مقالات و دراسات

عرض 2021 الى 2040 من 3299
25/12/2018 - 17:00  القراءات: 6954  التعليقات: 0

بات مملاً كثرة الحديث عن العناوين الكبيرة الفضفاضة، دون الدخول في المصارحة وتسمية الأشياء بجرأة ووضوح، ومن أهل الاختصاص طبعاً، وإن لم نفعل ذلك، سيستمر استنزافنا، ونحن واقفون أمام المرآة نُصلّي صباحاً "حرب الآخرين على أرضنا" ومساءً "التعايش المشترك"، نُصدّق أنفسنا ولا يُصدّقنا أحد.

24/12/2018 - 17:00  القراءات: 6506  التعليقات: 0

الآن في عالمنا الإسلامي يوجد مواطنون من المنتمين للمسيحية في كثير من الدول العربية والإسلامية. هؤلاء المسيحيون يجب أن يتمتعوا بحقوقهم الكاملة حقوق المواطنة والإنسانية ولا يجوز الاعتداء عليهم، ولا الإساءة لهم ما داموا ملتزمين بحقوق الآخرين ولم يعتدوا. المسلمون الواعون يرون أن المسيحيين في أي بلد عربي أو إسلامي هم جزء من أوطانهم لهم ما لبقية المواطنين من الحقوق، وعليهم ما عليهم من الواجبات.

23/12/2018 - 17:00  القراءات: 10181  التعليقات: 0

ان السحر لا يملك رصيداً من الحقيقة و عمل الساحر ينصبّ فقط في الهيمنة على الحواس والذهن فتبدو الأوهام حقائق، و هذا ما يتجلّي واضحاً في قصّة سيّدنا موسى مع سحرة فرعون، فلقد ألقي السحرة حبالهم و عصيهم و جاءوا بسحرٍ عظيم علي حدّ تعبير القرآن الکريم فبدت تلك الحبال و العصى لمن يراها أفاعي تسعى و تتلوي. ولکن الحقيقة کانت غير ذلك فالسحر يؤثر علي الحواس فقط، و لذا قال القرآن الکريم:﴿ ... فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ 1.

22/12/2018 - 17:00  القراءات: 6590  التعليقات: 0

ويرى بعض الباحثين الماليزيين أن هذا التسامح الإسلامي قد أعطى ثمراته، وجلب معه رد فعل طيب لدى أصحاب الأعراق والديانات الأخرى، ليس فقط في احترام التعاليم الإسلامية، بل في الرضا بتقاسم منافع النمو الاقتصادي، والعمل على رفع المستوى المعيشي للسكان المسلمين، وتمكينهم من المشاركة الاقتصادية.

21/12/2018 - 17:00  القراءات: 7331  التعليقات: 0

لم يعد من المناسب أن نلقي بكل ما لا يُعجبنا من قِيَمٍ ومفاهيم على كاهل المجتمع الشرقي والرجل الشرقي.‏ وليس منطقياً تزيين كل ما نرغب فيه أو ما يكون لمصلحتنا أو نريده بأنَّه انفتاحٌ وحضارةٌ وتحرُّرٌ.‏ فهل كل العادات الغربية الغازية "والتحرُّريَّة" مقبولة عند الغرب وعند أهلها؟!‏

20/12/2018 - 17:00  القراءات: 5789  التعليقات: 0

فهناك من يرى أن الجهاد هو الفريضة الغائبة، كما جاء في الكتاب الذي كشف عنه في وقته الدكتور محمد عمارة في مطلع ثمانينات القرن العشرين، وقدم حوله نقداً وتحليلاً، وهو من تأليف محمد عبد السلام فرج، وكان يعد كتاباً مرجعياً لتنظيم الجهاد في مصر.

19/12/2018 - 17:00  القراءات: 9626  التعليقات: 0

إذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو في أي مكان عام تجنبي المشية والحركات الملفتة للنظر وكثرة التلفت والكلام والضحك بصوت عال أو على الملأ.‏ وفي خصوص المشية يقول الله سبحانه:﴿ ... وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ... 1.

