قد تزوج الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم خديجة الكبرىٰ عليهاالسلام قبل البعثة بنحو خمسة عشر عاماً ، فلمّا بُعِث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دعاها إلىٰ الإسلام ، فكانت أول امرأة آمنت بدعوته ، وبذلت كل ما بوسعها من أجل أهدافه المقدسة ، فكانت أموال خديجة ثالث أثافي دعوة الإسلام بعد تسديد العناية الإلهية لشخص الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحماية أبي طالب عليهالسلام عم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ونصرته ومؤازرته.