مقالات و دراسات

عرض 2401 الى 2420 من 3716
31/01/2019 - 17:00  القراءات: 8097  التعليقات: 0

والجهاد ضد الكافرين يحفز الكثير من أبناء الشعوب الضعيفة على القتال والالتحاق بقوافل المجاهدين للخلاص من جور وظلم الكافرين.

30/01/2019 - 17:00  القراءات: 7771  التعليقات: 0

ومن المؤسف أن النتيجة التي توصلت إليها، مع أنني ما كنت متشائما، ولا أميل إلى نزعات التشاؤم، النتيجة هي أن العالم العربي لن يتقدم لا أقل على المدى المنظور، لأنه تحول إلى بيئة تتكاثر فيها وتشتد النزاعات والصراعات والانقسامات والحروب على أقسامها وأنواعها المذهبية والعرقية والجغرافية وغيرها، ومن طبيعة هذه البيئة أن تكون طاردة لقيم التقدم وشرائطه ومقتضياته، بل وتغلق أفق التقدم، وتجعله أفقا منسدا.

29/01/2019 - 17:00  القراءات: 9417  التعليقات: 0

فنحن معاشر المسلمين يجب علينا اوّلاً: التعرّف على حقايق الإسلام و مواريث النبي الأكرم و الائمة العظام ـ‌صلوات اللّه عليهم أجمعين. و طبعاً يكون للعلماء العاملين شأنهم و دورهم في هذا المجال. وثانياً: الإحتفاظ على تلك المواريث و صيانتها عن التحريف اللفظي و المعنوي. و ثالثاً: تعليمها لسائر الناس في المعاصرين الموجودين أقطار العالم، و للأجيال القادمة. و رابعاً: السعي وراء تطبيق الأحكام الإسلامية في الحياة الفردية و الإجتماعية و إقامة النظام الإسلامي العادل في شتّى البلاد و تهيئة الأرضية المناسبة لظهور بقية اللّه الأعظم ـ‌أرواحنا فداه و عجل اللّه تعالى‏ فرجه الشريف.

28/01/2019 - 17:00  القراءات: 8142  التعليقات: 0

أليس مؤسفاً أن يتجاهر أعداء الأمة بمنازلتها في شتى الميادين، وبيننا بعض طارئي الإجتهاد يخوضون "لجج الحداثة" يشككون ضعفة الناس ، وهم الأكثرية الساحقة ، مختصرين لأهداف أعداء الأمة من حيث يعلمون أو لا يعلمون؟!‏ أليس بيننا أختصاصيون وعلماء وفقهاء وحكماء، وهل أصبحت الأمة مجدبةً إلى هذا الحد، وهل أصبحت عقدة رضا الآخر أو حوار الآخر تتحكم حتى في مبادئنا العقائدية والدينية وخصوصيات الأمة؟!‏

27/01/2019 - 17:00  القراءات: 8227  التعليقات: 0

هذا السؤال بمنطق التحليل له صورتان، صورة تتصل بالفكر، وصورة تتصل بالدين، في نطاق صورة الفكر يمكن التساؤل: هل الفكر في أي مرحلة من مراحله المتدرجة الأولى أو الوسطى أو العليا، يقود الإنسان إلى الخروج عن الدين أو الابتعاد عنه، بشكل لا يمكن الجمع بين الفكر والدين! وهل يصح القول إنه كلما قوي الفكر عند الإنسان ضعف الدين، حتى يصل إلى مرحلة يبقى فيها الفكر ويغيب الدين؟!

26/01/2019 - 17:00  القراءات: 7088  التعليقات: 0

فكرة العالم الديني كانت تراودني منذ فترة سنوات ما قبل السلوك الفعلي لهذا الطريق الذي اخترته لحياتي، وكان من مبعث الفكرة عندي أن لي ابن عم كان قد ذهب في أواسط الستينات الى النجف الأشرف للدراسة الدينية، وعاد بعد سنتين عام 1967 وهو يلبس العمامة البيضاء، مما كان يكسبه احترام الناس من حوله، فأعجبتني الفكرة هذه ودخل في قلبي تصور - لصغر سني - يومها بأن العالم الديني هو أقل الناس عملاً وآخرهم احتراماً في المجتمع من خلال ما كنت أرى وألمس.

