مقالات و دراسات

عرض 1241 الى 1260 من 3650
01/07/2022 - 05:50  القراءات: 3065  التعليقات: 0

ليكن التعامل فيما بينكم في المنزل بالمدح والثناء وتقبُّل التقصير.
وأؤكّد هذه الوصيّة على الرجال الذين لا يتعاملون هكذا عادةً، وأُخاطبهم أنْ إذا غضِبْتُم -ولا ينبغي لكم الانفعال- ولو صدرت عنكم كلمات جارحة -ولا ينبغي أن تصدُر عنكم-، فبادروا إلى الاعتذار فورَ زوالِ الغضب عنكم، وتحمَّلوا مسؤوليّة التقصير، واخضعوا لذلك، فالخضوع هنا نوع من البناء الذاتيّ.

30/06/2022 - 02:00  القراءات: 26115  التعليقات: 0

إنّ المتأمل لمفردات زواج الزهراء عليها ‌السلام يلمس فيه أعلىٰ معاني الكمال الإنساني والشرف الخلقي ، ويجد فيه أكثر من سنّة نبوية مباركة ، ويستلهم منه المزيد من العظات والعبر التي تسهم في حلِّ الصعوبات التي تعترض الحياة الزوجية في كلِّ زمان ومكان ، وقبل البحث في بعض هذه المفردات ، لابدّ من بيان تاريخ زواجها وعمرها عند الزواج.

29/06/2022 - 00:03  القراءات: 3033  التعليقات: 0

من المعلوم أن منصب الإمامة كمنصب النبوة منصب إلهي، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار ويعين الأئمة كما الأنبياء ، ولذلك لا يبقى للسن والعمر أي مدخلية في الاختيار، وأن صفات الكمال من العلم والمعرفة والعصمة وغيرها هي السمات التي يتحلى بها المصطفون من عباده، يقول تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ 1.

28/06/2022 - 00:03  القراءات: 2901  التعليقات: 0

إنّ الاختلاف والتباین یلازمان التعدّد دوماً. فلو تشابهت صفات شیئین تمام التشابه لکانا شیئاً واحداً، إذ لا معنى لثنائیّتهما عندئذ، ولو فرضنا لهذا العالم آلهة عدیدة لوقع أثر هذا التعدّد على مخلوقات العالم والنظام الحاکم له، ولإنتفت وحدة نظام الخلق.

27/06/2022 - 02:21  القراءات: 3033  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن السبب في إرسال خاتم الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم):﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1.
ولا شكّ أنّ الرحمة هي العطف والحنو والإشفاق على الإنسان والمحبّة من الخالق عزّ وجل للبشرية كافةً التي أراد لها ربّها الخير في الدنيا والآخرة.

24/06/2022 - 00:03  القراءات: 2891  التعليقات: 0

أما موضوع هذه الحلقة،فإنه يتمحور حول سؤال يقول: هل إن هدفنا هو لقاء الإمام عليه السلام أم لا؟ أي: هل نحن نسعى للقاء الإمام؟ أم لا؟ هل من الممكن لقاء الإمام عليه السلام أساساً أم لا؟!

23/06/2022 - 00:03  القراءات: 2757  التعليقات: 0

إذا ارتقت إنتاجيّة القوى العاملة، فسوف ترتقي جودة العمل. هذه القضيّة التعليميّة إذا تمّ إدراكها، من البديهيّ أنّها ستزيد إنتاجيّة القوى العاملة، وسوف تقلّل سعر المنتج النهائيّ أو تكاليف العمل، وسيرتقي بجودة العمل. وعندما يتمّ الارتقاء بالجودة، تزداد القدرة التنافسيّة، ويتحقّق الازدهار الاقتصاديّ، وخصوصاً في مجال الصادرات.

22/06/2022 - 00:03  القراءات: 2764  التعليقات: 0

یقول تعالى: (وله ما سکن فی اللیل والنهار) أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

21/06/2022 - 13:00  القراءات: 2845  التعليقات: 0

من التساؤلات المطروحة في النقاش السائد حول المنهج والمنهجية في المجال العربي المعاصر، التساؤل حول العلاقة بين المنهجية والإسلامية، وهل يمكن الحديث عن منهجية إسلامية؟
أمام هذا التساؤل المنهجي حول المنهجية، هناك جهتان في طريقة النظر لهذه القضية، من حيث المعالجة، وتكوين المعرفة، وهاتان الجهتان هما:

20/06/2022 - 13:00  القراءات: 3346  التعليقات: 0

ماحكم التبذير؟ وما عقوبة المبذيرين في الأخرة؟ وما الفرق بينه وبين الإسراف؟

حكم التبذير هو الحرمة بمقتضى مثل قوله تعالى:﴿ ... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا 1 بل إنَّ المستشعر من قوله تعالى:﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 2 هو أنَّ التبذير من كبائر الذنوب.

