عَنْ أَبِي حَجَرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السَّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) : "مَنْ أَتَى مَكَّةَ حَاجّاً وَ لَمْ يَزُرْنِي إِلَى الْمَدِينَةِ جَفَوْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ أَتَانِي زَائِراً وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ، وَ مَنْ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ لَمْ يُعْرَضْ وَ

عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السَّلام) يَقُولُ: "أَيُّمَا مُؤْمِنٍ، شَكَا حَاجَتَهُ وَ ضُرَّهُ إِلَى كَافِرٍ، أَوْ إِلَى مَنْ يُخَالِفُهُ عَلَى دِينِهِ، فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، إِلَى عَدُوٍّ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مُؤْمِنٍ، شَكَا حَاجَتَهُ وَ ضُرَّهُ إِلَى مُؤْمِنٍ مِثْلِهِ، كَانَتْ شَكْوَاهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ"

أَنَّ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، قَسْوَةَ الْقَلْبِ، وَ قِلَّةَ الدَّمْعَةِ.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ، أَنْ كُلِ الْعَدَسَ، فَأَكَلَ الْعَدَسَ، فَرَقَّ قَلْبُهُ، وَ جَرَتْ دَمْعَتُهُ 1.

عَنِ النَّوْفَلِيِّ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِيهَ يَقُولُ: وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَةً وَ وَرَعاً، وَ كُنْتُ أَقْصِدُهُ فَيُكْرِمُنِي وَ يُقْبِلُ عَلَيَّ، فَقُلْتُ لَه

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) صَلَّاهَا فِي السَّمَاءِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُقَابِلَ عَرْشِهِ جَلَّ جَلَالُهُ، أَوْحَى إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ صَادٍ فَيَتَوَضَّأَ، وَ قَالَ أَسْبِغْ وُضُوءَكَ، وَ طَهِّرْ مَسَاجِدَكَ، وَ صَلِّ لِرَبِّكَ".
قُلْتُ لَهُ: وَ مَا الصَّادُ؟

رُوِيَ عَنْ الإمامِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ:
1.أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ.
2.وَ لَا تَسْبِقَهُ فِي الْجَوَابِ.
3.وَ لَا تُلِحَّ إِذَا أَعْرَضَ.
4.وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا كَسِلَ.
5.وَ لَا تُشِيرَ إِلَيْهِ بِيَدِكَ.
6.وَ لَا تَغْمِزَهُ بِعَيْنِكَ.
7.وَ لَا تُسَارَّهُ فِي مَجْلِسِهِ.
8.وَ لَا تَطَلَّبَ عَوْرَاتِهِ.
9.وَ أَنْ لَا تَقُولَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِكَ.
10.وَ لَا تُفْشِيَ لَهُ سِرّاً.
11.وَ لَا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَداً.

جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ): "إِنَّ أَصْنَافاً مِنْ أُمَّتِي لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاؤُهُمْ:
1. رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى وَالِدَيْهِ.
2. وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى غَرِيمٍ ذَهَبَ لَهُ بِمَالٍ، فَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ، وَ لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ.
3. وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى امْرَأَتِهِ، وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَخْلِيَةَ سَبِيلِهَا بِيَدِهِ.

رُوِيَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَأَدَّى فِيهِ الْأَمَانَةَ غُفِرَ لَهُ".
ـ قال الراوي ـ قُلْتُ: وَ كَيْفَ يُؤَدِّي فِيهِ الْأَمَانَةَ؟
قَالَ: "لَا يُخْبِرُ بِمَا رَأَى" 1 .

عن عائشة ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماعُ أبي بكر على منعها