الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 621 الى 640 من 667
07/12/2010 - 21:05  القراءات: 56613  التعليقات: 4

1 نعم كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعونه فيها إلى المجئ إليهم ، وزعموا أنهم من شيعته ، ثم وفَى له قسم منه وقاتلوا معه ، وقسم منهم أرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت بهم سجونه ، وكثير منهم خانوا وغدروا بالإمام الحسين عليه السلام وقاتلوه مع يزيد وابن زياد .
فانكشف بذلك أن الذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقاً ، وكان أكثرهم كاذبين ، وكانوا في الواقع من شيعة بني أمية ، وقد كتبوا إليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفة ويقتلوه ، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة .
جاء في كلمات الإمام الحسين عليه السلام ص310 : (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ، أرجف أهل العراق بيزيد ، وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة .

13/11/2010 - 11:08  القراءات: 33632  التعليقات: 4

إن الإمام « عليه السلام » حين يخرج ، فإنه يخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وهذا يحتم عليه محاربة جميع طواغيت الأرض ، والمستكبرين ، ومعهم جميع الكافرين ، والمكذبين به . ولن يستطيع الشيعة الذين حكموا بعض البلاد ، كدولة إيران المعاصرة دفع كيد هؤلاء ، إلا إذا كان المطلوب هو البطش العالمي بالشيعة ، من خلال اجتماع جميع أمم الأرض على حربهم .

27/09/2010 - 00:46  القراءات: 21103  التعليقات: 1

وكان الأئمة [عليهم السلام] ، حين ترد عليهم المسائل كثيراً ما يرجعون الناس في مسائلهم الصعبة إلى أبنائهم في حال صغرهم ليظهروا مزيتهم على غيرهم ، في أن الله قد اختصهم بعلوم ليست عند غيرهم .

22/09/2010 - 11:41  القراءات: 14335  التعليقات: 0

إن وصف الإمام بالعصمة والأعلمية والأفضلية لا يعني الا انهم عباد الله المخلصين الذين شملتهم عناية الله ، وبما ان الله تعالى يعرف عباده أفضل من غيره اختارهم ليكونوا خلفاء يهدون بأمر الله ، وفي الوقت نفسه فانهم عباد الله المكرمون الذين لا يعصونه وينصاعون لأوامره . وعلى ذلك فان من يغالي في حقهم ويخرج عن الحد في وصفهم فقد ضلّ عن سواء السبيل . وطبقاً لما تقدم فان المغالين ليسوا من الشيعة ، وان نسبوا أنفسهم للشيعة . وقد حذر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أتباعهم من الإفراط والتفريط والغلو .

05/09/2010 - 03:03  القراءات: 71045  التعليقات: 1

من هم آل النبي محمد صلى الله عليه و آله، و من هم أهل بيته؟
هل المراد من آل محمد أولاده فقط ، أو يشمل الباقين ؟
وإن كان لفظ الآل مختصاً بأولاد النبي (ص) فقط فلماذا صار عندكم شاملاً لعلي مع أنه ليس ابن النبي ، بل هو ابن عمه ؟

01/08/2010 - 08:50  القراءات: 14261  التعليقات: 0

ذكرنا سابقاً أنّ علّة اختفاء الإمام ( عليه السلام ) لا تنحصر في الخوف من الأعداء فقط ، بل لعدم توفّر شروط الظهور والّتي هي:
أوّلاً : يجب أن يصل المجتمع العالمي إلى حدٍّ يملّ فيه من الحكومات البشريّة والقوانين الوضعيّة ، فيصبح عندئذ متطلّعاً إلى يوم تتحقّق فيه العدالة ، بفتح من الله تعالى عليهم ، وعند ذلك سيأذن الله تعالى للإمام بالظهور ، ويأمره بإقامة العدل والحكم بالقسط .

23/07/2010 - 01:43  القراءات: 15482  التعليقات: 0

ويمكن إيضاح هذا الأمر بجوابين اثنين :

22/06/2010 - 04:44  القراءات: 30945  التعليقات: 2

النواصب هم الذين تجاهروا ببغض أهل البيت عليهم السلام وعداوتهم ، دون من أبغضوهم من غير تجاهر ومعاداة .
وهم عندنا كفار أنجاس ، لا حرمة لهم ولا كرامة .
لكن الكلام في أن أهل السنة قاطبة هل هم نواصب أم لا ؟
والقول المختصر في هذه المسألة هو أن كل من تجاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام بثلبهم وسبِّهم وإيذائهم وحربهم وقتلهم وجحد مناقبهم ، وإزاحتهم عن مناصبهم ونحو ذلك ، فهو ناصبي كائناً من كان ، وسواءاً أكان صحابياً أم كان تابعياً ، أم كان من علماء أهل السنة أم من عوامّهم .

19/04/2010 - 04:26  القراءات: 18460  التعليقات: 2

نحن نشير في هذا السياق إلى ما يلي :
إن للإنسان حركة في صراط التكامل ، ينجزها باختياره ، وجدّه ، وعمله الدائب . وهو ينطلق في حركته هذه من إيمانه ، ويرتكز إلى درجة يقينه .
وهذا الإيمان ، وذلك اليقين لهما رافد من المعرفة بأسرار الحياة ، ودقائقها ، وبملكوت الله سبحانه ، وبأسرار الخليقة ، والمعرفة أيضاً بصفاته؛ وبأنبيائه ، وأوليائه الذين اصطفاهم ، وما لهم من مقامات وكرامات ، وما نالوه من درجات القرب والرضا .
كما أن معرفة ما عانوه من ظلم واضطهاد عبر التاريخ وصبرهم على الأذى في جنب الله . تزيد في صفاء الروح ، ورسوخ الإيمان ،

10/04/2010 - 11:50  القراءات: 23644  التعليقات: 0

فإن قيل فما الوجه ذكره النظام من أن ابن جرموز لما أتى أمير المؤمنين عليه السلام برأس الزبير وقد قتله بوادي السباع ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : والله ما كان ابن صفية بجبان ، ولا لئيم ، لكن الحين ومصارع السوء . فقال ابن جرموز الجائزة يا أمير المؤمنين . فقال ( ع ) سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول بشر قاتل ابن صفية بالنار . فخرج ابن جرموز وهو يقول :
أتيت عليا برأس الزبير * وكنت أرجى به الزلفة
فبشر بالنار قبل العيان * فبئس البشارة والتحفة
فقلت له ان قتل الزبير * لولا رضاك من الكلفة
فان ترض ذاك فمنك الرضا * وإلا فدونك لي حلفة

05/04/2010 - 22:43  القراءات: 11913  التعليقات: 0

يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة أمور :
1 ـ أنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم صدره على ابنه إبراهيم لما توفي ، وكذلك لا نعلم بأن أمير المؤمنين لم يلطم صدره على سيدة نساء العالمين عليها السلام ، وعدم رواية شيء من ذلك لا يعني عدم وقوعه ، فعلى الخصم أن يثبت بدليل صحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لم يفعلا ذلك .
2 ـ أنا لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم عند المصائب ، فإن عدم صدور هذا الفعل منه لا يدل على حرمته؛ لأن الترك لا يدل على الحرمة بأي نحو من أنحاء الدلالة ، وإنما أقصى ما يدل عليه هو أن الفعل المتروك ليس بواجب .

