24/06/2025 - 11:33  القراءات: 663  التعليقات: 0

قد يستشكل البعض بأنّ العقوبة الأُخروية قاسية من حيث الكميّة والكيفية ، وطويلة من حيث المدّة بحيث لا يوجد تناسب بينها وبين مخالفة الإنسان لأوامر ونواهي اللّه تعالى ، وهذا مما لا ينسجم مع العدل الإلهي.
جواب هذا الإشكال: إنّ الإجابة على هذا الإشكال تتطلّب بيان أنواع العقوبة التي تنقسم إلى عدّة أنواع.

21/06/2025 - 15:05  القراءات: 299  التعليقات: 0

كشفت ظاهرة الرسوم المسيئة للنبي الأعظم عن اختلاف جوهري بين حضارتين مختلفتين، ففي حين تركز الحضارة الغربية على كل ما هو مادي وتتجاهل كل ما هو روحي، فإن الحضارة الإسلامية توازن بين المادة والروح، وفي الوقت الذي تسمح فيه الحضارة الغربية بالحرية إلى أبعد الحدود بما فيها الحرية في الحرام كالزواج المثلي، والخروج في الشوارع عراة، وممارسة الجنس أمام الناس، فإن الحضارة الإسلامية تعتبر ذلك خروجاً من الدين، وممارسات محرمة.

16/06/2025 - 14:17  القراءات: 584  التعليقات: 0

ما هو حکم مَن بلغ سن التکلیف وکان جاهلاً بوجوب الغُسل وکیفیته، ومضت علیه مدة تبلغ عشر سنوات حتی التفت الی معرفة التقلید ووجوب الغُسل علیه، وماذا یترتب علیه من قضاء الصوم والصلوات؟ هل یحرم علی الجنب قراءة سور آیات السجدة؟

14/06/2025 - 15:04  القراءات: 969  التعليقات: 0

إن بيانات النبي «صلى الله عليه وآله» لإمامة على «عليه السلام», قد كثرت وتنوعت, حيث إنه «صلى الله عليه وآله» قد نص عليه وأشار إليه: قولاً وفعلاً, وتصريحاً وتلويحاً, وترغيباً وترهيباً، وما إلى ذلك .

12/06/2025 - 13:15  القراءات: 1181  التعليقات: 0

في السنة العاشرة بعد الهجرة- حين عزم النبي صلى الله عليه واله على المسير إلى مكة وأداء الحج الأخير الذي سمي (بحجة الوداع)- كان الإمام عليه السلام في اليمن أو نجران. فكتب إليه الرسول صلى الله عليه واله بأن يوافيه في مكة حاجًّا، وقد أُوحي إلى النبي صلى الله عليه واله أنه راحل عن أمته.
فلما قفلوا عن مكة راجعين، أوقف الرسول الركب بمنطقة تسمى ب- (غدير خم).

11/06/2025 - 17:57  القراءات: 1190  التعليقات: 0

لماذا اختيار غدير خم لتبليغ ولاية الأمير ؟ لماذا كان التبليغ بعد فريضة الحج؟ لماذا كان التبليغ بعد فريضة الحج ولم يكن في أثناء الفريضة؟ لماذا كان التبليغ بعد صلاة الظهر ولم يكن بعد صلاة الفجر ليبدأ الناس فجرا جديدا بولاية الأمير(ع)؟

10/06/2025 - 11:57  القراءات: 1175  التعليقات: 0

تُسمى الآية (282) من سورة البقرة بآية المداينة ، و تُعرف أيضاً بآية الدَّين ، سُميت بذلك لما ذكر فيها بعض أحكام التداين كالكتابة و التوثيق و الاشهاد، و هي أكبر آية في القرآن الكريم من حيث عدد الكلمات و الحروف، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّ

09/06/2025 - 13:54  القراءات: 890  التعليقات: 0

ما ورد في روايات اباحة الخمس والانفال لشيعتهم المحمول على المواردالمخصوصة الثلاثة فتوى ونصاً قد تضمنت تلك الروايات اذن الصديقة عليها السلام فيذلك بجانب اذن الرسول صلى الله عليه وآله واذن الامير واذن الحسنين وباقي الائمة عليهم السلام.

08/06/2025 - 01:04  القراءات: 959  التعليقات: 0

بعدما أُنهي القنوت أمسح بهما على وجهي، هل في ذلك إشكالٌ في الصلاة؟ وهل يُوجد إشكالٌ في مسحِ الوجه بالكفَّيْن بعد الدعاء في غير الصلاة؟

07/06/2025 - 10:05  القراءات: 1031  التعليقات: 0

لقد اشتمل هذا الكتاب على مقدّمة هامة تتلوها ست مسائل من أهمّ ما يدور حول موضوع الولاية في عصر الغيبة، وإليك توضيح مختصر عمّا جاء في تلك المقدّمة الهامّة أولا ، ثم عمّا جاء في كل مسألة من هذه المسائل الست .

06/06/2025 - 14:16  القراءات: 1228  التعليقات: 0

ممّن قام بأعباء البحث حول هذا الموضوع مع ملاحظة ما تستدعيه حاجة المرحلة هو سماحة آية اللّه العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله)، حيث قدّم بحثاً فقهيّاً استدلاليّاً رائعاً يتناول أهمّ المشاكل والتساؤلات التي تثار في يومنا هذا حول ولاية الأمر في عصر غيبة الإمام المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ فكان الكتاب الذي بين يديك .

05/06/2025 - 11:51  القراءات: 1225  التعليقات: 0

يروى عن الإمام الجواد عليه السلام قوله «أَهْلُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ أَحْوَجُ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ، لِأَنَّ لَهُمْ أَجْرَهُ وَفَخْرَهُ وَذِكْرَهُ، فَمَهْمَا اصْطَنَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَعْرُوفٍ فَإِنَّمَا يَبْدَأُ فِيهِ بِنَفْسِهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّ شُكْرَ مَا صَنَعَ إِلَى نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِهِ».

04/06/2025 - 19:00  القراءات: 1099  التعليقات: 0

قال النبي (صلّى الله عليه وآله): «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السموات والاَرض» وكذلك هو، أصبح من خصائص الشيعة التي امتازوا بها، وقد ألّفوا في فضله وآدابه، وفي الاَدعية المأثورة عن آل البيت ما يبلغ عشرات الكتب؛ من مطوّلة ومختصرة، وقد اُودع في هذه الكتب ما كان يهدف إليه النبي وآل بيته صلى الله عليهم وسلّم من الحث على الدعاء، والترغيب فيه، حتى جاء عنهم: «أفضل العبادة الدعاء».

03/06/2025 - 13:54  القراءات: 1056  التعليقات: 0

 

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ العِلْمِ وَإِمامِ الهُدى وَقائِدِ أَهْلِ التَّقْوى ، وَالمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِكَ ، اللّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِكَ وَمُتَرْجِما لِوَحْيِكَ وَأَمَرْتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَنْبِيائِكَ وأَصْفِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأُمَنائِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ.

03/06/2025 - 13:16  القراءات: 1006  التعليقات: 0

توفرت في شخصية الامام أبي جعفر (ع) جميع الصفات الكريمة التي تؤهله لزعامة هذه الأمة ، وقيادتها الروحية والزمنية ، فكل صفة من صفاته ترفعه الى القمة التي لا يبلغها إلا افذاذ الناس وعمالقة الدهر.

02/06/2025 - 14:39  القراءات: 978  التعليقات: 0

الكراهية هي أشد بلاء من الأمراض التي تصيب الإنسان في بدنه وجسمه، لأنها تصيب الإنسان في نفسه وعقله وقلبه ووجدانه وشعوره، وتمتص منه جمالية القيم، ومكارم الأخلاق، وتطفئ فيه شعلة الضمير.

02/06/2025 - 14:07  القراءات: 638  التعليقات: 0

إذا أحدث مَن یغتسل غسل الجنابة فی أثنائه بالحدث الأصغر، فهل یجب علیه الإستئناف من جدید أم یُتم ویتوضأ؟ هل یجب الغُسل علی النساء بعد المعاینة الداخلیة بواسطة الآلات الطبیة؟ هل وصول المنیّ الی داخل الرحم بدون إدخال موجب للجنابة؟

01/06/2025 - 14:30  القراءات: 1770  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ... 1 حقا وصدقا لا رياء ونفاقا ﴿ ... الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... 1 لما عدّد سبحانه فرق المكلّفين من المؤمنين والكافرين والمنافقين ـ أفهمهم جميعا أنه هو وحده خالق الأولين والآخرين ورازقهم ، فعليهم أن يعبدوه ويطيعوه ...

31/05/2025 - 10:35  القراءات: 1038  التعليقات: 0

هناك بعض التقارير والإحصاءات المالية للتجارة العالمية تشير إلى أن الأرباح المحصلة من خلال هذه التجارة المحرمة تصل إلى حدود سبعة بالمائة من مجمل التجارة الدولية مما يعني مليارات الدولارات تجنيها سنوياً المؤسسات التي تعتمد هذه الوسائل للكسب غير المشروع.

30/05/2025 - 11:47  القراءات: 1112  التعليقات: 0

إنّ الرزق عبارة عن "تمكين" الكائن الحي من الانتفاع بالشيء الذي يصح الانتفاع به، مع عدم التجويز لأحد أن يمنعه من هذا الانتفاع. مثال : إنّ معنى قولنا: رزقنا اللّه مالا، أي: وفّر اللّه تعالى لنا هذا المال ، ومكّننا من الانتفاع به ، ولم يجوّز لأحد أن يغصبه منّا.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس