المجيب

عرض 861 الى 880 من 993
05/01/2003 - 20:43  القراءات: 445357  التعليقات: 30

تسمى الآية ( 61 ) من سورة آل عمران بآية المباهلة ، و هي :﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ .
أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ ﴿ ... نَبْتَهِلْ ... 1 أي نلتعن .
و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية و قعت بين رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران ، و اليك تفصيلها .

05/01/2003 - 20:41  القراءات: 27037  التعليقات: 2

قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد و إن نعرف أن معنى الرؤية عند أهل اللغة هو النظر أو البصر بحاسة العين ، أما التفسير العلمي لعملية الأبصار و الرؤية فهو : وصول ضوء الأجسام ـ إذا كانت مضيئة بنفسها كالشمس و القمر و المصابيح ـ أو الضوء المنعكس منها ـ إذا لم تكن مضيئة بنفسها كالمباني و الأشجار ـ إلى العين باختراق الضوء للقرنية و انكساره و عبوره من العنبية و وروده العدسة و انكساره ثانية ، ثم تمركزه على الطبقة الحساسة داخل العين المسماة بالشبكية و حصول صورة مقلوبة رأسا على عقب من الجسم المُبْصَر ، تنتقل الصورة بعدها إلى الدماغ بواسطة أعصاب الرؤية ، و هكذا تحصل الرؤية و لا يزال العلماء المختصون يجهل

05/01/2003 - 20:41  القراءات: 32360  التعليقات: 2

هذا السؤال هو في الحقيقة هو الإشكال الذي طرحه الفيلسوف الإنجليزي " ديفيد هيوم " 1 على برهان النظم ، لكن ما ذكره من الإشكال على برهان الن

05/01/2003 - 07:42  القراءات: 149747  التعليقات: 1

لا خلاف بين المؤرخين في أن الله عزَّ و جل رزق الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) أولاداً ذكوراً و إناثاً ، لكن إختلفت أقوال المحدثين و المؤرخين في عدد أولاده ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فمنهم من عدَّهم ستاً و منهم من عدَّهم سبعاً .
فقد ذكر العلامة إبن شهر آشوب أن مجموع أولاد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الذكور و الإناث سبعة .
أما الذكور فهم : القاسم و عبد الله ـ و هما الطاهر و الطيب ـ و أمهما السيدة خديجة الكبرى ، و إبراهيم ، و أمه السيدة مارية القبطية .
و أما الإناث فهن : زينب و رقية و أم كلثوم ـ و هي آمنة ـ و فاطمة ، و كلهن من السيدة خديجة .

04/01/2003 - 20:42  القراءات: 186170  التعليقات: 9

إختلفت الأقوال في عدد نساء النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكن المختار لدينا إعتماداً على ما رُوِيَ عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) أنَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) تَزَوَّجَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَة و هناك أقوال أخرى منها ما رواه العلامة المجلسي عن " المبسوط " ، و ابن شهر آشوب عن أبي عبيدة أنه قال : تزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمانية عشر امرأة و اتخذ من الإماء ثلاثا ...

02/01/2003 - 20:43  القراءات: 1030802  التعليقات: 132

يُعتبر اللِّواط في الشريعة الإسلامية من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله جَلَّ جَلالُه ، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي ، و في الآخرة يُعذَب في نار جهنم إذا لم يتُب مقترف هذا الذنب العظيم من عمله .

02/01/2003 - 20:43  القراءات: 29246  التعليقات: 1

للإجابة على هذا السؤال لابد و إن نشير أولاً إلى أن الأحكام الشرعية الخمسة 1
تنقسم من حيث بيان علة تشريعها إلى ما يلي :
1. الأحكام التي صرّح القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة المأثورة عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أو عن أهل بيته المعصومين ( عليهم السَّلام ) بعلّة تشريعها بصورة كاملة ، أو أشير إلى بعض العلل و الأسباب التي تُعدّ سبباً رئيسياً في تشريع حكمها .

