العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 381 الى 400 من 475
29/09/2016 - 06:00  القراءات: 7323  التعليقات: 0

ومن هذه الحقيقة الموضوعية تنبثق الحضارات ، وتنطلق في مسيرها نحو التقدم لدى جماعة من الناس ، بينما ينهار آخرون ويضمحلّون أمام الأخطار ، وبكلمة بسيطة فإن حضارة الإنسان إنما هي وليدة قابليته وقدرته على التكيف مع‏ الظروف المحيطة به .

28/09/2016 - 06:00  القراءات: 10015  التعليقات: 0

محاسن دين الله (تعالى) أسمى من ان يستوفيها حاسب، أو يحّددها كاتب، وأسرار شريعة الله ـ سبحانه ـ أدقّ من أن يستبطنها عقل، أو يستنفذها مفكّر، ولكنها النور المشع، تقتبس الأفكار منه، كلٌ حسب طاقته. والغيث الصيّب تنتهل الأحياء منه، كلٌ بمقدار حاجته، وتأخذ الأواني منه كلٌ بمقدار سعته.

25/09/2016 - 06:00  القراءات: 7095  التعليقات: 0

من مآثر دين الإسلام أنه شرّع للإنسان حقّ الإجتهاد في الأحكام ، وليس لهذا الدين الحنيف ضريب بهذه المأثرة ، وهي إحدى ممكّناته من مسايرة الحياة ، وإحدى مؤهّلاته للخلود . نعم ، وما أكثر المآثر التي تميزّ دين الله وتوجب له التقدمة ، وتُثبِت أنه ـ بحق ـ دين الحياة ودين الخلود .

23/09/2016 - 20:00  القراءات: 8591  التعليقات: 0

هناك نظريات عديدة تقول : إنّ أمام المجتمعات دورات عديدة يجب أن تمرّ بها قبل أن تصل إلى ذروة الحضارة ، فكما أن ‏الإنسان لابد أن يمرّ بدورات حتى يصل إلى مرحلة الكمال في النموّ ، فكذلك الحال بالنسبة إلى المجتمعات فإنها تعيش ‏هي الأخرى ضمن دورات حياتية ؛ فتترعرع كما يترعرع الأطفال ثم تنمو حتى تدخل مرحلة المراهقة ، ثم تنمو أكثر لتعلن عن حضارتها ، ثم لا تلبث بعد ذلك أن تعيش في حالة الكهولة ، ثم الشيخوخة ، ثم لتزول بعد ذلك وتنهار .

23/09/2016 - 06:00  القراءات: 10451  التعليقات: 0

في دلالات حديث المنزلة ، و كما أشرنا من قبل ، دلالات حديث المنزلة متعددة ، و كلّ واحدة منها تكفي لان تكون بوحدها دليلاً على إمامة أمير المؤمنين .

21/09/2016 - 06:00  القراءات: 11565  التعليقات: 0

في أعمق الأعماق من نفس الإنسان يوجد الدليل الأول على الله ، بل والدليل الأول على توحيده وتنزيهه والحافز الذاتي للإنسان على التوجه إليه .
في أعمق الأعماق من نفس هذا المخلوق المفكر ، حتى لو أطبق عينيه عن عجائب الكون ، وصرف فكره عن التأمل فيها والتدبر في قوانينها .

19/09/2016 - 20:00  القراءات: 11137  التعليقات: 0

وللعقل في دين الإسلام منزلة سامية لن تبلغها أية موهبة أخرى من مواهب الإنسان ، فالعقل هو المفزع في التمييز الخير والشر وتبيين الحق من الباطل ، والعقل هو سر التفاضل في درجات الرجال ، فهو الملاك في إستيجاب المنزلة والكرامة في الدنيا وهو المدار في إستحقاق المثوبة أو العقوبة في الأخرى ، وقد قال الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : ( إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فإنما يجازي بعقله).

18/09/2016 - 06:00  القراءات: 17067  التعليقات: 1

إن معرفة الله عز وجل أنْسٌ من كل وحشة، وصاحبٌ من كل وحدة، ونورٌ من كل ظلمة ، وقوةُ من كل ضعف، وشفاءٌ من كل سقم. ثم قال عليه السلام: وقد كان قبلكم قوم يُقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه، من غير تِرَةٍ وُتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم.

