مقالات و دراسات

عرض 1961 الى 1980 من 3287
14/02/2019 - 17:00  القراءات: 6283  التعليقات: 0

وفي الدراسات التربوية الحديثة ترتبط فلسفة التعليم وحكمته على المدى البعيد، بتهذيب المجتمع بكل أفراده وفئاته وشرائحه وأجياله، لكي يتقبل الجميع العيش والاندماج والتفاعل مع بعضهم بعضاً، ولكي يتقبل الجميع كذلك التعدد والتنوع والاختلاف في داخله، على أساس الانتماء إلى المجتمع الواحد، وعلى أساس الشراكة وفق قاعدة الحقوق والواجبات.

13/02/2019 - 17:00  القراءات: 7455  التعليقات: 0

قال الإمام الصادق «عليه السلام»: (... ومن أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ...)1.

12/02/2019 - 17:00  القراءات: 6612  التعليقات: 0

حين تأخرت الفتاة عن العودة إلى منزلها حتى وقت فاحش، ظلت أعصاب من في المنزل مشدودة ومتشنجة، وحركت في نفوس عائلتها وزميلاتها سؤالا محيرا، لماذا يتصل بنا أهلها في هذا الوقت المتأخر ويسألون عنها؟ أين هي الآن؟ وماذا تفعل وكيف خرجت ولم تستأذن أهلها؟

11/02/2019 - 17:00  القراءات: 6450  التعليقات: 0

إن الاستنساخ ان أريد له ان يكون وسيلة من وسائل تطوير الاستفادة من الإنسان المستنسخ أو من الحيوان أو من النبات بطريقة لا تتعارض مع هدف الوجود الإنساني وهو بناء الحياة وتسهيل الإحتياجات الضرورية للبشر فهذا مما لا مانع منه، وأما إذا كان الاستنساخ في المجالات المذكورة سيؤدي إلى الإضرار بالحياة البشرية، ففي الجانب الذي يحصل فيه الضرر لا بد من القول بالتحريم القطعي.

10/02/2019 - 17:00  القراءات: 6260  التعليقات: 0

وقد جاء مفهوم الاجتهاد أساساً لتشكيل العلاقة الدائمة والمستمرة والحيوية بين الشريعة والحياة، وبين الشريعة والعصر، وبواسطته تواكب الشريعة متطلبات الحياة المتجددة، وتستجيب لمقتضيات العصر المتغيرة.

07/02/2019 - 17:00  القراءات: 10377  التعليقات: 0

ومع أنّ موت كلِّ إنسان أمرٌ يقيني، إلاّ أنّ الكثيرين يعيشون مع هذا اليقين حالة من يعيش مع أمر مشكوك فيه، وقد عبّر الإمام الصادق «عليه السلام» عن هذه الحالة بقوله: «لم يخلق الله عزّ وجل يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت».

06/02/2019 - 17:00  القراءات: 9538  التعليقات: 0

أولا: إن مقولة ديكارت جاءت لكي تنبه الإنسان إلى العلاقة مع الفكر وبأعلى الدرجات، وتحويل هذه العلاقة إلى علاقة فعل ووجود، وبصورة يظهر فيها الإنسان ويرى نفسه أنه يفكر، ويمكن له المجاهرة والإعلان اللساني بالقول: (أنا أفكر)، وليس من السهل الوصول إلى هذه الدرجة، والإرتقاء إليها، والثبات عليها.

05/02/2019 - 17:00  القراءات: 6775  التعليقات: 0

لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.

03/02/2019 - 17:00  القراءات: 6241  التعليقات: 0

وكثيراً ما ينتقد المثقفون في مجتمعاتنا بسبب الحلم أو بسبب النعي، لأن المثقف على طريقة الشعراء حين يحلم يكون مسرفاً في الحلم، وحين ينعى يكون مسرفاً في النعي كذلك، وعلى طريقة الشعراء أيضاً.

02/02/2019 - 17:58  القراءات: 6558  التعليقات: 0

نحن نعيش كأمة اسلامية في عصر يكون الحساسية الاسلامية فيه أشد وأقوی من كلّ العصور التي نعرفها فيما مضی علينا من تاريخ امّتنا. ونحن نواجه حوادث مُرّة ما كنا نتصورها من ذي‌قبل ولكن هذه الأمور مع مرارتها وصعوبتها يبشّر بمستقبل مشرق سعيد ـ‌ان شاء‌ الله‌ـ. فاذا نظرنا الی الحوادث التاريخية عامّة‌ والی الحوادث التي مرّت علی الأنبياء وأممهم وبالأخص علی امتنا الاسلامية، نجد أموراً مشتركة في تلك الأمم. أحد هذه الأمور أن تلك الحوادث العظيمة‌ بدأت كظواهر بسيطة في بدء الأمر.

01/02/2019 - 17:00  القراءات: 19037  التعليقات: 1

عرف المفكر الفرنسي رينيه ديكارت (1596-1650م) بمقولته (أنا أفكر إذا أنا موجود)، التي وردت في القسم الرابع من كتابه الوجيز والشهير (مقال في المنهج) الصادر باللغة الفرنسية سنة 1637م، وأعطاها ديكارت صفة الحقيقة، ووجد فيها من الرسوخ والثبات بما لا يمكن زعزعتها، واتخذ منها واثقا ومطمئنا مبدأ للفلسفة التي كان يتحراها، ويبحث عنها في سيره المنهجي من الشك إلى اليقين.

