القرآن الكريم و علومه و تفسيره

مواضيع في حقل القرآن الكريم و علومه و تفسيره

عرض 201 الى 219 من 219
01/08/2011 - 15:37  القراءات: 13516  التعليقات: 1

ونقول : إن كلامه غير صحيح ، وذلك لما يلي :
1 ـ لقد علق هو نفسه في هامش كتابه على كلمة «الفقراء» بقوله : «هناك خلاف فقهي ، هل الفقراء من قرابة الرسول هم المستحقون ؟! أم جميعهم ، والراجح جميعهم» 1 .
ومعنى ذلك هو : أن فقرهم ليس هو سبب إعطائهم ، إذ ليس ثمة خصوصية للفقراء منهم تقتضي ترجيحهم على سائر الفقراء ، وإنما السبب في الترجيح هو ـ فقط ـ قرابتهم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» .

27/01/2011 - 12:40  القراءات: 17114  التعليقات: 0

النسيان في الآيتَين الأَوّليتَين هو التناسي والتغافل ، أمّا المنفّي في الآيتَين الأخيريتَين فهي الغفلة والنسيان حقيقة .

23/01/2011 - 02:52  القراءات: 16917  التعليقات: 0

1ـ إن قضية جمع القرآن ليست قضية عقائدية . .
2 ـ إن الله سبحانه وتعالى قد قال : ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ 1 . .
3 ـ قد أثبتنا في كتابنا حقائق هامة حول القرآن : أن القرآن قد جمع في عهد رسول الله [صلى الله عليه وآله] . . استناداً إلى أدلة قاطعة لا مجال لردها أو تجاهلها . .

18/01/2011 - 05:18  القراءات: 81216  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .

13/01/2011 - 12:02  القراءات: 15032  التعليقات: 0

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
لقد ورد : أن البيت المعمور هو الضراح ـ بالضاد المعجمة المضمومة ـ بيت في السماء الرابعة ، حيال الكعبة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة . .
وورد : أن الله تعالى ، قد وضع البيت المعمور توبة لأهل السماء ، ووضع الكعبة توبة لأهل الأرض .
وقد روي أيضاً : أن المسجد الأقصى الوارد في سورة الإسراء هو البيت المعمور أيضاً . .
والكلام في هذا الموضوع ، طويل ومتشعب . .

04/01/2011 - 18:18  القراءات: 15377  التعليقات: 0

البعض يتهم الشيعة عمداً أو سهواً ويقول انّ الشيعة قائلين بتحريف القرآن ومن إحدى دلائلهم كذلك! يقولون إذا لم تعتقدوا بذلك إذن لماذا ينقل علماؤكم في كتبهم روايات ظاهرها يدل على تحريف القرآن! في مقام الجواب على هذا الإتهام الكبير الذي ليس له أساس نقول : لابد من التوجه إلى نقطة وهي انّ الكتب الحديثية تفرق عن الكتب الإعتقادية والأصولية ، في تدوين المصادر الحديثية يلحظ مجرد جمع الأحاديث أعم من أن يكون صحيحاً ، حسن ، ثقة وضعيف ، وجمع الأحاديث لا يدل أبداً على انّ صاحب يعتقد بكل ما جمعه ، لأنّ الإعتقاد والإيمان بدلالة الرواية لها شرائط وهذه الشرائط عبارة عن :

08/10/2010 - 12:12  القراءات: 43774  التعليقات: 3

كثيراً ما يروج من لا يخاف الله من أعداء الشيعة أن الشيعة يطعنون في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويتهمون عائشة بالزنا .

31/08/2010 - 13:57  القراءات: 18263  التعليقات: 0

إذا كان القرآن قد نزل في

17/06/2010 - 07:34  القراءات: 67606  التعليقات: 0

العنزة التي أكلت آيات من القرآن ليست عنزتنا ، ولا وردت روايتها في مصادرنا ، بل هي عنزة عائشة حسب رواية مصادركم الصحيحة !

12/06/2010 - 18:28  القراءات: 12035  التعليقات: 0

إن كلمة « من » تستعمل غالباً في الموجودات العاقلة ، كالبشر والجن والملائكة ، وقد يدخل فيها غيرها على سبيل التغليب ، أو تنزيلهم منزلة العقلاء ، إذا شاركوا العقلاء في أمر يناسبهم . .
وكلمة « ما » تستعمل غالباً ، ويراد بها غير العاقل . .
والمقصود هنا الحديث عن الموجودات العاقلة التي تسكن الأرض ، أو تتواجد عليها ، وليس المقصود في الآية : أن نفس طبيعة الأرض سوف تفنى ، كما زعم البعض .
بل المقصود : أن العقلاء الذين على الأرض يفنون ، ولا يبقى من أثر لهم إلا ما جعلوه باتجاه الله سبحانه ، ووصلوه . فاستمد منه البقاء . .

15/05/2010 - 00:28  القراءات: 10835  التعليقات: 0

قلنا أما قوله تعالى ﴿ عَفَا اللّهُ عَنكَ ... 1 فليس يقتضي وقوع معصية ولا غفران عقاب ، ولا يمتنع أن يكون المقصود به التعظيم والملاطفة في المخاطبة . لان احدنا قد يقول لغيره إذا خاطبه : أرأيت رحمك الله وغفر الله لك .

10/05/2010 - 11:23  القراءات: 21805  التعليقات: 0

جاء اسم ( هامان ) في القرآن في ستّ مواضع :
﴿ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ 1 .

