السلام عليكم ورحمة الله 

كما جاء في المقال المنشور اعلاه " إذا تاب مرتكب اللواط قبل أن تقوم عليه البينة سقط عنه الحد فاعلاً كان أو مفعولاً ، و إذا تاب بعدها لم يسقط عنه الحد .

أما إذا أقرَّ باللواط ثم تاب ، كان الخيار في العفو و عدمه للامام ."  وللتعرف على التوبة النصوح ندعوك لمراجعة الموضوع عبر الرابط التالي :  

 ما هي التوبة النصوح؟

السلام عليكم ورحمة الله 

الحمد لله الذي وفقك للتوبة النصوح والزواج من  امرأة مؤمنة تساعدك على طاعة الله ولزوم عبادته .. لا شك أن الأحداث التي عاشها الإنسان في الماضي تبقى في ذهنه و تسبب له كثيرا من المتاعب النفسية ، ولكن أخي الكريم يجب أن لا تدع نفسك في الماضي بل عليك بحمد الله لأن وفقك للتوبة ولا تنس أن الله إذا رأى من عبده العزم و التوبة و عمل الصالحات سيبدل سيئاته حسنات وعليه إملأ حياتك بالذكر والاستغفار وارجو رحمة ربك وغفرانه . و لا داعي لأن تحتقر نفسك في حين أن الله أكرمك بالتوبة واعلم أن الله عزوجل يحب التائبين المتطهرين و أنت منهم إن شاء الله تعالى  واسأل الله تعالى الغفران لوالديك و سامحهما ولا تكن ناقما عليهما .و أدعوك اخي الفاضل لمراجعة الرابط التالي حول ظلم الوالدين .

 ماذا افعل تجاه ظلم الوالدين لبعض ابنائهم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إن الميول الجنسية لدى الإنسان ميول فطرية غريزية قد جعلها الله تعالى في تكوين الإنسان إلا أن الإنسان يخطأ في طريقة إشباع هذه الغريزة .. يلام الإنسان عندما يترك زمام نفسه للهوى وللمواقع والأمور التي حذر الله منها و وعد عليها بالعذاب الأليم . أخي الكريم إذا توكلت على الله تعالى لكي تتوب إليه فعليك اولا أن تترك متابعة تلك المواقع الإباحية و الشيطانية وأن تتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة وقراءة القران وملأ أوقات فراغك بالرياضة والمطالعة واكتساب الإخوان في الله وارتياد المساجد .. ولمزيد من المعلومات ندعوك لمطالعة المواضيع المنشورة عبر الرابطين التاليين : 

الشذوذ الجنسي و طرق معالجته

مواقع الانترنت و افساد العلاقات الاجتماعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إن ما جرى بينكما لا يتعبر لواطا إلا أنه عمل محرم بلا شك لأنه يكون مقدمة لارتكاب اللواط وينبغي عليكما التوبة إلى الله تعالى وطلب المغفرة منه .  

عليكم السلام ورحمة اللّه

أقامة الحدود من صلاحيات حاكم الشرع، ولا يجوز المبادرة بإجرائها دون إذن منه.

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

1-الإنسان المؤمن يرى ما يراه الله، والله سبحانه وتعالى اعتبر هذا النوع من العلاقة شذوذا عن الفطرة وقوانين الخلقة، وحرمه، وذمه على لسان الرسول وأهل بيته (صلوات الله عليهم)، فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «... إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا». كذلك عبر عن السحاق في بعض الروايات بأنه الزنا الأكبر، و في رواية أخرى أن السحاقيات ملعونات.
2-الصديق له الدور الكبير في توجيه حياة الإنسان نحو السعادة أو الشقاء، وقد اهتم الشرع كل الاهتمام باختيار الصديق الذي يقرب الإنسان من الله ويبعده عن سخطه، ولا شك أن مثل هؤلاء لا يصلحون للصداقة، والارتياد إليهم لا ينسجم مع الحياء.
3-عندما يريد الشيطان أن يزج الشخص في واد من وديان المعاصي والهلاك، ينسج له ألف حيلة وحيلة كي يبرر خطأه ويواصل ما هو عليه من سلوك مشين، ومنها ما تفضلت به. إن نهرته، قال لك هكذا خلقني ربي، أو لا يمكن كبت مشاعر الحب، وهل الحب حرام؟ وما شاكل ذلك من كلمات رنانة فارغة.
أختي الكريمة، هذا سلوك خاطئ ومرض يجب أن يعالج في أسرع وقت ممكن. فإن استطعت أن تؤثري فيهم وتزجرينهم، وإلا اتركيهم وابحثي عمن يذكرك الله رؤيته، ويبعث فيك البهجة دون أن يرتكب معصية، ويساعدك على الدين والدنيا...

ونرجوا المطالعة بتمعن في:

ما معنى السحاق او المساحقة و ما حكمها الشرعي ؟

ما هي أسباب الابتلاء بالشذوذ الجنسي ؟

ما معنى اللواط ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

1- الدعاء على الظالم لیس من الحرام، ولكن حسب ما تفضلت هو أيضا كان طفلا حينها وربما تاب من ذلك الفعل المشين وأصبح نادما على خطاياه. أما الدعاء على أهله وأولاده فلا يجوز، وما قام به لا يمت إليهم بصلة أبدا. ثم تكرار هذا الدعاء من شأنه أن يزيد من تفكيرك بما جرى ويعرضك للكآبة.
2-المهم في البين هو أنك لست مذنبا وأنك بريء أمام الخالق. واعلم تماما أن اللّه سبحانه وتعالى له نظام عقاب وثواب ولا تخفى عليه خافية، فمن كان مذنبا حقا يؤخذ بذنبه لا محالة إما في الدنيا أو في الآخرة. املأ أوقات فراغك بالرياضة والمطالعة وتلاوة القرآن والأدعية، وتجنب كل ما يعيد إليك ذكريات تلك الأيام.

وللمزيد يمكنك قراءة:

كيف نعالج الوساوس الشيطانية ؟

الشباب وثقافة الصورة المتحركة

دعاء ابي حمزة الثمالي

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

1- ما جرى ليس لواطا بمعناه المصطلح، ولكنه فعل محرم أيضا.

2- ما يجب عليك هو التوبة النصوح، وطلب الاستغفار من اللّه سبحانه وتعالى، والندم بحمد اللّه حاصل عندك.

3- نضيف إلى مشاهدة الأفلام المحرمة، تكوين الصداقة مع الأجنبية، فهذه الصداقة أيضا ليست من الفطرة التي فطر اللّه الإنسان عليها. يجب الكف عن هذا أيضا إن كان، والتوبة والاستغفار من ذلك.

4- يمكنك أن تعوض عن كل سيئة بدرت، بالحسنات والأعمال الطيبة من قراءة القرآن، وارتياد المساجد، وقراءة حياة أهل البيت (سلام اللّه عليهم)، ومطالعة كتب عن المعاد...

وللمزيد اقرأ:

الحياة الطيبة

أنا أدرس في أمريكا و لي صديقات ، و أحيانا أذهب للخارج معهن أو نجلس في الشقة ، و لكن مجرد ... ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

نعم، توبتهما مقبولة إن شاء اللّه تعالى، على أن لا يعودا إلى ممارسة هذا الفعل المشين.

وللمزيد المفيد يمكنك قراءة:

ما هي التوبة النصوح؟

التوبة من اللواط

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

لا يجوز ممارسة هذا الفعل المبغوض بحال من الأحوال. يجب عليك الكف عنه فورا والتوبة والاستغفار، واستعن باللّه ليساعدك على تفادي الذنب والفضيحة معا.

وللمزيد يمكنك قراءة:

كيف يستطيع الفرد التوبة من خطيئة اللواط في الدنيا ؟

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

نعم، توبتكم مقبولة إن شاء اللّه تعالى، والبارئ عز وجل أرأف وأرحم مما يتصوره الإنسان... والمهم أن لا تتكرر تلك الممارسة القبيحة.

وفي نفس الوقت ننصح بالابتعاد عن أصدقاء السوء وكل ما من شأنه إيجاد الأرضية لاقتراف الحرام ولا شك أن منه تجنب مشاهدة الأفلام والصور المثيرة، واهتم بتقوية الإرادة فيك والروح الإيمانية وذاك بتلاوة القرآن وقراءة الأدعية وكتب المعاد وسيرة الرسول وأهل بيته صلوات اللّه عليهم.

وللمزيد يمكنك قراءة:

انا قمت باللواط مع احد اصدقائى و نريد التوبة فكيف نكفر هذا الذنب ؟

ما هو دعاء كميل ؟

الدعاء المستجاب

عن بعض الكتب النافعة في السيرة الحسينية ؟

استراتيجية التقوى

وسدد اللّه خطاك 

سلام عليكم ورحمة اللّه

حينما يصبح الإنسان جنبا، يجب عليه أمران: 1- غسل الموضع المتنجس، وبذلك يطهر جسمه. 2- الاغتسال الشرعي بكيفيته الخاصة، وبذلك تطهر روحه أيضا. فهو يتطهر من الإثنين بكمية محدودة من الماء.
لكن هذا الحديث الشريف يقول: اللائط -إن لم يتب- لا تطهر روحه وإن غسل جسمه بالماء مرات ومرات، بل تبقى قذرة حتى يرد نار جهنم والعياذ بالله. إذن الحديث بصدد بيان بشاعة اللواط وما يترتب عليه من عذاب أخروي. أما التائب فحاله يختلف تماما، حيث إن اللّه سبحانه وتعالى نفسه ﴿يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾، وكما في الحديث: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». المهم في البين هو أن يستغفر ربه ولا يعود إلى ذلك أبدا بعد توبته.

وللمزيد يمكنك قراءة:

الطهارة و التوبة

وسدد اللّه خطاك

سلام علیکم ورحمة اللّه
ما يقارب هذا السؤال مر في نفس هذه الصفحة وتمت الإجابة عليه بما فيه الكفاية، فنرجوا مراجعة الردود السابقة وخاصة ما انطوی تحت عنوان «التوبة مقبولة شرط عدم العودة» وما بعده...

وسدد اللّه خطاك