31/01/2019 - 17:00  القراءات: 6437  التعليقات: 0

والجهاد ضد الكافرين يحفز الكثير من أبناء الشعوب الضعيفة على القتال والالتحاق بقوافل المجاهدين للخلاص من جور وظلم الكافرين.

30/01/2019 - 17:00  القراءات: 6345  التعليقات: 0

ومن المؤسف أن النتيجة التي توصلت إليها، مع أنني ما كنت متشائما، ولا أميل إلى نزعات التشاؤم، النتيجة هي أن العالم العربي لن يتقدم لا أقل على المدى المنظور، لأنه تحول إلى بيئة تتكاثر فيها وتشتد النزاعات والصراعات والانقسامات والحروب على أقسامها وأنواعها المذهبية والعرقية والجغرافية وغيرها، ومن طبيعة هذه البيئة أن تكون طاردة لقيم التقدم وشرائطه ومقتضياته، بل وتغلق أفق التقدم، وتجعله أفقا منسدا.

29/01/2019 - 17:00  القراءات: 7156  التعليقات: 0

فنحن معاشر المسلمين يجب علينا اوّلاً: التعرّف على حقايق الإسلام و مواريث النبي الأكرم و الائمة العظام ـ‌صلوات اللّه عليهم أجمعين. و طبعاً يكون للعلماء العاملين شأنهم و دورهم في هذا المجال. وثانياً: الإحتفاظ على تلك المواريث و صيانتها عن التحريف اللفظي و المعنوي. و ثالثاً: تعليمها لسائر الناس في المعاصرين الموجودين أقطار العالم، و للأجيال القادمة. و رابعاً: السعي وراء تطبيق الأحكام الإسلامية في الحياة الفردية و الإجتماعية و إقامة النظام الإسلامي العادل في شتّى البلاد و تهيئة الأرضية المناسبة لظهور بقية اللّه الأعظم ـ‌أرواحنا فداه و عجل اللّه تعالى‏ فرجه الشريف.

28/01/2019 - 17:00  القراءات: 6753  التعليقات: 0

أليس مؤسفاً أن يتجاهر أعداء الأمة بمنازلتها في شتى الميادين، وبيننا بعض طارئي الإجتهاد يخوضون "لجج الحداثة" يشككون ضعفة الناس ، وهم الأكثرية الساحقة ، مختصرين لأهداف أعداء الأمة من حيث يعلمون أو لا يعلمون؟!‏ أليس بيننا أختصاصيون وعلماء وفقهاء وحكماء، وهل أصبحت الأمة مجدبةً إلى هذا الحد، وهل أصبحت عقدة رضا الآخر أو حوار الآخر تتحكم حتى في مبادئنا العقائدية والدينية وخصوصيات الأمة؟!‏

27/01/2019 - 17:00  القراءات: 6620  التعليقات: 0

هذا السؤال بمنطق التحليل له صورتان، صورة تتصل بالفكر، وصورة تتصل بالدين، في نطاق صورة الفكر يمكن التساؤل: هل الفكر في أي مرحلة من مراحله المتدرجة الأولى أو الوسطى أو العليا، يقود الإنسان إلى الخروج عن الدين أو الابتعاد عنه، بشكل لا يمكن الجمع بين الفكر والدين! وهل يصح القول إنه كلما قوي الفكر عند الإنسان ضعف الدين، حتى يصل إلى مرحلة يبقى فيها الفكر ويغيب الدين؟!

26/01/2019 - 17:00  القراءات: 5584  التعليقات: 0

فكرة العالم الديني كانت تراودني منذ فترة سنوات ما قبل السلوك الفعلي لهذا الطريق الذي اخترته لحياتي، وكان من مبعث الفكرة عندي أن لي ابن عم كان قد ذهب في أواسط الستينات الى النجف الأشرف للدراسة الدينية، وعاد بعد سنتين عام 1967 وهو يلبس العمامة البيضاء، مما كان يكسبه احترام الناس من حوله، فأعجبتني الفكرة هذه ودخل في قلبي تصور - لصغر سني - يومها بأن العالم الديني هو أقل الناس عملاً وآخرهم احتراماً في المجتمع من خلال ما كنت أرى وألمس.

25/01/2019 - 17:00  القراءات: 15679  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم عن النبي محمد (ص)﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ... 1. وعن أمير المؤمنين (ع) "عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم".

24/01/2019 - 17:00  القراءات: 9495  التعليقات: 0

حرص الإسلام في تشريعاته وتعاليمه المتعلقة بمسألة الزّواج وتكوين الأسرة الحرص الشديد على أنْ يكون رباط الزّوجيّة الواقع بين الرّجل والمرأة بموجب عقد النّكاح الشّرعي رباطًا وثيقًا وقويًّا حفاظًا على علاقتهما هذه من الانحلال، وتفكك وانهيار الأسرة التي كوّناها.

23/01/2019 - 17:00  القراءات: 5574  التعليقات: 0

أشرت في المقالة السابقة إلى جانب الرؤية التي ترى أن نجاح العملية التعليمية وتميزها بحاجة لتفعيل برنامج القراءة، وجعل التعليم يظهر ويعرف بتنمية حس القراءة، واعتبار القراءة أحد مؤشرات جودة التعليم، وبقي الحديث عن جانب العمل، وأعني به كيف يتم تحويل هذه الرؤية إلى خطوات عملية؟

الصفحات