مصطلحات و مفاهيم

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم

عرض 1 الى 20 من 100
10/11/2022 - 11:54  القراءات: 2894  التعليقات: 0

علماؤنا قسّموا التقية إلى قسمين: تقية خوفية، وتقية مداراتية. التقية الخوفية هي عبارة عن أن تخفي معتقدًا أو عملاً إذا خفت على نفسك الخطر أو خفت على عرضك الخطر أو خفت على غيرك من المؤمنين الخطر، فتخفي معتقدًا من أجلّ دفع هذا الخطر، نحن الشيعة الإمامية في العصر الحاضر لا نعمل بالتقية الخوفية لأننا لا نخاف و ندعو للتقية المداراتية.

16/12/2020 - 13:00  القراءات: 6807  التعليقات: 0

أن كثيراً من أهل السنة يقدحون في التقية مطلقاً، ويعتبرونها من عقائد الشيعة الممقوتة، من دون التفريق بين مفهوم التقية المضيق الذي يعتقد به أهل السنة، ومفهومها الموسع الذي يذهب إليه الشيعة، وكثير من أهل السنة لا يميزون بين هذين المفهومين للتقية، وإنما يعرف ذلك المتخصصون منهم الذين لا يكادون يعترفون بأن التقية جائزة في الدين إلا عندما يلجؤون إلى ذلك.

16/11/2019 - 06:00  القراءات: 5504  التعليقات: 0

في الردّ على هذه الشبهة نقول:

09/11/2019 - 06:00  القراءات: 5683  التعليقات: 0

خلاصة القول: لا يمكن اتخاذ اعتبارية المفاهيم الحقوقية دليلا على عدم وجود مصالح و مفاسد ذاتية فيها، و لا على عدم وجود علاقة بين القوانين الحقوقية و المصالح و المفاسد المتعلقة بها.

19/10/2019 - 06:00  القراءات: 6862  التعليقات: 0

إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ، فهناك مصالح بيئيّة، وهناك مصالح اقتصاديّة، وهناك مصالح شخصيّة، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام، فعندما يقول فقهاؤنا: يجب حفظ النظام، أو: يحرم الإخلال بالنظام، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال، وهذا هو الخير، وعندما يدعونا القرآنُ إ

25/09/2019 - 06:00  القراءات: 7667  التعليقات: 0

وقد كان لهذه المراكز دور كبير في حياة الناس، فهي مجالس لهم مع بعضهم وعلمائهم، ومنتديات لشبابهم، نتج عنه نظام الفتوة والفروسية، وهي أماكن للمتصوفة الزهاد، وهي فنادق للمسافرين، ومأوى للغرباء.. الخ.

16/07/2019 - 06:00  القراءات: 10414  التعليقات: 0

إنها النظرية التي قال بها فريق من الفلاسفة ـ كالفارابي وغيره ـ وهي تقوم عند الفارابي على أساس أنه لا يصدر عن الواحد الكامل إلا واحد، لأن تعدد الصادر يستلزم وجود كثرةٍ في ذات من يصدر عنه، فإذا نظرنا إلى الصادر الأول فسوف نجد أن تعدد الاعتبارات في علم هذا الصادر هو الذي يسمح بصدور الكثرة عنه، فهو من جهة يتعقل واجب الوجود.

30/04/2019 - 06:00  القراءات: 5730  التعليقات: 0

ان وجود قاعدة عقلانية و واقعية للحقوق لا يعني ان لجميع الصيغ الحقوقية اساساً ثابتاً و ابدياً، بل ان تغيّر بعض الحقائق و الظروف الخارجية قد يستوجب اجراء تغييرات في بعض القوانين الحقوقية، و ان النسخ الذي نادراً ما يرد في الشرائع السماوية من الامثلة على ذلك. و على كل حال ينبغي الا نخلط بين مسألة وجود قاعدة عقلانية للحقوق و مسألة ثباتها و ابديّتها.

18/03/2019 - 06:00  القراءات: 9663  التعليقات: 0

وواقع الأمر أنّه إن كان هناك اتّفاق بين العلماء حول مسألة معيّنة، فهذا الاتّفاق يكون كاشفاً عن قول المعصوم، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّه إذا كان هناك شخص خالف ذلك الإجماع.

10/02/2019 - 06:00  القراءات: 6099  التعليقات: 0

ويمكن من خلال النقطة الثانية حل مسألة «التكليف»، اذ أن القضايا الوصفية، اذا اشتملت على رابطة العلّية، تضمنت «الضرورة بالقياس» التي هي مادة القضية، و ان مفهوم ضرورة هذا التضمين لمقدمات القياس هو الذي يظهر بالنتيجة بصورة مفهوم «التكليف». إن اهمال هذه الدقائق المنطقية ادى الى ان يظن بعضهم بان استنتاج الاحكام القيمية و الحقوقية من القضايا الوصفية المستحيلة. ولابد من الانتباه الى أن استنتاج «ضرورة المعلول» يتوقف على تحقق «جميع أجزاء العلّة التامة»، بخلاف ضرورة وجود كل أجزاء العلة لتحقق المعلول.

