مقالات و دراسات

عرض 1241 الى 1260 من 3295
25/06/2021 - 09:38  القراءات: 3967  التعليقات: 0

أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام عن مسرح الحياة، وينحرف الكثير من أتباعه عن جادة الحق...

23/06/2021 - 12:37  القراءات: 4402  التعليقات: 0

كما عانى الإمام الرضا  -كآبائه- من حركة الغلو، فقد عانى كذلك من الحركة الواقفية ـ التي عصفت بالشيعة الموسوية ـ الذين قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته، وزعموا أنه : هو المهدي المنتظر. وقالوا: إن الإمامة توقفت عند الإمام موسى الكاظم ، وإن الرضا ، ومن قام بعده ليسوا بأئمة، ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد، إلى حين خروجه، وذلك لغموض وفاة الإمام الكاظم  عند هؤلاء.

22/06/2021 - 16:55  القراءات: 2983  التعليقات: 0

قال بعضُ الأصوليين: وقد يُطلق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الأمارة والأصل، أقول: هل إطلاق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الرواية مسامحي إذ هو خلاف كون الحكم الظاهري ما فُرض في موضوعه الشك، فأنَّ مؤدَّى الأمارة لم يُفرض في موضوعه الشك بخلاف الحجيَّة المجعولة لها التي هي حكمٌ ظاهري؟

18/06/2021 - 10:48  القراءات: 3888  التعليقات: 0

الارتباط بالله تعالى في كل وقت وحين من صفات أولياء الله وأوصيائه، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1.
والعبادة عند الأنبياء والأئمة تمثل قمة التفاعل الوجداني والعاطفي مع الله تعالى، فهم يستمدون العون والقوة والإمداد من الله تعالى، وعبادتهم عبارة عن انقطاع تام إلى الله عز وجل، وارتقاء نحو عالم اللا مادة، حيث الخشوع والتذلل والخضوع والانقطاع التام إلى الباري عز وجل.

17/06/2021 - 14:34  القراءات: 2726  التعليقات: 0

يرى الدكتور محمد عابد الجابري في خاتمة كتابه (تكوين العقل العربي)، إن الدور الذي قام به العلم عند اليونان، وفي أوروبا الحديثة في مساءلة الفكر الفلسفي ومخاصمته، وفك بناءاته وإعادة تركيبها، قد قامت به السياسة في الثقافة العربية الإسلامية، واعتبر أن اللحظات الحاسمة في تطور الفكر العربي الإسلامي لم يكن يحددها العلم، وإنما كانت تحددها السياسة، وظل العلم في تصوره، علم الخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم خارج مسرح الحركة في الثقافة العربية، ولم يشارك في تغذية العقل العربي، ولا في تجديد قوالبه، وفحص قبلياته ومسبقاته.

16/06/2021 - 09:36  القراءات: 21449  التعليقات: 0

إن فعل السرقة محرم ومدان عند جميع الملل والأديان السماوية والقوانين الوضعية، ولا نجد أي شريعة تقره وتعترف به، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قبح هذا الفعل ومنافاته للحقوق الأساسية للإنسان المسروق الذي من المفترض أن يعيش إنسانيته بكل ما تعنيه من مبادئ ومثل وقيم على الوجه الصحيح بحيث يأمن على نفسه وماله وممتلكاته وشؤونه من دون أن يعتدي أحد عليها بالسرقة أو بغيرها من الجرائم القبيحة عند الإنسانية جمعاء.

15/06/2021 - 16:25  القراءات: 3003  التعليقات: 0

ماالحكم في شرب المسكر (البيرة) إذا كان لغرض العلاج؟

لا يجوز شربُ المُسكِر مُطلقًا حتى للعلاج، فإنَّ العلاج لا ينحصرُ به، وقد ورد المنعُ عن التداوي بجميع أصناف الخمر والمُسكرات في رواياتٍ عديدةٍ عن أهل البيت (ع).

14/06/2021 - 13:06  القراءات: 4991  التعليقات: 0

بدأت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) سنة 260هـ، باستلام زمام الإمامة من الإمام الحادي عشر الحسن العسكري(ع)، الذي استشهد في ذلك العام، وكان الإمام يتواصل خلال غيبته مع الناس من خلال سفراء له عيَّنهم لهذه الغاية:
فكان السفير الأول عثمان بن سعيد العمري الذي استمرت سفارته لخمس سنوات، أي إلى حين وفاته عام 265هـ.
والسفير الثاني ولده محمد بن عثمان بن سعيد العمري، وقد استمرت سفارته أربعين سنة.

10/06/2021 - 17:19  القراءات: 5659  التعليقات: 0

إعلم أنّ هذا الشهر هو أول الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه المجيد. وروى السيد ابن طاووس في حديث : أنّ شهر ذي القعدة موقع إجابة الدعاء عند الشدة 1.
وروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صلاة في اليوم الاحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها ملخصا : أنّ من صلاها قبلت توبته ، وغفرت ذنوبه ، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة ، ومات على الايمان وما سلب منه الدين ، ويفسح في قبره وينور فيه ، ويرضى عنه أبواه ويغفر لأبويه ولذريته ويوسّع في رزقه ...

  • 1. انظر الاقبال 2 / 17 فصل 1 من باب 2.
09/06/2021 - 12:28  القراءات: 2921  التعليقات: 0

الذي يؤرخون للفكر الإسلامي في تقسيماته و تحقيباته الزمنية و التاريخية، يجدون إن حقبة الثمانينيات من القرن الأخير، شهدت عودة لشيء من التروي و التوازن في نطاق الفكر الإسلامي و في سائر المسائل. فالوضعيات و التطورات و البيئات التي ارتبط بها الفكر الإسلامي في تلك الحقبة، فرضت عليه مسارات و سياقات مختلفة ومتغيرة، بحيث أصبح شديد الوعي بمسائله وموضوعاته، بمهماته وعلائقه، نتيجة الاقتراب المباشر و الحي من الواقع بتعقيداته و تشابكاته، تواصلاً وتفاعلاً و تحريكاً.

08/06/2021 - 13:00  القراءات: 3320  التعليقات: 0

حدثت غزوة مؤتة في السنة الثامنة من الهجرة في الأول من جمادى الأولى، وكان السبب لتلك الغزوة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث إلى ملك "بصرى الشام" وهو الحارث بن عمير الأزدي قد قتله شرحبيل بن عمرو الغساني عندما علم أنّ المقتول مبعوث برسالة إلى الملك يدعوه فيها إلى الدخول في الإسلام، وهو المبعوث الوحيد من مبعوثي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي قُتل وهو يؤدّي وظيفته في هذا المجال.

07/06/2021 - 13:00  القراءات: 3204  التعليقات: 0

هل الخمسُ حقٌّ شخصيٌّ للإمام (ع)؟ أو هو حقٌّ لمنصب الإمامة؟ وماهو الدليلُ في كلا الفرضين؟

06/06/2021 - 00:03  القراءات: 4340  التعليقات: 0

الإمام جعفر الصادق علیه السلام هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت علیهم السلام حيث سنحت الفرصة للإمام الصادق علیه السلام في نشر عقائد وفقه أهل البيت علیهم السلام بصورة كبيرة بما لم تتح لغيره من الأئمة علیهم السلام بنفس القوة والانتشار، ويعود السبب إلى تزامن إمامته مع نهاية الدولة الأموية وسقوطها، وقيام الدولة العباسية.

04/06/2021 - 00:03  القراءات: 3825  التعليقات: 0

عندما نتحدّث عن الإمام الخميني والمؤسّسة الدينية، فنحن نتناول موضوعاً شائكاً غير عادي في حدّ نفسه؛ لأنّ المؤسّسة الدينية ليست مجرّد مؤسّسةٍ عادية في المجتمع الديني، كما أنّ الإمام الخميني ليس شخصيّةً عاديةً في هذه المؤسسة، وفي مشروع الإصلاح عموماً.

01/06/2021 - 11:39  القراءات: 3841  التعليقات: 0

ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"

31/05/2021 - 12:00  القراءات: 3750  التعليقات: 0

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

30/05/2021 - 20:09  القراءات: 2875  التعليقات: 0

لم يعد بالامكان مواجهة إيديولوجية التعصب والتطرف والتكفير، بعد كل هذا التضخم والتوسع والانتشار الذي وصلت إليه، إلا بأن يبدأ الفكر الإسلامي عصراً نقدياً، تكون مهمته تفكيك البنى المفاهيمية لهذه الإيديولوجية، وتقويض مرتكزاتها الذهنية، والإطاحة بكل منظومتها، والارتداد بها إلى الوراء، وبدون عودة.
ولن تنجح هذه المهمة إلا إذا أطلقنا طاقة العقل، وأصبحنا من الذين لهم قلوب يعقلون بها، أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

28/05/2021 - 10:57  القراءات: 3007  التعليقات: 0

لا يجوزُ للرجل أنْ يتزوَّجَ من أُخت زوجتِه مطلقاً سواءً كانت أُخوَّتُها بالنسب أو الرضاع وسواءً كان الزواج دائماً أو منقطعاً، فلا يحلُّ له نكاحُ أُختِ زوجته إلا بعد خروج زوجتِه من عُهدتِه بالوفاة أو الطلاق البائنِ أو الرجعيِّ ولكن بعد انقضاء العدَّة الرجعيَّة دون رجوع.

27/05/2021 - 17:51  القراءات: 11891  التعليقات: 0

من مجموع الآيات والروايات يتبين لنا أن القتل هو عبارة عن سفك دم إنسان بريء من دون سبب أو لسبب لا يوجب القتل عادة لأنه ليس من موجبات القتل كما حصل مع ابني آدم النبي(ع) عندما قدما قرباناً الى الله فتقبل من احدهما وهو " هابيل " ولم يتقبل من الآخر وهو "قابيل" مما أدى إلى أن يحقد على أخيه ويقتله، أو لأن له ديناً عليه ولم يرده إليه فيقتله مثلاً، أو لمشاجرة بسيطة فيقتل أحدهما الآخر، أو لأسباب أخرى عديدة تحصل بين الناس مما يؤدي إلى أن يقتل بعضهم البعض الآخر.

25/05/2021 - 12:21  القراءات: 3175  التعليقات: 0

اکتسبت مسألة أولي الأمر أو صاحب الأمر أهميتها الفائقة لدي الصحابة ربّّّما انطلاقا ً من هذه الآية الکريمة في قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ 1.

الصفحات