المستحبات و السنن

مواضيع في حقل المستحبات و السنن

عرض 61 الى 80 من 84
09/12/2010 - 20:47  القراءات: 524907  التعليقات: 29

اعمال ليلة عاشوراء

09/12/2010 - 09:52  القراءات: 23131  التعليقات: 0

رغم أننا ندعو إلى ترشيد و تحسين و تطوير المجالس الحسينية و مراسم العزاء الحسيني و الشعائر الحسينية بكل أنواعها وفقاً لمتطلبات العصر و حاجاته و تطوراته، إلا أننا نُذكِّر بأن لإحياء و إقامة الشعائر الحسينية أهدافاً عديدة، منها:
1.التثقيف و التوعية: حيث اننا نقوم من خلال إقامة مجالس العزاء و الحزن بتجديد البيعة مع الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و تأييد ثورته، و الدعوة إلى نهجه، و بيان أهدافه و حقانيته و سيرته المباركة و تضحياته العظيمة من أجل الإسلام و المسلمين، و نتعَلُّم معالم الدين و المذهب في مدرسة الحسين ( عليه السَّلام ).
2.تخليد الثورة الحسينية: نقوم بإحياء الشعائر الحسينية حتى لا تنسى الأمة الإسلامية تلك الثورة العظيمة، و حتى لا ينسى أو يتناسى التاريخ تلك الملحمة الكبرى و النهضة المباركة و تبقى حية نابضة ما بقيت الدنيا.
3.التفاعل الفردي و الإجتماعي: و نقوم بإحياء هذه الشعائر من أجل التفاعل الفردي و الاجتماعي مع هذه النهضة المباركة و حصول حالة التأثر و الحزن، من خلال استذكار حوداثها الأليمة و الظلم الذي جرى على أبطال هذه الملحمة الكبرى، و هذا التفاعل قد يحصل للإنسان من خلال مطالعة تاريخ هذه النهضة أو سماع بعض الأشرطة، فيكون مأجوراً و مثاباً.
4.الإعلام الرسالي الهادف: حيث نقوم من خلال إقامة العزاء الحسيني و تسيير المسيرات و المواكب و غيرها من صنوف الشعائر الحسينية بعمل إعلامي فريد، إذ نقوم بتحريك الرأي العام و توحيد الصفوف و رصِّها أمام الأعداء، و من الواضح ان العمل الإعلامي يحتاج إلى التظاهر و الخروج إلى الشارع و الإستنكار و رفع الصوت بل حتى الصراخ و العويل في وجه الطغاة، حيث لا يكفي الحزن القلبي وذرف الدموع في زاوية البيت.

15/08/2010 - 03:35  القراءات: 40454  التعليقات: 2

ما هو السحور:
المقصود بالسحور هو ما يتناوله الصائم من الطعام و الشراب في وقت السحر ليستعين به على تحمل الجوع و العطش في النهار و أثناء فترة الصوم، و بالسحور يتغَلَّبَ الصائم على الضعف و العطش الشديد خلال النهار، و يتحقق السحور بأكل وجبة خفيفة جداً، كأن يأكل قطعة من الخبز، أو يشرب شيئاً من اللبن أو الماء، و به يحصل الصائم على ثواب السحور.
فقد رُوي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحُورِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ و بِالنَّوْمِ عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ " 1 .

02/08/2010 - 16:51  القراءات: 34822  التعليقات: 0

استحباب الأذان و الإقامة:
الأذان و الإقامة مستحبان مؤكدان في الصلوات الواجبة اليومية الخمسة و ليسا بواجبين، فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ بِلَا أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَةٍ" 1.
و يتأكد الأذان و الإقامة للرجال ، و أشدّهما تأكيداً لهم الإقامة، كما و يتأكد استحباب الأذان و الإقامة في خصوص صلاة المغرب و صلاة الصبح ، و لا أذان و لا إقامة في النوافل و الصلوات المستحبة، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لَا أَذَانَ فِي نَافِلَةٍ" 2.
و كذلك لا أذان و لا إقامة في صلاة العيدين، فقد رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 3 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ، قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ هَلْ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ إِقَامَةٌ؟
قَالَ: "لَيْسَ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ، وَ لَكِنْ يُنَادَى الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ ثَلَاثَ مَرَّات‏" 4.

