الاسلام و المرأة

17/11/2022 - 01:00  القراءات: 1165  التعليقات: 0

لقد جاء كتاب (دعونا نتكلم) الصادر في طبعته العربية عام 2002م، لمجموعة من النساء المسلمات الأكاديميات المقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية، ليطلق صوت المرأة عالياً ومدوياً في مجال الحديث عن قضايا المرأة في الفكر الإسلامي، ويدفع بهذا الصوت ليكون حاضراً وفعالاً من خلال تبني ما تصطلح عليه هذه المجموعة النسائية بالمنهج الفكري الفعال في معالجة قضايا المرأة، وتعزيز الهوية الذاتية للمرأة المسلمة.

15/05/2022 - 17:46  القراءات: 2467  التعليقات: 0

لا يستطيع البشر وصف المراتب المعنويّة والعظمة الروحيّة للناس الإلهيّين والسماويّين العِظام، ومن جملتهم السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؛ لذا، يجب الاستماع والتعلُّم من اللّه تعالى ومن عباد اللّه العظماء والأولياء الإلهيّين، وينبغي تصوّر هذه المقامات في حدود قدرات فهمنا.

26/03/2022 - 12:57  القراءات: 2085  التعليقات: 0

يقول تعالى: ﴿ ... هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ 1.
في سنة 2015م اتخذت الأمم المتحدة قرارًا باعتماد الحادي عشر من فبراير، يومًا دوليًّا للمرأة والفتاة في ميدان العلوم. وذلك من أجل تمكين المرأة والفتاة من المشاركة في مختلف العلوم وتحقيق المساواة بين الجنسين في فرص المشاركة والتقدم العلمي.
فالمرأة كالرجل تمتلك القابلية والاستعداد لكسب العلم وإنتاج المعرفة، وهي الميزة التي ميّز الله تعالى بها الإنسان بشقّيه الذكر والأنثى، عن سائر المخلوقات.

21/02/2022 - 00:03  القراءات: 2410  التعليقات: 0

كما أبرز الدين نماذج ورموزًا من الرجال ليقتدي بهم الناس في التزام المبادئ وتجسيد القيم السامية، كذلك أبرز نماذج ورموزًا من النساء لنفس الغرض والهدف. ليكنّ قدوة لأجيال البشرية من النساء والرجال.
حيث تحدث القرآن الكريم مثلًا عن امرأة فرعون (آسيا بنت مزاحم)، وعن مريم ابنت عمران كمثل للذين آمنوا بما يشمل الرجال والنساء.

17/02/2022 - 13:51  القراءات: 2244  التعليقات: 0

الحديث عن قضيّة المرأة في الاجتهاد الإسلامي ـ وهو في نفسه مفهومٌ قلق ـ على صعيد العالم العربي يحتاج للكثير من الكلام، لكنّني هنا سوف استهدف رصداً موجزاً؛ بغية الاطّلاع على التحوّلات والمآلات.
وسوف أقسّم الكلام إلى ثلاثة محاور، أتحدّث في الأوّل منها عن نقطة الانطلاق، ثم أنعطف نحو مسير التحوّلات، لأنتهي بذكر ثماني نقاط تحليليّة موجزة. وفي الغالب سوف أقتصر هنا على التوصيف والتحليل، وليس على التقويم وإبداء الرأي والموقف.

01/11/2021 - 20:32  القراءات: 2509  التعليقات: 0

لكل نوع من أنواع الجنس البشري مقومات تشكّل هويته الذاتية، والاختلال في ذلك المقوّم يؤدي تلقائيًا إلى تشوّه الهوية الذاتية. ومن المقوّمات الأساس للمرأة العفّة، وهو الذي جعل مريم بنت عمران خير نساء عالمها.

27/06/2021 - 19:01  القراءات: 3150  التعليقات: 0

من يؤرخ لقضية المرأة في مجتمعات العالم العربي والإسلامي خلال القرن الأخير، يكتشف بسهولة أنه تاريخ متلاحق من السجالات والاحتجاجات والمناقشات الساخنة، التي لم تنته أو تتوقف إلى هذا الوقت، ومع دخول العالم القرن الحادي والعشرين. وقد اشتركت في هذه السجالات وبدرجات عالية من الاندفاع والانفعال مختلف النخب والجماعات الفكرية والسياسية التي ظهرت في هذه المنطقة. كما كشفت هذه السجالات عن مدى حساسية هذه القضية وأهميتها وخطورتها في منظورات تلك النخب. الأمر الذي يفسر اتساع الجانب الكمي في الاشتغال بهذه القضية، الاشتغال الذي ولد تراكمات كمية دون أن يكون له أثر كيفي ونوعي في تطوير واقع المرأة، أو تجديد النظر بدرجة كبيرة حول قضاياها.

11/04/2021 - 13:11  القراءات: 3818  التعليقات: 0

أول حق في الإسلام للمرأة وهو أهمها على الإطلاق، وتقدّم كثيراً في طرحه على كلّ الآخرين هو "إنسانية المرأة"، وكان هذا القرار قبل أربعة عشر قرناً وما يزيد وفي الوقت الذي كان أهل العقائد الأخرى ينظرون إلى المرأة على أنّها ليست إنساناً، أو في أحسن الأحوال هي مخلوق ناقص عن الرجل ولا ترقى إلى مستواه معنوياً ومادياً.