08/12/2002 - 20:43  القراءات: 169778  التعليقات: 5

حديث الكساء حديث صحيح متواتر مشهور تناقلته المصادر الاسلامية المعتبرة لدى الفريقين ككتب التفسير و الحديث و التاريخ .
و لا يكاد أحد يشك في صدور هذا الحديث من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بحق أهل بيته الطاهرين ( عليهم السَّلام ) .

05/12/2002 - 20:43  القراءات: 82033  التعليقات: 8

الغَش هو نقيض النُصح ، و هو نوع من أنواع الخيانة ، ذلك لأنه إخفاء للواقع و إظهار لخلافه بحيث لا ينطبق عليه ، و يتحقق الغَش بإخفاء العيب أو تزيينه بحيث لا يتعرَّف عليه الطرف الآخر .
و مما يؤسف له تفشي ظاهرة الغش و الخداع في الأسواق العالمية و كذلك الإسلامية بحيث لا تكاد سلعة أو بضاعة تسلم من تلاعب الغشاشين و تدليسهم ، فاليوم نجد أن الغش قد طال كل شيء بدأً بالخضار و الفواكه و اللحوم و وصولاً إلى الأدوية و المستحضرات الطبية ، بل وصل حتى إلى المدارس و المعاهد و الجامعات ، فهذه الجرائد و المجلات تتحدث كل يوم عن أنواع هذه الجرائم .

21/11/2002 - 01:43  القراءات: 88002  التعليقات: 0

اللحوم و مشتقاتها التي يستخدمها الإنسان المسلم في أكله و طعامه لا بُدَّ و أن تَتَّصِفَ بوصفين أساسيين حتى تصبح حلالاً و طاهرةً يجوز أكلها و إستخدامها في الأكل و الطعام ، و الوصفان هما :

09/11/2002 - 12:41  القراءات: 19481  التعليقات: 0

لقد أخطأ " راسل " في ما قاله ـ لو صحت نسبة هذه المقولة إليه ـ في و صفه لخالق الكون و مَبدَئه ، و ذلك لعدم إحاطته بما قاله الإلهيون العلماء ، حيث أن الإلهيين لا يقولون بأنّ كلّ شئ محتاج إلى مُوجد ، حتى يقول قائل : و حيث أن الله شئ فهو إذن بحاجة إلى خالق و موجد .
بل إن ما يقوله الإلهيون هو أن كل حادث يحتاج إلى محدث ، و كل ممكن الوجود يحتاج إلى علة لتأتي به إلى حيز الوجود و تلبسه ثوب التحقق .

01/11/2002 - 20:43  القراءات: 128294  التعليقات: 2

ما إن فتح الله على يد رسوله الكريم محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مكة ، و هو بعدُ لم يمكُث فيها إلا خمسة عشر يوماً حتى بلغه أن هوازن 1 و ثقيف قد جمعت بحُنين جمعاً كثيراً و رئيسهم مالك بن عوف ال

01/11/2002 - 03:43  القراءات: 43516  التعليقات: 1

لا شك في أن الكتب الأربعة 1 تحظى بمكانة عالية و درجة رفيعة لدى علماء و فقهاء الشيعة الإمامية ، لكن رغم هذه المكانة العالية و رغم إعتماد علماء الشيعة على هذه الكتب الحديثية في استنباطاتهم و دراساتهم الفقهية و الكلامية و غيرها من الأبحاث ، فانهم لا يتعاملون مع هذه الكتب أو غيرها من الكتب ككتب صحاح يصح الاعتماد على كل ما ورد فيها بالجملة من دون تمحيص .
و موقفهم هذا تجاه هذه الكتب ليس لكون هذه الكتب غير معتبرة أو مخدوشة ، بل لأن الشيعة الامامية تلتزم بإخضاع كافة الروايات و الأحاديث و جميع الرُّوات و المحدثين من دون استثناء للتمحيص و التدقيق حتى تتعرّف على حال الرواية من حيث المتن و السند ، و حتى تتمكن من معرفة حال رواتها من حيث الوثاقة و اللاوثاقة 2 فتميِّز الصالحين منهم عن الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كل ذلك لكي يتسنى الأخذ من الصالحين و المؤمنين الموثوقين دون غيرهم .

18/10/2002 - 02:43  القراءات: 46304  التعليقات: 0

تُسمى الآية ( 23 ) من سورة الشورى بآية المودة و هي المشتملة على قول الله تعالى : ﴿ ... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ... 1 ، و تؤكد أكثر كتب التفسير و الحديث و السيرة و التاريخ على أن هذه الآية نزلت في قربى الرسول الأكرم محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و هم :
1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
3. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
4. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. ذريتهم الطاهرين ( عليهم السَّلام ) .
و قد أكد العلماء في العشرات من الكتب بأن الآية نزلت في قربى الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذكروا في ذلك أحاديث عن الرسول ، و ها نحن نذكر نماذج ممن صرّح بذلك منهم على سبيل المثال :

04/10/2002 - 01:42  القراءات: 71406  التعليقات: 1

الكَعْبَةُ المُشَرَّفَة بناءٌ مُرَبَّعٌ و مُكَعَبٌ تقريباً ، و هي تقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة . و الأرض التي بُنِيَت الكعبةُ عليها هي القِبْلَةُ التي يتوجَّه إليها المسلمون حال الصلاة و غيرها من الحالات التي أمر الله بها. و أول من بَنى الكعبةَ هو أبونا النبي آدم ( عليه السَّلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جَدَّدَ بناءها النبي إبراهيم الخليل و إبنه إسماعيل ( عليهما السلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جُدِّدَ بناؤها مراراً .

29/09/2002 - 20:41  القراءات: 71874  التعليقات: 5

الصفات السلبية مُصطلح كلامي يُراد به مجموعة من الصفات التي تعني انتفاء جميع أنواع النقص عن الله تعالى ، و سُمِّيت هذه الصفات بالسلبية في مقابل الصفات الثبوتية ، و لكونها صفات عدمية إذ السلب يعني العدم .
و تعرف الصفات السلبية بالصفات الجلالية أيضا لأنها تُجل الله تعالى و تنزّهه عن النقص .
و يمكن تلخيص هذه الصفات في أربعة صفات رئيسية تتضمن بعضها صفات أخرى ، و هي كالتالي :
1. نفي التجسيم ، و يتضمن نفي التشبيه ، و نفي التجسيم ، و نفي التحيّز .
2. نفي الاتحاد .
3. نفي الحلول .
4. نفي الرؤية .

25/09/2002 - 05:42  القراءات: 17308  التعليقات: 0

لمعرفة صدق دعوى نبوة الأنبياء يمكن الاستعانة بإحدى الطرق التالية أو جميعها و هي :
1. دراسة حياة مدّعي النبوة قبل دعوته دراسة شاملة لمعرفة أخلاقه و صفاته و معتقداته و سيرته السابقة لدعوته .
إن لدراسة سيرة النبي قبل دعوته أهمية كبرى و دورا هاما في معرفة صدق دعواه ، ذلك لما توفره لنا هذه الدراسة من معرفة أراء الناس بالنسبة إلى الفترة السابقة لدعوته ، و تمكننا من تقييم شخصيته من خلال التعرف على نظرة من عاشره منهم في تلك الفترة ، كما و أن هذه الدراسة تعطينا فرصة التعرف على أفكار النبي قبل الدعوة و تكشف لنا هويته و تدلنا على حقيقة شخصيته سلبا أو إيجابا .

11/09/2002 - 21:42  القراءات: 167855  التعليقات: 14

للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " .

06/08/2002 - 21:43  القراءات: 66535  التعليقات: 3

حديث الكساء حديث متواتر تناقلته كتب الحديث و التفسير و التاريخ و غيرها من الكتب ، و المصادر السُنية التي دونّت حديث الكساء 1 . (صحيح مسلم : 4 / 1883 ، حديث : 2424 ، طبعة : بيروت / لبنان) .

05/08/2002 - 21:43  القراءات: 64967  التعليقات: 1

لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم.

الصفحات