25/01/2019 - 17:00  القراءات: 19300  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم عن النبي محمد (ص)﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ... 1. وعن أمير المؤمنين (ع) "عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم".

24/01/2019 - 17:00  القراءات: 11679  التعليقات: 0

حرص الإسلام في تشريعاته وتعاليمه المتعلقة بمسألة الزّواج وتكوين الأسرة الحرص الشديد على أنْ يكون رباط الزّوجيّة الواقع بين الرّجل والمرأة بموجب عقد النّكاح الشّرعي رباطًا وثيقًا وقويًّا حفاظًا على علاقتهما هذه من الانحلال، وتفكك وانهيار الأسرة التي كوّناها.

23/01/2019 - 17:00  القراءات: 6937  التعليقات: 0

أشرت في المقالة السابقة إلى جانب الرؤية التي ترى أن نجاح العملية التعليمية وتميزها بحاجة لتفعيل برنامج القراءة، وجعل التعليم يظهر ويعرف بتنمية حس القراءة، واعتبار القراءة أحد مؤشرات جودة التعليم، وبقي الحديث عن جانب العمل، وأعني به كيف يتم تحويل هذه الرؤية إلى خطوات عملية؟

22/01/2019 - 17:00  القراءات: 18273  التعليقات: 0

عن حسين الأشقر قال: قلت لهشام بن الحکم: ما معني قولکم: إن الامام لايکون إلا معصوماً ؟ قال سألت أباعبدالله عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله و قد قال الله: ﴿ ... وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 1.

21/01/2019 - 17:00  القراءات: 7496  التعليقات: 0

يتّفق المسلمون جميعاً على تحريم البِدْعة في الدين، ويرَوْنها خلقاً لطقوس أو عادات أو مفاهيم تُلصَقُ بالدين، ولا علاقة للدين بها. فأيُّ إقحامٍ لما ليس من الدين في الدين يُعدّ عندهم بدعةً، على كلام وتفصيل بينهم في حدود تعريف البدعة، ومعاييرها، ليس هو محلّ نظرنا الآن.

20/01/2019 - 17:00  القراءات: 8321  التعليقات: 0

حين أجرى الباحث الإيراني الدكتور مصطفى الداماد مفاضلة بين الإسلام والغرب في مجال حقوق الإنسان، في مقالة له بعنوان (حقوق الإنسان.. رؤية مقارنة بين الإسلام والغرب) نشرت سنة 1996م، رأى أن مفهوم حقوق الإنسان لدى الغرب يتخذ طابعاً فردياً، في حين أن الإنسان في الرؤية الإسلامية يعد كأننا اجتماعياً، وعلى صلة وثيقة بمجتمعه.

19/01/2019 - 17:00  القراءات: 7739  التعليقات: 0

إذا أراد الله أن يعذب قوما إبتلاهم بالتشكيك بالبديهيات والنقاش في المسلمات! وهذا ما عليه نحن اللبنانيين اليوم في شأن ما يُسمى " شهود الزور". فمن المسلمات في كافة الأزمنة والحقبات وعند كل الشرائع تقبيح فعل الزور وإدانة صاحبه بل وملاحقته ومحاكمته ، كما ينطبق ذلك على مَن تورط معه وستر عليه.‏

18/01/2019 - 17:00  القراءات: 8259  التعليقات: 0

تقدم ماليزيا نموذجاً فعلياً وليس ممكناً فحسب، لتعايش المجموعات البشرية التي تنتمي إلى ديانات وثقافات وقوميات متعددة ومتنوعة، ويتصف هذا النموذج في داخل المجتمع الماليزي بالفاعلية والحيوية، بمعنى أنه نموذج متحرك وليس ساكناً، وبالتالي فهو معرض دائماً للتغير والتقلب والاحتكاك، بالشكل الذي يجعله في دائرة التجريب والاختبار، لمعرفة مدى ثباته وتماسكه، وهو ما تبين فعلياً، وكشف عنه الواقع على الأرض.

17/01/2019 - 17:00  القراءات: 9224  التعليقات: 0

﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 1.

سبق و أن يحثنا في هذه الآية بعض المسائل التي لا داعي لتکرارها هنا، وفيما يلي نبحث المقطع الذي يتساءل فيه إبراهيم عن نصيب ذريته من الإمامة، فجاء الجواب الإلهي قائلاً: ﴿ ... يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ 1.

16/01/2019 - 17:00  القراءات: 7339  التعليقات: 0

لقد تغيرت اليوم صورة العلاقة مع الآخر، ولم يعد الآخر ذلك الذي نستطيع أن نفصل أنفسنا عنه، ونضع بيننا وبينه حواجز ومسافات. فقد أصبح هذا الذي نصطلح عليه بالآخر حاضرا معنا، وفاعلا ومؤثرا في حياتنا ومحيطنا وبيئتنا، في ظل عالم شديد الترابط والتداخل والتفاعل، كما لو أنه في صورة قرية كونية تتصاغر باستمرار، وهذه هي الصورة الافتراضية التي جاءت العولمة للإعلان عنها، والتبشير بها.

15/01/2019 - 17:00  القراءات: 7950  التعليقات: 0

السيرة النبوية ليست مجرد فضائل باهرة تزيدنا فخراً‮ ‬واعجاباً‮ ‬برسول الله‮ (‬ص‮)‬،‮ ‬ولا مجرد مواقف وصفات اخلاقية تتميز بها شخصيته الكريمة،‮ ‬بل‮ ‬يجب ان نقرأها كنهج لحياتنا الاجتماعية،‮ ‬وبرنامج لنظامنا السياسي‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

14/01/2019 - 17:00  القراءات: 8502  التعليقات: 0

واليوم بدأت الأنظار تتجه صوب الإمبراطورية الأمريكية التي ورثت في العصر الحديث الإمبراطورية البريطانية، وهي الإمبراطورية التي بشر بها المؤرخ البريطاني أرنولد تويمبي في كتابه (دراسة التاريخ)، حين أعلن أن القرن العشرين هو القرن الأمريكي الذي سيشهد صعود أمريكا كقوة عالمية مسيطرة.

13/01/2019 - 17:00  القراءات: 8054  التعليقات: 0

ومن المصطلحات الشائعة الملتبسة (بفتح السين) الفكر التنويري والمنفتح، فقد نقلت إحدى "المثقفات" قلق زميلاتها المشاركات في مؤتمر عُقد في بيروت منذ أيام ممن أسمتهم "رجال الدين" الحريصين على ثوابت النصوص أكثر من حرصهم على مصلحة الأسرة وأفرادها، وشكت أن هؤلاء (رجال الدين) يعزفون عن تطويع أحكامهم وإجتهاداتهم لتصبح مناسبة للتعامل معها!.

12/01/2019 - 17:00  القراءات: 8598  التعليقات: 0

ويشير القران الكريم إلى أن الله تعالى زوّد الإنسان بأدوات يتجاوز بها قصور المعرفة والجهل الذي يصحبه في مرحلة الطفولة، يقول تعالى: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ 1. إن قصور المعرفة والإدراك عند الفرد لا يعالج باستعباده واستتباعه، وإلغاء شخصيته، بل بتوجيهه إلى عقله، وتشجيعه على التفكير والبحث، ودفعه للسعي نحو العلم والمعرفة، وفتح الآفاق والسبل أمامه.

الصفحات