السيدة مريم

13/02/2024 - 17:12  القراءات: 498  التعليقات: 0

روى المحدث البحراني في غاية المرام عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ ... يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ... 1 لا يعذب الله محمدا. ﴿ ... وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ... 1 لا يعذب علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفرا.

29/01/2024 - 07:31  القراءات: 383  التعليقات: 0

عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنّه قال: "ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها مثلاً ضرب الله لفاطمة(عليها السلام) وقال: انّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار".

16/01/2024 - 13:53  القراءات: 426  التعليقات: 0

اذا كانت مريم سيدة نساء زمانها قد حازت على تلك المقامات السامية التي شهد بها القرآن الكريم من الاصطفاء والعصمة، فانّ فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين ستكون لها تلك المقامات التي تثبت حجيتها كذلك بل انّ تصريح القرآن بمقامات فاطمة الزهراء(عليها السلام) يضاهي ويعظم عمّا صرّح به في مقامات مريم.

07/01/2024 - 12:52  القراءات: 397  التعليقات: 0

القرآن كما استنكر على النصارى غلوهم في المسيح وأمّه، كذلك استنكر على اليهود تقصيرهم في الاقرار بمقامهما والعداء لهما والخصومة، فهو كما ينفي الغلو ينفي التقصير في التسليم لهما في الحجية، فلا حجيتهما تستدعي الالوهية ولا بشريتهما تستدعي عدم الحجية وهذا ما يركز عليه القرآن الكريم في كثير من الانبياء والرسل

31/12/2023 - 00:11  القراءات: 428  التعليقات: 0

الاعتقاد بحجية مريم ومقامها احدى خصوصيات دين الاسلام الحنيف، الذي تؤكد تعظيم مقام المرأة وامكانها بلوغ الكمال والرشد، وذلك بفضل الطاعة لله تعالى والتقوى والعفّة، ولا يكتفي الاسلام بالشعارات التافهة التي ترفعها الحضارة الغربية والتي لم ترَ أدنى قابلية الرشد والكمال للمرأة كما تراه الاسلام في نماذجه الطاهرة العفيفة، كمريم بنت عمران وفاطمة الزهراء عليهما السلام.

28/12/2023 - 18:57  القراءات: 387  التعليقات: 0

واذا خصّ الله عيسى برسالته وهو نبيّه، فانّ مريم ابنت عمران اشتركت في نعم الله السابغة مع نبيّه، أي تكون الاشتراك في النعمة دالّة على القرب الى الله ورفيع المنزلة والكرامة لديه، مما يعني وجود اشتراك في سنخية المهمة بين عيسى ومريم ابنت عمران.

17/12/2023 - 10:53  القراءات: 456  التعليقات: 0

لم تزل مريم ابنت عمران تحضى برعاية الرب ورضوانه طالما نذرت نفسها لطاعته وعبادته وانقطاعها اليه، فيغدقها بالرحمة ويحبوها بالكرامة ومن ثم يصطفيها لحجيته ويطهرها على نساء العالمين. ولم يكن الاصطفاء إلا بعد مراحل تتدرج فيها مريم ابنت عمران فقبولها من قبل الله قبولاً حسناً وانباتها إنباتاً حسناً.

14/12/2023 - 13:55  القراءات: 491  التعليقات: 0

وحجية مريم صرّح بها القرآن بقوله تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ... 1 والآية هي الحجة أي جعلنا عيسى وأمّه حجة، عن يحيى بن أبي القاسم عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قول الله عزّوجل ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ... 1 قال:أي حجّة 2، فحجيّتها (عليها السلام) في عرض حجية ولدها نبي الله، بل حجيتها سبقت حجية عيسى، كما أن حجية عيسى تلت حجيتها زماناً واقتضاءً.

12/12/2023 - 20:32  القراءات: 461  التعليقات: 0

ان ما ذكرناه من الاشارة الى مصحف فاطمة (عليها السلام) وكيفية نزول جبرئيل عليها ليسليها بمصاب أبيها بعدما دخلها من الحزن الشديد، لم يكن ذلك إلا حالة من حالات الوحي، إلا أنه وحي غير نبوي أثبته القرآن في مواضع عديدة لرجال ونساء كاملين في مقام الحجية لقوله ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا ... 1

03/01/2023 - 20:59  القراءات: 1134  التعليقات: 0

القرآن الكريم يحدثنا عن مريم ابنة عمران عليها السلام وهي ما زالت موجودة في بطن أمها، وذلك قبل ما يقارب الألفي عام، والله سبحانه وتعالى انما ذكر قصة مريم لانها قصة حية مازالت تحيا في الأمة الإسلامية مفسرة بفاطمة الزهراء سلام الله عليها، واختيار الله الواحد الأحد لمريم وتقبله إياها وهي في بطن أمها.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
10/06/2019 - 11:00  القراءات: 6654  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "لَوْ كَانَ طَعَامٌ أَطْيَبُ مِنَ الرُّطَبِ لَأَطْعَمَهُ اللَّهُ مَرْيَمَ‏" 2.

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
24/12/2018 - 11:00  القراءات: 7319  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "كَانَتْ نَخْلَةُ مَرْيَمَ الْعَجْوَةَ، وَ نَزَلَتْ فِي كَانُونَ، وَ نَزَلَ مَعَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ الْعَتِيقُ وَ الْعَجْوَةُ، مِنْهُمَا تَفَرَّقَ أَنْوَاعُ النَّخْلِ".

19/03/2018 - 06:00  القراءات: 7872  التعليقات: 0

المراد بالروح هو الملك الذي تمثل لها، وظهر في صورة البشر، مع أنه ليس بشراً، وإنما هو من ملائكة الله تعالى.. وقد نسب الله تعالى الملائكة إلى نفسه في العديد من الآيات القرآنية، قال تعالى:﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ ... 1.

03/08/2017 - 06:00  القراءات: 8469  التعليقات: 0

إنها برغم أن الله سبحانه قد كلفها بأن تهز إليها بجذع النخلة، فإنه كان قد عرّفها كرامتها عنده، حين جعل طفلها، وهو حديث الولادة، ينطق ببراءتها، وأرسل لها ملكاً يخبرها بأن ربها قد جعل تحتها سرياً..

24/02/2017 - 14:00  القراءات: 7332  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هي دلائل افضلية السيدة فاطمة الزهراء على سائر النساء النموذجيات ؟ (فيديو)
14/12/2016 - 18:18  القراءات: 26475  التعليقات: 0

روي : أن مريم عليها السلام قد حملت بالنبي عيسى عليه السلام تسع ساعات ، كل ساعة شهر . .
وفي رواية أخرى : أنها حملت به ستة أشهر .

08/12/2016 - 15:37  القراءات: 8034  التعليقات: 0

إن هذه الآية المباركة قد جاءت لتنزه مريم عليها السلام ، بصراحة قوية وحاسمة ، تبين فضلها ومزيتها عليها السلام ، من حيث إنها هي التي اختارت هذه الحصانة ، وبادرت إلى فعلها ، وإيجادها . . كما أن فيها دلالة على اهتمامها بهذه العفة ، وسعيها للحصول على هذه الطهارة ، وأنها لم تكن في غفلة عن هذا الأمر ، بل ذلك هو همُّها وشغلها الشاغل . .

15/11/2016 - 06:06  القراءات: 9182  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا

21/10/2009 - 13:54  القراءات: 411180  التعليقات: 1

زعم ( تسدال ) أنّ قصّة مريم و ابنها المسيح ( عليهما السَّلام ) لم ترد في كتب النصرانية المعتمدة , و اعتبرها خرافة وهمية , و حجّته في ذلك عدّة شبَةٍ في ذهنه :

25/07/2007 - 21:02  القراءات: 13194  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ عِيسَى ( عليه السَّلام ) نَادَى أُمَّهُ مَرْيَمَ بَعْدَ وَفَاتِهَا ، فَقَالَ : " يَا أُمَّاهُ كَلِّمِينِي ، هَلْ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى الدُّنْيَا " ؟
قَالَتْ : نَعَمْ ، لِأُصَلِّيَ لِلَّهِ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ ، وَ أَصُومَ يَوْماً شَدِيدَ الْحَرِّ يَا بُنَيَّ ، فَإِنَّ الطَّرِيقَ مَخُوفٌ 1 .

اشترك ب RSS - السيدة مريم