17/03/2010 - 11:19  القراءات: 18234  التعليقات: 0

قال أحمد الكاتب: ان تحديد الأئمة : باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة!
أقول : بل أشار إلى ذلك علي بن بابويه في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة وأشار إلى ذلك أيضا إبراهيم بن نوبخت في كتابه ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبخـتي ، وفي ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك
نص الشبهة

12/03/2010 - 15:42  القراءات: 34617  التعليقات: 0

العلامات الحتمية هي المتصلة بالظهور مباشرة ، لأجل الدلالة على الإمام ( عجل الله فرجه ) ، حتى لا يبقى عذر لمعتذر على وجه الأرض ، فيقول : إنه ما عرف الإمام ، أو شك فيه .
فهذه العلامات ، ومنها الخسف بالبيداء ، وخروج الشمس من مغربها ، وخروج السفياني . والأمور الأخرى التي ذكرت في الأحاديث ، تكون لقطع العذر ، وإقامة الحجة .
أما العلامات غير الحتمية فقد ورد في الروايات ، أنها تكون في معرض البداء ، ويمكن هنا توضيح البداء بصورة مختصرة جداً ، فنقول :

08/03/2010 - 11:48  القراءات: 39791  التعليقات: 1

1 يريد كاتب هذا الإشكال أن يقول إنكم تعتقدون أن القرآن الصحيح هو قرآن علي عليه السلام ، وأن علياً عرضه على أبي بكر وعمر فلم يقبلاه ، فمعناه أن قرآن علي عليه السلام الذي تعتقدون به محرَّفٌ ، وليس مثل القرآن الفعلي .
وواقع القضية : أن علياً عليه السلام بعد أن أنهى مراسم تجهيز النبي صلى الله عليه وآله ودفنه كما أمره صلى الله عليه وآله ، اعتكف في بيته وكتب القرآن كما أمره النبي صلى الله عليه وآله .
وبعد أيام من أحداث السقيفة ، وهجومهم على بيت علي وفاطمة عليهما السلام ، دخل علي عليه السلام الى المسجد وهم مجتمعون فوضع القرآن الذي كتبه في وسطهم وقال لهم إن النبي صلى الله عليه وآله أوصاكم بالكتاب والعترة فهذا الكتاب وأنا العترة ، فقالوا لا حاجة لنا به ! فأخذه وقال : لن تروه بعد اليوم ) !
ولا تدل هذه الرواية أن نسخة علي عليه السلام تختلف عن النسخة الفعلية ، فقد يكون سبب ردهم لها أنها تشتمل على تفسير القرآن !

22/02/2010 - 04:37  القراءات: 578793  التعليقات: 0

إن هذه الشبهة وهي كثرة الزواج ويلازمه الطلاق من الشبه العويصة التي ألصقت بالإمام الحسن عليه السلام ولذلك اختلف الباحثون فيها بين مؤيد ومانع ومتوقف .
أما المؤيدون :
فاستدلوا بما ورد من أحاديث وروايات تاريخية تحدثت عن هذا الجانب وببعض الأمور التي لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية وإليك تفصيل ذلك :

20/02/2010 - 21:27  القراءات: 16698  التعليقات: 0

أصل الحادثة كما نقلها المؤرخون جرت لما التقى الحر بن يزيد الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام في الطريق إلى

20/02/2010 - 21:23  القراءات: 18537  التعليقات: 0

يجب التمييز بين البكاء على الأهل والأحباب الذين يفقدهم الإنسان بسبب الموت ، وهذا النوع من البكاء ينسجم مع الفطرة الإنسانيّة ، وبين البكاء المصحوب بشقّ الثياب ولطم الوجوه .

20/02/2010 - 15:05  القراءات: 14719  التعليقات: 0

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ 1 .

20/02/2010 - 14:56  القراءات: 23838  التعليقات: 2

أقول 1 : إن روايات أهل البيت المتداولة عند الشيعة في القرن الثاني الهجري تتحدث عن غائب بالتحديد وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت والخامس من ولد الصادق ( عليه السلام ) ، وانه يغيب غيبتين إحداهما طويلة ثم يقوم بعدها ، وبالتالي فهي تتحدث عن أمر قبل وقوعه ، وفيما يلي طرف مما رواه الحسن بن محبوب السرّاد ( 149 ـ 224

الصفحات