09/08/2016 - 00:39  القراءات: 42383  التعليقات: 1

إن حديث تجهيز عثمان لجيش العسرة، لا يمكن قبوله، من الناحية العلمية، بل الأدلة متضافرة على لزوم رده، والحكم عليه بأنه موضوع ومصنوع .. وقد تعرَّض العلامة الأميني في كتابه القيم «الغدير» لهذا الحديث، وبين طرفاً من تناقضاته، وأكد عدم صحة أسانيده.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
08/08/2016 - 18:00  القراءات: 8083  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: "الْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ، وَ الْبَنُونَ نِعْمَةٌ، فَإِنَّمَا يُثَابُ عَلَى الْحَسَنَاتِ وَ يُسْأَلُ عَنِ النِّعْمَةِ" 1.

08/08/2016 - 15:00  القراءات: 6481  التعليقات: 0

إن قيمة كل شيء إنما هي بملاحظة ما خلق ذلك الشيء من أجله ، فإذا كانت الدنيا مخلوقة لأجل التهيؤ للحياة الأخروية ، والإعداد لها ؛ فإذا أراد الإنسان أن يعيشها لنفسها ، وأن يستبعد هدفها الحقيقي ، فإنها تصبح لعباً ولهواً بكل ما لهذه الكلمة من معنى . .

08/08/2016 - 09:15  القراءات: 14969  التعليقات: 0

أخذت مواجهة بطون قريش العدائية للنبي و دينه و عترته و أتباعه أشكالا متعددة بدأت بالسخرية و الاستهزاء ، و تكذيب النبي ، ثم محاوله إغرائه ، ثم إيذائه و الطعن بشخصيته ، و اختلاق الأكاذيب عليه ، و نشرها بين العرب ، و التهديد بقتله ، و فرض الحصار و المقاطعة على بني هاشم الذين احتضنوه ...

08/08/2016 - 00:00  القراءات: 10470  التعليقات: 0

أولاً : إن أحاديث ردَّة الصحابة إنما رواها أهل السنة في أصح مجاميعهم الحديثية، ومنها البخاري ومسلم ومسند أحمد، وسائر المسانيد والصحاح . . ثانياً : إن المراد بالإرتداد الذي تحدَّثت عنه الروايات المشار إليها ليس هو الرجوع إلى الكفر، أو الشرك، وإنما الإرتداد عن الطاعة والتسليم لرسول الله «صلى الله عليه وآله».

07/08/2016 - 21:00  القراءات: 20533  التعليقات: 0

معنى التبتل هو إنقطاع الداعي الى الله عزوجل و الإخلاص اليه و إظهار الضراعة و المسكنة له حال الدعاء و ذلك بالاشارة بالسبابة اليمنى أو اليسرى، أو بإصبع واحدة، أو برفع أصابعه مرة و وضعها مرة أخرى، أو برفعها إلى السماء برفق و وضعها بتأني، أو بتقليب الكفين حال الدعاء كل ذلك لبيان الضراعة و الاستكانة.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
07/08/2016 - 18:00  القراءات: 8274  التعليقات: 1

روى الخطيب عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم يقول : "إنّ على الصراطِ لَعقبةٌ لا يجُوزُها أحدٌ إلا بجوازٍ من علي بن أبي طالب" 1.

07/08/2016 - 15:00  القراءات: 15477  التعليقات: 0

إنه لا ريب في أن الإمام علياً (عليه السلام)، هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما دلت عليه آية المباهلة، كما لا ريب في أن للنبوة الخاتمة الفضل الأتم، والمقام الأعظم .. وللإمامة المتصلة بالنبوة الخاتمة خصوصية في الفضل لا تصل إليها حتى إمامة النبي إبراهيم (عليه السلام)، فضلاً عن إمامة غيره.

07/08/2016 - 12:00  القراءات: 16809  التعليقات: 2
Embedded thumbnail for كيف نصون ابنائنا و بناتنا من العادة السرية ؟ 1 (فيديو)
07/08/2016 - 09:29  القراءات: 10953  التعليقات: 0

وثمة خلاف بين المؤرخين في من ؟ ومتى ؟ وكيفية إسلام أول دفعة من أهل المدينة . ولكننا نستطيع أن نؤكد على أن الإسلام قد دخل المدينة على مراحل . فأسلم أولاً : أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد القيس ، حينما كان المسلمون محصورين في الشعب ، ثم أسلم خمسة ، أو ثمانية ، أو ستة نفر بعد ذلك ، ثم كانت بيعة العقبة الأولى ، ثم كانت بيعة العقبة الثانية.

