قد تكون حتى هذه اللحظة، محاولة الدكتور طه عبد الرحمن في كتابه (روح الحداثة.. المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية) الصادر سنة 2006م، تمثل أهم محاولة اجتهادية على مستوى الخطاب الإسلامي المعاصر في بلورة نظرية جادة حول الحداثة الإسلامية. كما تعد هذه المحاولة أيضاً، أهم محاولة يمكن الانطلاق منها، والبناء عليها في هذا الشأن...
إذا أردت أن توسع نطاق معرفتك بالإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام... قلب واله وإمام رؤوف، ونفس نازحة في زوار ألوف، قدوم تطوى وعيون تغرق بالدموع، نحو أرض تتسم بطوس، حيث بهجة الأفئدة وأنيس النفوس...
العبادة عند الأنبياء والأئمة تمثل قمة التفاعل الوجداني والعاطفي مع الله تعالى، فهم يستمدون العون والقوة والإمداد من الله تعالى، وعبادتهم عبارة عن انقطاع تام إلى الله عز وجل، وارتقاء نحو عالم اللا مادة، حيث الخشوع والتذلل والخضوع والانقطاع التام إلى الباري عز وجل. وعبادة الإمام الرضا هي كذلك.
رُوِيَ عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال : " مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ شَيْئاً هَرَبَ مِنْهُ ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَجْتَمِعُ فِي قَلْبِهِ خَوْفٌ وَ رَجَاءٌ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا أَمَّلَ وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ "
أصل العُقُوق من الشق و القطع ، و هو أن يترك الولد الاحسان إلى والديه و لا يبرهما ، أو يؤذيهما بالكلام المؤذي أو الفعل المؤذي ، أو بترك التواصل معهما بما يقتضي برهما .
الفتوّة والشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الفترة التي تعبّر عن اكتمال الإستعدادت النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتّعوا بالتالي بكلّ النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان.
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنه قَال : " مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَجَّرَ اللَّهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ "
عبد الله عبادة طهرت روحه حتى صارت نقية إلهية، وتضلع في حقول الفقه والأصول والحديث... حيث أصبح فقيها مرجعا للأمة الإسلامية، وخاض ميدان السياسة بطابعها الديني إلى أن قاد ثورة خالدة اقتلعت جذور ظلم واجتثت أصول فساد تربعا في إيران لعقود زمنية. السلام على روح الله الخميني حينما ثار وحينما انتصر وحينما استأثر الله به في جنازة ميليونية لم يسبق لها مثيل...
عند البحث عن مخرج لطبيعة التأزم في جدلية العلاقة بين المثقف والفقيه، لعل هذا المخرج يتحدد في اقتراب المثقف من المعرفة التي يمثلها الفقيه، ومحاولة النظر إلى الفقيه بوصفه يمثل معرفة بحاجة إلى كسب وتواصل. وفي الجانب الآخر اقتراب الفقيه من المعرفة التي يمثلها المثقف، ومحاولة النظر إلى المثقف بوصفه يمثل معرفة بحاجة إلى كسب وتواصل.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما الأعمال بالنيّات". ولأنّ ليس للإنسان إلّا ما سعى، فإنّ طريق السعي وجعله وسيلة للتكامل، والوصول إلى الله، يبدأ من إصلاح النيّة، إلّا أنّ الشيطان يسعى بكلّ ما أوتي من غواية للتدخّل في نيّة العبد، وبدل أن يهتمّ مثل هذا الإنسان بما هو مطلوب منه، فإنّه يصرف عمره الثمين فيما لا طائل وراءه.
موضوع الطلاسم و العلوم الغريبة من المواضيع التي تلقى اهتماما لدى جماعة من الناس ، و لكونها من المواضيع التي تحيط بها هالة من الغموض و التصورات فلذلك يبالغ بشأن تأثيراتها من جانب ، و تتخذ وسيلة لابتزاز السذج من الناس من جانب آخر .
الوكالة في الإسلام من نوع العقود القائمة بين طرفين، إلا أنها من العقود الجائزة التي يمكن لكل من طرفيها بفسخها في أي وقت، ويمكن أن يتحقق عقد الوكالة باللفظ، كما لو قال شخص لآخر (أنت وكيل عني في بيع داري)، ويمكن أن يتحقق بالفعل كما لو سلّم شخص لآخر ما يريد أن يجعله وكيلاً عنه في بيعه وفهم منه ذلك.
احتدم في عصر الإمام الصادق الجدال والحوار والنزاع حول عدد من المسائل الكلامية والعقائدية، خصوصاً في مسألة التوحيد، ومسألة القضاء والقدر، ومسألة الجبر والتفويض وغيرها من المسائل العقائدية التي كثر حولها النزاع بين مختلف المدارس العقدية والفكرية.
لا يسعى الإنسان إلى انتظار شخص أو شيء إلّا إذا كان يترقّب منه أمراً ما؛ لأنّ ما كان مجهولاً لديه يُعدّ بالنسبة إليه أمراً غريباً، لا يتعلّق به قلبه بسهولةٍ. في المقابل، بقدر ما تكون المعرفة أجلى وأكثر صواباً، بقدر ما يكون انتظار ذلك أعمق وأقوى وحقيقته أعلى.
مسجد رد الشمس ، أو مسجد بني النضير ، أو مسجد الفضيخ مسجد أثري صغير و قديم بالمدينة المنورة بل هو من أقدم المساجد التي بنيت في الإسلام ، و يقع هذا المسجد بالقرب من مسجد قباء على جهة الشرق ، و هو من جملة الآثار الإسلامية القيمة التي شهدت وقائع ذات اهمية.
ورد في رواية عن الإمام الرضا عليه السلام: "واللهِ، لا يكون ما تَمدّون إليه أعيُنَكُم حتّى تُمحَّصوا وتُميَّزوا، وحتّى لا يبقى منكم إلّا الأندَرُ فالأندَر". في هذه الفتن، يحتاج الإنسان إلى البصيرة، فقد وصفت بعضُ الروايات المنتظِرين بـ"أهل البصائر".
أحدث التعليقات