السلام عليكم و رحمة الله و ربركاته ، و بعد : الإتصال الجنسي بين الزوج و الزوجة ( الجماع ) حال الدورة الشهرية ( الحيض ) حرام شرعاً و إثم كبير ، و لو حصل ذلك فاللازم الإستغفار من هذا الذنب . أما كفارته فهي ليست واجبة بل هي مستحبة على رأي كثير من الفقهاء المراجع ، و عليه فيجب رجوع المُقلد الى فتوى مرجعه في هذه المسألة .
يجب عليها أن تقضي يوماً عن كل يوم لم تقضه ، كما يجب عليها أن تدفع 750 غراماً من الحنطة أو الدقيق الى الفقير عن كل يوم لم تتمكن من قضائه حتى مجيء شهر رمضان المبارك .
يجب على كل بالغ عاقل غير فقير ( أي من يملك قوت سنته ) أن يُخرج زكاة الفطرة عن نفسه و عن كل من يعيلهم في ليلة عيد الفطر ، قريباً كان أو بعيداً ، صغيراً كان أو كبيراً ، حتى ضيفه اِذا نزل به قبل غروب الشمس في ليلة
قال العلامة الطريحي في كتاب مجمع البحرين : 2 / 128 : و اليعقوب : ذكر الحجل ، مصروف لأنه عربي لم يتغير و إن كان مزيدا في أوله فليس على وزن الفعل ، و الجمع يعاقيب ، و قد جاء في الحديث : و أما يعقوب اسم نبي الله فهو أعجمي لا ينصرف للمعرفة و العجمة .
الزواج المؤقت ، أو زواج المتعة ، هو كالزواج الدائم ، و يشترط فيه إذن الأب أو الجد للأب بالنسبة الى البنت ( الباكرة ) التي لم تتزوج من قبل .
أما بالنسبة الى الشهود فلا يشترط في عقد الزواج سواء منه الدائم أو المنقطع وجود شهود من حيث الحكم الشرعي ، لكن حفاظاً على المصالح العامة ينبغي للطرفين تثبيت العقد الشرعي في المحاكم القانونية لضمان عدم ضياع حق لأحد من الزوجين .
و هنا ينبغي أن نُشير الى أن الزوجة لا تستحق في الزواج المنقطع النفقة من الزوج ، كما و لا يتوارث الزوجان من بعضهما إن حدث موت قبل إنتهاء الوقت .
السورة هي سورة هود ، و هي السورة ( 11 ) من سُور القرآن الكريم حسب ترتيب المُصحف الشريف .
و قد رُوِيَ عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : شيبتني هود و أخواتها : الحاقة ، و الواقعة ، و عمَّ يتساءلون ، و هل أتاك حديث الغاشية .
و َ رُوِيَ عن إبن عباس أنه قال : ما نزل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) آية كانت أشدُّ عليه و لا أشق من { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } ( سورة هود 112 ) .
الآية التي تدل على عصمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) هي آية التطهير و هي الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب ، و هي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم : 1. النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . 2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) . 4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
السورة التي شيعها سبعون ألف مَلَك حين نزولها هي سورة الأنعام ، و هي السورة السادسة حسب ترتيب المُصحف الشريف .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : " إِنَّ سُورَةَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَةً شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) فَعَظَّمُوهَا وَ بَجَّلُوهَا فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا فِي سَبْعِينَ مَوْضِعاً وَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي قِرَاءَتِهَا مَا تَرَكُوهَا .
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد :
لعل ما تشعر به في حال الصلاة و بالذات في حال الركوع يكون ناتجاً عن أعراض ضغط الدم مثلاً ، أو يرجع الى أسباب صحية ، و على أي حال إن كنت واثقاً أنها ليست من هذا القبيل فننصحك بتجربة ما يلي :
1 ـ خفف صلاتك و أقتصر على الواجبات و لا تطل الركوع و السجود .
2 ـ إذا لم تحصل على نتيجة فقد يكون السبب في عدم التوجه في الصلاة و نقص في الخشوع ، و يمكنك معلجتها من خلال أخذ ما يلي بعين الإعتبار :
إن الأمور و المؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع و الإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :
بكل صراحة يجب أن أقول لك أن ما قمت به هو عمل فضيع جداً و منزلق خطير ، و هو من مقدمات الزنا ، و من حام حول الحمى أوشك أن يقع في الحمى ، و ليس بعد ما تقوم به إلا الزنا الكامل ، فالله الله في ما تعمل من الارتباط الحرام بمن لا تحل لك ، و لا تبرر لنفسك هذا العمل الذي يُسخط الله عز و جل بأن زوجتك لا تطاوعك ، و هل عدم مطاوعة الزوجة هو مبرر للإنسان المؤمن أن يفعل ما يشاء ! كلا و ألف كلا ، و إتق الله و لا تدع الشيطان يتغلب عليك ، استعذ بالله من الشيطان الرجيم و قاوم و ساوسه بكل صلابة و عزم و إبتعد حتى عن التفكير بالمحرمات و ما يثير غرائزك الجنسية و استعن بالله فهو نعم المولى و نعم النصير .
حضرة الأخ الفاضل محمد أدام الله عزه و زاد في توفيقه .
السلام عليك أيها الأخ الكريم و رحمة الله و بركاته و بعد :
في البدء أبارك لكم مشروعكم الكريم و المبارك و الخدمة التي أنتم بصدد تقديمها إلى شبابنا و فتياتنا المؤمنين ، خاصة و أن السعي في تزويج العزاب أمر إلهي دعا إليه القرآن الكريم و حرض المعصومون ( عليهم السلام ) الناس عليه .
أحدث التعليقات