07/08/2016 - 02:00  القراءات: 7872  التعليقات: 0

باسم الإسلام العظيم ، حبيب القلوب ، وطبيب النفوس ، وهدى البصائر ، ونور الضمائر ودليل العقول ودين الحياة . .
باسم هذا الدين أحييكم ـ أيها الأحبة ـ ويسعدني أن تتاح لي الفرصة لأتحدّث إليكم ، فأجد آذاناً مرهفة للسمع ، و اذهاناً متفتّحة للوعي ، وقلوباً معدّة للالتفات ، وبصائر شيّقة للهدى ، و إرادات مطوّعة للتطبيق والعمل .

07/08/2016 - 00:17  القراءات: 8522  التعليقات: 0

إن حد السرقة هو قطع اليد، واختلفوا فيما يقطع منها ، فقال قوم: بأن القطع للأصابع فقط . وإن كان الجمهور على أن القطع من الكوع على حد تعبير ابن رشد ، واتفق على ذلك الأئمة الأربعة : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وابن حنبل. ولكن قد خالف الشيعة في ذلك، وذهبوا تبعاً لأئمتهم إلى أن القطع يجب أن يكون من أصول الأصابع. ويدل على ذلك من النصوص الواردة عن أمير المؤمنين «عليه السلام».

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
06/08/2016 - 18:00  القراءات: 10943  التعليقات: 0

عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام: لَا يُولَدُ لِي؟

06/08/2016 - 15:00  القراءات: 7750  التعليقات: 0

أولاً : إن النساء يختلفن من حيث الكرامة والقيمة باختلاف حالاتهن ، وبمقدار التزامهن بخط الإسلام والأحكام ، ففاطمة ومريم ، «عليهما السلام» وامرأة فرعون وخديجة ، وأم سلمة (رحمهن الله) لسن مثل امرأة نوح وامرأة لوط ، فالمرأة التي ترضى لنفسها أن تكون في موقع الإهانة لا تكون إهانتها إهانة للجنس .
وثانياً : إنه إذا كان الزواج بامرأة ما سبباً لهداية جماعة من الناس ، أو دفع ضرر عن الإسلام ، أو عن المسلمين ، فإنه يكون تكريماً للمرأة ، وتشريفاً لها ، لا سيما إذا كان ذلك من نبي أو وصي .

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 11541  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

06/08/2016 - 06:13  القراءات: 9991  التعليقات: 1

مشكلة العزوبة و كبح جماح الشهوة لا بد و أن تعالج بصورة معقولة و في اطار قوانين الشريعة الاسلامية حتى تلبي متطلبات و حاجات الانسان الفطرية و تنعش الحياة الفردية و الاجتماعية، و يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الزواج الشرعي و اختيار شريك الحياة وفقاً لتعاليم الاسلام و إرشادات النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و أئمة الهدى عليهم السلام.

06/08/2016 - 03:00  القراءات: 6396  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: دَخَلَتْ امْرَأَةٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام، فَقَالَتْ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، إِنِّي امْرَأَةٌ مُتَبَتِّلَةٌ

06/08/2016 - 00:00  القراءات: 11786  التعليقات: 0

وأما القصة التي يقال: إن الآيات نزلت من أجلها ؛ فإن نصوصها شديدة الاختلاف ، بينة التهافت ، ونحن نذكر خلاصات عنها على النحو التالي .

05/08/2016 - 15:40  القراءات: 8412  التعليقات: 0

ان النبي، والإمام علي قد أرادا إظهار فضل السيدة فاطمة الزهراء على الناس كلهم ، بصورة عملية ، فهو نظير قول الإمام علي: كنا إذا اشتد البأس (أو حمي الوطيس) لذنا برسول الله .فإنه عليه السلام كان كراراً في الحرب غير فرار ، كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله . .

05/08/2016 - 09:11  القراءات: 9943  التعليقات: 0

أن القصاصين قد قاموا بدور فاعل في تثبيت دعائم الحكومات الظالمة ، وأصبحوا أبواقاً لها للدعاية والإعلام ، يشيعون في الناس ما يريد الحكام إشاعته ، مما يخدم مصالحهم ، ويوصلهم إلى أهدافهم . ويكفي أن نذكر هنا :

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس