27/06/2015 - 16:45  القراءات: 18240  التعليقات: 0

لقد كانت خديجة (عليها السلام) من خيرة نساء قريش شرفاً ، وأكثرهن مالاً ، وأحسنهن جمالاً ، وكانت تدعى في الجاهلية ب‍ (الطاهرة) . وقد خطبها عظماء قريش ، وبذلوا لها الأموال . وممن خطبها عقبة بن أبي معيط ، والصلت بن أبي يهاب ، وأبو جهل ، وأبو سفيان فرفضتهم جميعاً ، واختارت النبي (صلى الله عليه وآله) ، لما عرفته فيه من كرم الأخلاق ، وشرف النفس ، والسجايا الكريمة العالية . ونكاد نقطع ـ بسبب تضافر النصوص ـ بأنها هي التي قد أبدت أولاً رغبتها في الاقتران به (صلى الله عليه وآله) .

27/06/2015 - 12:51  القراءات: 29618  التعليقات: 0

يقول الشيخ المفيد (رحمه الله ) : رَوَى عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي 1 عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : يُسْتَحَبُّ أَنْ تُكْثِرَ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ :
يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‏ءٍ .

27/06/2015 - 12:39  القراءات: 40491  التعليقات: 1

لعل السبب في زواج الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) كان سبباً سياسياً و الغرض منه تأليف قلب الاشعث بن قيس الكندي والد جعدة و قبيلته المهمة التي كان عددها يربو على الآلاف، فكانت مصاهرته مؤثِّرة في تأليف قلوبهم، كما فعل رسول الله (صلَّى الله عليه و آله) حيث إن زوجاته (صلَّى الله عليه و آله) كنّ على كثرتهنّ من قبائل شتى، لا تكاد تجد منهم اثنتين من قبيلة واحدة.

24/06/2015 - 16:18  القراءات: 70945  التعليقات: 0

مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ هُوَ : اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ ، الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ ، وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ ، ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ

24/06/2015 - 14:46  القراءات: 66965  التعليقات: 4

إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ، يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ، لَبَّيْكَ يا رَبِّ وَ سَعَدَيْكَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ عَلى‏ إِبْراهِيمَ وَ آلِ إِبْراهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ، كَما رَحِمْتَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ إِبْراهِيمَ ، إِنَّكَ‏ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

23/06/2015 - 09:04  القراءات: 10755  التعليقات: 0

فالانتظار يعني التحدِّي، فالإنسان الذي تلتهمه أمواج البحر وهو يرى أنّ قارب النجاة يقترب إليه بالتدريج، هذا يختلف عن الانسان الذي تبتلعه أمواج البحر عندما ينظر يميناً فلا يرى أملاً ينظر شمالاً فلا يرى أملاً، ينظر أمامه وخلفه لا يرى شيئاً، حينذاك يستسلم لأمواج البحر، أمّا الانسان الذي يرى أنّ قوارب النجاة تسعى إليه من الساحل، هذا الانسان يقاوم أمواج البحر. فالانتظار إعداد، فكلّما أعددنا أنفسنا، أعددنا القوّة،أعددنا لأنفسنا وعياً،ووطّنّا أنفسنا لظهور الإمام (عج) كلّما اتّحدنا كثر، نقرِّب ظهور الامام إذا تآلفنا، إن وضعنا أيدينا بيد بعض، وجعلنا قلوبنا مع بعض، إن وحّدنا كلمتنا نقرِّب ظهور الامام، وإن اختلفنا وتشتّتنا، وإن انتزعنا أيدينا من بعض نبعد ظهور الامام (عج)، فظهور الامام شيء من واقعنا السياسي وواقعنا الحركي والاجتماعي.

22/06/2015 - 17:01  القراءات: 31326  التعليقات: 0

سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ . سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ . سُبْحَانَ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ . سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ .

22/06/2015 - 16:22  القراءات: 41336  التعليقات: 0

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ : "" اللَّهُمَّ لَكَ‏ صُمْنَا وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا " ذَهَبَ الظَّمَأُ وَ ابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَ بَقِيَ الْأَجْرُ "

22/06/2015 - 15:15  القراءات: 17412  التعليقات: 0

" اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا ، وَ فِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا ، وَ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا ، وَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا ، وَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وَ مِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنَا ، وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ فَوَفِّقْ لَنَا ، وَ صَالِحَ الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا ، يَا خَالِقَنَا اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ لَنَا .

22/06/2015 - 15:00  القراءات: 26003  التعليقات: 0

" الدُّعَاءُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ تَقُولُ هَذَا الدُّعَاءَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ ، مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْأَمْرِ الْحَكِيمِ ، مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ ، أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي خَيْرٍ وَ عَافِيَةٍ ، وَ تُوَسِّعَ فِي رِزْقِي ، وَ تَجْعَلَنِي‏ مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ ، وَ لَا تَسْتَبْدِلُ بِي غَيْرِي " .

22/06/2015 - 14:25  القراءات: 22827  التعليقات: 0

"مَنْ قَالَ هَذَا الدُّعَاءَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ أَرْبَعِينَ سَنَةً : اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ ، الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ ، وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اغْفِرْ لِي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا رَحْمَانُ يَا عَلَّامُ

22/06/2015 - 13:25  القراءات: 118382  التعليقات: 1

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِذَا أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ قَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا ، وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا ، فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا ، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " .

22/06/2015 - 13:13  القراءات: 57453  التعليقات: 0

" تَقُولُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ إِلَى آخِرِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنَا فَصُمْنَا ، وَ رَزَقَنَا فَأَفْطَرْنَا . اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا ، وَ أَعِنَّا عَلَيْهِ ، وَ سَلِّمْنَا فِيهِ ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنَّا يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ "

22/06/2015 - 12:46  القراءات: 76140  التعليقات: 2

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ . اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ . اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ . اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ .

20/06/2015 - 12:37  القراءات: 77737  التعليقات: 4

لا شك في أن لبعض الاعداد خواص و أسرار و منها عدد الاربعين، و يدل على ذلك عدد من الايات القرآنية الكريمة و الاحاديث الشريفة، و منها ما روي عن رسـول‌ الله‌ صلّى الله‌ عليه‌ وآله‌ أنه قال: مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ لِلَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً إلاَّ جَرَتْ يَنَابِيعُ الحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَی‌ لِسَانِهِ. الى غير ذلك من الشواهد الكثيرة .

18/06/2015 - 09:23  القراءات: 10827  التعليقات: 0

نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي الينا جاهل بمذهبنا أو مفتري علينا ، فان القرآن العظيم ، والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته ، وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواترا قطعيا عن أئمة الهدى من اهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك الا معتوه ، وأئمة اهل البيت كلهم اجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا ايضا مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلا عن نصوصه ـ ابلغ حجج الله تعالى ، وأقوى ادلة اهل الحق بحكم الضرورة الاولية من مذهب الامامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها عملا بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

16/06/2015 - 08:53  القراءات: 11181  التعليقات: 0

ينبغي للصائم ان يغض بصره عن كل ما يحرم النظر إليه، أو يكره، أو يشغل القلب ويلهيه عن ذكر الله تعالى، ويحفظ اللسان عن جميع آفاته المتقدمة، ويكف السمع عن كل ما يحرم أو يكره استماعه، ويكف بطنه عن الحرام والشبهات، ويكف سائر جوارحه عن المكاره. وقد ورد في اشتراط جميع ذلك في الصوم في ترتب كمال الثواب عليه أخبار كثيرة.

13/06/2015 - 12:16  القراءات: 45951  التعليقات: 3

كتاب مهج الدعوات للسيد بن طاووس 1 من الكتب القيمة و المعتبرة لكن ليس معنى ذلك أن كل ما جاء فيه موكد مئة بالمئة، كما أن ذلك لا يعني رفض ما جاء فيه كاملة، بل أن تقييم ما جاء فيه موكول الى العلماء من أهل الاختصاص ، و حال هذا الكتاب كغيره من الكتب و المصادر الموجودة لدينا.

09/06/2015 - 12:59  القراءات: 112157  التعليقات: 0

وأولى الامام الصادق عليه‌السلام ، المزيد من الاهتمام ، في الدعاء والابتهال إلى الله ، لانه من أنجع الوسائل وأعمقها ، في تهذيب النفوس ، واتصالها بالله تعالى ، وقد أثرت عنه كوكبة من الاحاديث ، في فضل الدعاء وآدابه ، وأوقات استجابته ، وغير ذلك مما يرتبط بالموضوع ، ويتصل به ، وفي ما يلي ذلك.

06/06/2015 - 12:16  القراءات: 66815  التعليقات: 14

هناك فرق بين الوسواس و الشك، و ذلك لأن معنى الوسواس هو عدم الاطمئنان بتحقق التطهير لأن الوسواسي لا يطمئن الى حصول الطهارة رغم تطهير الشيء مرات عديدة، فهو يعلم بتطيهره إلا أنه يشك في تحقق التطهير، أما الشك في التطهير فيختلف عن الوسواس و صاحب الشك يعلم بتنجس الشيء و لا يدري هل أنه طهره أم لا ، و حكمه الشرعي هو لزوم تطهير المتنجس لما يشترط فيه الطهارة ـ كالصلاة ـ ، أي أنه اذا أراد استعمال ذلك الشيء المتنجس في الصلاة مثلاً وجب تطهيره قبل استعماله.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس