27/02/2010 - 00:47  القراءات: 12141  التعليقات: 0

جاء في أحاديث العامّة برواية أبي هريرة ـ وهي أشبه بالإسرائيليّات ـ ( أنّ إبراهيم ( عليه السلام ) كَذَب ثلاث كِذبات : ثنتين في ذات الله : قوله : ﴿ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ 1 وقوله : ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا ... 2 ، و الثالثة بشأن سارة : أنّها أُخته ). وفي حديث الشفاعة برواية أبي هريرة أيضاً : ( أنّ أهل الموقف يأتون الأنبياء واحداً بعد واحد يستشفعون منهم، حتّى يأتوا إبراهيم فيأبى معتذراً : إنّي كذبت ثلاث كذبات ولستُ هناكم ). وقد وصفت لجنة مشايخ الأزهر هذه الروايات بالصِحاح ، وعارضت الأستاذ عبد الوهاب النجّار استنكاره لهذه المفتريات.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
25/02/2010 - 21:27  القراءات: 11759  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَداً كَافَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" 1 .

24/02/2010 - 14:30  القراءات: 28282  التعليقات: 0

جاءت القصّة في التوراة كسائر الأحداث التاريخية القديمة مشوّهةً في خِضمًّ من خرافات بائدة و من غير أن تتأكّد على مواضع العِبر منها ، بل و أغفلتها في الأكثر . أمّا القرآن فبما أنّه كتاب هداية و عِبر نراهُ يقتطف من أحداث التاريخ عبرها و يجتني من شجرة حياة الإنسان السالفة يانع ثمرها ، فليتمتّع الإنسان بها في حياته الحاضرة في شعفٍ و هناء .

23/02/2010 - 07:31  القراءات: 14224  التعليقات: 0

جَاءَتْ فَخِذٌ 1مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِمُ السَّلَامَ.
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ؟
قَالَ: "هَاتُوا حَاجَتَكُمْ".
قَالُوا: إِنَّهَا حَاجَةٌ عَظِيمَةٌ.
قَالَ: "هَاتُوا مَا هِيَ".
قَالُوا: تَضْمَنُ لَنَا عَلَى رَبِّكَ الْجَنَّةَ!

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
22/02/2010 - 10:49  القراءات: 17904  التعليقات: 0

رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ‏ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً، وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"

22/02/2010 - 04:37  القراءات: 594784  التعليقات: 0

إن هذه الشبهة وهي كثرة الزواج ويلازمه الطلاق من الشبه العويصة التي ألصقت بالإمام الحسن عليه السلام ولذلك اختلف الباحثون فيها بين مؤيد ومانع ومتوقف .
أما المؤيدون :
فاستدلوا بما ورد من أحاديث وروايات تاريخية تحدثت عن هذا الجانب وببعض الأمور التي لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية وإليك تفصيل ذلك :

20/02/2010 - 21:42  القراءات: 16031  التعليقات: 0

إنّ اللَّه تعالى قادر على كلّ شي‏ء لا يعجزه شي‏ء في الأرض ولا في السماء ، إلّا أنّ شرط تعلّق القدرة بشي‏ء هو إمكان الشي‏ء ، فالممتنع بذاته ـ كشريك الباري ـ لا يصحّ تعلّق القدرة به ، كاجتماع النقيضين ، وليس عدم القدرة عليه إلّا من باب السالبة بانتفاء الموضوع ، ولا يٌقال في مثل ذلك أنّ اللَّه ليس بقادر .

20/02/2010 - 21:37  القراءات: 14833  التعليقات: 0

المقصود من النبوة الخاصة هي نبوة النبي محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) الذي هو خاتم الرسل و کتابه خاتم المصاحف الالهية و القرآن معجزته الخالدة إلى يوم القيامة . خصه الله بهذه المعجزة لأن الشريعة الخالدة تقتضي دليلا خالدا عليها .

20/02/2010 - 21:27  القراءات: 18686  التعليقات: 0

أصل الحادثة كما نقلها المؤرخون جرت لما التقى الحر بن يزيد الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام في الطريق إلى

20/02/2010 - 21:23  القراءات: 20349  التعليقات: 0

يجب التمييز بين البكاء على الأهل والأحباب الذين يفقدهم الإنسان بسبب الموت ، وهذا النوع من البكاء ينسجم مع الفطرة الإنسانيّة ، وبين البكاء المصحوب بشقّ الثياب ولطم الوجوه .

20/02/2010 - 15:05  القراءات: 16763  التعليقات: 0

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ 1 .

20/02/2010 - 14:56  القراءات: 28514  التعليقات: 2

أقول 1 : إن روايات أهل البيت المتداولة عند الشيعة في القرن الثاني الهجري تتحدث عن غائب بالتحديد وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت والخامس من ولد الصادق ( عليه السلام ) ، وانه يغيب غيبتين إحداهما طويلة ثم يقوم بعدها ، وبالتالي فهي تتحدث عن أمر قبل وقوعه ، وفيما يلي طرف مما رواه الحسن بن محبوب السرّاد ( 149 ـ 224

20/02/2010 - 14:44  القراءات: 16117  التعليقات: 0

قضية الإمام المهدي هي التي تسمى بالمهدوية كما الحسينية والعلوية وفي مسالة العقائد هناك مجموعة روايات ولا يمكن ان تنال مسؤولية علمية ما عدا الثوابت التي ذكرناها ، ونتعامل مع ظهوره (عج) بالبينة والوضوح والنور الذي لا يقبل الشك ، والروايات تقول حينما يظهر يقتنع به اهل الحق . إذن لابد من دليل يقيني عندما يظهر يكون حجة على العباد جميعهم وذلك كما في بقية الأديان الاخرى كظهور عيسى(ع) .

20/02/2010 - 14:26  القراءات: 16609  التعليقات: 2

قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الأعداء هي الخوف منهم والتقية . وعلة استتاره من الأولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك . وقد ذكرنا في كتاب الإمامة جوابا آخر ، وهو أن الإمام ( عليه السلام ) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه ( عليهم السلام ) لما وقع على إمامتهم .

20/02/2010 - 14:14  القراءات: 13246  التعليقات: 0

أقول : هذه كلها دعاوى ومزاعم من الخميس والكاتب لا أساس لها من الصحة ، فقد بيّنا أنّ التقية مبدأ إسلامي أتى بها دين الإسلام الحنيف لها أدلتها من الكتاب والسنة الشريفة وقال بمشروعيتها علماء الفريقين سنة وشيعة ، فليس هي من مختلقات الشيعة واختراعاتهم ، وإنّما اشتهر الشيعة وأئمتهم باستخدامها ومارسوها في تلك الحقبة من الزمن بشكل واسع جداً لما لاقوه من ظلم واضطهاد من مخالفيهم وأئمتهم من حكام الجور وظلمة السلاطين ، وليس في مذهب الشيعة الإمامية الذي هو مذهب أهل البيت عليهم السلام ما يزعمه عثمان الخميس من تناقضات ، وأكبر دليل على بطلان كلامه أنّه لم يأت بشاهد واحد على هذه التناقضات المزعومة ، وأمّا د

20/02/2010 - 14:06  القراءات: 40174  التعليقات: 0

بالنسبة لسؤالكم حول السبب في عدم زواج السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم [عليهما السلام] «المعصومة» ، المدفونة في «مدينة قم المشرفة» ، أقول :
قد ذكر اليعقوبي : أن السبب في عدم زواج بنات الإمام الكاظم [عليه السلام] ، هو أن الإمام [عليه السلام] نفسه قد أوصى ألا تتزوج بناته ، فلم تتزوج إلا واحدة منهن ، هي أم سلمة ، فإنها تزوجت القاسم بن محمد بن جعفر بمصر ، فجرى في هذا بينه وبين أهله شيء شديد حتى حلف أنه ما كشف لها كنفاً قط ، وإنما تزوجها ليحج بها 1 .

20/02/2010 - 02:48  القراءات: 38263  التعليقات: 3

رُوِيَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) فَجَاءَهُ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: "وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْكَ ـ ثُمَّ قَالَ ـ إِنَّ رَجُلًا لَوْ كَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ثُمَّ شَاءَ أَنْ لَا يُبْقِيَ مِنْهَا شَيْئاً إِلَّا وَضَعَهُ فِي حَقٍّ لَفَعَلَ فَيَبْقَى لَا مَالَ لَهُ، فَيَكُونُ مِنَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُرَدُّ دُعَاؤُهُمْ".
قَالَ قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟

19/02/2010 - 21:43  القراءات: 9741  التعليقات: 0

بأمر من الله أعد رسول الله الإمام عليا ليكون أول إمام للأمة بعد موت النبي و أهله تأهيلا خاصا ليكون قادرا على الإجابة على أي سؤال من أي إنسان على وجه الأرض يتعلق بالقرآن أو سنة الرسول أو دين الإسلام بشكل عام في أي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ، و الإمام علي هو الإنسان الوحيد في زمانه الذي أعلن على رؤوس الأشهاد قائلا " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل نزلت أم في جبل " 1 و لقد أقسم الإمام علي قائلا: " و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت في من نزلت ، و على من نزلت ، و أين نزلت " 2 قال الإمام علي: " ما دخل رأسي نوم و لا عهد إلى رسول الله حتى علمت من رسول الله ما نزله به جبريل من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه ، و فيمن نزل " و كان الرسول يتحفظ عدد الأيام التي غاب بها عن الإمام علي فإذا التقيا قال له رسول الله يا علي نزل علي في يوم كذا كذا و في يوم كذا كذا حتى يعدهما عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه . . . " 3 .

19/02/2010 - 14:06  القراءات: 15263  التعليقات: 0

لا يجوز تقليد الفقيه الميت لمن لم يُقلد ذلك الفقيه في زمن حياته، لكن لو قلَّد المُكلف مرجعاً دينياً ثم مات ذلك المرجع الديني فالرأي المشهور بين الفقهاء أنه يجوز البقاء على تقليده ـ أي الإستمرار في تقليده ـ بشرط أن يكون هذا البقاء و الاستمرار مستنداً إلى رأي فقيه حي جامع لشروط التقليد، أي أنه يلزم تقليد الفقيه الحي في مسألة جواز البقاء على تقليد الميت.

  • الامام علي بن الحسين (عليه السلام)
19/02/2010 - 08:11  القراءات: 9409  التعليقات: 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "ضَمِنْتُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَسْأَلَ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَّا اضْطَرَّتْهُ الْمَسْأَلَةُ يَوْماً إِلَى أَنْ يَسْأَلَ مِنْ حَاجَةٍ" 1 .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس