11/09/2025 - 15:08  القراءات: 849  التعليقات: 0

احتفلت أسرة بني هاشم بمولده المبارك احتفالًا باهراً، وذلك لأن عبدالله كان أحبّ بني هاشم إلى أنفسهم. غير أن المنيّة اختطفته وهو في نُضرة شبابه، وبقيت مَنِيَّتُهُ ثلمةً في قلوبهم وجرحاً عميقاً في نفوسهم. فكان ميلاد محمد صلى الله عليه واله بلسماً لذلك الجرح، وسدًّا لذلك الفراغ، وذكرى لذلك الشاب العظيم.

10/09/2025 - 17:47  القراءات: 709  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ 1 حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط: النقطة الأولى: نفس الآية. النقطة الثانية: نظرة علماء السنة للآية الكريمة. النقطة الثالثة: حادثة الغدير من كتاب الغدير.

09/09/2025 - 12:07  القراءات: 852  التعليقات: 0

ما أكثر ما شنع خصوم الشيعة عليهم في التقية التي غاب معناها عن أذهانهم ورسموا لها معاني من مخيلتهم الخربة فصاروا يتهمون بها الشيعة والتشيع ، وعندما أوضح هنا معنى التقية وشرعيتها لا أنتصر للشيعة ومعتقداتهم بقدر ما أنصر القرآن ومفاهيمه التي تمسك بها الشيعة فكان صحة ما يعتقدون به فرعا لأصل صحة القرآن الذي غابت بصائره عن العقول النجدية فتاهت حتى أنها تكاد لا تفقه الفرق بين الطهارة والنجاسة.

08/09/2025 - 11:52  القراءات: 1128  التعليقات: 0

رويت عدد من الروايات عن أهل بيت النبوة و خزّان العلم حول أهمية التشاور و المشاورة، و حث شديد عليها، هذا الاهتمام الكبير يبيّن عظمتها في بنيان المجتمع الإسلامي، يقابله تحذير كبير من الاستبداد بالرأي الذي يؤدي إلى الهلاك و الضياع، و قد أدّب الله سبحانه و تعالى نبيّه الكريم بالشورى في أمور المسلمين،﴿ ... وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ 1.

07/09/2025 - 13:10  القراءات: 1045  التعليقات: 0

إنّ البشارة بظهور المهديّ من ولد فاطمة في آخر الزمان ـ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ـ ثابتة عن النبي (صلّى الله عليه وآله) بالتواتر، وسجَّلها المسلمون جميعاً فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم.

06/09/2025 - 18:07  القراءات: 830  التعليقات: 0

تحددت بصورة عامة إشكالية التعامل مع فكرة العقلانية في المجال الإسلامي القديم والوسيط والحديث، في موقف الخشية من العقل، وتجلت هذه الخشية في العديد من المواقف والصور، وتمثلت في أشكال من الاحتياطات والتحفظات تارة، وفي أشكال من القيود والاكراهات تارة أخرى، وفي أشكال من التخوفات والتحذيرات تارة ثالثة، وغيرها من أشكال أخرى، وشملت ميادين النظر والعمل.

05/09/2025 - 13:53  القراءات: 1169  التعليقات: 0

﴿ بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً ... 1 بلى تمسّكم النار لكثرة مخازيكم ﴿ ... وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ... 1 من كل جانب ﴿ ... فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 1 المراد بالسيئة ، والخطيئة هنا الشرك ، لأن ما عداه لا يستدعي الخلود.

04/09/2025 - 13:33  القراءات: 820  التعليقات: 0

عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله قال في صفة أقوام في آخر الزمان: «لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، و إن حدّثتهم كذّبوك، ... و الحليم بينهم غادر، و الغادر بينهم حليم، ... و نساؤهم شاطر، الالتجاء إليهم خزي، و الاعتذار بهم ذلّ، فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه، و ينزله في غير أوانه».

03/09/2025 - 14:59  القراءات: 1105  التعليقات: 0

من محاسن الأخلاق، وأفضل الآداب التحية بالسلام، وهي أدب إسلامي اجتماعي رفيع، والسلام يعبِّر عن تبادل مشاعر الحب والود تجاه من نلقي عليهم التحية بالسلام، كما يولد شعورًا نفسيًّا بالأمن والسلامة من كل الآفات والمخاطر التي يمكن أن تفتك بالإنسان أو تضر به، روي عن الإمام عليّ : «إنَّ بَذْلَ التّحيَّةِ مِن مَحاسِنِ الأخْلاقِ».

02/09/2025 - 12:19  القراءات: 899  التعليقات: 0

ذُكر عند الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام غلاء السِّعر فقال: «وَمَا عَلَيَّ مِنْ غَلَائِهِ، إِنْ غَلَا فَهُوَ عَلَيْهِ، وَإِنْ رَخُصَ فَهُوَ عَلَيْهِ»، عليه أي على الله، و هو تسليم و رضا، و ترك الاعتراض في الأمور الواردة عليه عليه السلام و منها ارتفاع الأسعار و تحويلها إلى الله سبحانه و تعالى، و هو اللطيف العليم.

01/09/2025 - 20:45  القراءات: 881  التعليقات: 0

المعروف هو استحباب تربيع الجنازة حين التشييع، فهل لذلك كيفيَّة خاصَّة أو أنَّ المستحبَ هو التربيعُ كيفما اتَّفق؟

30/08/2025 - 11:49  القراءات: 746  التعليقات: 0

إنّ الرزق بالنسبة للإنسان شيء عام لا يقتصر على الممتلكات فقط، بل يشمل الحياة والعلم والزوجة والولد والجاه و ... مثال : يقال: رزق اللّه فلاناً علماً وزوجة وولداً وجاهاً و ...

28/08/2025 - 09:53  القراءات: 1161  التعليقات: 0

هل الدم طاهر؟ الدم الموجود علی اللباس إذا بقیَ منه أثر بعد الغسل، فهل ذلک الأثر الخفیف اللون نجس؟ ما هو حکم عرق الجنب من الحرام وعرق الحیوان الجلاّل؟

27/08/2025 - 09:51  القراءات: 1227  التعليقات: 0

﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ 1

حديثي عن هذه الآية سيدور في نقطتين: النقطة الأولى: سبب نزول الآية والدروس المستوحاة من سبب النزول. النقطة الثانية: حقيقة الانقلاب.

26/08/2025 - 12:06  القراءات: 1043  التعليقات: 0

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب غرر الحكم و درر الكلم في التحذير من المنزلة و المكانة و الوجاهة عند الملوك و الحكّام و الرؤساء قوله عليه السلام «الْمَكَانَةُ مِنَ الْمُلُوكِ مِفْتَاحُ الْمِحْنَةِ وَ بَذْرُ الْفِتْنَةِ».

25/08/2025 - 18:40  القراءات: 847  التعليقات: 0

إنّ من أعظم وأجمل ما دعا إليه الدين الاسلامي هو التآخي بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم ومنازلهم، كما أنّ من أوطأ وأخس ما صنعه المسلمون اليوم وقبل اليوم هو تسامحهم بالاَخذ بمقتضيات هذه الاَخوّة الاسلامية.

24/08/2025 - 11:51  القراءات: 1358  التعليقات: 0

الإجتهاد هو عملية إستقراء ونظر وتمحيص في الأدلة التفصيلية الموصلة إلى الأحكام الشرعية، وهذا بذاته يفترض أن تكون تلك الأدلة المعتمد عليها حائزة على الأهلية القانونية من الشريعة حتى تكون نسبة الحكم المستنبط إلى الإسلام صحيحة، لأن المطلوب من الاجتهاد هو التوفيق بين الإيمان بالإسلام وبين لوازمه العملية والسلوكية في حركة المسلمين تجاه كل القضايا والمسائل محل الإبتلاء عندهم.

23/08/2025 - 21:45  القراءات: 1027  التعليقات: 0

في إحدى المرات التقى بعض الإخوة الشيعة مع مجموعة وهابية صدفة وكنت موجودا ولم تكن الرؤية واضحة لدي وإن كانت ملامح الصواب بدأت تلوح لي ، ويبدو أن هؤلاء الوهابية كان لهم حوار سابق مع الشيعة فبدأوا معهم النقاش حول قضية الحسين (ع) وكربلاء ورأيت الوهابية وقد احتوشوا الإخوة والشرر يتطاير من أعينهم وكأنهم يريدون القتال ...

22/08/2025 - 13:05  القراءات: 1224  التعليقات: 0

قال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام: "مَلْعُونٌ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ‏، مَلْعُونٌ مَنْ لَمْ يَنْصَحْ لِأَخِيهِ، مَلْعُونٌ مَنِ اسْتَأْثَرَ عَلَى أَخِيهِ، وَ مَلْعُونٌ مَنِ احْتَجَبَ عَنْ أَخِيهِ، مَلْعُونٌ مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ‏"

21/08/2025 - 14:46  القراءات: 1000  التعليقات: 0

لقد حسب العدو أنه يستطيع أن يتخذ من تعدد زوجات النبيِّ صلى الله عليه واله نقطة ضعف ليفتري منها عليه من يشاء. بيد أن الدراسة الواعية لتاريخ النبيِّ صلى الله عليه واله، توحي بالفلسفة الواقعية لزيجات رسول الإسلام، فإذا هي من صميم أخلاقه الطيبة، ومن مظاهر إنسانيته ونشاطاته الدينية المقدسة.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس