03/09/2025 - 14:59  القراءات: 114  التعليقات: 0

من محاسن الأخلاق، وأفضل الآداب التحية بالسلام، وهي أدب إسلامي اجتماعي رفيع، والسلام يعبِّر عن تبادل مشاعر الحب والود تجاه من نلقي عليهم التحية بالسلام، كما يولد شعورًا نفسيًّا بالأمن والسلامة من كل الآفات والمخاطر التي يمكن أن تفتك بالإنسان أو تضر به، روي عن الإمام عليّ : «إنَّ بَذْلَ التّحيَّةِ مِن مَحاسِنِ الأخْلاقِ».

02/09/2025 - 12:19  القراءات: 87  التعليقات: 0

ذُكر عند الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام غلاء السِّعر فقال: «وَمَا عَلَيَّ مِنْ غَلَائِهِ، إِنْ غَلَا فَهُوَ عَلَيْهِ، وَإِنْ رَخُصَ فَهُوَ عَلَيْهِ»، عليه أي على الله، و هو تسليم و رضا، و ترك الاعتراض في الأمور الواردة عليه عليه السلام و منها ارتفاع الأسعار و تحويلها إلى الله سبحانه و تعالى، و هو اللطيف العليم.

01/09/2025 - 20:45  القراءات: 69  التعليقات: 0

المعروف هو استحباب تربيع الجنازة حين التشييع، فهل لذلك كيفيَّة خاصَّة أو أنَّ المستحبَ هو التربيعُ كيفما اتَّفق؟

30/08/2025 - 11:49  القراءات: 72  التعليقات: 0

إنّ الرزق بالنسبة للإنسان شيء عام لا يقتصر على الممتلكات فقط، بل يشمل الحياة والعلم والزوجة والولد والجاه و ... مثال : يقال: رزق اللّه فلاناً علماً وزوجة وولداً وجاهاً و ...

28/08/2025 - 09:53  القراءات: 506  التعليقات: 0

هل الدم طاهر؟ الدم الموجود علی اللباس إذا بقیَ منه أثر بعد الغسل، فهل ذلک الأثر الخفیف اللون نجس؟ ما هو حکم عرق الجنب من الحرام وعرق الحیوان الجلاّل؟

27/08/2025 - 09:51  القراءات: 461  التعليقات: 0

﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ 1

حديثي عن هذه الآية سيدور في نقطتين: النقطة الأولى: سبب نزول الآية والدروس المستوحاة من سبب النزول. النقطة الثانية: حقيقة الانقلاب.

26/08/2025 - 12:06  القراءات: 415  التعليقات: 0

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب غرر الحكم و درر الكلم في التحذير من المنزلة و المكانة و الوجاهة عند الملوك و الحكّام و الرؤساء قوله عليه السلام «الْمَكَانَةُ مِنَ الْمُلُوكِ مِفْتَاحُ الْمِحْنَةِ وَ بَذْرُ الْفِتْنَةِ».

25/08/2025 - 18:40  القراءات: 292  التعليقات: 0

إنّ من أعظم وأجمل ما دعا إليه الدين الاسلامي هو التآخي بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم ومنازلهم، كما أنّ من أوطأ وأخس ما صنعه المسلمون اليوم وقبل اليوم هو تسامحهم بالاَخذ بمقتضيات هذه الاَخوّة الاسلامية.

24/08/2025 - 11:51  القراءات: 389  التعليقات: 0

الإجتهاد هو عملية إستقراء ونظر وتمحيص في الأدلة التفصيلية الموصلة إلى الأحكام الشرعية، وهذا بذاته يفترض أن تكون تلك الأدلة المعتمد عليها حائزة على الأهلية القانونية من الشريعة حتى تكون نسبة الحكم المستنبط إلى الإسلام صحيحة، لأن المطلوب من الاجتهاد هو التوفيق بين الإيمان بالإسلام وبين لوازمه العملية والسلوكية في حركة المسلمين تجاه كل القضايا والمسائل محل الإبتلاء عندهم.

23/08/2025 - 21:45  القراءات: 399  التعليقات: 0

في إحدى المرات التقى بعض الإخوة الشيعة مع مجموعة وهابية صدفة وكنت موجودا ولم تكن الرؤية واضحة لدي وإن كانت ملامح الصواب بدأت تلوح لي ، ويبدو أن هؤلاء الوهابية كان لهم حوار سابق مع الشيعة فبدأوا معهم النقاش حول قضية الحسين (ع) وكربلاء ورأيت الوهابية وقد احتوشوا الإخوة والشرر يتطاير من أعينهم وكأنهم يريدون القتال ...

22/08/2025 - 13:05  القراءات: 473  التعليقات: 0

قال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام: "مَلْعُونٌ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ‏، مَلْعُونٌ مَنْ لَمْ يَنْصَحْ لِأَخِيهِ، مَلْعُونٌ مَنِ اسْتَأْثَرَ عَلَى أَخِيهِ، وَ مَلْعُونٌ مَنِ احْتَجَبَ عَنْ أَخِيهِ، مَلْعُونٌ مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ‏"

21/08/2025 - 14:46  القراءات: 364  التعليقات: 0

لقد حسب العدو أنه يستطيع أن يتخذ من تعدد زوجات النبيِّ صلى الله عليه واله نقطة ضعف ليفتري منها عليه من يشاء. بيد أن الدراسة الواعية لتاريخ النبيِّ صلى الله عليه واله، توحي بالفلسفة الواقعية لزيجات رسول الإسلام، فإذا هي من صميم أخلاقه الطيبة، ومن مظاهر إنسانيته ونشاطاته الدينية المقدسة.

20/08/2025 - 06:56  القراءات: 301  التعليقات: 0

هذه المسألة ممّا اختصت الشيعة بالقول بها، وأنا بحثت في كتب السنّة فلم أجد لها أثر يذكر. وهم يعتمدون في ذلك على أخبار وروايات رووها عن الأئمة الأطهار ـ سلام اللّه عليهم ـ في أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيُحيي بعض المؤمنين وبعض المجرمين المفسدين لينتقم المؤمنون من أعدائهم أعداء اللّه في الدنيا قبل الآخرة.

19/08/2025 - 12:39  القراءات: 271  التعليقات: 0

هل من الصحيح أنَّ النبيَّ (ص) وأهلَ البيت (عليهم السلام) لم يكونوا يضحكون؟ وإنَّما كانوا يكتفون بالتبسُّم فحسب؟

18/08/2025 - 19:31  القراءات: 311  التعليقات: 0

إذا کانت الأشیاء التی یصح بها التیمم، کالتراب، والجص، و الحجر لاصقة بالحائط، فهل یصح التیمم بها أم أنّه لابدّ من کونها علی وجه سطح الأرض؟ هل التیمم بدل الغسل له الأحکام القطعیة الثابتة للغسل؟ بمعنی هل یجوز معه الدخول الی المسجد؟

17/08/2025 - 18:17  القراءات: 393  التعليقات: 0

الكلام عام و لكن ذُكر أنّ مناسبة هذه الحكمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله في شأن الخلافة.
و الإبل أو الجمل و الجمال يمكن تقسيم مناطق ظهرها إلى ثلاثة أقسام و هي: السنام في وسط الظهر وهو المكان الأعلى، و بعض الجمال ذات سنامين، و المنطقة الواقعة بين نهاية الرقبة و السنام و سنطلق عليها الصدر بمعنى المنطقة الأمامية، و المنطقة الواقعة بين السنام والذيل و هي العجز و هي المنطقة الخلفية.

14/08/2025 - 00:48  القراءات: 401  التعليقات: 0

عرف آل البيت (عليهم السلام) بحرصهم على بقاء مظاهر الاسلام، والدعوة إلى عزّته، ووحدة كلمة أهله، وحفظ التآخي بينهم، ورفع السخيمة من القلوب، والاَحقاد من النفوس. ولا يُنسى موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الخلفاء الذين سبقوه، مع توجّده عليهم، واعتقاده بغصبهم لحقه، فجاراهم وسالمهم ...

13/08/2025 - 00:14  القراءات: 988  التعليقات: 0

لقد عرف عن الأدباء والمفكرين المصريين المعاصرين، غزارة وثراء الكتابة والتأليف في المجالات والميادين التي اعتنوا وتخصصوا فيها، وعنايتهم بهذا الشأن كانت تثير الدهشة والإعجاب، بوصفها جاءت بشكل غير مألوف ومعهود عند الآخرين في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، وبطريقة كشفت عن تميز تعلقهم بالأدب والمعرفة والثقافة ...

12/08/2025 - 00:09  القراءات: 548  التعليقات: 0

إنّ الإنسان قد يخطىء في تشخيص اللطف، فيحكم على ما فيه مفسدة بأنّه من اللطف، وهو غير ملتفت إلى وجود المفسدة فيه. ولهذا ينبغي أن لا يحكم الإنسان على شيء بأ نّه من اللطف إلاّ بعد بلوغ مرحلة اليقين بانتفاء المفسدة من ذلك الشيء.

11/08/2025 - 00:07  القراءات: 438  التعليقات: 0

(قال الرسول الكريم(ص) مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق) المتأمل لهذا الحديث يمكن له ان يقف على الكثير من وجوه الشبه بين سفينة نوح وأهل البيت. وقد تأملت في هذا الحديث فوفقت بحمد الله في الوقوف على ستة من وجوه الشبه بين سفينة نوح وأهل البيت(ع).

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس