البداء

02/05/2024 - 03:05  القراءات: 1566  التعليقات: 0

البداء في الانسان: أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقاً، بأن يتبدَّل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه؛ إذ يحدث عنده ما يغيِّر رأيه وعلمه به، فيبدو له تركه بعد أن كان يريد فعله، وذلك عن جهل بالمصالح، وندامة على ما سبق منه. والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى. لاَنّه من الجهل والنقص، وذلك محال عليه تعالى، ولا تقول به الامامية.

29/08/2017 - 06:00  القراءات: 9607  التعليقات: 0

وقال الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) لسليمان بن حفص المروزي، مُتكلّم خراسان ـ وقد استعظم مسألة البداء في التكوين ـ: أَحسبُك ضاهيتَ اليهودَ في هذا الباب! قال: أعوذ باللّه من ذلك، وما قالت اليهود؟ قال: قالت اليهود: ﴿ ... يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... 1يَعنون أنّ اللّه قد فَرغ مِن الأمر فليس يُحدث شيئاً.

27/04/2017 - 06:00  القراءات: 9247  التعليقات: 0

يعتقد الشيعة: بأن الله عز و جل قد يعتقد شيئا ثم يظهر له ان الامر بخلاف ما اعتقد !!!

12/04/2017 - 06:00  القراءات: 16292  التعليقات: 1

ورد في الكافي في باب البداء عن أحد المعصومين (عليهم السلام) الحديث التالي: «ما عبد الله بشيء مثل البداء». وفي رواية أخرى: «ما عظم الله بمثل البداء». السؤال: يفهم من هذه الرواية أن البداء يحتل مكانة دقيقة وعظيمة في الاعتقاد وإلا لم يوصف بهذا الوصف الوارد في الرواية فما هو السر الموجود في البداء والذي يمكن من خلاله أن نفهم بعض أسرار ما جاء في الرواية؟

17/09/2016 - 15:00  القراءات: 9300  التعليقات: 0

معنى البداء أنّه ليس للإنسان مصير قطعي لا يتبدّل ولا يتغيّر، بل أنّ مصيره يتبدّل بصالح الأعمال وطالحها ، فرب إنسان كتب عليه ـ حسب أعماله ـ أنّه من أهل النار لكنه يستطيع أن يغيّر مصيره بالأعمال الصالحة ويكتب عليه أنّه من أهل الجنة، وهكذا العكس، ويدل عليه قوله سبحانه: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ .

04/09/2016 - 15:00  القراءات: 9884  التعليقات: 0

إن البداء الذي نعتقد به : هو أن ترد الأخبار عن الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله » عن الآجال والأرزاق ، والخلق ، والصحة ، والمرض ، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها ، وإجراء الأمور على طبيعتها . . كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده ، وطبيعة مكوناته ، والمحيط الذي يعيش فيه ، والهواء الذي يتنشقه ، والمسلك الذي ينتهجه و . .

29/04/2016 - 21:40  القراءات: 9318  التعليقات: 0

تعد مفردة " البداء " العروة الوثقى بين سُلَمِيَات النسق العقدي الديني ، مما يجعلها أفضل وسيلة سلوكية ، و تربوية تقوّم السلوك العبادي بين العبد و ربه . و تجعل المتعبد بها أفضل العابدين . لكن ذلك ، لن يتسنى إلاّ بعد فهم دقيق لفلسفة " البداء " .

15/07/2014 - 16:46  القراءات: 10426  التعليقات: 0

قلت : ليس التقدير ممّا يختلف وإنّما يختلف العلم به ، فالّذي يعلم تقدير الأمور ومجاريها أَزلاً وفي اللوح المحفوظ هو اللّه وحده لا شريك له ، وأمّا الذي يتنزّل به ويُطلع أولياءه عليه فهو في ليلةٍ مباركةٍ هي ليلة القدر من

06/01/2010 - 14:03  القراءات: 14455  التعليقات: 0

هذا الكلام لا وجود له في كتاب الكافي ، لا في المكان الذي زعمه الكاتب ولا في غيره ! بل يوجد في الكافي : 1 / 146 ـ149 ( باب البداء ):

31/10/2009 - 16:07  القراءات: 86004  التعليقات: 0

مما يرتبط بمسألتنا هذه ارتباطاً وثيقاً مسألة البداء .
و هي مما اشتهرت و عُرفت بها الامامية من فرق الشيعة ، فلهذا ، و لأنها وقعت موقع سوء الفهم عند غير الإمامية ، فذهبوا إلى أن الاعتقاد بها يستلزم نسبة الجهل إلى اللّه تعالى ، رأيت أن أعّرفها و بشيء ـ و لو قليل ـ من التفصيل توضيحاً للعقيدة و دفعاً للشبهة .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
04/01/2009 - 06:48  القراءات: 20969  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قال : " مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ ، وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ " 1 .

14/07/2006 - 17:46  القراءات: 34500  التعليقات: 1

دراسة علمية قيمة للإستاذ المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( رحمه الله ) يُجيب سماحته من خلالها على الأسئلة المطروحة في مسألة العلم الالهي ، و يرُدُّ على الشبهات المطروحة في هذا المجال بالاستناد الى القرآن الكريم و الحديث الشريف .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
10/06/2006 - 12:21  القراءات: 10068  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ ، وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ " ، 1

16/11/2001 - 08:42  القراءات: 89636  التعليقات: 1

معنى البداء :
" البَدَاء " في اللغة هو الظهور و الإبانة بعد الخفاء .
قال الراغب الاصفهاني في كتابه مفردات القرآن : " بدا الشيء بدواً و بداءً : أي ظهر ظهورا بيّناً " 1 ، و من الواضح أن الظهور إنما يكون بعد الخفاء ، و لو قيل " بدا لزيدٍ " فمعناه أنه علم بالشيء بعد الجهل به .
و لقد جاء ذكر البَدَاء بهذا المعنى في القرآن الكريم في مواضع منها :

اشترك ب RSS - البداء