مقالات و دراسات

عرض 2801 الى 2820 من 3709
16/12/2017 - 17:00  القراءات: 18258  التعليقات: 1

لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى، أو جنس دون آخر، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع ، وبما هو متاح.

15/12/2017 - 17:00  القراءات: 10829  التعليقات: 0

لقد ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة في حالة تغيّر وتبدّل في تاريخ الفكر الإنساني، وفي تاريخ الحضارات الإنسانية. لهذا فقد تبلورت حولها العديد من التصورات التي حاولت ضبط هذه العلاقة والسيطرة عليها، أو محاولة فهمها وتفسيرها، أو تفكيكها وتركيبها. والذين تحدثوا عن هذا الموضوع لفتوا النظر دائماً إلى جانب التغير والتقلب في تلك العلاقة، فالحقيقة التي لا ينبغي أن تذهلنا كما يقول الناقد البريطاني توماس إليوت (أن الثقافة أصبحت بوجه عام قسماً من السياسة، عن حقيقة أن السياسة كانت في عهود أخرى منشطاً يمارس داخل ثقافة ما).

14/12/2017 - 17:00  القراءات: 23784  التعليقات: 0

يرغب الشباب بشكل طبيعي في التمتع بالاستقلال والحرية في شؤونهم الخاصة، ويعتبرون ذلك من أقصر الطرق إلى توكيد الذات، وإثبات الشخصية، والشعور بالوصول إلى مرحلة الشباب وتجاوز حالة الاعتماد والانقياد للعائلة والأسرة.

13/12/2017 - 17:00  القراءات: 8253  التعليقات: 0

إنّ الأصل في الأحكام الولائيّة التدبيريّة ـ بعد إثبات أنّ هذا الحكم ولائيّ تدبيريّ ـ هو الزمنيّة والتأقيت، لا التأبيد، إلاّ ما خرج بالدليل.

12/12/2017 - 17:00  القراءات: 6045  التعليقات: 0

لابد من تفكير جديد للعالم العربي، وللزعيم العربي، وللشعوب العربية، بدايته تقوم على الاعتراف بما نحن فيه من تمزق وتناحر وضياع، وطريقه يمر عبر البناء الحقيقي للقوة، معتمدة ومتوسلة بالمخزون البشري الذي تملكه أمتنا بكل كفاءاته ومؤهلاته واستعداداته، وهدفه هو الوحدة الحقيقية القادرة على العمل والصنع والإنجاز والتحدي الإيجابي.

11/12/2017 - 17:00  القراءات: 9886  التعليقات: 0

لا ريب في أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) يُعدّ امتداداً لجدّه وأبيه وأخيه من حيث المعرفة، ومن حيث الاقتدار الفني في التعبير. وقد جاء على لسان خصومهم أنّهم أهل بيت قد زقّوا العلم زَقّاً، وأنّها ألسِنَةُ بني هاشم التي تفلق الصّخر، وتغرف من البحر1.

10/12/2017 - 17:00  القراءات: 6323  التعليقات: 0

فتحتاج الأمة الى صياغة جديدة لوعي الإنسان المسلم لعلنا نطبب تلك الجراحات التي احدثتها ثقافة الاستهتار بالحياة، ونرسم لوحة من القيم النبيلة لصورة الاسلام الحقيقي التي عملت تلك العقليات الخربة على تشويهه في نظر الاخرين، حتى صار الارهاب سمة بارزة من سمات الإسلام عندهم.

09/12/2017 - 17:00  القراءات: 8464  التعليقات: 0

قد يولد الإنسان سليماً مُعافى من كل الأمراض أو العاهات المزمنة ولكنه قد يُصاب في حياته بعاهة أو نقص أو مرض مزمن، وقد يولد الإنسان وهو مصاب بأمراض مزمنة أو عاهات معينة تفقده الحياة الطبيعية للإنسان السليم.

ولتجاوز ما يعانيه المعاق من مشاكل ومصاعب، بل ومن أجل تحقيق نجاحات باهرة في حياته... عليه اتباع الخطوات التالية:

08/12/2017 - 17:00  القراءات: 8540  التعليقات: 0

قد تصبح بعض الافكار والآراء مصدرا لكسب ومصلحة مادية، من مال او جاه او منصب، فيتشبث بها المنتفع منها لا لثبوت صحتها واحقيتها عنده، بل لما تجلبه من مصلحة، ومن ذات المنطلق يتحمس للدفاع عنها والترويج لها.