09/11/2018 - 06:00  القراءات: 6320  التعليقات: 0

بما تقدم: من أن إسلام جعفر وحمزة قد تأخر عن مطلع البعثة إلى مدة طويلة، ربما إلى ما بعد انذار العشيرة الأقربين. وسيأتي بعض الحديث عن ذلك حين الكلام عن مناشدات أمير المؤمنين «عليه السلام» لأهل الشورى، فلعل الخمس كان يعطى لعلي «عليه السلام» قبل اسلام حمزة، وجعفر..

07/11/2018 - 06:00  القراءات: 8466  التعليقات: 0

ورد بالسند الصحيح عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام»، قال: لما هبط جبرائيل على رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالأذان، أذن جبرائيل وأقام. وعندها أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام» أن يدعو له بلالاً فدعاه، فعلمه رسول الله «صلى الله عليه وآله» الأذان، وأمره به

22/10/2018 - 06:00  القراءات: 6701  التعليقات: 0

مما لا شك فيه: أنه لا بد من الالتزام في العبادات بما حده الشارع المقدس، فإن الله تعالى يريد أن يعبد كما يحب هو، وكما يشرع ويسن لعباده، وليس كما يحبون..

27/09/2018 - 06:00  القراءات: 7505  التعليقات: 0

لأن هذه الآية تتحدث عن غير المحاربين، كمن كان معاهداً، أو من أهل الذمة ولا تتحدث عن الكفار المحاربين، من المشركين، أو من غيرهم.. والإحسان إلى المعاهد والذمي، ومعاملته بالعدل ليس ممنوعاً عنه شرعاً.. وذلك ظاهر ولا يخفى.

29/08/2018 - 06:00  القراءات: 12748  التعليقات: 2

أن الفقيه الجامع للشرائط هو من يمكن أن يكون مأذوناً من قبل الشارع الحكيم بالتصدي لحفظ نظام الأمة، وتهيئة وسائل دفع الأسواء والأعداء عنها، وحفظ مصالحها، ولا يجوز لغيره التصدي لذلك..

07/08/2018 - 06:00  القراءات: 7084  التعليقات: 0

إن لفظ «القديم» ليس الأزلي، والأبدي، والباقي ونحوها: إن أطلقت على الله، فليس المقصود أن الزمان محيط به تعالى، بحيث يتقدم منه جزء عليه فيكون ماضياً، ويتأخر عنه، فيكون مستقبلاً، وهو تعالى مقارن لجزء خاص منه..
فإن هذا المعنى محال عليه تعالى، لأن الواجب سبحانه لا يتقدم عليه شيء، ولا يحيط به ممكن..

31/07/2018 - 06:00  القراءات: 8808  التعليقات: 0

إذا كانت التقية تعني الجبن، والنفاق، والمداهنة، والهروب وغير ذلك، فلماذا شرعها الله تعالى بقوله: ﴿ ... إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ... 1.

22/07/2018 - 06:00  القراءات: 6157  التعليقات: 0

فإن النظرة إلى الاستنساخ البشري تكون من زاويتين:
الأولى: أن ننظر إلى هذه العملية من زاوية كونها عملاً مخبرياً، وأعمالاً وحركات تؤدي بالتالي من خلال التصرف بالخلايا، أو ما إلى ذلك..

17/05/2018 - 06:00  القراءات: 6842  التعليقات: 0

إن الشارع المقدس، حين حدد للصلاة أوقاتاً، فإنه ترك أمر اكتشاف تلك الأوقات إلى المكلفين أنفسهم.. ولكنه بالنسبة للصوم قد حدد له وقتاً، وهو شهر رمضان، لكنه لم يترك أمر تحديد الشهر الذي يجب فيه الصوم إلى المكلف نفسه، بل شرط عليه أن يتحدد بشهادة رجلين مسلمين مؤمنين عدلين، أو بالعلم القطعي، أو بمضي ثلاثين يوماً من بداية الشهر...

14/05/2018 - 06:00  القراءات: 8616  التعليقات: 0

وعن علي عليه السلام: «أما من تمسك بالتوحيد، والإقرار بمحمد، والإسلام، ولم يخرج من الملة، ولم يظاهر علينا الظلمة، ولم ينصب لنا العداوة، أو شك في الخلافة، ولم يعرف أهلها وولاتها، ولم يعرف لنا ولاية، ولم ينصب لنا عداوة، فإن ذلك مسلم مستضعف، يرجى له رحمة الله، ويتخوف عليه ذنوبه».

الصفحات