21/11/2002 - 01:43  القراءات: 94629  التعليقات: 0

اللحوم و مشتقاتها التي يستخدمها الإنسان المسلم في أكله و طعامه لا بُدَّ و أن تَتَّصِفَ بوصفين أساسيين حتى تصبح حلالاً و طاهرةً يجوز أكلها و إستخدامها في الأكل و الطعام ، و الوصفان هما :

19/11/2002 - 01:44  القراءات: 23488  التعليقات: 0

رَوى ضُرَيْس الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لِبَعْضِ الْحَاجَةِ .
فَقَالَ لَهَا : " لَعَلَّكِ مِنَ الْمُسَوِّفَاتِ " ؟
قَالَتْ : وَ مَا الْمُسَوِّفَاتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟

09/11/2002 - 12:41  القراءات: 21095  التعليقات: 0

لقد أخطأ " راسل " في ما قاله ـ لو صحت نسبة هذه المقولة إليه ـ في و صفه لخالق الكون و مَبدَئه ، و ذلك لعدم إحاطته بما قاله الإلهيون العلماء ، حيث أن الإلهيين لا يقولون بأنّ كلّ شئ محتاج إلى مُوجد ، حتى يقول قائل : و حيث أن الله شئ فهو إذن بحاجة إلى خالق و موجد .
بل إن ما يقوله الإلهيون هو أن كل حادث يحتاج إلى محدث ، و كل ممكن الوجود يحتاج إلى علة لتأتي به إلى حيز الوجود و تلبسه ثوب التحقق .

01/11/2002 - 20:43  القراءات: 135276  التعليقات: 2

ما إن فتح الله على يد رسوله الكريم محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مكة ، و هو بعدُ لم يمكُث فيها إلا خمسة عشر يوماً حتى بلغه أن هوازن 1 و ثقيف قد جمعت بحُنين جمعاً كثيراً و رئيسهم مالك بن عوف ال

01/11/2002 - 03:43  القراءات: 47943  التعليقات: 1

لا شك في أن الكتب الأربعة 1 تحظى بمكانة عالية و درجة رفيعة لدى علماء و فقهاء الشيعة الإمامية ، لكن رغم هذه المكانة العالية و رغم إعتماد علماء الشيعة على هذه الكتب الحديثية في استنباطاتهم و دراساتهم الفقهية و الكلامية و غيرها من الأبحاث ، فانهم لا يتعاملون مع هذه الكتب أو غيرها من الكتب ككتب صحاح يصح الاعتماد على كل ما ورد فيها بالجملة من دون تمحيص .
و موقفهم هذا تجاه هذه الكتب ليس لكون هذه الكتب غير معتبرة أو مخدوشة ، بل لأن الشيعة الامامية تلتزم بإخضاع كافة الروايات و الأحاديث و جميع الرُّوات و المحدثين من دون استثناء للتمحيص و التدقيق حتى تتعرّف على حال الرواية من حيث المتن و السند ، و حتى تتمكن من معرفة حال رواتها من حيث الوثاقة و اللاوثاقة 2 فتميِّز الصالحين منهم عن الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كل ذلك لكي يتسنى الأخذ من الصالحين و المؤمنين الموثوقين دون غيرهم .

18/10/2002 - 02:43  القراءات: 51537  التعليقات: 0

تُسمى الآية ( 23 ) من سورة الشورى بآية المودة و هي المشتملة على قول الله تعالى : ﴿ ... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ... 1 ، و تؤكد أكثر كتب التفسير و الحديث و السيرة و التاريخ على أن هذه الآية نزلت في قربى الرسول الأكرم محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و هم :
1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
3. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
4. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. ذريتهم الطاهرين ( عليهم السَّلام ) .
و قد أكد العلماء في العشرات من الكتب بأن الآية نزلت في قربى الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذكروا في ذلك أحاديث عن الرسول ، و ها نحن نذكر نماذج ممن صرّح بذلك منهم على سبيل المثال :

04/10/2002 - 01:42  القراءات: 76213  التعليقات: 1

الكَعْبَةُ المُشَرَّفَة بناءٌ مُرَبَّعٌ و مُكَعَبٌ تقريباً ، و هي تقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة . و الأرض التي بُنِيَت الكعبةُ عليها هي القِبْلَةُ التي يتوجَّه إليها المسلمون حال الصلاة و غيرها من الحالات التي أمر الله بها. و أول من بَنى الكعبةَ هو أبونا النبي آدم ( عليه السَّلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جَدَّدَ بناءها النبي إبراهيم الخليل و إبنه إسماعيل ( عليهما السلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جُدِّدَ بناؤها مراراً .

29/09/2002 - 20:41  القراءات: 81650  التعليقات: 5

الصفات السلبية مُصطلح كلامي يُراد به مجموعة من الصفات التي تعني انتفاء جميع أنواع النقص عن الله تعالى ، و سُمِّيت هذه الصفات بالسلبية في مقابل الصفات الثبوتية ، و لكونها صفات عدمية إذ السلب يعني العدم .
و تعرف الصفات السلبية بالصفات الجلالية أيضا لأنها تُجل الله تعالى و تنزّهه عن النقص .
و يمكن تلخيص هذه الصفات في أربعة صفات رئيسية تتضمن بعضها صفات أخرى ، و هي كالتالي :
1. نفي التجسيم ، و يتضمن نفي التشبيه ، و نفي التجسيم ، و نفي التحيّز .
2. نفي الاتحاد .
3. نفي الحلول .
4. نفي الرؤية .

28/09/2002 - 01:42  القراءات: 18190  التعليقات: 0

قال أبو الزِّنادِ : كان الوليد 1 لَحَّاناً ، قال على منبر المسجد النبوي : يا أهلُ المدينة .