20/07/2010 - 19:47  القراءات: 38699  التعليقات: 0

يجوز إرسال شعر الرأس و إطالته بصورة عامة حتى لو تجاوز الحد المألوف لدى المجتمع ما لم ينطو على سلبيات أخرى، و ما لم تكن له دلالات خاصة كالتشبه بالفرق الضالة أو ما شابه ذلك، لكن ينبغي للمؤمن أن يظهر في المجتمع بهيئة أنقية و حسنة كما كان عليها النبي المصطفى و الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) لأنهم قدوتنا.

01/12/2009 - 07:58  القراءات: 21741  التعليقات: 0

التسامح في أدلة السنن بمعنى التساهل في أدلة الأحكام الشرعية غير الواجبة و المحرمة ، كالمستحبات و المكروهات 1 ، و هي قاعدة فقهية أصولية مفادها إن خبر غير الثقة إذا لم تكن هناك أمارات على صدقه فهو ليس بحجة ، لكن قد يستثنى من ذلك الأخبار الدالة على المستحبات و المكروهات ، أو على مطلق الأوامر و النواهي غير الإلزامية ، فيقال بأنها حجة في إثبات الاستحباب أو الكراهة ما لم يعلم ببطلان مفادها .

26/11/2009 - 12:17  القراءات: 33060  التعليقات: 0

تَسْمِيْتُ العاطس معناه الدعاء له بالهداية إلى السَّمْتِ الحسن‏.‏
و السَّمْتُ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة و الوقار و حسن السيرة و الطريقة و استقامة المنظر و الهيئة.
و منه السَّمْتُ الصالح جزءٌ من خمسة و عشرين جزءاً من النبوة.
و يقال فلان حسن السمت و الهدي : أي حَسَنُ المذهب في الأمور كلها.
قال الجوهري : التسميت بالسين المهملة و بالشين المعجمة ( التَشْميت ) أيضا : الدعاء للعاطس ، مثل يرحمك الله.

02/08/2009 - 13:05  القراءات: 704999  التعليقات: 99

تعريف الحب

الحُب هو إنجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر لأسباب قد تختلف من شخص لآخر، و قد يرافق الحب أنواعاً من التمنيات و الآمال و التصورات، كأن يتمنى الحبيب أن تصبح حبيبته شريكة حياته.

18/04/2009 - 08:17  القراءات: 37734  التعليقات: 0

يجوز تأخير الإغتسال من الجنابة لحين ارادة الصلاة الواجبة ، لكن يُفهم من الأحاديث أفضلية المبادرة الى الاغتسال من الجنابة بصورة عامة ، خاصة و أن عدداً من الأمور تكون محرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة ، مثل دخول المساجد للمكوث فيها ، و المرور من المسجد الحرام و كذلك المسجد النبوي الشريف ، كما يحرم عليه تلاوة سور العزائم الأربعة

02/06/2008 - 23:20  القراءات: 296961  التعليقات: 20

تعريف النورة

النورة مادة كلسية تستخدم لإزالة الشعر عن البدن خاصة عن الاعضاء التناسلية و تحت الآباط ، كما و لها أثر بالغ في تعقيم البشرة و إزالة الروائح الكريهة عن البدن .

13/04/2008 - 17:55  القراءات: 87574  التعليقات: 1

السبب في كثرة إختيار اللون الأخضر في المجالس التي يعقدها الشيعة في مختلف المناسبات الاسلامية يعود إلى أمور عدةَّ نُشير الى أهمها :
1 _ اللون الأخضر هو اللون المُميز في الجنة ، و منه تكون ثياب أهل الجنة و ملابسهم ، و قد أشار القرآن الكريم الى هذا الأمر في عدد من الآيات القرآنية :
قال الله عز و جل : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا * أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 1 .
و قال عز من قائل : ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ 2 .

09/03/2008 - 11:26  القراءات: 402027  التعليقات: 58

تُسمَّى عملية تنقية مجرى البول مما يتبقى من البول بعد الانتهاء من التبول لدى الرجال بالخرطات التسع ، لإشتمالها على تسع حركات بصورة خاصة ، و هي مستحبة لضمان عدم خروج شيء من البول مع ما يخرج من السوائل من مخرج البول بعد الوضوء ، حيث يسبب خروج شيء من هذه السوائل المصحوبة مع البول بطلان الوضوء و تنجيس الملابس الداخلية إذا لم يَقُم المتوضىء بهذه العملية المستحبة ، و تًسمَّى هذه العملية بالاستبراء من البول أيضاً .

19/12/2007 - 20:08  القراءات: 23522  التعليقات: 0

صلاة الليل هي من الصلوات المستحبة و التي أكَّدَت الآيات القرآنية و الأحاديث و الروايات المتواترة على المواظبة عليها ، و لنافلة الليل ثواب عظيم جداً .
صلاة الليل في الآيات القرآنية الكريمة :

22/10/2007 - 17:47  القراءات: 20115  التعليقات: 1

الأذان و الإقامة مستحبان و ليسا بواجبين ، و يتأكدان للرجال ، و أشدّهما تأكيداً لهم الاقامة .
هذا و يتأكد استحباب الأذان و الإقامة في خصوص صلاة المغرب و صلاة الصبح ، و لا أذان و لا إقامة في النوافل

28/05/2007 - 01:21  القراءات: 279824  التعليقات: 22

ما معنى القنوت ؟

معنى القُنُوْت في اللغة هو الخضوع لله عز و جل و الإطاعة له .
و أما معناه في المصطلح الديني فهو الدعاء حال رفع اليدين مقابل الوجه بعد الانتهاء من قراءة الحمد و السورة ، و يتأكد استحباب القنوت في الركعة الثانية من الصلاة ، و للقنوت مواضع أخرى في بعض الصلوات ، و هو مستحب و ليس بواجب .

14/05/2007 - 21:45  القراءات: 372056  التعليقات: 38

صلاة الليل أو نافلة الليل هي أحدى عشرة ركعة في المجموع ، يُصلِّي المُصلي أولاً ثمان ركعات و يُسلِّم المُصلي بعد كل ركعتين منها كصلاة الصبح ، فإذا انتهى منها صلّى صلاة الشَّفع و هي ركعتان ، ثمّ صلّى الوَتر و هي ركعة واحدة .‏

21/03/2007 - 20:25  القراءات: 266807  التعليقات: 31

التَّطْبير شعيرة من الشعائر الحسينية، و المقصود به هو ضرب أعلى الرأس بالسيوف أو القامات أو ما شابه ذلك من الآلات الحادة ضرباً خفيفاً حتى يخرج الدم على أثر ذلك مواساةً لأبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) الذي قُتل شهيداً و مظلوماً في يوم عاشوراء 1 بأرض كربلاء المقدسة 2 .

13/03/2007 - 02:01  القراءات: 72973  التعليقات: 5

لقد كتب العلماء و الفقهاء في هذين الموضوعين كتباً كثيرة و مُفصَّلة ينبغي مراجعتها لإشتمالها على حقائق هامة جداً ، لكننا نحاول هنا و باختصار بيان مشروعية زيارة القبور بل رجحانها و كذلك استحباب زيارة قبور الأنبياء ( عليهم السلام ) و خاصة النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة الطاهرين من أهل بيته ( عليهم السلام ) و كذلك سائر أولياء الله .
مشروعية زيارة القبور :

21/01/2007 - 03:42  القراءات: 31278  التعليقات: 2

اتفقت كتب الحديث و الرواية سواء التي هي من مؤلفات الشيعة أو التي هي من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى إلى

17/02/2003 - 20:43  القراءات: 45870  التعليقات: 0

لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .

الصفحات