18/12/2018 - 17:00  القراءات: 5952  التعليقات: 0

لا يكتمل الحديث عن الثقافة دون الاقتراب من تحديد أنماط علاقتها بالسياسة. العلاقة التي لا ينفك الحديث عنها قديماً وحديثاً، في معظم أو جميع الكتابات التي عالجت موضوع الثقافة، أو التي حاولت تكوين رؤية أو فكرة عنها.

17/12/2018 - 17:00  القراءات: 9329  التعليقات: 2

وخلاصة القول إنّه الفرد الذي يجسّد مثل الدين و يسير في هداه على صراطه المستقيم، و هذا هو الإمام، إنّه يسير الى الله، و يدعو الناس الي اقتفاء أثره واليسير على خطاه. ومن هنا وجبت له الطاعة و الإقتداء بأفکاره و أعماله وسيرته. فالإمام من تتحقق فيه مصاديق الإمامة، و لا تطلق على من يکتفي بدعوة الناس کلّّاما ً ما لم يجسّد ما يدعو اليه في حياته الشخصية، و عنده يکون إماما ً في القول و العمل.

16/12/2018 - 17:00  القراءات: 7225  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين عليه السلام:‏ ...ثُمَّ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ، وَعَنَاءٍ، وَغِيَرٍ، وَعِبَرٍ... وَمِنَ الْعَنَاءِ أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ، وَيَبْني مَا لاَ يَسْكُنُ، ثُمَّ يَخْرُج إِلَى اللهِ، لاَ مَالاً حَمَلَ، وَلاَ بِنَاءً نَقَلَ........وَاعْلَمُوا أَنَّ مَا نَقَصَ مِنَ الدُّنْيَا وَزَادَ في الْآخِرَةِ خَيْرٌ مِمَّا نَقَصَ مِنَ الْآخِرَةِ وَزَادَ فِي الدُّنْيَا: فَكَمْ مِنْ مَنْقُوصٍ رَابحٍ وَمَزِيدٍ خَاسِرٍ.... فَبَادِرُوا الْعَمَلَ، وَخَافُوا بَغْتَةَ الْأَجَلِ...

15/12/2018 - 17:00  القراءات: 15469  التعليقات: 0

و السؤالُ المطروحُ هنا هو: لما ذا فقدنا مجدنا التليد و عظمتنا القديمة، و قدرتنا العريقة، و لما ذا آل أمرنا الى هذه النقطة المؤسفة؟ و من هو المسؤول عن هذا الوضع المؤلم؟

14/12/2018 - 17:00  القراءات: 4190  التعليقات: 0

هناك ظاهرة ظلت تنبعث باستمرار في ثقافتنا ومجتمعنا، مع كل تطور وتغير حادث وجديد، تكون له طبيعة مغايرة، حتى لو كانت هذه الطبيعة مغايرة بعض الشيء، وليس كل الشيء لما هو سائد ومؤتلف في حياتنا الاجتماعية. وسواء كان هذا التطور والتغير حادث من داخلنا، وبفعل قوانا وديناميتنا وتجاربنا وخبراتنا، أو أنه حادث من خارجنا ويصل إلينا بإرادتنا أو بدون إرادتنا، ويكون له تأثير علينا برغبتنا أو بدون رغبتنا، كما يصل إلى الآخرين أيضاً ويؤثر عليهم بقدر ما يؤثر علينا.

13/12/2018 - 17:00  القراءات: 7089  التعليقات: 0

وما نود لفت الانتباه إليه أن هذه الخبرة الكلامية الجديدة على أهميتها الفائقة وقيمتها الفعالة لم تتنبه لها الخطابات الدينية التقليدية، ولم تقترب منها تواصلا وتفاعلا، ولا تثاقفا وانفتاحا، وقد ظلت هذه الخطابات مفارقة لهذه الخبرة ومتباعدة عنها فكريا وروحيا، تتغاير معها ولا تتساير في طرائق التعامل مع القضايا والمشكلات، وفي تحديد الأولويات وطبيعة الاهتمامات، ويمتد هذا التغاير إلى مناهج الفكر والنظر، ويصل إلى التباين والاختلاف في رؤية العالم.

