السياق القرآني حجة ، إذا ثبت تسلسل الآيات بدليل من داخل القرآن أو خارجه ، أما إذا لم توجد قرينة على الإتصال فيكون السياق مشكوكاً ، ولا يصح ربط الآية بسياقها الفعلي كما في آية التبليغ ، وسبب ذلك أن الصحابة قالوا إنهم وضعوا آيات في السور باجتهادهم فنفوا بذلك توقيفية ترتيب الآيات !
أمّا الحقيقة فهي تَشهد بوضوح أنّ مُحمّداً ( صلّى اللّه عليه وآله ) لم يكن رجلاً يَأخذ بعقلِهِ الهوى ، وهو لم يتزوّج مَن تزوّج مِن نسائه بدافع مِن شهوةٍ فائضة أو غرامٍ عارم ، وإذا كان بعض الكُتّاب المسلمين في بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أنْ يقولوا هذا القول وأنْ يُقدّموا لخُصوم الإسلام ـ عن حسن نيّة ـ هذه الحُجّة فذلك ؛ لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى المادّية ، فأرادوا أنْ يُصوّروا مُحمّداً عظيماً في كلّ شيء ، عظيماً حتّى في شهوات الدنيا ، وهذا تَصوّر خاطئ يُنكره تأريخ حياته الكريمة أشدّ إنكار ، وتأبى مشيتُه النزيهة ـ التي عاشها في ذلك الجوّ الحالك ـ أنْ تُقرّه وت
بيعة الرضوان حصلت في شهر ذي القعدة في السنة السادسة من الهجرة النبوية المباركة لما عزم الرسول الأعظم ( صلَّى الله عليه و آله ) على الذهاب إلى مكة المكرمة حتى يؤدي العمرة ، و كانت البيعة تحت الشجرة كما تشير اليها الاية.
يقول علماء الأخلاق ان الانسان له صورة جسمية تبين شكله الخارجي من حيث القول والجمال ، وهناك صورة أخرى داخل الانسان من خلال أخلاقه ، فكما الأجسام تختلف في أشكالها كذلك النفوس تختلف في مستوياتها ويتبين من خلال ذلك مستويات الأخلاق .
أولاً : إن حيازة الميراث إذا كانت بالقوة ، وبالتوسل بالسلطان الجائر ، والمعادي ، والذي يسعى لإنكار وطمس أمر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ، فإن ذلك لا يكون دليلاً على عدم وجود الإمام (عليه السلام) . . خصوصاً ، مع سعي هذا المستولي لتنصيب نفسه في مقام الإمامة ، وتوسله لأجل ذلك بمختلف الأساليب غير المشروعة ، وقد جرى على مخلَّفي الإمام العسكري (عليه السلام) بسبب ذلك كل عظيم ، من اعتقال ، وحبس ، وتهديد ، وتصغير واستخفاف وذل . .
ثانياً: إن وفاة النبي «صلى الله عليه وآله » وإن كانت بالسم لكنها لم تصاحبها فجائع وفظاعات، وأذايا وآلام ظاهرة للعيان تقرح القلوب، أو تثير المشاعر، بل توفي «صلى الله عليه وآله» وهو بين أهله ومحبيه، الذين حفوا به وجهزوه أفضل الجهاز، ودفنوه بمزيد من التكريم، والإجلال والتعظيم . . ولكن ما جرى على الامام الحسين «عليه السلام» وعلى أهله وصحبه قد بلغ أقصى الغايات في البشاعة والفظاعة، ...
إن المسلمين الشيعة يلتزمون بالسجود على الأرض وما أنبتت ، بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً . ولا يجيزون السجود على الثياب ، ولا على ما لا يسمى أرضاً ، كالمعادن من الحديد والذهب والفضة ، ولا على الرماد ، والفحم . وهم يستدلون على ذلك بروايات كثيرة ، جمع طائفة كبيرة منها المرحوم الشيخ علي الأحمدي في كتابه « السجود على الأرض » .
إن الإيمان هو القيمة الأسمى ، فنفوسهم كانت تسمو على الأمور المادية ، وعندما كانوا يدفعون مقداراً من المال ، أو يتنازل الواحد منهم للمهاجرين عن الأرض والدار ، أو عن زوجته الثانية من خلال تطليقها ليتزوّجها المهاجر ، فإنهمع ذلك لا يستعظم ما قدّمه ، ولا يرى قيمة له ، فلا يلحق بما قدم مَنّاً ولا أدىً .
واللافت هنا : أنه برغم ذلك كله فإن السيرة الكربلائية هي من أكثر السير التاريخية نقاء ، وصفاء . . حتى إنك قد لا تستطيع أن تثبت بصورة علمية كذب ما يتجاوز عدد أصابع اليدين ، رغم غزارة وتشعب أحداث هذه السيرة المباركة ، فإن ما ينقل من أحداث كربلائية متنوعة ، يتجاوز المئات إلى الألوف ، وقد يكون بعضها مما يزعم أنه كذب أو يراد الحكم عليه بذلك هو مجرد منامات ينقلها بعض الناس ، أو هو عبارة عن مبالغة في التصوير ، أو يذكر على أساس أنه لسان الحال . . في مواقف حساسة وصعبة . .
المحادثة عبر وسائل الاتصال بين الزوجين جائز و الاثارة أيضاً جائزة و إن حصل انزال فعلى من خرج منه المني الاغتسال من الجنابة، لكن لا يجوز للطرفين الاستعانة بأي شيء آخر لايجاد الاثارة عدا صوت و صورة الطرف الاخر.
1 ـ إن المراد بالوجوه المختلفة للمسألة الواحدة هو تعدد القيود والحيثيات الموجبة لاختلاف النتائج والأحكام ، والاعتبارات ، التي يمكن أن تدخلها في مجالات كثيرة ومتنوعة . 2 ـ إننا لا ننكر وجود التشابه في ما يصدر عن أهل البيت (عليهم السلام) ، فيحتاج إرجاعه إلى المحكم ، وإلى المزيد من التبصر ، والبصيرة ، ودقة الملاحظة . كما أن فيه العام والخاص والناسخ والمنسوخ . 3 ـ إن في أحاديث أهل البيت ما يصعب على كثير من الناس نيل معانيه ، وإدراك مغازيه ومراميه . .
إن كلمة ( الحضارة ) و ( المدنية ) وما يراد منها من مصطلحات وتعابير تؤدي كلها معنى حضور الإنسان واجتماعه وتفاعله معه ، بل إننا عندما نريد أن نعرّف الإنسان تعريفاً يميزه عن سائر الأحياء ، فلا مناص لنا منالقول بأنه كائن اجتماعي سياسي ، وقد ظهر هذا التعريف مؤخراً في مؤلفات المفكرين والعلماء .
والحقيقة هي أن علينا أن نفهم كربلاء على أنها هي الإسلام كله ، بمختلف شؤونه ومجالاته ، ولا يصح تحجيم كربلاء وحصرها في اتجاه خاص ، أو في زاوية بعينها . . ففي كربلاء كل شيء مما تشتهيه أنفس طلاب الحقيقة ، وتسعى إلى نيله عقول أهل الاستقامة على طريق الهدى ...
هذه العلاقات محرمة و ما تفعلانه حرام شرعاً، فاتقيا الله و توبا اليه عسى الله أن يغفر لكما. هذا و ان كنتما تحبان بعضكما البعض فلماذا لا تعقد عليها و تتزوجها كما شرع الله ذلك ، فطريق الحلال مفتوح امامكما.
أحدث التعليقات