25/09/2002 - 13:00  القراءات: 43547  التعليقات: 1

قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السلام ) بَيْنَ رَجُلَيْنِ اصْطَحَبَا فِي سَفَرٍ فَلَمَّا أَرَادَا الْغَدَاءَ أَخْرَجَ أَحَدَهُمَا مِنْ زَادِهِ خَمْسَةَ أَرْغِفَةٍ ، وَ أَخْرَجَ الْآخَرُ ثَلَاثَةَ أَرْغِفَةٍ ، فَمَرَّ بِهِمَا عَابِرُ سَبِيلٍ فَدَعَوَاهُ إِلَى طَعَامِهِمَا فَأَكَلَ الرَّجُلُ مَعَهُمَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ شَيْ‏ءٌ .
فَلَمَّا فَرَغُوا أَعْطَاهُمَا الْعَابِرُ بِهِمَا ثَمَانِيَةَ دَرَاهِمَ ثَوَابَ مَا أَكَلَهُ مِنْ طَعَامِهِمَا .

25/09/2002 - 05:42  القراءات: 18803  التعليقات: 0

لمعرفة صدق دعوى نبوة الأنبياء يمكن الاستعانة بإحدى الطرق التالية أو جميعها و هي :
1. دراسة حياة مدّعي النبوة قبل دعوته دراسة شاملة لمعرفة أخلاقه و صفاته و معتقداته و سيرته السابقة لدعوته .
إن لدراسة سيرة النبي قبل دعوته أهمية كبرى و دورا هاما في معرفة صدق دعواه ، ذلك لما توفره لنا هذه الدراسة من معرفة أراء الناس بالنسبة إلى الفترة السابقة لدعوته ، و تمكننا من تقييم شخصيته من خلال التعرف على نظرة من عاشره منهم في تلك الفترة ، كما و أن هذه الدراسة تعطينا فرصة التعرف على أفكار النبي قبل الدعوة و تكشف لنا هويته و تدلنا على حقيقة شخصيته سلبا أو إيجابا .

13/09/2002 - 02:50  القراءات: 27080  التعليقات: 0

روى أبو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 (عليه السَّلام) قَالَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام) الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ يَبْكِي وَ حَوْلَهُ قَوْمٌ يُسْكِتُونَهُ.
فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : مَا أَبْكَاكَ ؟

11/09/2002 - 21:42  القراءات: 194540  التعليقات: 14

للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " .

25/08/2002 - 02:50  القراءات: 43547  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ أبي الطفيل عامر بن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية .
فقال له معاوية : ألست من قَتَلَةٍ عثمان ؟
قال : لا ، و لكني ممن حضره فلم ينصره .
قال : و ما منعك من نصره ؟
قال : لم تنصره المهاجرون و الأنصار .
فقال معاوية : أما لقد كان حقه واجباً عليهم أن ينصروه .
قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره و معك أهل الشام ؟
فقال معاوية : أما طلَبي بِدَمه نصرة له ؟
فضحك ابو الطفيل ، ثم قال : أنت و عثمان كما قال الشاعر :

06/08/2002 - 21:43  القراءات: 81277  التعليقات: 3

حديث الكساء حديث متواتر تناقلته كتب الحديث و التفسير و التاريخ و غيرها من الكتب ، و المصادر السُنية التي دونّت حديث الكساء 1 . (صحيح مسلم : 4 / 1883 ، حديث : 2424 ، طبعة : بيروت / لبنان) .

05/08/2002 - 21:43  القراءات: 75726  التعليقات: 1

لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم.

02/08/2002 - 21:43  القراءات: 46948  التعليقات: 0

هو الأمير الجليل ، و القائد الكبير ، و الشاعر الشهير بإبداعه ، أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمدوني ، قيل أنه ولد سنة : 320 هجرية بالموصل 1 .
سمّاه والده الحارث ، و كنّاه أبا فراس أي الأسد ، و لم يخيب ظن والده فقد كان فارساً من الفرسان المعدودين في زمانه .
لم يبلغ الثالثة من عمره حتى قُتل والده .

01/08/2002 - 06:51  القراءات: 20577  التعليقات: 0

رَوى السيوطي عن كتاب الأوائل للعسكري : كان إبن هَرْثَمَة شديد الرغبة في الخمر ، فدخل على المنصور 1 ، فأنشده :
له لحظات من حفافي سريره *** إذا كرها فيها عقاب و نائل
فأمُّ الذي أمَّنْتَ آمنةُ الردى *** و أم الذي حاولت بالثكل ثاكل
فأعجب به المنصور ، و قال : ما حاجتك ؟
قال : تكتب إلى عاملك بالمدينة أن لا يحدَّني إذا وجدني سكران .
فقال : لا أُعطل حداً من حدود الله !
قال : تحتال لي .

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 359820  التعليقات: 20

الخِتان إسم لعملية قطع غشاء القَضِيب الذي يغطي الحشفة , و الختان عادة قديمة ذات جذور دينية .
و تجرى عملية الختان للصبي في الغالب بعد الولادة بأيام عند المسلمين 1 و اليهود ، و قد تجرى عند غيرهم قبيل البلوغ أو عند البلوغ .

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 122659  التعليقات: 4

تُعرف الآيات : 54 و 55 و 56 من سورة الأعراف بآية السُّخْرَةِ 1 ، و هي الآيات التالية : ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ 2 .
قال العلامة المجلسي : " و آية السُخرة إن أريد بها الآية الواحدة فهي إلى : ﴿ ... رَبُّ الْعَالَمِينَ 3 و إن أريد بها الجنس فهي ثلاث آيات إلى قوله : ﴿ ... مِّنَ الْمُحْسِنِينَ 4 و هو أشهر و أحوط " 5 .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس