• الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
15/05/2010 - 03:41  القراءات: 16172  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ الإمامِ موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ فيما قاله لهشام: "يَا هِشَامُ، لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ، وَ لَا مُرُوَّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ، وَ إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِي لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً، أَمَا إِنَّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا"

15/05/2010 - 00:28  القراءات: 12098  التعليقات: 0

قلنا أما قوله تعالى ﴿ عَفَا اللّهُ عَنكَ ... 1 فليس يقتضي وقوع معصية ولا غفران عقاب ، ولا يمتنع أن يكون المقصود به التعظيم والملاطفة في المخاطبة . لان احدنا قد يقول لغيره إذا خاطبه : أرأيت رحمك الله وغفر الله لك .

14/05/2010 - 11:36  القراءات: 11159  التعليقات: 0

شَكَا رَجُلٌ إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ لَا يُولَدُ لَهُ.
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "إِذَا جَامَعْتَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ رَزَقْتَنِي ذَكَراً سَمَّيْتُهُ مُحَمَّداً".
قَالَ الرَّراوي: فَفَعَلَ ذَلِكَ فَرُزِقَ 1 .

13/05/2010 - 03:09  القراءات: 79075  التعليقات: 1

المقصود بولاية الفقيه في المصطلح الفقهي هو نيابة الفقيه ـ الجامع لشروط التقليد و المرجعية الدينية 1 ـ عن الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) في ما للامام ( عليه السلام ) من الصلاحيات و الاختيارات الموفوضة اليه من قِبَل الله عز و جل عبر نبيه المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) في إدارة شؤون الامة و القيام بمهام الحكومة الاسلامية.
و لا كلام في ثبوت أصل ولاية الفقيه لدى فقهاء الشيعة ، لكن الكلام في حدود هذه الولاية، و الفقهاء في مسألة حدود ولاية الفقيه على رأيين:

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
11/05/2010 - 20:47  القراءات: 13223  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "فَوْقَ كُلِّ ذِي بِرٍّ بِرٌّ حَتَّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذَا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ بِرٌّ.

10/05/2010 - 11:23  القراءات: 23929  التعليقات: 0

جاء اسم ( هامان ) في القرآن في ستّ مواضع :
﴿ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ 1 .

10/05/2010 - 10:06  القراءات: 42370  التعليقات: 0

* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى 1 .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي 2 .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا 3 .

08/05/2010 - 13:31  القراءات: 59060  التعليقات: 0

يتصور البعض أن نوح النبي ( عليه السلام ) عاش 950 عاماً فقط و ذلك لقول الله عزَّ و جلّ : ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ 1 ، لكن الصحيح أن الأعوام الـ ( 950 ) التي أشار اليها القرآن الكريم هي الفترة التي عاشها نوح ( عليه السلام ) بين قومه و هو يدعوهم الى عبادة الله جل جلاله ، و بأدنى تدبّر في الآية الكريمة يظهر أن المراد من مدة لبثه في قومه هي فترة ما بعد رسالته حتى حدوث الطوفان .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
08/05/2010 - 12:47  القراءات: 29786  التعليقات: 0

عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) عَنِ الْكَبَائِرِ؟
فَقَالَ: "هُنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) سَبْعٌ:
1. الْكُفْرُ بِاللَّهِ.
2. وَ قَتْلُ النَّفْسِ.
3. وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ.
4. وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ.
5. وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً.
6. وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ.

08/05/2010 - 06:22  القراءات: 11405  التعليقات: 0

عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ أَنَّ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَسْوَةَ الْقَلْبِ وَ قِلَّةَ الدَّمْعَةِ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنْ كُلِ الْعَدَسَ، فَأَكَلَ الْعَدَسَ فَرَقَّ قَلْبُهُ وَ جَرَتْ دَمْعَتُهُ" 1 .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
05/05/2010 - 02:37  القراءات: 9426  التعليقات: 0

رُوِيَ عن النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ: "الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ، وَ الْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ، وَ صِلَةُ الْإِخْوَانِ بِعِشْرِينَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ" 1 .

04/05/2010 - 19:54  القراءات: 12440  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "إِنَّ يُوسُفَ ( عليه السَّلام ) لَمَّا كَانَ فِي السِّجْنِ شَكَا إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْلَ الْخُبْزِ وَحْدَهُ، وَ سَأَلَ إِدَاماً يَأْتَدِمُ بِهِ، وَ قَدْ كَانَ كَثُرَ عِنْدَهُ قِطَعُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْخُبْزَ وَ يَجْعَلَهُ فِي إِجَّانَةٍ وَ يَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَ الْمِلْحَ، فَصَارَ مُرِّيّاً، فَجَعَلَ يَأْتَدِمُ بِهِ ( عليه السَّلام )"

