شبهات و ردود

عرض 141 الى 160 من 1305
18/03/2019 - 06:00  القراءات: 7970  التعليقات: 0

وواقع الأمر أنّه إن كان هناك اتّفاق بين العلماء حول مسألة معيّنة، فهذا الاتّفاق يكون كاشفاً عن قول المعصوم، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّه إذا كان هناك شخص خالف ذلك الإجماع.

17/03/2019 - 06:00  القراءات: 5482  التعليقات: 0

هذه قضية ترتبط بمدى قدرة الباحث على تشخيص طبيعة المفردات التي يواجهها، والتي تمكنه من التعرف على الوسائل التي تنفع في كشف الحقيقة فيها، ثم العمل على الوصول إليها والحصول عليها.

13/03/2019 - 06:00  القراءات: 7108  التعليقات: 0

ويقولون: إن الرسول «صلى الله عليه وآله» قد أسهم لعثمان بن عفان في غنائم بدر، لأن الرسول «صلى الله عليه وآله» قد أمره بالتخلف ليُمرِّضَ زوجته رقية بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فضرب له «صلى الله عليه وآله» بسهمه وأجره، وعدوه من جملة البدريين. ونحن لا نصدق ذلك لما يلي:

12/03/2019 - 11:00  القراءات: 10567  التعليقات: 0

المراد بالرجس هو الشك والإثم، وإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم منه يعني عدم وقوع ذلك منهم، لا رفعه عنهم بعد وقوعه منهم، وهذا دليل على عصمة من نزلت فيهم الآية.
ويمكن استفادة المعنى الذي ذكرناه للرجس من كلمات مفسِّري أهل السنة.

10/03/2019 - 06:00  القراءات: 14629  التعليقات: 2

هناك أبحاث علمية انتهت إلى أن ثمة شكاً كبيراً في أن تكونا بنتي رسول الله «صلى الله عليه وآله» لصلبه، وأكدت قوة الرأي القائل: بأنهن بناته «صلى الله عليه وآله» بالتربية. فلا معنى للإحتجاج بتزويجهما لعثمان ، إلا بعد نقض تلك النتائج عن طريق نقض الأدلَّة التي استندت إليها بطريقة علمية صحيحة، تزيل كل شبهة، وتدفع كل احتمال..

09/03/2019 - 06:00  القراءات: 9503  التعليقات: 0

اقول: بل ليس سواء لان القول بأسطورية عبد الله بن سبأ الذي ينسب اليه القول بالوصية ذات الاثر السياسي سوف يقلب الموازين بشهادة الباحثين من أهل السنة أنفسهم.

08/03/2019 - 06:00  القراءات: 6876  التعليقات: 0

أقول : لا يمكن لعثمان الخميس أن ينكر أن من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله هم من المنافقين، وكان بعض هؤلاء على درجة عالية من التستر بنفاقه، حتى أنهم لم يكونوا معروفين للنبي صلى الله عليه وآله كما هو صريح القرآن الكريم ، وهؤلاء لم يكونوا قلة بل كان عددهم كبيراً حتى أنّ الله عز وجل أنزل فيهم سورة كاملة سميّت بسورة «المنافقون»، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد لتمييز المؤمن منهم من غيره ومعرفة حاله من خلال الإطلاع على سيرته، فالكثير ممن حكم أهل السنة بعدالتهم وعدّوا في عداد الصحابة لا يعرف من حالهم شيء سوى أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه وآله وسمعوا منه.

06/03/2019 - 06:00  القراءات: 8491  التعليقات: 0

ولو كان لأبي بكر فضل هنا وامتياز، لم يسمح عمر ولا ولده لنفسيهما باختصاصه «عليه السلام» بهذا الوسام. وامتيازه في قضية سد الأبواب كامتيازه في قضية الراية يوم خيبر، حيث إن أخذ أبي بكر وعمر لها ليس فقط لم يكن امتيازاً لهما، بل كان وبالاً عليهما، كما هو معلوم.

05/03/2019 - 06:00  القراءات: 7422  التعليقات: 0

قلنا إنما التمس تمكينه من خزائن الأرض ليحكم فيها بالعدل وليصرفها إلى مستحقها، وكان ذلك له من غير ولاية. وإنما سئل الولاية للتمكن من الحق الذي له أن يفعله. ولمن لا يتمكن من إقامة الحق أو الأمر بالمعروف أن يتسبب إليه ويتصل إلى فعله، فلا لوم في ذلك على يوسف عليه السلام ولا حرج 1.

 

03/03/2019 - 06:00  القراءات: 7373  التعليقات: 0

وهذا يدل على أنه قد عاش إلى ما بعد وقعة بدر. وأما بكاؤه أهل القليب، فالظاهر أنه كان مجاراة لقريش، كما يدل عليه مدحه للنبي «صلى الله عليه وآله»، وطلبه من بني عبد شمس ونوفل أن لا يحاربوا الهاشميين وإلا، فكيف نفسر شعره المتقدم:

02/03/2019 - 06:00  القراءات: 9565  التعليقات: 0

(فأقول): من أنت يا هذا لتنكر على سادة آل محمد أقوالهم، وتنتقد أفعالهم، ألا تربع على ضلعك، وتتأخر حيث اخرك القدر، إن الباقر والصادق اعرف الناس بهدي جدهما، واعلم الناس بسنته، والقول قولهم على رغم كل خارج عليهم، أو ناصب لهم كائنا من كان، سلمنا انه صلى الله عليه وآله ما حج بعد الهجرة الا حجة واحدة ـ هي حجة الوداع ـ فمن أخبرك يا مسكين بانه لم يحج قبلها مع قومه، وهو في مكة لتنكر على الإمامين قولهما بذلك، وما يدريك لعله حج وهو بمكة عشرين حجة أو أكثر، وقد كانت مدة إقامته فيها ثلاثا وخمسين سنة، وما احمق هذا الرجل إذ يقول : وهل كان يحضر في مواسم الحج مع الناس؟