19/06/2022 - 02:12  القراءات: 4003  التعليقات: 0

الصداقة من الأخلاق الحميدة التي شجّع الإسلام الناس عليها لأنّها تجمع الناس وتقرّبهم من بعضهم البعض وتجعل بينهم أنواعاً من الإلفة والمحبة والإقدام، وتُضفي الصداقة على العلاقات الإجتماعية بين الناس أنواعاً من المساعدة والتعاون من أجل جعل حياة البشر أكثر سعادة وأنساً وهناءً.

17/06/2022 - 09:51  القراءات: 3317  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ... 1.

أفاد السيد الطباطبائي رحمه الله في الميزان أن المقصود بـ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ ... 1في الآية المباركة هو الربح الذي يدخل على الإنسان إذا أجرى المعاملة كأن باع شيئاً بربح، واستدل على ذلك بالسياق حيث أن الآية وردت في سياق كلام شعيب عليه السلام مع قومه

15/06/2022 - 12:07  القراءات: 3315  التعليقات: 0

إنّ الوصول دفعةً واحدةً إلى الإخلاص الكامل لمن كان محجوباً أمرٌ نادر الحدوث، ولا ينبغي التعويل وترك المجاهدة لتحصيله، كأن يجلس السالك ويصرّ على الدعاء حتّى يبلغه؛ لهذا يحتاج السالك إلى عبور مراتب المجاهدة ومراحل التصفية لكي يصل إليه.

14/06/2022 - 17:53  القراءات: 3280  التعليقات: 0

من الواضحات في الفقه الإسلامي حرمة الغش في المعاملات التجاريّة، وقد تحدّث الفقهاء عن ذلك بإسهاب، غير أنّ هناك أشكالاً من التصرّفات والأفعال يطلق عليها اليوم عنوان الغشّ، ولو بلحاظ من اللحاظات، مثل الغش في الامتحانات في المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو غير ذلك، وقد ذكر جمهور فقهاء أهل السنّة والشيعة المعاصرين أنّ الغش الذي من هذا النوع محرّم.

13/06/2022 - 10:03  القراءات: 3326  التعليقات: 0

اللَّعن في أصل اللغة دعاءٌ بالطرد من رحمة الله تعالى، وأما السبُّ فهو بمعنى الشتم والتعيير، ويدخل تحت هذا العنوان كلُ ما أوجب الإهانة أو الهتك من توصيفٍ يقتضي التحقير أو قذفٍ أو غير ذلك من موجبات الإهانة والهتك.

واللَّعن قد يكون من السبِّ والشتيمة كما لو كان بغير موجبٍ شرعي، ولم يُفهم منه الدعاء عُرفًا، وإنَّما فُهِمَ منه التوهين والازدراء أو التُهمة باستحقاق اللَّعن وارتكاب ما يُوجب اللَّعن.

12/06/2022 - 14:31  القراءات: 2565  التعليقات: 0

قد تكون حتى هذه اللحظة، محاولة الدكتور طه عبد الرحمن في كتابه (روح الحداثة.. المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية) الصادر سنة 2006م، تمثل أهم محاولة اجتهادية على مستوى الخطاب الإسلامي المعاصر في بلورة نظرية جادة حول الحداثة الإسلامية.
كما تعد هذه المحاولة أيضاً، أهم محاولة يمكن الانطلاق منها، والبناء عليها في هذا الشأن...

10/06/2022 - 03:26  القراءات: 3205  التعليقات: 0

العبادة عند الأنبياء والأئمة تمثل قمة التفاعل الوجداني والعاطفي مع الله تعالى، فهم يستمدون العون والقوة والإمداد من الله تعالى، وعبادتهم عبارة عن انقطاع تام إلى الله عز وجل، وارتقاء نحو عالم اللا مادة، حيث الخشوع والتذلل والخضوع والانقطاع التام إلى الباري عز وجل.
وعبادة الإمام الرضا هي كذلك.

08/06/2022 - 00:03  القراءات: 3772  التعليقات: 0

محبّكم من المغرب، أشتغل موظف، عمري 37 سنة، متزوّج، بعد رحلة بحث طويلة أريد أن أعلن انتمائي لمنهج العترة، الإسلام المحمدي الصحيح، وركوب سفينة النجاة.

06/06/2022 - 18:24  القراءات: 3257  التعليقات: 0

الفتوّة والشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الفترة التي تعبّر عن اكتمال الإستعدادت النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتّعوا بالتالي بكلّ النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان.

04/06/2022 - 12:20  القراءات: 2831  التعليقات: 0

عن أبي عبدالله (ع): "ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون، وكان في ذلك المصر أحدٌ أورع منه".

كيف نطبِّق هذه الرواية من الناحية العملية؟

الصفحات