17/03/2010 - 10:46  القراءات: 36987  التعليقات: 2

أَوّلاً : ليست في الآية صَراحة بمسألة الزوجيّة مِن ذكرٍ وأُنثى ( اللِقاح الجنسي ) حسب المُتبادر إلى الأذهان ، فلعلّ المُراد : التزاوج الصنفي أي المتعدّد من كلّ صنف ، كما في قوله تعالى : ﴿ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ  أي صِنفان كنايةً عن التعدّد مِن أصناف مُتماثلة ؛ ذلك لأنّ الفاكهة ليس فيها ذكر وأُنثى وليس فيها لِقاح ، إنّما اللِقاح في البذرة لا الثمرة .

08/03/2010 - 11:48  القراءات: 39451  التعليقات: 1

1 يريد كاتب هذا الإشكال أن يقول إنكم تعتقدون أن القرآن الصحيح هو قرآن علي عليه السلام ، وأن علياً عرضه على أبي بكر وعمر فلم يقبلاه ، فمعناه أن قرآن علي عليه السلام الذي تعتقدون به محرَّفٌ ، وليس مثل القرآن الفعلي .
وواقع القضية : أن علياً عليه السلام بعد أن أنهى مراسم تجهيز النبي صلى الله عليه وآله ودفنه كما أمره صلى الله عليه وآله ، اعتكف في بيته وكتب القرآن كما أمره النبي صلى الله عليه وآله .
وبعد أيام من أحداث السقيفة ، وهجومهم على بيت علي وفاطمة عليهما السلام ، دخل علي عليه السلام الى المسجد وهم مجتمعون فوضع القرآن الذي كتبه في وسطهم وقال لهم إن النبي صلى الله عليه وآله أوصاكم بالكتاب والعترة فهذا الكتاب وأنا العترة ، فقالوا لا حاجة لنا به ! فأخذه وقال : لن تروه بعد اليوم ) !
ولا تدل هذه الرواية أن نسخة علي عليه السلام تختلف عن النسخة الفعلية ، فقد يكون سبب ردهم لها أنها تشتمل على تفسير القرآن !

30/01/2010 - 02:09  القراءات: 13085  التعليقات: 0

ونقل ـ أي عثمان الخميس ـ كلاماً للطبرسي من كتابه الاحتجاج يزعم فيه هذا المزعم ، وهذا ادّعاء ومزعم باطل وغير صحيح ، وهو خطأ واشتباه من صاحب الاحتجاج ، فإن عقيدة الشيعة الإمامية الإثني عشرية أن لا تحريف في القرآن الكريم ، وهو مصون من الزيادة والنقيصة ، ومحفوظ بحفظ الله له من أن تناله يد التبديل والتغيير والتحريف ، ومن شذّ منهم ومن غيرهم وزعم وقوع التحريف في كتاب الله عزّ وجل فهو مخطئ مشتبه ، لا اعتداد عندهم بقوله ولا قيمة لكلامه عندهم ، وسبق أن نقلنا أقوال جمع من علماء الشيعة ممن صرّحوا بنفي التحريف عن الكتاب المجيد في ردّنا عليه تحت عنوان ( رد أباطيل عثمان الخميس حول اتهامة الشيعة بالقول بتح

25/01/2010 - 16:51  القراءات: 31568  التعليقات: 2

نرى أنّ القرآن الكريم قد شنّع القوم على فكرتهم هذه الجاهلة ووَبَّخَهم في الفَرْقِ بين البنين والبنات أشدّ تشنيع وتوبيخ .
ولكن مع ذلك قد نجد في القرآن مواضع فيها بعض المُرافَقة مع القوم ؟!

05/12/2009 - 02:10  القراءات: 92907  التعليقات: 2

ليس من هذا أو ذاك في شيء ؛ وإنّما هي مُرافقة مع ذات الفطرة التي جُبِل عليها كلٌّ من الرجل والمرأة .
إنّ معطيات الرجل النفسيّة والخُلُقيّة تختلف عن معطيات المرأة ، كما تختلف طبيعتها الأُنوثيّة المُرْهَفَة الرقيقة عن طبيعة الرجل الصُّلبة الشديدة ، كما قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ) 1 ، فنُعومة طبعها وظرافة خُلُقها تجعلها سريعة الانفعال تجاه مُصطَدمات الأُمور ، على خلاف الرجل في تريّثِه ومقاومته عند مقابلة الحوادث .

03/12/2009 - 16:24  القراءات: 12028  التعليقات: 0

النملة وكذا سائر الحشرات ليس لها صوت وإنّما تَتَبادل أخبارَها وتتفاهم بعضها مع بعض عن طريقة إشعاع أمواج لاسلكيّة ، وهكذا تتلقّى الأخبار وكذا عن طريقة الشمّ ، ممّا لا صلة له بالكلام الصوتي .

03/12/2009 - 10:29  القراءات: 79471  التعليقات: 0

يجب أنْ نعلم قبل كلّ شيء أنّ التعابير القرآنيّة ـ وهي آخذة في الحديث عن كائنات ما وراء المادّة ـ ليس ينبغي الأخذ بظاهرها اللفظي ؛ حيث الأفهام تقصر عن إدراك ما يفوق مستواها المادّي المحدود، والألفاظ أيضاً تضيق عن الإدلاء بتلك المفاهيم الرقيقة البعيدة عن متناول الحسّ .
وبتعبير اصطلاحي : إنّ الأفهام وكذا الألفاظ محدودة في إطار المادّة الكثيفة ، فلا تَنال المجرّدات الرقيقة .
وعليه ، فكلّ تعبير جاء بهذا الشأن إنّما هو مجاز واستعارة وتمثيل بِلا ريب .

الصفحات