المجيب

عرض 581 الى 600 من 996
10/06/2009 - 21:31  القراءات: 93436  التعليقات: 2

الفقرة المذكورة ليست نصاً لحديث مروي عن المعصومين ( عليهم السلام ) بل هي مضمون لحديث مروي عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، و هو حديث طويل جداً يتحدث عن مواضيع مختلفة و نحن نُشير الى موضع الحاجة منه و هو : " ... إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا، وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا، أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا.

06/06/2009 - 03:17  القراءات: 70954  التعليقات: 1

ما هي صلاة الآيات؟
المراد بصلاة الآيات هي الصلاة التي يجب على المكلف أن يصليها متى ما كُسِفَت الشمس ، أو خُسِفَ القمر ، أو حدث زلزال ، أو هبَّت رياح مخوفة، و غيرها من الكوارث الطبيعية.
هذا و يجب على المكلف أن يُصليها عند حدوث إحدى الآيات المذكورة و قبل إنجلائها.
كيفية صلاة الآيات:
صلاة الآيات ركعتان ، و في كل ركعة يركع المصلي خمس مرات.
و للمصلي أن يصليها بالصورتين التاليتين:
الصورة الأولى لصلاة الآيات:
1. ينوي لصلاة الآيات.

01/06/2009 - 14:12  القراءات: 444360  التعليقات: 57

معنى النشوز و الناشزة في اللغة و في المصطلح الشرعي:
النشوز: الإمتناع عن القيام بحقوق الزوجية. و النَاْشِزة : ـ و الجمع نَواْشِز ـ ، هي الزوجة التي استعصت على زوجها و منعته حقّه .
حكم النشوز في الشريعة الاسلامية:
الزوجة الناشزة لا تستحق النفقة ما دامت ناشزة ، و يجوز للزوج هجرها إذا لم ينفع معها الوعظ ، كما يجوز له ضربها ضرباً خفيفاً لا يؤدي إلى الإحمرار أو الإسوداد ، و إذا سبب ضربه لها احمراراً أو إسوداداً فلها أن تطالبه بالدية .

25/05/2009 - 21:11  القراءات: 131872  التعليقات: 5

ما معنى كلمة الاعراف ؟

الأعراف من حيث اللغة جمع عُرف ، و منه عُرف الفرس و الديك .
و أما الأعراف من حيث المُصطلح القرآني فهو سُورٌ و موضع مرتفع بين الجنة و النار ، و التسمية مستعارة من المعنى اللغوي .
و تُسمَّى السورة السابعة من القرآن الكريم بسورة الأعراف لذكر كلمة " الأعراف " في آيتين منها ، و هما :
1 ـ قال الله عزَّ وَ جلَّ : ﴿ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ 1
2 ـ قال عزَّ ذكره : ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ 2

21/05/2009 - 13:35  القراءات: 622584  التعليقات: 29

لا تجوز مشاهدة الافلام و الصور الخلاعية و الاباحية سواءً كان المشاهد لها متزوجاً أو عازباً ، و سواءً شاهدها كل من الزوجين بمفرده أو شاهداها معاً .

16/05/2009 - 15:31  القراءات: 80511  التعليقات: 8

الذهاب الى السينما ليس حراماً في نفسه ما لم يتسبب في إرتكاب حرام ضمني كالإختلاط المحرَّم بين الجنسين ، و تحرم مشاهدة الإفلام التي تحتوي على مشاهد محرمة مما تثير الشهوة في الإنسان كالمشاهد الخليعة التي تخدش الحياء و تسبب الإفتتان .
و بالنسبة الى مشاهدة أفلام الرعب فالأمر يختلف بالنسبة إلى الأفراد ، فمن يشاهدها بهدف التسلية و لا تؤثر على صحته الجسمية و النفسية سلباً ، و لا تترك على سلوكه الفردي و الإجتماعي آثراً سلبياً فهي جائزة و غير حرام بالنسبة إليه ، أما من يتضرر صحياً أو نفسياً بمشاهدة تلك الأفلام فلا تجوز له مشاهدتها .

07/05/2009 - 07:15  القراءات: 377499  التعليقات: 61

تعريف الغيبة

معنى الغِيْبَة في اللغة :
قال إبن الأَعرابي: غابَ إِذا اغْتَابَ.
و غابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ.
و الغِيبَةُ: فِعْلَةٌ منه، تكون حَسَنةً و قَبِيحةً 1 .

02/05/2009 - 18:22  القراءات: 75863  التعليقات: 2

المعنى اللغوي و الإصطلاحي :
الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة 1 .

27/04/2009 - 23:18  القراءات: 75994  التعليقات: 10

الأسماء المذكورة كانت أسماءً عامة متداولة بين الناس في زمن الأئمة ( عليهم السلام ) و هم سموا بعض أبنائهم بهذه الأسماء كما كان الناس يسمون أبناءهم بها ، و من الواضح أن هذه الأسماء لم تكن ملكاً لأحد أو حكراً على جماعة دون غيرها ، و لم تكن محصورة في شخص أو أشخاص معينين ـ حسب ما يتصوره البعض ـ ، كما و لم تكن هذه الأسماء تحمل دلالة خاصة أو تعطي إنطباعاً خاصاً لو تَسمَّى بها شخص في ذلك الزمان خلافاً لهذا الزمان ، فتسمية الأئمة ( عليهم السلام ) بعض أبنائهم بهذه الأسماء لا تدل على حب أو بغض و لا تُعبِّر عن خصوصية ـ الأمر الذي يحاول البعض إثباته جاهداً ـ ، حيث أن الأسماء بريئة من أفعال من تسمَّى بها ، و ما ذنب الأسماء لو تَسمى بها من أساء و أخطأ مثلاً .
و أما بالنسبة إلى تسمية الأئمة أبناءهم بإسم الإمام أمير المؤمنين " علي " ( عليه السلام ) ، فالأمر ليس غريباً أبداً حيث أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كان يُحب شخص علي ( عليه السلام ) و إسمه ، و الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) كانوا كذلك ، و ذلك لكثرة ما روي عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) في حب علي و منزلته و فضائله .
هذا من جانب ، و من جانب آخر فقد سعى أعداء علي ( عليه السلام ) جاهدين في طمس فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) و إنكار منزلته بكل الأساليب و الحيل ، خاصة خلال تولي بنو أمية للحكم ، حتى أن معاوية بن أبي سفيان أمر بسبِّ الإمام علي ( عليه السلام ) و التبري منه على منابر المسلمين و في خطب الجمعة في محاولة يائسة منه و من أعداء الدين الإسلامي لمحو إسم " علي " من ذاكرة التاريخ .

23/04/2009 - 04:28  القراءات: 69818  التعليقات: 2

الخمس و الزكاة فرضان ماليان ، فلا فرق بينهما من هذه الجهة ، لكن الفرق في موارد الزكاة و الخمس ، فالزكاة فريضة مالية تجب في النقدين من الذهب و الفضة و الإبل و البقر و الغنم و الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب بشروط خاصة ، و من هذه الشروط النصاب ، و هو بلوغ الموارد المذكورة قدراً معيناً ذكر الفقهاء تفاصيل نصاب كل واحدٍ مما ذُكر .

18/04/2009 - 08:17  القراءات: 37908  التعليقات: 0

يجوز تأخير الإغتسال من الجنابة لحين ارادة الصلاة الواجبة ، لكن يُفهم من الأحاديث أفضلية المبادرة الى الاغتسال من الجنابة بصورة عامة ، خاصة و أن عدداً من الأمور تكون محرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة ، مثل دخول المساجد للمكوث فيها ، و المرور من المسجد الحرام و كذلك المسجد النبوي الشريف ، كما يحرم عليه تلاوة سور العزائم الأربعة

13/04/2009 - 19:12  القراءات: 18463  التعليقات: 0

الوقف كما عَرَّفه العلماء هو : تحبيس الأصل و إطلاق المنفعة، أو تحبيس العين ، و تسبيل المنفعة ، فمعنى ذلك هو أن المشروع الوقفي مشروع يتسم بالاستمرارية و الحيوية و العطاء الدائم في الغالب ، و هو مشروع خيري أراد المشرِّع قبل صاحبه ( الواقف ) لهذا المشروع الاستمرارية و عدم الانقطاع ، الأمر الذي تؤكده الأحاديث الشريفة بصورة صريحة ، حيث تقول بأن الوقف أحد أبرز مصاديق الصدقة الجارية و المستمرة التي لا ينقطع عطاؤها بموت الواقف ( صاحب المشروع ) بل يبقى هذا العطاء متدفقاً إلى أمد غير محدد ، و هذا الأمر هو من أهم مميزات الوقف بالنسبة إلى غيره من المشاريع الخيرية و المستحبات .

09/04/2009 - 06:06  القراءات: 64809  التعليقات: 0

الأيام البيض : هي اليوم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر قمري .
كما و تُسمّى ليالي هذه الأيام بالليالي البيض ، لأن هذه الليالي تكون مضيئة بطلوع البدر و إكتماله .

04/04/2009 - 23:17  القراءات: 53674  التعليقات: 1

للقهوة معنيين :
المعنى الأول هو الخمر ، و هو السائل المسكر المصنوع من العنب أو التمر ، و سُميت كذلك لأنها تخمر العقل أي تغطيه .
المعنى الثاني هو البُن المعروف .
و إنما سُميا بذلك لأن شاربهما يُقهي عن الطعام ، أي تقلُّ شهيته لهما .

31/03/2009 - 12:07  القراءات: 17947  التعليقات: 0

الكُحل : هو حجر الإِثْمِدْ الذي يُكتحل بمسحوقه في العين للعلاج و الزينة .
و استعمال الكُحل ليس حراماً على الإناث و الذكور ، و لا فرق بين الكحل العربي و بين غيره من حيث الحكم الشرعي .
لكن لا بد من إزالة ما لصق منه على البشرة خارج العينين بعد إطباق الجفنين ، أو ما إذا تعدى الكحلُ شُفْرُ العين ، إذا منع وصول الماء الى البَشَرة لدى الوضوء و الغُسل .
و يجوز للصائم الإكتحال مالم يسبب وصول الكحل الى الحلق من خلال مجرى الدمع ، و إلا وجب الامتناع عن الاكتحال خلال النهار على الصائم .

26/03/2009 - 23:02  القراءات: 28389  التعليقات: 0

اسطوانة التوبة :
أسطوانة التوبة اسطوانة معروفة في مسجد النبي ( صلى الله عليه و آله ) في المدينة المنورة ، و هي بجانب القبر الشريف من جهة الروضة ، و تُسمَّى أيضاً بـ " اسطوانة أبي لُبَابَة " ، و سبب نسبتها إلى أبي لُبابة هو أن أَبِي لُبَابَةَ هذا كان قد رَبَطَ إِلَيْهَا نَفْسَهُ إلتماساً للمغفرة حَتَّى نَزَلَ عُذْرُهُ مِنَ السَّمَاءِ في قصة مُفصَّلة .
من هو أبو لبابة ؟

22/03/2009 - 07:50  القراءات: 66236  التعليقات: 5

القاعدة العامة في ما يجوز أكله من الكائنات المائية :
كقاعدة عامة حسب الفقه الجعفري فإن كل الكائنات التي تعيش في الماء سواءً ما تعيش في المياه المالحة ، أو التي تعيش في المياه العذبة يحرم أكلها إلا الروبيان و الأسماك التي لها فلس ، و الفلس هو قشر دائري الشكل في الغالب يغطي جلد السمكة ، أما سائر الكائنات المذكورة فهي مُحرمة جميعها حسب مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) .
مستمسك حرمة ما لا فلس له من الأسماك :

17/03/2009 - 23:49  القراءات: 173294  التعليقات: 5

معنى الشهادة و الشهيد

الشَهِيْد هو من يُقتل في سيبل الله تعالى ، و سُمي شهيداً لأنه يكون يوم القيامة شاهداً على كل من ظلمه و على المنحرفين .
و قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : قيل سمي بذلك لأن ملائكة الرحمة تشهده ، فهو شهيد بمعنى مشهود .

13/03/2009 - 06:18  القراءات: 62441  التعليقات: 0

ما هو مهر السنة ؟

مَهْرُ السُنَّة : هو ما أصدقه النبي ( صلى الله عليه و آله ) لأزواجه ، و هو خمسمائة درهم قيمتها خمسون دينارا ، 1 .

08/03/2009 - 20:23  القراءات: 21452  التعليقات: 0

المشهور لدى الفقهاء هو أنه لا يجوز للفتاة و المرأة تحسين صوتها و ترقيقه إذا أرادت التحدث لغير الزوج و المحارم من الرجال أو القراءة بمسمع منهم بحيث يكون مُهيجا للسامع ، و لا فرق في ذلك بين قراءة القرآن و غيره .
و لا يجوز للرجال أيضاً الإستماع لصوتها بتلذذ شهوي ، سواءً كان مُحَسَّناً و مُرققاً أم لم يكن كذلك .
أما كلامها العادي الخالي عن الترقيق و التحسين و الإفتتان فلا بأس به .
هذا و لا ينبغي للفتاة و المرأة المؤمنة القراءة بمحضر الرجال و التحدث معهم كثيراً من دون ضرورة ، بل ينبغي لها الإقتصار على ما ترتفع به حاجتها .

الصفحات