04/05/2010 - 00:25  القراءات: 159383  التعليقات: 5

من الشبهات التي صنعها أهل الضلال و البدع انتصاراً للمجوس و غيرهم من المنحرفين عن شريعة الأنبياء ( عليهم السلام ) هو أن النسل البشري تكاثر جراء تزاوج الإخوة و الأخوات من أبناء و بنات أبينا النبي آدم ( عليه السَّلام )، غير أن هذا الأمر ليس إدعاءً رخيصاً لا يستند إلى دليل أبداً، بل يُخالف الشرائع السماوية، فقد رُوِيَ عَن زُرَارَة أنَّهُ قالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) عَنْ بَدْءِ النَّسْلِ مِنْ آدَمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَيْفَ كَانَ، وَ عَنْ بَدْءِ النَّسْلِ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، فَإِنَّ أُنَاساً عِنْدَنَا يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى آدَمَ أَنْ يُزَوِّجَ بَنَاتِهِ بَنِيهِ، وَ إِنَّ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُ أَصْلُهُ مِنَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ؟!
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً، يَقُولُ مَنْ قَالَ هَذَا بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ صَفْوَةَ خَلْقِهِ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ مِنْ حَرَامٍ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْقُدْرَةِ مَا يَخْلُقُهُمْ مِنْ حَلَالٍ، وَ قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى الْحَلَالِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ تَبَيَّنَتْ أَنَّ بَعْضَ الْبَهَائِمِ تَنَكَّرَتْ لَهُ أُخْتُهُ فَلَمَّا نَزَا عَلَيْهَا وَ نَزَلَ كُشِفَ لَهُ عَنْهَا فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهَا أُخْتُهُ أَخْرَجَ غُرْمُولَهُ 2 ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ بِأَسْنَانِهِ حَتَّى قَطَعَهُ فَخَرَّ مَيِّتاً، وَ آخَرَ تَنَكَّرَتْ لَهُ أُمُّهُ فَفَعَلَ هَذَا بِعَيْنِهِ، فَكَيْفَ الْإِنْسَانُ فِي إِنْسِيَّتِهِ وَ فَضْلِهِ وَ عِلْمِهِ! غَيْرَ أَنَّ جِيلًا مِنْ هَذَا الْخَلْقِ الَّذِي تَرَوْنَ رَغِبُوا عَنْ عِلْمِ أَهْلِ بُيُوتَاتِ أَنْبِيَائِهِمْ وَ أَخَذُوا مِنْ حَيْثُ لَمْ يُؤْمَرُوا بِأَخْذِهِ فَصَارُوا إِلَى مَا قَدْ تَرَوْنَ مِنَ الضَّلَالِ وَ الْجَهْلِ بِالْعِلْمِ كَيْفَ كَانَتِ الْأَشْيَاءُ الْمَاضِيَةُ مِنْ بَدْءِ أَنْ خَلَقَ اللَّهُ مَا خَلَقَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ أَبَداً".

02/05/2010 - 14:38  القراءات: 28575  التعليقات: 0

قد أجبنا عن هذا السؤال في كتابنا « خلفيات كتاب مأساة الزهراء [ عليها السلام ] » الجزء السادس من صفحة 44 إلى 55 الطبعة الأولى ، بيروت . . فيرجى المراجعة . .
و نحن نذكر هنا المقطع المشار إليه ، مع بعض التقليم و التطعيم ، فنقول :

02/05/2010 - 14:24  القراءات: 25890  التعليقات: 0

من القضايا والمؤشرات المهمة في حياة سيدتنا ومولاتنا الصديقة الزهراء سلام الله عليها قضية التربية ، حيث أن ما عرفناه عنها أنها أنجبت الذرّية الطيبة التي لا تدانيها ذرية إنسانية أخرى في الصلاح على مدى التاريخ ، فهي القمة فوق القمم ، وهي المثل الأعلى في الخير والأصالة .
ومن الطبيعي أن كانت لهذه التربية قواعد وأصول وضوابط ؛ قد ألهمها الله للصديقة الزهراء . كما علّمها أبوها صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى متى بدأت الزهراء وكيف ربّت أبناءها وبناتها ؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
01/05/2010 - 18:37  القراءات: 9437  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلَايَا لَا تَتَخَطَّاهَا، وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَوَّلَ النَّهَارِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَإِنْ تَصَدَّقَ أَوَّلَ اللَّيْلِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ"

01/05/2010 - 11:54  القراءات: 12010  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ هُوَ فِي النَّزْعِ 1 فَقَالَ لَهُ: "قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ، وَ رَبِّ الْعَرْشِ ا

21/04/2010 - 16:21  القراءات: 20315  التعليقات: 0

فكتاب « تدوين السنّة » لإبراهيم فوزي ، في « عنوانه » ومؤدّاه ، وفي « غرضه » ومؤشّراته ، قد بسطنا ما عليه من الملاحظات ، إذ لم يلتزم باستخدام العنوان بشكل صحيح ، ولا أدّى حقّ العنوان بصورة علمية حياديّة مجرّدة ، بل عرض له منحازاً وبصورة غير موضوعيّة.

19/04/2010 - 04:26  القراءات: 22042  التعليقات: 2

نحن نشير في هذا السياق إلى ما يلي :
إن للإنسان حركة في صراط التكامل ، ينجزها باختياره ، وجدّه ، وعمله الدائب . وهو ينطلق في حركته هذه من إيمانه ، ويرتكز إلى درجة يقينه .
وهذا الإيمان ، وذلك اليقين لهما رافد من المعرفة بأسرار الحياة ، ودقائقها ، وبملكوت الله سبحانه ، وبأسرار الخليقة ، والمعرفة أيضاً بصفاته؛ وبأنبيائه ، وأوليائه الذين اصطفاهم ، وما لهم من مقامات وكرامات ، وما نالوه من درجات القرب والرضا .
كما أن معرفة ما عانوه من ظلم واضطهاد عبر التاريخ وصبرهم على الأذى في جنب الله . تزيد في صفاء الروح ، ورسوخ الإيمان ،

16/04/2010 - 13:39  القراءات: 43064  التعليقات: 0

أدب الدعاء في الإسلام
ضبطه عند التحمـــل و الاداء
و تنزيهه عن اللحن و التحـريف
و دعوة إلى إحيائه و تحقيق كتبه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله على سادتنا محمد و آله الأطهار .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس