الاسراف

05/06/2023 - 09:47  القراءات: 808  التعليقات: 0

قال الله تعالى في محكم كتابه:﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا 1.

في موازاة الحث والتشجيع على الإنفاق في المجالات المذكورة تنهى الآية الكريمة عن التبذير وهو: الإسراف في صرف المال خصوصاً في المجالات التي لا تنفع ولا تعود بالمصلحة على الفرد أو المجتمع.

06/03/2023 - 10:09  القراءات: 1953  التعليقات: 0

أن خليل الله إبراهيم النبي عليه السلام عندما جاءته الملائكة و هم رسل الله اليه يحملون اليه البشرى جاءوا على هيئة البشر فلم يعلم إبراهيم أنهم من الملائكة فبادر إلى تحضير الطعام اللائق بهم و هم ضيوفه و كان إبراهيم عليه السلام مضيافاً كريماً ، فقدم لهم عجلاً حنيذاً ، و العِجْلُ هو ولَدُ البَقرَة ، و الحنيذ هو المشوي ، و من الواضح أن العجل المشوي طعام يكفي جماعة كثيرة ، خاصة و أن القرآن الكريم يصرح بأن العجل كان سميناً ، و قد يتبادر إلى الذهن أنه لماذا أسرف النبي إبراهيم في تقديم هذه الكمية الكبيرة من الطعام لضيوفه و هو نبي معصوم عن الخطأ؟

20/06/2022 - 13:00  القراءات: 1850  التعليقات: 0

ماحكم التبذير؟ وما عقوبة المبذيرين في الأخرة؟ وما الفرق بينه وبين الإسراف؟

حكم التبذير هو الحرمة بمقتضى مثل قوله تعالى:﴿ ... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا 1 بل إنَّ المستشعر من قوله تعالى:﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 2 هو أنَّ التبذير من كبائر الذنوب.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
07/06/2020 - 11:00  القراءات: 4737  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْإِسْرَافُ يُفْنِي الْجَزِيلَ" 1.

  • 1. عيون الحكم و المواعظ: 39، لعلي بن محمد الليثي الواسطي، المتوفى في القرن السادس الهجري، الطبعة الأولى، سنة 1418 هجرية، قم/إيران.
08/11/2019 - 17:00  القراءات: 4927  التعليقات: 0

والمرادُ بالإسرافِ في الجانبِ الاستهلاكي هو الخروجُ عن الاعتدالِ والقصدِ في المعيشةِ سواء في جوانبِ الأكلِ والشربِ أم في الملبسِ والمسكنِ، ومن أمثلته أيضاً الإسرافُ في استهلاكِ الثرواتِ الطبيعيةِ استهلاكاً جائراً.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
13/07/2019 - 11:00  القراءات: 5287  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْحَازِمُ مَنْ تَجَنَّبَ التَّبْذِيرَ وَ عَافَ السَّرَفَ"1.

16/07/2018 - 17:00  القراءات: 6534  التعليقات: 0

يصف أحد الخطباء العراقيين أوضاع مجتمعهم قبل ما يقارب 40 سنة، و يذكر أنهم كانوا يرمون الأطعمة في القمامة ثم ابتلاهم الله بما هم فيه من الفقر و العوز و الجوع.

03/09/2017 - 17:00  القراءات: 5887  التعليقات: 0

في المجتمعات التي يتوافر لأبنائها وعي اقتصادي حياتي، يعتمد كل فرد له ميزانية سنوية، وفق مستوى دخله، وحسب أولويات احتياجاته، فيحدد نسبة من دخله لكل مجال من مجالات حياته، فللتعليم كذا في المائة، وللصحة كذا، وللغذاء كذا وهكذا.
وعادة ما تخصص نسبة للادخار لمواجهة الحالات الطارئة، والتي انطلقت منها شركات التأمين في المجالات المختلفة.

30/03/2017 - 11:00  القراءات: 5292  التعليقات: 0

عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام‏ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، هَلْ يُعَدُّ مِنَ‏ السَّرَفِ‏ أَنْ يَتَّخِذَ الرَّجُلُ ثِيَاباً كَثِيرَةً يَتَجَمَّلُ بِهَا وَ يَصُونُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ؟

23/02/2017 - 22:00  القراءات: 10236  التعليقات: 0

لا بُدَّ لمن يريد أن يتجنب الإسراف الذي نهى الله عَزَّ و جَلَّ عنه أن يعرف حد الاسراف حتى لا يتجاوزه.

02/02/2017 - 22:00  القراءات: 14214  التعليقات: 0

لا شك في أن الاسراف حرام في الشريعة الإسلامية سواءً كان في الانفاق و الصرف، أو كان في الوضوء و الغُسل ...

12/01/2017 - 20:20  القراءات: 5180  التعليقات: 0

رَوى العياشي في تفسيره عَنْ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ أنَّهُ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  عليه السلام فَدَعَا بِرُطَبٍ، فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ يَرْمِي بِالنَّوَى.

26/12/2016 - 22:22  القراءات: 100813  التعليقات: 0

التبذير هو صرف المال في غير وجهه، أي صرفه فيما لا ينبغي صرفه فيه، كصرف المال في غير طاعة الله لكونه من مصاديق إهدار المال و من مصاديق الفساد.

27/11/2016 - 22:22  القراءات: 8266  التعليقات: 0

الاسراف هو تجاوز الحد في الانفاق و الصرف سواءً كان الصرف على النفس، أم كان عطاءً إلى الغير، و الحد المسموح به في الصرف و الانفاق هو ما ترتفع به الحاجة، فيكون الزائد إسرفاً، و قد نهى اللّه تعالى عنه.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
06/01/2012 - 04:50  القراءات: 9974  التعليقات: 0

رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ، وَ يَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ، وَ يَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ" 1 .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
03/01/2012 - 00:08  القراءات: 11536  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قَالَ: "لَا خَيْرَ فِي السَّرَفِ، وَ لَا سَرَفَ فِي الْخَيْرِ" 1 .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
30/12/2011 - 16:08  القراءات: 23367  التعليقات: 2

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يَكْتُبُ سَرَفَ الْوَضُوءِ كَمَا يَكْتُبُ عُدْوَانَهُ" 1 .

04/08/2011 - 13:51  القراءات: 37917  التعليقات: 0

الناظر إلى حياة المعصومين ( عليهم السلام ) يرى أنهم قد اتخذوا موقفا واحدا فيما يرتبط بالطعام و الشراب ، و ذلك الموقف هو مضادة التوجه إلى الشبع و الإكثار منهما .
ذلك أن ابرز صورة لتوجه الزهد و ترك الدنيا هو الموقف من متطلبات البطن و ضغوطه . و الفرق بين البحث السابق و ما وصلنا إليه من أن الأصل هناك كان التجمل و إظهار نعمة الله ، و بين بحثنا هذا و الذي نفترض فيه العكس ، الفرق هو أن اللباس و ما يتصل به من تطيب و تأنق هو مظهر اجتماعي قبل أن يكون أمراً ذاتيا ، باعتبار حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في الساحة الاجتماعية ، و لعله لو كان أمراً شخصياً لكان الموقف يختلف كما ذكرنا في الصفحات السابقة .
بينما قضايا الطعام و الشراب عادة شخصية ، و أدعياء الزهد و التقشف كانوا يعكسون المسائل فيجعلون مظهرهم الخارجي دالا على زهدهم بينما في واقعهم الذاتي يطلقون في الدنيا نهمهم .

13/01/2011 - 05:58  القراءات: 13045  التعليقات: 0

رَوَى الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ أنَّهُ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ): "أَ تَرَى اللَّهَ أَعْطَى مَنْ أَعْطَى مِنْ كَرَامَتِهِ عَلَيْهِ وَ مَنَعَ مَنْ مَنَعَ مِنْ هَوَانٍ بِهِ عَلَيْهِ!

19/12/2008 - 16:20  القراءات: 13411  التعليقات: 0

عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَهْطٌ مِنَ الشِّيعَةِ ، فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَخْرَجْتَ هَذِهِ الْأَمْوَالَ فَفَرَّقْتَهَا فِي هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءِ وَ الْأَشْرَافِ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَيْنَا ، حَتَّى إِذَا اسْتَوْسَقَتِ الْأُمُورُ عُدْتَ إِلَى أَفْضَلِ مَا عَوَّدَكَ اللَّهُ مِنَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ !

الصفحات

اشترك ب RSS - الاسراف