12/12/2018 - 17:00  القراءات: 26803  التعليقات: 0

وفي حدود المتابعة، بغية التفتيش عن جذورٍ تاريخيّة لهذه الظاهرة، يلاحظ أنّ هناك تهمةً بالقرآنيّة وجّهت إلى بعض المعتزلة وبعض الخوارج وبعض الشيعة، مثل ما جاء ـ دون تسمية ـ في كتاب الأمّ للشافعي، عند حديثه عن ردّ مقالة الفرقة التي ردّت الأخبار كلّها، ممّا يوحي بوجود حالة إنكار للحديث والسنّة...... أمّا شعار (حسبنا كتاب الله) فلا يرى فيه كثيرون أنّه يراد منه ترك السنّة، بقدر ما يعبّر عن حالة خاصّة وواقعة جزئيّة، وإلا فإنّ من أطلق هذه الكلمة قد أخذ بالسنّة في حياته مراراً، كما تفيد الشواهد التاريخيّة والحديثيّة.

11/12/2018 - 17:00  القراءات: 6393  التعليقات: 0

حين يقارن الدكتور هشام جعيط في كتابه (أزمة الثقافة الإسلامية) بين المثقف الأوروبي والمثقف العربي، يقول عن الأول إنه قد يفصح عن إلحاده أو تشككه، لكنه يقرأ الكتاب المقدس، ولعله قرأ القرآن والبهاغا فاغيتا، والتصوف اليهودي والمسيحي وصار مغرماً بالفكر البوذي والتاوي وهذا ما يكوّن سعة أفقه ويوسع من اهتمامه بالفلسفة اليونانية والتقليد الفكري الحديث من لدن ديكارت.

10/12/2018 - 17:00  القراءات: 7166  التعليقات: 0

نحن حين نمارس ما يمارس الناس من الخطأ فسنكرس القيم السيئة في نفوس أبناء مجتمعنا، وسنخسر أن نكون المثل الصالح الذي يقتدى به في حياة رسول الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) ما يعلمنا ويرشدنا إلى طريقة التعامل المثلى، فقد كانت قريش تسمي الرسول محمدا مذمما وينالون منه شتما وسبا وانتهاكا لكرامته وإنسانيته، لكنه يلتفت إلى أصحابة كما يروى ويقول لهم.

09/12/2018 - 17:00  القراءات: 6882  التعليقات: 0

شكلت الأحداث الدامية بين الملايو والمجموعة الصينية التي حصلت في العاصمة الماليزية كوالالمبور سنة 1969م، شكلت بداية التحول الذي يؤرخ له في تاريخ تطور نهضة ماليزيا الحديثة، فهي الأحداث التي نبهت ماليزيا إلى ذاتها، وتفطنت إلى حقيقة مشكلتها، فسارعت إلى تدارك الوضع المتأزم، وعملت على بلورة سياسات تنموية جديدة لمعالجة الاختلالات الحاصلة، ولضمان التعايش السلمي بين المجموعات البشرية المتعددة، وخاصة بين الملايويين والصينيين.

08/12/2018 - 17:00  القراءات: 6235  التعليقات: 0

فلابد من وجود فرد معصوم اختاه الله و اصطفاه لعباده لإقامة الدين وتطبيق الشريعة في حياة الناس. ومن هنا فإن بحث مسألة النبوّة العامة أمر ضروري للتمهيد من أجل بحث الإمامة في ضوء العقل.

07/12/2018 - 17:00  القراءات: 6257  التعليقات: 0

فمن صفاتهم التفاخر بالقوة و الفتوة و اللامبالاة بالأعراف الاجتماعية السائدة و التبختر في المشية و الوثب و يرتدون ملابس تميزهم عن سائر الناس و يتحدثون بطريقة هجومية ملفتة و لهم ممارساتهم و هواياتهم الخاصة.

06/12/2018 - 17:00  القراءات: 5929  التعليقات: 0

يذكر أحمد أمين في مذكراته (حياتي)، كيف أنه اتفق مع الدكتور طه حسين وعبد الحميد العبادي، على إعادة كتابة التاريخ الإسلامي برؤية جديدة ومعاصرة، على أن يأخذ كل واحد منهم منحى خاصاً به، فأخذ طه حسين المنحى الأدبي، وأخذ أحمد أمين المنحى العقلي، وأخذ عبد الحميد العبادي المنحى السياسي.

الصفحات