الرضي ، بنحو يظهر منه : أنهم أخذوها عن غيره رحمه الله . .

18/11/2016 - 18:18  القراءات: 10397  التعليقات: 0

ان الشيعة ترى ان الكذب على ائمة اهل البيت كالكذب على الله ورسوله ، موبقة توجب دخول النار وهو عندهم من مفطرات الصائم في شهر رمضان ، وحديثهم وفقههم صريحان بذلك ، فثقاتهم لا يتهمون في النقل عن ائمتهم ابدا ، على ان فيهم من الورع والعبقرية ما يسمو بهم عن كل دنية ، وإذا كانت ائمة العترة الطاهرة تنكر حديث من ذكرهم موسى جار الله فما ذنب الشيعة ؟

13/11/2016 - 18:18  القراءات: 15830  التعليقات: 0

إن وصية النبي «صلى الله عليه وآله » بأهل بيته « عليهم السلام» تختلف عن الوصية بالأنصار . . أولاً: لأنه «صلى الله عليه وآله» لم ينصب الأنصار ولاة للأمة، ولا هداة، ثم أوصى بهم . . أما أهل البيت «عليهم السلام»، فنصب منهم علياً «عليه السلام» إماماً ...

12/11/2016 - 18:18  القراءات: 7349  التعليقات: 0

لم نفهم الملازمة بين وجود الصحف، وتغيير وجه التاريخ، وحصول هذه التغيرات الهائلة ، فإن هذه الصحف ليست بأهم، ولا بأعظم شأناً، وأثراً من القرآن، فإذا لم يغير القرآن وجه التاريخ ، فإن أي شيء آخر لا يغيره. والقرآن كان بحوزة أئمتنا «عليهم السلام»، ولم يوصلهم إلى الحكم، ولم يمنع المحن من أن تعصف بهم. ولم يمنع من غيبة الإمام «عليه السلام» . . ولم يزل الخوف على الرسول «صلى الله عليه وآله» الذي اظطره لممارسة الدعوة السريَّة ثلاث سنوات، كما أن التوراة لم تمنع الخوف عن موسى «عليه السلام»، حتى اضطر إلى الإختفاء، والفرار من فرعون خوفاً من القتل. ولم تمنع عيسى «عليه السلام» من محاولة قتله، حتى أخفاه الله تعالى عن قومه، ورفعه إليه، وسيبقى مختفياً إلى أن يعود آخر الزمان.

24/10/2016 - 15:00  القراءات: 9156  التعليقات: 0

هناك 400 رسالة سمّيت بالأُصول كتبها تلاميذ الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم السلام) وتعتبر الأُم للجوامع الأُولى من جوامع الحديث عند الشيعة . إذن ، فالكتب التي أورد جامع الأسئلة ذكرها في سؤاله ، رغم أنّها من جلائل (وأهم) كتب الشيعة المعتبرة ، إلاّ أنّ أساسها هي الكتب الأربعة الأُولى حيث استُلّت منها ...

14/10/2016 - 15:00  القراءات: 14929  التعليقات: 2

إن الرواية بكلام الرأس وسطوع النور منه إلى عنان السماء ، موجودة . . ولا يستطيع أحد أن يكذبها بدعوى أنها مبالغ فيها ، ومن يدّعي المبالغة فعليه أن يذكر لنا المقدار الحقيقي منها . .

26/08/2016 - 15:06  القراءات: 7164  التعليقات: 0

كما تكون مواريث الأنبياء تكون عند أوصيائهم ، ثم عند الأنبياء الذين يأتون بعدهم ، كذلك مواريث الأوصياء تكون عند الأئمة من بعدهم . . وهذه الكتب ، وكذلك سائر مواريث الأنبياء تكون عند الإمام في حضوره وفي غيبته .

15/08/2016 - 01:02  القراءات: 12153  التعليقات: 0

إن رضا المهاجرين والأنصار بالبيعة لم يحصل إلا بعد قتل عثمان .. أما قبل ذلك، فإن خلافة أبي بكر قد اعتمدت على القهر والضرب، ومحاولة إحراق أهل بيت النبوة، وإسقاط جنين فاطمة الزهراء «عليها السلام». ولم يصاحب البيعة لعلي «عليه السلام» شيء من ذلك .. أما خلافة عمر، فكانت بوصية من أبي بكر ، فحالها حالها .. وكذلك الأمر بالنسبة لعثمان، فإن الشورى كانت من صنع عمر الذي استمد شرعيته من وصية أبي بكر له، فلم تكن هناك خلافة حقيقية أجمع عليها المهاجرون والأنصار، سوى بيعة علي «عليه السلام».

الصفحات