17/09/2016 - 06:00  القراءات: 14035  التعليقات: 0

من البحوث المثيرة للجدل والنقاش ؛ البحث عن العلاقة بين الدين والحضارة ، وفي هذا المجال فجّر ( ماكس‏ فيبر ) قبل عدة عقود من الزمن قنبلة صوتية متأثراً بالأجواء العلمانية السائدة في فرنسا والتي كانت الدافع له في‏بحوثه الاجتماعية ، فادعى أن الدين عائق دون التقدم البشري ، والتطوّر الحضاري . وحاول أن يستدل على صحة فكرته هذه ببيان أن أوروبا لم تستطع التخلص من التخلف إلا بعد أن تحررت من هذا العائق ، وأن المسلمين الأكثر التزاماً بدينهم هم الأكثر تخلفاً وبعداً عن الحضارة.

09/09/2016 - 06:00  القراءات: 9543  التعليقات: 0

إذا كان الإسلام قد رفع شعاراً ، وجعل منه هدفاً يطمح إلى تحقيقه في المجتمع الإسلامي المتكامل ، وهو أن الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا يكون التفاضل بينهم إلا بالتقوى ، وأنهم من آدم وآدم من تراب وأنه لا فضلَ لعربي منهم على‏أعجمي إلا بالتقوى ، وإذا كان الإسلام ينظر إلى بني آدم هذه النظرة فلماذا ـ يا ترى ـ كان الرق ، وما الحكمة من‏استمراره رغم تلك الدعوة المبدئية الواضحة ؟

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 9449  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

27/08/2016 - 09:00  القراءات: 17137  التعليقات: 3

لا خلاف بين المسلمين في أن اللّه تعالى متكلم. و قد دل على ذلك أيضاً من القرآن الكريم قوله تعالى :﴿ ... وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا و قوله تعالى :﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ... ، و أمثال هاتين الآيتين. و لكن اختلفوا في ماهية و حقيقة كلامه تعالى.

23/08/2016 - 09:00  القراءات: 9950  التعليقات: 0

رغبتم أن يكون حديثي إليكم عن المعاد في الإسلام . . عن هذه العقيدة التي ربطها القران في عديد من آياته الكريمة بعقيدة المبدأ . . . .بعقيدة الأيمان بالله ( عز و جل ) .

22/08/2016 - 09:00  القراءات: 7625  التعليقات: 0

البشرية نوع واحد. فالكمال الأعلى الذي تبتغيه كمال واحد. والسبيل الذي تتجه فيه إلى ذلك المقصد سبيل واحد، ولا مرية في شيء من ذلك.

21/08/2016 - 09:00  القراءات: 27765  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

19/08/2016 - 09:00  القراءات: 9801  التعليقات: 0

لا ريب في أنّ من منازل هارون : خلافته عن موسى ( عليه السلام ) ، قال تعالى عن لسان موسى يخاطب هارون : ﴿ ... اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ 1.

فكان هارون خليفة لموسى ، و علي بحكم حديث المنزلة خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة و الإمامة و الولاية بعد رسول الله .<--break->

10/08/2016 - 09:00  القراءات: 11086  التعليقات: 0

ان أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل، ولو بمفهومه الأوسع، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة، وبمباهجها ولذائذها ؟!

02/08/2016 - 09:00  القراءات: 10387  التعليقات: 0

والعدل في الإسلام أصل ومبدأ ومنهاج و غاية .
فالعدل أساس من أسس الدين و أصل من أصوله حين نصف به خالق الكون عز اسمه .

02/08/2016 - 02:00  القراءات: 16923  التعليقات: 2

معنى مسألة الرؤية : هل يمكن أن نرى الله تعالى بأعيننا في الدنيا أو الآخرة ؟ وقد نفى ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت عليهم السلام ، وكذا عائشة وجمهور الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، مستدلين بقوله تعالى : ﴿ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1. ﴿ ... قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي ... 2. ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ 3. ومستدلين بحكم العقل بأن الذي يمكن رؤيته بالعين إنما هو الوجود المادي المحدود في المكان والزمان .

18/07/2016 - 05:03  القراءات: 7661  التعليقات: 0

لكي نستفيد أكثر فأكثر من تعاليم ديننا الحنيف لابد أن نكوّن في أذهاننا تصوّراً شاملاً لهذا الدين ، وتلك التعاليم ، ونحن ‏إذا ما حصلنا على هذه النظرة الشمولية إلى الإسلام ، وهذه البصيرة التفاعلية إلى مجموع الدين ، فإننا سوف نتقيّد بتعاليمه تقيداً أكثر ، لأننا نعلم أن المجموع سيظل ناقصاً بفقدان أي جزء منه .

الصفحات