07/12/2017 - 17:00  القراءات: 8643  التعليقات: 0

لقد ظهرت في العالم العربي والإسلامي ثلاث مقولات متمايزة في الدلالات والإشارات والرموز، مثلت منظورات الرؤية للخطابات الثقافية والسياسية في هذه المنطقة، منظوراتها إلى الواقع الموضوعي فيما هو كائن وما ينبغي أن يكون.

06/12/2017 - 17:00  القراءات: 9784  التعليقات: 0

لا نعاني في المنطقة من أزمة علاقات بين الديانات فحسب، ولا بين المذاهب فحسب، ولا بين التيارات والقوى السياسية فحسب، بل نحن نعاني أيضاً من أزمة علاقة بين الأفكار أيضاً.

05/12/2017 - 17:00  القراءات: 7340  التعليقات: 0

في 31 مايو 2003م، صادق المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته الثلاثين التي عقدت بالعاصمة الإيرانية طهران تحت شعار (الوحدة والعزة) على استراتيجية التقريب بين المذاهب الفقهية الإسلامية، وهي الاستراتيجية التي وضعتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ الإيسيسكو ـ وكلفت بتنفيذها وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء.

04/12/2017 - 17:00  القراءات: 6612  التعليقات: 0

إن رقعة الديمقراطية تتسع عالمياً يوماً بعد آخر، و أصبحت الخيار الذي تتطلع إليه جميع الشعوب، وإذا كانت مصالح بعض الدول الكبرى ذات يوم تقتضي دعم الشمولية والاستبداد، فقد تغيّرت المعادلة الآن بفضل تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح الاستبداد عائقاً أمام الحركة.

03/12/2017 - 17:00  القراءات: 8391  التعليقات: 0

فلنقتدِ بالأنبياء في ممارسة العمل التطوعي، وليقم كل واحد منا بما يستطيع في خدمة المجتمع، ومساعدة الناس الذين هم بحاجة للمساعدة والدعم والعون، ولنقف إلى جانب الأيتام،﴿ ... وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 1.

02/12/2017 - 17:00  القراءات: 7629  التعليقات: 0

والحاجة إلى التسامح لأن الخطأ يصدر من الجميع، ولأن البشر ليسوا منزهين عن الخطأ، ولأن كل واحد من البشر وجد نفسه في موقف يطلب فيه التسامح، وقد يلح في طلبه أحياناً لأنه صدر منه خطأ، ويكفي لهذه المواقف أن نتعلم منها حاجتنا إلى التسامح، وحاجة الجميع إليه.

01/12/2017 - 17:00  القراءات: 8463  التعليقات: 0

لم تكن الجارة تتوقع أن يحصل ما حصل في منزل الجيران، ففي منتصف الليل بدأت ترتفع الأصوات، صوت الجارة وأولادها وهم يشاجرون أباهم، الصراخ يغادر إلى خارج المنزل، والأيدي تمتد، وحالة الفوضى تعم في منزل لطالما سكنته الطمأنينة والرحمة والمودة.

30/11/2017 - 17:00  القراءات: 20387  التعليقات: 2

الإنسان كائن عجيب من حيث الخلقة والقدرة، فقد خلقه الله عزوجل مزدوج الطبيعة، فيه عنصر مادي طيني، وعنصر روحي سماوي، يقول الله تعالى:﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 1 ونتيجة لتركيبة الإنسان الممزوجة من عنصري الطين والروح، فإن عنصر الطين يشده إلى الأرض، وما ترمز إليه من شهوات وملذات وغرائز، وهو بحاجة إلى إشباع غرائزه وشهواته من مأكل ومشرب وملس ومسكن ومنكح ..

29/11/2017 - 17:00  القراءات: 9833  التعليقات: 0

تشكل سيرة الإمام علي في الحكم، على قصر عمرها الزمني، أروع أنموذج تطبيقي لشرعة المساواة في الإسلام، بعد رسول الله .

28/11/2017 - 17:00  القراءات: 7654  التعليقات: 0

من خطاب الثورة في زمن، إلى خطاب النهضة في زمن أخر، ها نحن قد وصلنا إلى خطاب الإصلاح، فهل دخل العالم العربي مرحلة الإصلاح؟ وكيف نكسب هذه المرحلة ولا نخسرها كما خسرنا الوعود والآمال في المراحل السابقة؟

26/11/2017 - 17:00  القراءات: 7155  التعليقات: 0

القراءة الصحيحة فيما بين الأطراف تؤسس للرؤية السليمة والتعامل الإيجابي، بينما خطأ القراءة ينتج سوء الفهم والتفاهم، ويؤدي إلى علاقات سلبية.

فكيف ينبغي أن نقرأ الآخر؟

الصفحات