01/03/2019 - 06:00  القراءات: 6302  التعليقات: 0

ليس هناك تفسير خاص، هذه حرب مخابراتية كانت فيما بين قوى الشر في تلك الحقبة.. وهناك حالات جوية تحدث في بعض الأيام بسبب أنه موقع جغرافي معين له طبيعة خاصة، فتنشأ في بعض أيام السنة هذه الحالات فتحدث كوارث، وتغرق السفن بشكل طبيعي، وقبل أيام غرقت سفينة من أكبر سفن العالم بشكل طبيعي، بسبب حالات مماثلة في هذا البحر العظيم.

27/02/2019 - 06:00  القراءات: 20970  التعليقات: 0

أقول: والنوبختي يقول أيضا: وهناك أجيال من الشيعة الأوائل يقولون: ان عليا مفروض الطاعة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يجوز لهم غيره.
وان الصادق (عليه السلام) كان يندد بالحسن بن الحسن بن الحسن.

25/02/2019 - 06:00  القراءات: 6059  التعليقات: 0

أقول: لقد ذكرنا أن العدالة هي الائتمار بأوامر الله بفعل الواجبات وترك المحرّمات، فمن ترك واجباً أو فعل محرّماً تسقط عدالته، ولا ترجع إليه إلاّ بالإنابة والتوبة، فالصحابة مثلهم مثل غيرهم لا يوجد دليل يستثنيهم من ذلك، فمن ثبت على أحد منهم أنّه ارتكب شيئاً من المحرمات بترك واجب أو بفعل منهي عنه سقطت عدالته، فلا تبقى العدالة ملازمة له بعد ارتكابه المعصية ما لم يتب منها، وإنما تعود إليه بالتوبة، ودعوى أن سيئاتهم مغمورة في حسناتهم دعوى عرية من البرهان، فمنهم من قام الدليل على ارتكابه الكبائر فلم تشفع له حسناته ولا صحبته ولا كونه من أهل بدر أو الحديبية في درء الحد عنه،

24/02/2019 - 06:00  القراءات: 6349  التعليقات: 0

إننا لا نستطيع أن نصدق: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان ساذجاً إلى حد أنه لا يستطيع أن يدرك: أن الذي أجابه في المرات الثلاث، بل الأربع، هو شخص واحد، حتى سأله عن الباقين!!.

23/02/2019 - 06:00  القراءات: 8667  التعليقات: 0

لم يُبيّن جامع الأسئلة المصدر الذي اعتمد عليه، إلاّ في النقطة الثالثة، أمّا النقطتان: الأُولى والثانية فقد ذكرهما بدون الإشارة إلى المصدر كعادته.
ولا أحد من شباب الشيعة يمكن أن تنطلي عليه هكذا ادّعاءات واهية لا تستند إلى أيّ مصدر.

22/02/2019 - 06:00  القراءات: 8333  التعليقات: 0

قلنا: أما الحدود المستحقة بالأعمال القبيحة فواجبة في جنوب مرتكبي القبائح، فإن تعذر على الإمام في حال الغيبة إقامتها فالإثم فيما تعذر من ذلك على من سبب الغيبة وأوجبها بفعله، وليس هذا نسخا للشريعة، ولان المتقرر بالشرع وجوب إقامة الحد مع التمكن وارتفاع الموانع، وسقوط فرض إقامته مع الموانع وارتفاع التمكن لا يكون نسخا للشرع المتقرر، لان الشرط في الوجوب لم يحصل.

20/02/2019 - 06:00  القراءات: 8306  التعليقات: 0

وبعد كل ما تقدم، فإن الظاهر: أن الصحيح في القضية هو ما رواه ابن شبة: «عن عدي بن ثابت، قال: أصاب رجل من مزينة بئراً يقال لها: رومة؛ فذكرت لعثمان بن عفان، وهو خليفة، فابتاعها بثلاثين ألفاً من مال المسلمين، وتصدق بها عليهم».

17/02/2019 - 06:00  القراءات: 6809  التعليقات: 0

ونلاحظ هنا: أن جعفر بن أبي طالب كان له أيضاً سهم في الحاضر، وسهم في الغائب، فقد روي عن الإمام الباقر «عليه السلام» أنه قال: ضرب رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم بدر لجعفر بن أبي طالب بسهمه، وأجره. وذلك لا ينافي ما تقدم بالنسبة لعلي «عليه السلام»، فإن الذين ناشدهم علي «عليه السلام» لم يكن فيهم غير علي له هذه الخصوصية، فلا يمنع أن يكون جعفر أيضاً ـ الذي لم يكن معهم آنئذٍ، لأنه قد استشهد في مؤتة ـ قد كانت له هذه الخصوصية أيضاً..

15/02/2019 - 06:00  القراءات: 8853  التعليقات: 0

أمّا عن الأمر الأوّل فهو مبني على أنّ وجود الحجة الإلهية قالع للخلاف من رأس، ولكنّه ليس صحيحاً وإنّما هو يقلل الاختلاف ولا يقلعه، والشاهد على ذلك أنّ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعث إلى بني إسرائيل، وكانت إحدى وظائفه رفع الاختلاف بينهم، قال تعالى:﴿ ...

الصفحات