مقالات و دراسات

عرض 1061 الى 1080 من 3650
09/12/2022 - 13:47  القراءات: 1988  التعليقات: 0

ما هو الفرق بين مدنيّتين؛ واحدة تسخّر الإنسان لأغراض تجارية، وأخرى يسخّرها الإنسان لأغراض إنسانية؟

قد يكون السؤال واضحا أكثر عندما نقرأ هذا الخبر:

تستخدم بعض الشركات الفرنسية والأمريكية (الأجنّة) البشرية لصناعة مستحضرات التجميل؛ إذ يعتبر خبراؤها أنّ الجنين نظرا لأعضائه الطرية، هو أفضل مادة يمكن استخدامها لتلك المتسحضرات.

09/12/2022 - 07:33  القراءات: 3587  التعليقات: 0

كانت السيدة فاطمة الزهراء رائدة في العمل التطوعي والخيري، حيث كانت سباقة إلى فعل الخيرات، ومساعدة الفقراء والأيتام، والعطف على المحرومين والضعفاء.
وذكر التاريخ نماذج مشرقة من سيرة السيدة الزهراء في العمل التطوعي، وقد أعطت أروع صور العطاء والتضحية والإيثار والبذل عندما تصدقت بثوب زفافها ليلة عرسها لفتاة فقيرة من الأنصار!

09/12/2022 - 03:34  القراءات: 2027  التعليقات: 0

حتى هذه اللحظة لم تقترب الكتابات الإسلامية كثيراً صوب فكرة ما بعد الحداثة التي شغلت وما زالت تشغل اهتمامات الفكر الغربي، وليست هناك كتابات في المجال العربي بالذات، تلفت النظر بعناية إلى العلاقة بين الإسلام وهذه الفكرة، وما يوجد في هذا الشأن مجرد إشارات عابرة لا تفتح أفقاً، ولا تحرك ساكناً، ولا تثير جدلاً، ولا تكون رؤية.

08/12/2022 - 11:41  القراءات: 2001  التعليقات: 0

ان الله تعالى ذکر مثالاً فی القرآن یدل على وحدانیته وینقی وجود شریك له حیث قال فی سورة "الروم" الآیة رقم 28: لو کان لدیکم ـ أیّها المشرکون ـ عبید وممالیك فـ ﴿ ... هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ... 1

08/12/2022 - 10:28  القراءات: 3021  التعليقات: 0

فالدرس الأول المستوحى من هذه الآية: بأن الله عز وجل بناؤه مع الخلق، وعلى خصوص المؤمنين منهم، والله يقلبهم بين فتنة وببلاء ومحنة.. لأن الإنسان في هذه الدنيا -كما هو مجرّب- لو عاش من دون فتنة، فسيكون سريع الإسترخاء، والتثاقل إلى الأرض.. فالبلاء في حياة المؤمن بمثابة الشوك على الأرض..

08/12/2022 - 03:00  القراءات: 2552  التعليقات: 0

لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 1.
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً.

08/12/2022 - 00:03  القراءات: 2339  التعليقات: 0

إن الدعاء ـ في حقيقته ـ يمثل المعاني القيمة ، التي تتبلور في نفس الداعي ، و يستتبع التوجه العميق إلى الذات الإلهية ، فالفناء في وجوده الواجب ، ثم الرجوع إلى عالم المادة ، لأداء مهمة الروح العليا ، روح العدالة و الحق و الصدق و بالتالي : الخلاص من كل العبوديات .

07/12/2022 - 17:50  القراءات: 2210  التعليقات: 0

هناك رواية عن الرسول (ص): "ادخرتُ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"، ورواية أخرى مشهورة عن الإمام الصادق (ع): "لا تنال شفاعتنا مستخفًّا بصلاته"، كيف يمكننا التوفيق بين الروايتين؟

07/12/2022 - 10:00  القراءات: 2646  التعليقات: 0

إنه يؤخذ على أبي طالب «عليه السلام» شيء واحد ، هو من أكبر الذنوب ، وأعظم السيِّئات والعيوب ، التي يستحق من يتلبس بها ـ شاء أم أبى ـ الحساب العسير ، ولا بد أن يحرم لأجلها من كل امتياز ، ويسلب منه كل وسام .

07/12/2022 - 01:03  القراءات: 3325  التعليقات: 0

عن ابن عباس، قال سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في حديث طويل:
فيقول الله [يا فاطمة]: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين.

07/12/2022 - 00:03  القراءات: 2226  التعليقات: 0

إنّ واعية الحسين (عليه السلام) لم تنقطع يوم عاشوراء.. إنّ واعية الحسين حيث إنّها واعية رساليّة وليست واعيةَ شيخِ عشيرة أو قبيلة، فواعية الرسالة لا تنقطع مادامت الأخطار تكتنف هذه الرسالة، وقد قال هذا الإمام الشهيد الصادق: إنّه «ما سمع واعيتَنا شخصٌ ولم ينصرنا إلّا أكبّه الله على وجهه يوم القيامة» 1.

06/12/2022 - 20:17  القراءات: 2240  التعليقات: 0

إن فاطمة عليها السلام هي مجد الرسالة الإلهية، وتجسيد لكل ما في القرآن الكريم من لطائف العبر، ودقائق الفكر، وعظمة الحق .. فلابد لكل رسالة من ان تقدم نموذجا، ورسالة الإسلام هي أعظم رسالة، فلابد أن يكون الأنموذج الذي تقدمه هذه الرسالة هو الأنموذج الاعظم، فكانت فاطمة الزهراء عليها السلام التي هي قدوة لكل إنسان؛ ذكرا كان أم أنثى.

06/12/2022 - 13:11  القراءات: 3017  التعليقات: 0

اذا كان أهل البيت(عليهم السلام) حجج الله على خلقه فانّ أمّهم فاطمة حجة الله عليهم، وهي ما صرّحت به رواية العسكرى(عليه السلام): "نحن حجة الله على الخلق، وفاطمة(عليها السلام)، ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن مصادر علومهم (عليهم السلام) كالجفر والصحيفة والجامعة، وأن منها مصحف فاطمة(عليها السلام) مما يدلّ على كونها واسطة علمية بين الأئمة(عليهم السلام)وبين اللّه تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة.

06/12/2022 - 10:53  القراءات: 2539  التعليقات: 0

من هذه الفوارق أن وجود الجمعيات أو الأحزاب السياسية ضرورة أساسية في عمل الأنظمة التحررية ، بحيث لا تستقيم الحياة السياسية إلا بوجودها . أما في النظام السياسي الإسلامي فلا ضرورة لوجودها ، بل يشكل نشازاً و عبئاً يعيق تطبيق النظام الإسلامي ، و العلة في ذلك طبيعة النظامين.

06/12/2022 - 08:37  القراءات: 2448  التعليقات: 0

كانت المؤاخاة بين المسلمين في السنة الأولى من الهجرة ، و سلمان الفارسي أسلم في السنة الأولى ، ولم يتحرر إلا في السنة الرابعة أو الخامسة ، ولم نعلم على التحقيق نصيبه من هذه المؤاخاة ومن كان أخاه ؟
وروى صاحب الطبقات عن حميد بن هلال أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخى بين سلمان وأبي الدرداء .

06/12/2022 - 00:03  القراءات: 2415  التعليقات: 0

القسوة، قسوة القلب ومرض الجفاف الروحي من الأمراض المنتشره فينا والمستحكمه علينا ومنتشره في مجتمعاتنا، هذا المرض نتحدث عنه من خلال أسباب ومناشئ هذا المرض، وطرق علاج هذا المرض وماهي أعراضه؟ كيف أعلم أنني مبتلى بمرض القسوة؟

05/12/2022 - 16:10  القراءات: 1885  التعليقات: 0

الحل يكون بالسعي لتكوين رأي عام مبني على الخطاب القرآني يريد الوحدة وينبذ الفرقة، وهذا يكون بزيادة النشاط الإعلامي والثقافي والديني لدعاة الوحدة الإسلامية في البيئتين السنية والشيعية.

05/12/2022 - 08:31  القراءات: 4025  التعليقات: 0

تمثل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الأنموذج والمثال للزوجة الصالحة و المثالية، حيث عاشت مع أمير المؤمنين عليه السلام في حدود التسع سنوات في حياة زوجية ناجحة ومليئة بالسعادة والاطمئنان والتوفيق رغم الظروف الصعبة التي مرت بهما في حياتهما جراء تحمل أعباء الرسالة، والوقوف مع الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم، والعمل على نشر  رسالة الإسلام.

05/12/2022 - 00:03  القراءات: 2167  التعليقات: 0

قبل ان نقيّم أي حضارة، لابد أن نعرف الميزان والمنهج في التقييم. فحينما نريد أن نتعرف على حضارةٍ ما، فإننا نضع مقاييسها هي ومنطلقاتها نصب أعيننا، ولكن عند التقييم لا بد أن نقيمها بمعاييرنا نحن، ولو عكسنا الآية فحاولنا أن نفهمها بمعاييرها، ونقيمها بمقاييسها لوقعنا في الخطأ الذي يمنع عنّا الرؤية، وهو الخطأ الذي يقع فيه المنبهرون عادة.

04/12/2022 - 16:01  القراءات: 1998  التعليقات: 0

يتزايد الحديث في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى عن مقولة تجديد الخطاب الإسلامي، المقولة التي تتعدد حولها وجهات النظر وتختلف، بين من يدافع عنها، ويدعو لها، وبين يتحفظ منها، ولا يتحمس لها، وبين من يظهر عليه التردد نحوها، ويتعامل معها باعتبارها مقولة ملتبسة، تفتقد إلى وضوح ضوابط المنهجية، وغموض في طبيعة المقاصد والغايات. 

الصفحات