مقالات و دراسات

عرض 2561 الى 2580 من 3807
23/11/2018 - 17:00  القراءات: 8296  التعليقات: 0

الحقيقة الثابتة عندي، أن العملية التعليمية بمراحلها كافة لا يمكن أن تكون ناجحة ومميزة من دون تفعيل برنامج القراءة، يمكن لهذه العملية التعليمية أن تبقى وتستمر من دون برنامج القراءة كما هو حاصل اليوم، لكن لا يمكن أن تظهر على هذه العملية مؤشرات الجودة، وتكتسب صفة التميز من دون هذا البرنامج.

21/11/2018 - 17:00  القراءات: 7800  التعليقات: 0

لمناقشة الشكوك التي تعترض مفهوم التقريب بين المذاهب الإسلامية ومحاججتها، لا بد من معرفة أن مفهوم التقريب لم يأت من فراغ، ولم يكن مجرد مفهوم عابر أو ساكن أو جامد أو بلا تاريخ أو بلا سياق تاريخي، كما لم يكن مجرد مفهوم لغوي لا أصل له ولا أساس إلا في معاجم اللغة، ولم يكن أيضاً مجرد مفهوم ذهني تجريدي لا أصل له ولا أساس إلا في عالم الذهن، وهذا ما يعرفه كل من تعاطى واقترب من هذا المفهوم، حتى أولئك المشككين فيه، والمتحفظين عليه.

20/11/2018 - 17:00  القراءات: 22247  التعليقات: 0

لأنّ التفسير القرآني للمجتمعات وقيامها وسقوطها تفسير علمي سُنني؛ فهو سببي عِلّي، يؤمن أنّ هناك أسباباً من شأنها إيجاد المجتمع، وولادته، وانبثاقه ونشأته وقيامه، وظهوره وبروزه في مسرح التاريخ، وهناك أسباب أخرى من شأنها أن تديم المجتمع وتبقيه إلى مدة معيّنة من الزمن: قصيرة أو طويلة، وهناك أسباب من شأنها أن تسقم جسد المجتمع في طفولته أو شبابه أو شيخوخته، ثم تسقط دعائمه وبناءه، وتهدمه، ثمّ ترسله إلى الانهيار والموت والفناء.<--break->

19/11/2018 - 17:00  القراءات: 7727  التعليقات: 0

لابد من معرفة أن هناك هرمون يدعى (هرمون الميلاتونين) ويسميه البعض بـ (هرمون السعادة) وهو يفرز بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية (توجد فى تجويف فى قاع المخ)، ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون.

18/11/2018 - 17:00  القراءات: 12484  التعليقات: 0

قصّةُ أصحاب الكهف، تَعرض نَموذجاً للإيمان في النُفوس المُؤمنة، كيف تَطمئِنُّ به، وتُؤثِرُه على زينة الأرض ومتاعها، وتَلجَأَُ به إلى الكهف حين يَعُزّ عليها أنْ تَعيش به مع الناس، وكيف يَرعى الله هذه النُفُوس المُؤمنة، ويَقيها الفِتنة، ويَشملها بالرحمة.

17/11/2018 - 17:00  القراءات: 7944  التعليقات: 0

لكن الخطوة المتقدمة في هذا المجال، هي الخطوة التي أقدمت عليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حين وضعت استراتيجية لها بعنوان (استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية)، إلى جانب استراتيجياتها الأخرى في التربية والثقافة والعلوم، واعتبرت أن هذه الاستراتيجية تتصل بمجال بالغ الأهمية يرتبط بالوحدة الثقافية في العالم الإسلامي، وبتماسك الأمة الإسلامية وتضامنها.

16/11/2018 - 17:00  القراءات: 9533  التعليقات: 0

لقد تحدث القرآن الكريم عن العقل بطريقة تكشف عن دوره الكبير، ومكانته الواسعة في التصور الإسلامي، ولعل القرآن الكريم من أكثر الكتب السماوية، الذي تحدث عن العقل بهذه الكيفية اللافتة للنظر.

15/11/2018 - 17:00  القراءات: 8471  التعليقات: 0

ينطلق نهج الشورى في الاسلام من مبدأين أساسيين:

14/11/2018 - 17:00  القراءات: 8340  التعليقات: 0

وأطلت علينا الذكرى... وما أجملها من ذكرى... إنها ذكرى الضياء والنور، ذكرى انبلاج فجر الهداية والصلاح، ذكرى ميلاد سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه.

13/11/2018 - 17:00  القراءات: 10248  التعليقات: 0

عاشت الزهراء  حياةً قصيرةً في سني العمر، إذ يقول بعض المؤرّخين أنّ عمرها عندما توفيت كان دون العشرين، هذا العمر القصير كان مليئاً بكلّ ما يجعل منها امرأةً حيّةً بشكل كامل، في كلِّ الأجواء الرسالية، والروحية والعملية للرجال والنساء معاً.

12/11/2018 - 17:00  القراءات: 7432  التعليقات: 0

العالم يظلمنا وينقصنا حقنا، فقضايانا واضحة كالشمس في رابعة النهار، لكنها السياسة والمصالح والتحالفات والحقد والعصبية والعمى والتعالي والنرجسية وبخس الناس أشياءهم وحقوقهم.<--break->من في هذا الكون لا يعلم أن الفلسطينيين يعيشون ظلماً ورعباً وتشريداً وهدماً لبيوتهم ومصادرة لأراضيهم؟ وفي المقابل من في هذا الكون لا يعلم أن الفلسطيني مسالم عاش مع اليهود والمسيحيين بسلام ووئام، لم يعتد على أحد منهم ولم يهجر أو يسجن أو ويعذب أحدا؟ لقد فُرض عليه الاحتلال وهو في بلده آمنا هادئا مستقرا، فحل ما حل به وهو لم يهاجم أحداً ولم يحارب أحداً ولم يحتل أرضاً، فهل هناك قضية في العالم أوضح في الظلم والتجني من هذه القضية الفلسطينية العادلة؟

11/11/2018 - 17:00  القراءات: 7993  التعليقات: 0

نعني بهذه المقولة "التخلق بالفكر" أن يصل الفكر إلى درجة يظهر في شخصية الإنسان ويتجلى في سلوكه، بشكل يوصف معها بالتخلق، ويقال عنه إنه متخلق بالفكر، ويعرف بهذه الصفة وتدل عليه إثباتا وثبوتا، إثباتا من ناحية النظر وثبوتا من ناحية العمل، أي أن يدل الفكرعلى السلوك، ويدل السلوك على الفكر، وتحصل المطابقة الممكنة بينهما، التي تمنع الفكر من أن يكون منفصلا عن السلوك، أو أن يكون السلوك منفصلا عن الفكر، فلا يحصل الفصل لا من جهة الفكر، ولا من جهة السلوك.

10/11/2018 - 17:00  القراءات: 8750  التعليقات: 0

العالم البريطاني المعروف (استيفن هاوكنج) والذي يعد ابرز العلماء في الفيزياء والرياضيات، في النصف الثاني من القرن العشرين.. لقد اصيب بمرض وهو في السابعة من عمره، وصارع المرض حتى اصبح كسيحا يتحرك على مقعد ذي عجلات، ولا يستطيع التكلم بشكل طلق ومفهوم، فلا تفهم له الا سكرتيرته او تلامذته القريبون، لكنه صاراستاذ الرياضيات العليا في جامعة (كامبردج) الشهيرة.

09/11/2018 - 17:00  القراءات: 9385  التعليقات: 0

ومن المواضع التي استخدم فيها الإمام الرضا  هذا الأسلوب الحواري أن استدرج (الجاثليق) العالم المسيحي القائل بربوبية المسيح، وقال له: «ما ننقم على عيسى شيئاً إلا ضعفه، وقلة صيامه وصلاته!!»، فاندفع (الجاثليق) بحماس بالغ وبثقة واطمئنان عاليين، وقال: «أفسدتَ ـ والله ـ علمك، وضعّفتَ أمرك، وما كنتُ ظننتُ إلا أنّك أعلم أهل الإسلام....، وما أفطر عيسى يوماً قطّ، وما نام بليل قطّ، وما زال صائمَ الدهر، قائمَ الليل».

08/11/2018 - 17:00  القراءات: 11767  التعليقات: 0

قال الإمام علي: " عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ".

07/11/2018 - 17:00  القراءات: 8240  التعليقات: 0

حتى أمد قريب كان الإجماع مطبقاً على مدح العمليات الاستشهادية وأنها قمة الفداء والتفاني في سبيل المبادئ والأمة... فإذا بها تتحول عند البعض، بمن فيهم "المثقفون" و"النخب" إلى عمليات "انتحارية"!‏

06/11/2018 - 17:00  القراءات: 9850  التعليقات: 0

ضمن ما يتصل بـ (فلسفة التاريخ) ينبثق سؤال مركزي هام يقول: (ما العنصر الذي يحرّك التاريخ والمجتمعات؟)، (ما العامل أو العوامل التي تبعث الحركة في المجتمع والتاريخ؟)، (ما سبب الحركة في المجتمع؟)، (ما العامل الذي يشحنه بالطاقة والحيوية، ويبعث فيه الحركة والفاعلية والنشاط؟).<--break->

05/11/2018 - 17:00  القراءات: 8189  التعليقات: 0

الصورة التي يقدمها العالم العربي عن نفسه اليوم في أحد جوانبها، هي أشبه ما تكون بصورة العصور الوسطى في أوروبا، الموصوفة هناك بعصور الظلام والانحطاط، والتي سادت فيها وتكرست الانقسامات والنزاعات والحروب بين المذاهب والطوائف والجماعات الدينية والعرقية والإثنية، وانبعثت فيها وتعمقت نزعات القطيعة والإقصاء والإلغاء، وارتفعت فيها واشتدت لغة العنف والقسوة والكراهية، وتراجعت فيها وتقلصت قيم العلم والعقل والجمال.

04/11/2018 - 17:00  القراءات: 9220  التعليقات: 0

تواجه الانسان في هذه الحياة مسئوليات كبيرة تنتظم في عدة دوائر، فهو مسئول بالدرجة الاولى عن نفسه لتسيير شؤون حياته، وتوفير متطلباته الذاتية مادية ومعنوية، ثم هو مسئول عن عائلته واسرته، بان يتكفل باحتياجاتهم ويرعى مصالحهم، وباعتباره جزءا من مجتمعه ومحيطه، فهو معني بالشأن الاجتماعي العام، ولانه ينتمي الى الدائرة الانسانية، فلا بد له من تحمل مسئولياته على الصعيد الانساني العالمي.

03/11/2018 - 17:00  القراءات: 32568  التعليقات: 0

قد عرف النّاس في مختلف الأقطار امتناع الإمام الحسين (عليه السّلام) عن البيعة، فاتّجهت إليه الأنظار، وبخاصّة أهل الكوفة، فقد كانوا يومذاك من أشدّ النّاس نقمةً على يزيد، وأكثرِهم ميلاً إلى الإمام (عليه السّلام)؛ فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد الخزاعي، فقام فيهم خطيباً فقال: إنَّ معاوية قد هلك، وإنّ حسيناً قد تقبّض على القوم ببيعته، وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنّكم ناصروه ومجاهدو عدوّه فاكتبوا إليه وأعلموه، وإنْ خفتم الفشل والوهن فلا تغرّوا الرجل في نفسه.

الصفحات