مقالات و دراسات

عرض 1781 الى 1800 من 3820
31/05/2021 - 12:00  القراءات: 8642  التعليقات: 0

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

30/05/2021 - 20:09  القراءات: 4803  التعليقات: 0

لم يعد بالامكان مواجهة إيديولوجية التعصب والتطرف والتكفير، بعد كل هذا التضخم والتوسع والانتشار الذي وصلت إليه، إلا بأن يبدأ الفكر الإسلامي عصراً نقدياً، تكون مهمته تفكيك البنى المفاهيمية لهذه الإيديولوجية، وتقويض مرتكزاتها الذهنية، والإطاحة بكل منظومتها، والارتداد بها إلى الوراء، وبدون عودة.
ولن تنجح هذه المهمة إلا إذا أطلقنا طاقة العقل، وأصبحنا من الذين لهم قلوب يعقلون بها، أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

28/05/2021 - 10:57  القراءات: 5278  التعليقات: 0

لا يجوزُ للرجل أنْ يتزوَّجَ من أُخت زوجتِه مطلقاً سواءً كانت أُخوَّتُها بالنسب أو الرضاع وسواءً كان الزواج دائماً أو منقطعاً، فلا يحلُّ له نكاحُ أُختِ زوجته إلا بعد خروج زوجتِه من عُهدتِه بالوفاة أو الطلاق البائنِ أو الرجعيِّ ولكن بعد انقضاء العدَّة الرجعيَّة دون رجوع.

27/05/2021 - 17:51  القراءات: 18671  التعليقات: 0

من مجموع الآيات والروايات يتبين لنا أن القتل هو عبارة عن سفك دم إنسان بريء من دون سبب أو لسبب لا يوجب القتل عادة لأنه ليس من موجبات القتل كما حصل مع ابني آدم النبي(ع) عندما قدما قرباناً الى الله فتقبل من احدهما وهو " هابيل " ولم يتقبل من الآخر وهو "قابيل" مما أدى إلى أن يحقد على أخيه ويقتله، أو لأن له ديناً عليه ولم يرده إليه فيقتله مثلاً، أو لمشاجرة بسيطة فيقتل أحدهما الآخر، أو لأسباب أخرى عديدة تحصل بين الناس مما يؤدي إلى أن يقتل بعضهم البعض الآخر.

25/05/2021 - 12:21  القراءات: 5253  التعليقات: 0

اکتسبت مسألة أولي الأمر أو صاحب الأمر أهميتها الفائقة لدي الصحابة ربّّّما انطلاقا ً من هذه الآية الکريمة في قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ 1.

23/05/2021 - 12:52  القراءات: 5978  التعليقات: 0

حاول البعض أن يزهِدَنا بالشهيد والشهادة، وأن يعطي صورة ثقافية قاتمة لمسار الجهاد والشهادة، فنَعَتَ الشهادة بالموت، والاستسلام بالحياة، واعتبر أن عطاءات الدم لا يمكن أن تثمرَ أو أن تغيِّر المعادلة، فجاء الشهداء ليثبتوا بالعمل والعطاء بأنهم الحياة، وأنَّهم أعطونا الحياة، لأننا قبل الشهداء كنا متخاذلين مستسلمين، وبعد الشهداء رفعنا رؤوسنا عالياً أمام العالم، لا يقهرنا شرقٌ ولا غربٌ، بل نثبت في الأرض بكل قوة وعزة، ببركة دماء الشهداء، وحياة الشهداء وعزتهم.

22/05/2021 - 16:18  القراءات: 5315  التعليقات: 0

إن قيمة وفاعلية الصيغة الفعلية في خطاب العقل في القرآن الكريم تكمن في الأبعاد التالية:
أولاً: إن القرآن الكريم هو كتاب عمل وسلوك، وليس كتاباً للرأي والنظر، ومنطقه هو منطق العمل وليس منطق الرأي، ويدعو دوماً إلى العمل، وتشمل دعوته الأفراد والجماعات والمجتمعات وحتى الأمم، ولسان حاله﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... 1

21/05/2021 - 16:27  القراءات: 7477  التعليقات: 0

إذا ثبت أنَّ شخصاً قتل آخر عن طريق السحر أو تحضير الجن هل يُطبق عليه نفس أحكام القتل الاعتيادي؟

18/05/2021 - 10:12  القراءات: 5938  التعليقات: 0

من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل.

والتسويف كلمة مأخوذة من «سوف»، وما أكثر الذين يعملون بنظام «سوف»!، ويبرمجون حياتهم وفق هذا النظام، ولا شك أنك قد سمعت بالكثير من الناس ممن يجيدون استخدام «نظام التسويف»!

17/05/2021 - 12:55  القراءات: 9736  التعليقات: 0

الحوزة العلمية الدينية هي المكان الذي يقصده طلاب العلوم الدينية لينهلوا من المعارف والعلوم الإسلامية المكتنزة في عقول المراجع والعلماء والفضلاء، كما أن الحوزة هي التي تتولى تبليغ الإٍسلام ونشره بين المسلمين وغيرهم، وهي التي تتولى الدفاع عن الإسلام في مواجهة المشككين والمنحرفين وأصحاب البدع الباطلة، وهي التي تخرّج المراجع والمجتهدين والمبلغين ليحملّوا الإسلام الى كل بقاع العالم لهداية الناس وإرشادهم وإنقاذهم من طرق الفساد والكفر والإنحراف.

