الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 541 الى 560 من 667
27/05/2016 - 12:33  القراءات: 13280  التعليقات: 0

عندما تذكر الروايات الكوفة أو ظهر النجف ، فقد يكون المقصود بها العراق . لذلك يحتاج الأمر إلى التدقيق في القرائن التي تعين المقصود بالكلمة .

وأما دولة الإمام(عج) فهي بداية لتطور جديد في حياة البشرية ، وليس عندنا معلومات كثيرة عن شكل الدولة وأنظمتها، لكن عندنا  أصحابه الثلاث مئة وثلاثة عشر الذين يحكمون العالم ، ومعناه أن العالم سيُقسَّم إلى 313 ولاية .

24/05/2016 - 12:30  القراءات: 22432  التعليقات: 0

الزوراء : بغداد . وموضع بالمدينة . وجبل بالري ، يقتل فيه ثمانون ألفاً، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام ..وقيل: إن الزوراء، هي مدينة أبي جعفر المنصور، الواقعة في الجانب الغربي لنهر دجلة (في بغداد) . .

21/05/2016 - 11:30  القراءات: 11678  التعليقات: 0

إن علياً لم يكن ينطلق في مواقفه من مشاعره الشخصية تجاه الأشخاص، من حيث هم أشخاص. فهو لا يبغض عثمان لأنه ابن فلان، أو لأن لونه أبيض أو أسمر، أو لأنه طويل أو قصير، أو غني أو فقير .. بل هو يبغض من أعمال عثمان ما كان مخالفاً للشرع، أو مجانباً للعدل والإنصاف، ويدعوه إلى تركها والإقلاع عنها، فإن استقام على طريق الخير والحق والصلاح استقامت علاقته به .. وإن أخل بذلك اختلت هذه العلاقة ..

20/05/2016 - 11:21  القراءات: 11013  التعليقات: 0

إن الأمر الذي يفرض الإيمان بولادة المهدي الموعود في الماضي السحيق وكونه الثاني عشر من الأئمة والتاسع من ذرية الحسين هو صحة أطروحة التشيع الإمامي الإثني عشري وصحة إمامة آباء المهدي (عليه السلام) فلو لم تصح إمامة آبائه (عليهم السلام) لم تصح إمامته، ثم الدليل القاطع تاريخيا على ولادته ونص أبيه عليه وممارسته وظيفته كإمام بعد وفاة أبيه كما مرت الإشارة الى ذلك من خلال البحوث السابقة.

17/05/2016 - 11:34  القراءات: 7814  التعليقات: 0

ما هو الضروري عقلاً أن لا يكون الإمام منفراً للآخرين؛ من حيث شكله، أو جسمه، أو رائحته، أو كيفية جلوسه، وحديثه، وما أشبه ذلك من سائر ملابساته، فإن اشتمال شخصية الإمام على عنصر مُنَفِّرٍ يتنافى مع جعله إماماً، وهو أن يكون حجة لله على خلقه، ملاذاً للمسلمين وموئلاً للمؤمنين، فلأجل محذور قبح نقض الغرض عقلاً يعتبر في الإمام أن لا يشتمل على عنصر مُنَفِّرٍ .

16/05/2016 - 11:56  القراءات: 15988  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين . . وبعد . .

09/05/2016 - 11:32  القراءات: 8087  التعليقات: 0

إنّ تنصيص النبيّ السابق على النبيّ اللاّحق ، هو أحد الطرق لمعرفة النبي ، والقرآن ذكر أنّ النبيّ السابق عيسى بن مريم ( عليه السلام ) قد نصّ على النبيّ اللاّحق محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله : ﴿ ... وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ...

08/05/2016 - 11:17  القراءات: 6998  التعليقات: 0

هناك نوعان من المخالفات التي تجب معالجتها و ان علياً لم يحاب ولم يصانع أحداً في كل ما يرتبط بالنوع الأول ، بل طبق أحكام الله بحذافيرها . . رغم أن ذلك قد كلفه غالياً ، حيث تمرد عليه الناكثون ونقضوا بيعته ، وجمعوا الجيوش لحربه ، وتسببوا بقتل عشرات الآلوف من المسلمين .

07/05/2016 - 11:15  القراءات: 7791  التعليقات: 0

أقول : النص على أهل البيت ومنهم الحسن (عليه السلام) يفيد ان لهم مقامين :

الأول: أنهم شهداء على الناس بالقول والفعل والتقرير كالنبي (صلى الله عليه وآله) الا انهم ليسوا بأنبياء وهذا المقام لا ينفك عن شخصهم وغير قابل للتعطيل من قبلهم وهو ثابت لهم سواء حكموا أو لم يحكموا.

الثاني: أنهم أحق بالحكم أحقية اختصاص وعلى الناس ان يبايعوهم.

06/05/2016 - 11:49  القراءات: 18755  التعليقات: 2

ليت السائل دلّنا على مصدر شيعي قال بأنّ الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) قد اختفى في الغار .

03/05/2016 - 11:13  القراءات: 16094  التعليقات: 0

لدينا العديد من الروايات الصحيحة والحسنة سنداً ، والمروية في عشرات المصادر ، تنص على أن «الصديق» هو أمير المؤمنين «عليه السلام» ، دون أبي بكر ...

29/04/2016 - 18:59  القراءات: 8718  التعليقات: 0

الدنيا مجموعة أزمان وحقب وسنين ومراحل، من أبينا آدم (علیه السلام)  إلى آخر إنسان يولد ويموت ولا يعلم نهاية الزمان إلا الله  عز وجل والذين  أطلعهم على علمه وهم النبي (صلی الله علیه واله)  وأهل بيته (علیه السلام).

وعبارة آخر الزمان فيها إشارة إلى دولة أهل البيت (علیه السلام) التي هي دولة العدل التي تستمر إلى آخر الزمان ، فآخر الزمان بهذا المعنى زمان أهل البيت (علیه السلام) .

28/04/2016 - 13:31  القراءات: 10519  التعليقات: 0

نقل ثقة الإسلام الشيخ الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة . ونقل أيضا بسند صحيح عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الحسين ، فإن إتيانه فرض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة .

27/04/2016 - 14:19  القراءات: 16677  التعليقات: 0

ان الاستدلال بالتوراة على مسألة إمامة أهل البيت ( عليهم السلام ) لم تكن من ابتداع المتأخرين بل هو استدلال قديم دأب علماء الشيعة على ذكره ضمن الادلة الاخرى على الامامة .. مما يدل على الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) ما ذكر في السفر الاول من قصة إسماعيل قوله عز وجل (وقد أجبت دعاءك في إسماعيل وقد سمعتك ما باركته وسأكثره جدا جدا وسيلد اثني عشر عظيما اجعلهم أئمة كشعب عظيم).

26/04/2016 - 17:08  القراءات: 8564  التعليقات: 0

إن الكون بيد خالق الكون . . وهو أعرف بما يصلحه، فإذا كان الله سبحانه هو الذي رد الشمس لعلي [عليه السلام] إظهاراً لكرامته، فهو لن يردها ويفسد الكون، بل يردها . . ويصلح الكون.
وقد تحدث الله سبحانه وتعالى عن شق القمر، وعن الإتيان بعرش بلقيس، وعن المعراج، ولم يختل النظام الكوني . . وتحدث رسول الله [صلى الله عليه وآله] عن أن الشمس ستطلع من مغربها . . وعن . . وعن . . ولن يختل النظام الكوني أيضاً . .

22/04/2016 - 13:03  القراءات: 11613  التعليقات: 0

أما رواياته الواردة في مصادر السنة ، وكذا في مصادرنا المتأخرة ، فهي تدل بوضوح على أنه رجل من ذرية الإمام الحسن أو الإمام الحسين عليهما السلام وتسميه الهاشمي الخراساني ، وتذكر صفاته البدنية وأنه صبيح الوجه في خده الأيمن خال ، أو في يده اليمنى خال . الخ .
وأما رواياته الواردة في مصادر الدرجة الأولى عندنا ، كغيبة النعماني وغيبة الطوسي فهي تحتمل تفسيره بصاحب خراسان أو قائد أهل خراسان أو قائد جيشهم ، لأنها تعبر بـ ( الخراساني ) فقط ، ولا تنص على أنه هاشمي.

20/04/2016 - 20:03  القراءات: 6719  التعليقات: 0

قد ذكرت الروايات الواردة عن الأئمة «عليهم السلام» الأسباب التالية:
1 ـ إن الظالم والمظلوم كانا قد قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلوم ، وعاقب الظالم ؛ فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه ، وأثاب عليه المغصوب....

17/04/2016 - 19:41  القراءات: 12052  التعليقات: 0

قد بيّن القرآن المجيد ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأبلغ بيان في الآية المباركة التي تقول : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾.
ولحسن الحظّ فإنّ أغلب المحدِّثين والمفسّرين نقلوا أنّ هذه الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقد بلغ عددهم 66 محدِّثاً ومفسِّراً ، ومن بينهم تسعة من الصحابة.

16/04/2016 - 15:46  القراءات: 13077  التعليقات: 0

إن انشقاق الجدار كرامة لأمير المؤمنين «عليه السلام» ، وحديث ولادته داخلها ، قد روي عن أناس حارب بعضهم علياً «عليه السلام» ، وسعى إلى قتله ، أو كان يكرهه ، وينصب العداء له ، ولا يرضى بالإقرار بفضيلة له . .

15/04/2016 - 15:45  القراءات: 6996  التعليقات: 0

المصلحة التي توجب استمرارها على الدوام بوجوده وأمره ونهيه ، انما هي للمكلفين . وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو ( ع ) في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع إلى المكلفين به لم يختلف .

الصفحات