مقالات و دراسات

عرض 3021 الى 3040 من 3820
27/08/2017 - 17:00  القراءات: 8935  التعليقات: 0

وكل مجاهد واعٍ يحمل منتهى الرجاء والأمل بأن يصبح العاملون لله ﴿ ... يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ 1 دون صدامات أو اختلافات.. ولكن كيف تتوحد الصفوف ويجتمع الشمل ونتخلّص من مشاكل الصراعات الداخلية؟

26/08/2017 - 17:00  القراءات: 17030  التعليقات: 1

هكذا مرَّت الأيام عليهم قاسية، فمن امتحان إلى آخر، ومن ابتلاء إلى ابتلاء جديد، عائلة كاملة من المعيل إلى الأم ومروراً بالولد الذي كان شريكاً لعائلته في البلاء مذ كان صغيراً لا يقدر على المشي، لكنها عائلة أصرَّت على النجاح فنجحت بالتسليم لأمر الله والثقة به، والانقياد له وطاعته، وهي العناصر التي جعلت تلك العائلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعبادة كبيرة وعظمة عند الله «سبحانه وتعالى».

25/08/2017 - 17:00  القراءات: 7623  التعليقات: 0

تحرص المجتمعات المتقدمة، ممثلة بمراكز الدراسات والأبحاث فيها، الرسمية والأهلية، وعبر المبادرات الفردية الطموحة، على تحصيل أكبر قدر من المعلومات عن البلدان والشعوب الأخرى، لإثراء المعرفة، ولخدمة المصالح والأغراض.

24/08/2017 - 17:00  القراءات: 8806  التعليقات: 0

إذا استمر قطار التشريع لحقوق المرأة في حركته وزاد سرعته قليلاً، فإن القضايا الصغيرة التي يتعاطى معها العالم من حولنا بيُسر وسلاسة لن تتحوّل إلى مانشيتات يثيرها الإعلام الداخلي، وتستفيد من تجييرها الأبواق الخارجية التي تترصد ببلادنا السوء.

23/08/2017 - 17:00  القراءات: 13492  التعليقات: 0

الحجّ فريضة عباديّة عظيمة تحمل في جنباتها رسائل ومقاصد وأهداف عديدة؛ حيث نلاحظ الامتدادات والتأثيرات المتعدّدة لها على الجانب الروحي والأخلاقي والتربوي، وعلى الجانب الاجتماعي والسياسي، وعلى جوانب أخرى أيضاً، من المناسب القيام بجولة مختصرة حول بعض الأهداف والرسائل والمقاصد الكامنة وراء هذه الفريضة، حيث يمكننا الإشارة إلى ثلاث منها:

22/08/2017 - 17:00  القراءات: 9137  التعليقات: 0

الحج من أكثر العبادات في الإسلام الذي يتجلى فيه بوضوح كبير مفهوم الأمة، وتحديدا مفهوم الأمة الواحدة والأمة الجامعة، والحج كذلك هو الفريضة العبادية السنوية التي تذكر المسلمين كافة بمفهوم الأمة، والأمة الواحدة والجامعة.

21/08/2017 - 17:00  القراءات: 7076  التعليقات: 0

تنتظر المجتمعات الإسلامية من الخطاب الديني، أن يقدم حلولاً ومعالجات للمشاكل والتحديات التي تواجهها. وهي مشاكل كبيرة وتحديات خطيرة، تبدأ من صعوبات التربية في عصر العولمة، حيث تدنّت إمكانات تأثير الأسرة على الأبناء، لصالح تأثيرات وسائل الاتصال المتطورة، والإعلام الفضائي المفتوح.

20/08/2017 - 17:00  القراءات: 7079  التعليقات: 0

فالدكتاتور قد يكون رباً للمنزل - زوجاً وأباً - لكنه متسلطٌ لا يتنفس أحدٌ بحضوره، ولا يقبل أن يناقش من قبل أحد، ولو حصل شيء من النقاش والحديث معه فإن يده هي الحسم والفيصل لوضع النهاية لأي رأي أو نقاش.

19/08/2017 - 17:00  القراءات: 9755  التعليقات: 0

ثمّة أهمية كبيرة لدراسة العلاقة بين إنجاز الواجبات وإنجاز المستحبّات، وكذلك بين ترك المكروهات وترك المحرّمات و... فقد يفضي فعل نقوم به يكون واجباً إلى ترك مستحبّ، وقد يفضي فعل المستحبّ إلى تركنا الواجب، ليس هذا فحسب، بل قد يؤدّي فعلنا للمستحبّ إلى ترك الآخرين للواجب، أو العكس، وهكذا في باب المحرّمات والمكروهات، ممّا يستدعي دراسة أوجه العلاقة والارتباط بين هذه الإنجازات المتنوّعة.

18/08/2017 - 17:00  القراءات: 8763  التعليقات: 0

شبابنا لا ينتظرون ماذا نقول لهم فحسب، ولا يسمعون لما يقوله الآخرون لهم، ولو كان الاعتماد في هذا الزمن على القول لما بقي أحد على وجه المعمورة إلا وكان الإسلام وجهته.

17/08/2017 - 17:00  القراءات: 8875  التعليقات: 0

إن التفكير المستقبلي يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من اهتمامات الإنسان الواعي، وخاصة مع تعقيدات الحياة الحاضرة، وزيادة متطلباتها، وإن القرآن الكريم ليأمرنا بالتفكير في مستقبل أبنائنا في الآخرة وما بعد الدنيا، فضلاً عن التفكير في شؤون دنياهم.

16/08/2017 - 17:00  القراءات: 8367  التعليقات: 0

من أقوى الأساليب الوقائية في مواجهة الثقافة المادية المعاصرة الارتباط بالله تعالى في كل وقت ومكان، فهذا الارتباط يقوي إيمان الإنسان، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1.

15/08/2017 - 17:00  القراءات: 12000  التعليقات: 0

(كل شيء يابس ذكي) قاعدة عامة تجري في أبواب الطهارات، ويستشهد بها في مواطن كثيرة، كالأحكام المتعلقة بميت الإنسان، وأحكام الميتة من غير الإنسان، وفي الفصل المتعلق بنجاسة الكافر، ونجاسة الكلب والخنزير، وفي الفصل المتعلق بكيفية تنجس المتنجسات وما إلى ذلك، وسنتعرض هنا لبحثها بشكل عام من دون التركيز على البحوث الجزئية إلا بمقدار ما يخدم  الكشف عن خصوصيات القاعدة العامة.

14/08/2017 - 17:00  القراءات: 10573  التعليقات: 0

المشاعر والأحاسيس هي انعكاس صور الأحداث والأشخاص على لوحة نفس الإنسان، حيث يواجه ما يسره وما يحزنه، ومن يرتاح إليه ومن يزعجه، وما يرضيه وما يغضبه.

13/08/2017 - 17:00  القراءات: 8385  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، تحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفا نبيلا لجميع الأمم والشعوب.

12/08/2017 - 17:00  القراءات: 9925  التعليقات: 0

إنّ المقدار الذي يمكن تحصيل الوثوق به سنداً ودلالةً بنظرةٍ مجموعية للأخبار ليس وجوب الفورية، بل حرمة التسويف الكاشف عن التهاون والاستخفاف، وهو يحصل تارةً بالتأخير مرةً واحدة مع ظنّه عدم القدرة في المستقبل، أي العام القادم، وأخرى بالتأخير لمصالح دنيوية بحتة يرى الذهن المتشرّعي أنّ تقديمها فيه استخفاف بالحج، وثالثة بكون التأخير مكرّراً بحدّ المماطلة التي يفهم منها العرف التهاون بالأمر بلا عذر منطقي معقول، أما في غير ذلك فلا يحرز ثبوته. نعم، لا شك في أنّ الفورية حسنة لو لم يكن هناك مزاحمٌ أهم.

11/08/2017 - 17:00  القراءات: 19600  التعليقات: 0

إن هنداً زوجة أبي سفيان، قد أتت مصرع حمزة؛ فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة. وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار.

10/08/2017 - 17:00  القراءات: 8285  التعليقات: 0

لقد قبلك الله ضيفا عنده من بين ملايين البشر، وقبل أن يقبلك أعطاك صحة تتمكن بها من أداء المناسك الواجبة عليك، ومدك بالمال اللازم كي تبدأ مشوار الحج إليه، وأجزل لك عطاياه إذ رفع عنك كل العوائق المانعة من الوصول إلى هدفك وأداء واجبك، فلماذا الحزن؟ ولماذا الخوف؟ ولماذا القلق؟ يا ضيف الله افرح ولا تحزن.

09/08/2017 - 17:00  القراءات: 9212  التعليقات: 0

‬اعمال الحج ومناسكه تدرب الانسان على الخضوع لله تعالى،‮ ‬فيما‮ ‬يأمر به وينهي‮ ‬عنه،‮ ‬وتؤكد في‮ ‬النفس حالة العبودية والانقياد لأوامره تعالى،‮ ‬على اختلاف اصنافها واشكالها،‮ ‬ومهما استلزمت من تعب وعناء،‮ ‬وحتى لو لم‮ ‬يعرف الانسان مقاصدها واغراضها المباشرة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

08/08/2017 - 17:00  القراءات: 7628  التعليقات: 0

تميزت سيرة النبي الأعظم محمد بن عبدالله  الأخلاقية بأنها كانت من أروع ما عرفته البشرية في تاريخها الطويل من تجسيد عملي لمكارم الأخلاق وفضائلها، فلم يكن رسول الإسلام يُنَظِّرُ للقيم الأخلاقية فحسب، وإنما كانت حياته كلها تجسيداً عملياً للمثل والقيم والمبادئ الأخلاقية الراقية.

الصفحات