15/05/2021 - 06:03  القراءات: 14092  التعليقات: 0

الدعاء للكافر بمثل الهداية أو بمثل الصحَّة وسعة الرزق والمدِّ في الأجل والعافية من بلاء الدنيا لا دليل على حرمته، بل قام الدليل على جوازه، وأمَّا لو كان الترحُّم بمعنى الاستغفار فالظاهر هو عدم الجواز لقوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ 1

14/05/2021 - 00:03  القراءات: 13140  التعليقات: 0

اللّيلة الأولى

هِيَ مِن الليالي الشريفة وقَد وردت في فضل العبادة فيها واحيائها أحاديث كثيرة ، وَروي أنّها لا تقل عَن لَيلَة القَدر 1 ولها عدة أعمال :

13/05/2021 - 15:00  القراءات: 4876  التعليقات: 0

حاول الأستاذ أحمد عايل فقيهي أن يلفت النظر من جديد لمعنى المثقف الديني, في مقالة نشرها في زاوية الرأي الثقافي في صحيفتنا عكاظ. وذلك في سياق مناقشته لكتاب أصدرته حول هذا الموضوع حمل عنوان (محنة المثقف الديني مع العصر). وقد أخبرني الأستاذ فقيهي أن مقالته هذه تعد واحدة من أكثر مقالاته المنشورة التي لفتت الانتباه والاهتمام, نظراً لطبيعة فكرتها وموضوعها. وتجلى هذا الاهتمام في مقالتين متتاليتين نشرهما الأستاذ محمد صلاح الدين في صحيفة المدينة حول الموضوع ذاته.

13/05/2021 - 12:29  القراءات: 10440  التعليقات: 0

الأول: أن تكّبر بَعد صلاة الصبح وبَعد صلاة العيد بما مّر من التكبيرات في لَيلَة العيد بَعد الفَريضَة.

الثاني: أن تدعو بَعد فريضة الصبح بما رواه السيّد رض مِن دعاء : اللَّهمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمامِي ... الخ. وقَد أورد الشَيخ هذا الدُّعاء بَعد صلاة العيد.

12/05/2021 - 03:11  القراءات: 5695  التعليقات: 0

مفهوم الجودة من المفاهيم التي انتشرت وترسّخت في ثقافة الإنسان المعاصر، فقد أصبحت هناك وفرة في الإنتاج، وتنافس شديد على تسويق المنتجات. فصار الإنسان يبحث عن المنتج الأفضل.

وتشكلت معايير ومقاييس للجودة معتمدة على المستوى العالمي.

11/05/2021 - 01:33  القراءات: 6451  التعليقات: 0

قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1.
أحد: اسم منطقة بالقرب من المدينة في سفح الجبل، وفيها وقعت واقعة أحد، وفي هذه المعركة الكثير من العبر والمواعظ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

08/05/2021 - 02:42  القراءات: 5312  التعليقات: 0

في حديث القرآن الكريم عن الإنسان بهذا المسمى رسما ومبنى، ويعنى به نوع الإنسان، هناك جانب لافت للغاية يستحق التأمل والنظر، وهو ذلك الجانب الذي يتصل بتوجيه النقد والذم للإنسان، والتعريف به من خلال ربطه بمجموعة من الصفات السلبية، والشديدة السلبية.
واللافت أكثر في هذا الجانب، هو تكرار هذا الموقف النقدي والذمي للإنسان في آيات عدة، مكية ومدنية، وفي سور قصيرة وطويلة، وفي حالات ومناسبات مختلفة ومتنوعة، وبطريقة تصور وكأن الإنسان يتعرض في القرآن إلى النقد والذم، أو كأن القرآن يحمل موقفا نقديا في نظرته للإنسان.

06/05/2021 - 11:40  القراءات: 5549  التعليقات: 0

قال الله تعالى في محكم كتابه ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ... 1.

هذه الآية التي تشير إلى حادثة الإسراء والمعراج التي اختص الله نبيه محمداً صلى الله عليه و آله بها دون سائر الأنبياء عليهم السلام، ليشير بذلك إلى مكانته الخاصة بينهم خصوصاً أنه قد صلى بهم جماعة في المسجد الأقصى ثم بدأت رحلة معراجه إلى السماء.

05/05/2021 - 00:38  القراءات: 5871  التعليقات: 0

وممن رواه من الصّحابة، الصّحابي عمران بن حصين، أخرج روايته العديد من علماء أهل السنة، وممن أخرجها أبو عيسى الترمذي في سننه، فقال: (حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا جعفر بن سليمان الضّبعي، عن يزيد الرّشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» جيشاً، واستعمل عليهم عليَّ بن أبي طالب، فمضى في السّريّة فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله...

04/05/2021 - 00:06  القراءات: 5167  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ 1.

تتحدث الآية الكريمة عمن امتلك زمام نفسه وضبط حركتها في الحياة وفق عقله الواعي، والذي يتجه دوما نحو رضا المعبود وتحقيق إرادته في الأرض، وهذا الكمال الذي يحوزه تنتشر أنوار إشراقاته بكل اتجاه في حقل العطاء وبذل المكنة وكل ما يستطيع من قدراته ليسخرها في طريق العون والمساعدة، فتعبر الآية الكريمة عن روح التفاني والتضحية والتجرد من حب الذات الأناني ببيع النفس ليكون ثمنها رضا الله تعالى.

الصفحات