17/02/2019 - 17:00  القراءات: 6434  التعليقات: 0

فقد اكتشفت هذه المجموعة أن ما عندنا من تراكم في المادة المتاحة على مدى قرن ونصف من الزمان، يستوجب التعامل المنهجي والنظر في بناء حقل يتخصص في هذا المجال، إلى جانب ما هو موجود من مصادر في تراثنا عن المرأة يستدعي التنقيب عنها، والعمل على تخريجها.

05/10/2017 - 17:00  القراءات: 7783  التعليقات: 0

أصبحت المرأة حاضرة في كل شيء، فقد تغيرت الحياة وتبدل فهم الناس لحركة المرأة، فأصبحت المرأة إلى جانب الرجل في الكثير من الشئون الحياتية والقضايا الاجتماعية، فهي معه في العمل ومعه في السوق، ومعه في الدراسة، وهو أمر حسن في حدود الأحكام الشرعية والضوابط الدينية.

10/09/2017 - 17:00  القراءات: 6369  التعليقات: 0

أما اليوم فقد تغيرت تلك الوضعيات والمناخات التي تأثر بها الفكر الديني في المراحل السابقة، كما تغيرت رؤية المرأة لنفسها، وأصبحت أكثر وعياً بذاتها، وبنظرتها لمستقبلها. وبدأت تبحث لنفسها عن فرص التقدم في المجالات العامة، ولم تعد تقنع بالأدوار التقليدية والضيقة والمحدودة، أو بتلك الوصاية الشديدة والشاملة عليها من الرجل، فهي اليوم أكثر تعليماً وتدريباً وخبرة وثقافة من السابق.

26/07/2017 - 17:00  القراءات: 9209  التعليقات: 0

التشريعات في الإسلام بمختلف موضوعاتها قائمة على قاعدة (المصالح والمفاسد) فما من شيء أحلَّه الله تعالى إلا وفيه مصلحة وفائدة للإنسان، وما من شيء حرمه الله تعالى إلا وفيه مفسدة ومضرة، وقد أثبت العلم الحديث صحة ذلك في الكثير من التشريعات الإسلامية التي توصل إليها من خلال التجربة والحس والوجدان.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
15/07/2017 - 11:00  القراءات: 7152  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "اتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَ كُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ" 1.

24/05/2017 - 06:00  القراءات: 11312  التعليقات: 0

هل للمرأة تولي الحكم والقضاء؟ إذ سمعت من أحد الفضلاء: أن ذلك البعض يتبنى جوازه.

01/04/2017 - 14:00  القراءات: 5884  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for كيف تكون الزهراء قدوة للمرأة المثقفة و العصرية في العصر الحاضر ؟ (فيديو)
02/07/2016 - 05:48  القراءات: 23149  التعليقات: 0

إنّ المرأة التي أصبحت زوجة بعقد الزوجية لها حقوق كما عليها واجبات. أمّا الواجبات فقد تقدّم الكلام عنها في حقوق الزوج على زوجته، وقد تقدّم أنّ حقّه عليها يتلخّص في أمرين :
الأول: حقّ الاستمتاع. الثاني: حقّ المساكنة الذي يتضمّن قيادته للبيت الزوجي لجعله متماسكاً لا يشوبه التفكيك.

09/06/2016 - 06:21  القراءات: 7627  التعليقات: 0

إنّ الوظيفة العامة للاُنثى المساوية للذكر، والوظيفة الخاصة لها حسب تكوينها الجسدي والنفسي وحسب مهامها الخاصة، هو الأساس والصورة الواضحة للمرأة ودورها في المجتمع، وعلى ضوئه تفهم النصوص الواردة في السنّة الشريفة ; لأنّ ما ورد في السنّة الشريفة يكون مكمِّلاً للرؤية القرآنية، مبيّناً وشارحاً ومفصّلاً لها، وعلى هذا فإذا ورد حديث (وإن كان معتبراً) إلاّ أنّه كان معارضاً ومصادماً لهذه الرؤية القرآنية، فيجب عدم الأخذ به ; لأنّ الحديث الحجّة يجب أن لا يكون معارضاً ومصادماً للقرآن.

03/12/2009 - 10:23  القراءات: 16524  التعليقات: 1

المرأة ، لم يكن لها منزلة عند عامّة الحضارات البشرية إلّا كمتاع وسلعة ، يتمتّع بها في الملذّات ، وتستعبد للأعمال وتتبادل كسلع أحياناً ، وتهان وتظلم بأحقر من الحيوان ، وكتاب ( قصّة الحضارة ) يدوّن الكثير من هذه التصرّفات المشينة ، وخاصّة في الجاهلية العربية التي نزل فيها الإسلام ، فأحدث ثورة عظيمة في هذا الجانب حيث ساوى بينها وبين الرجل في الخطاب والحقوق ، مع الصيانة التامّة لشأنها ، والرعاية الكاملة لوضعها الخاصّ كاُنثى ، وهو ما بُيّن في باب التشريع الإسلامي .

02/02/2009 - 13:40  القراءات: 1743530  التعليقات: 4

للمرأة كرامتها الإنسانية في القرآن , و قد جعلها الله في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة , حينما كانت في كلّ الأوساط المتحضّرة و الجاهلة مُهانةً وَضيْعَةَ القدر , لا شأن لها في الحياة سوى كونها لُعبة الرجل و بُلغته في الحياة . فجاء الإسلام و أخذ بيدها و صعد بها إلى حيث مستواها الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ﴿ ... لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ... 1 . ﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 2 .

الصفحات

اشترك ب RSS - الاسلام و المرأة